السلام عليكم احبتي

اليوم ذكرى عزيزة على قلوبنا اليوم تأسيس اعرق الانديه لعراقيه اليوم ولادة نادي الميناء العراقي لكن الذي يمنعنا من الاحتفال اليوم

بذكرى التأسيس هوا شهر محرم فقد شائت الاقدار ان تتصادف ذكرى التأسيس مع ذكرى استشهاد ابا الفضل العباس عليه السلام

 نادي الميناء الرياضي نادي رياضي عراقي تأسس في 22\11\1931 وهو من اعرق اندية العراق في البصرة يلعب النادي على ملعب نادي الميناء الرياضي الذي يتسع لـ 30000 متفرج. حصل الميناء على بطولة الدوري العراقي مرة واحدة موسم 1977 - 1978 وتأهل نادي الميناء إلى دوري أبطال آسيا للمرة الأولى بعد حلوله في مركز الوصيف خلف القوة الجوية الذي حرم نادي البصرة من فوزه الثاني بلقب الدوري العراقي بعد فوزه عليه بنتيجة 2-0 في نهائي البطولة في 2004/2005.

تأريخ النادي

تعود قصة تأسيس النادي إلى ما قبل تأسيسه الرسمي ب 3 سنوات حيث تمركز بعض التجار أو الرحالة أو الجنود الأجانب والإنجليز بشكل خاص على ضفتي شط العرب إبان الاحتلال الإنكليزي للبصرة عام 1914 مما أدى إلى إنشاء ما هو أشبه بمرفق ترفيهي لهؤلاء الأجانب في منطقة المعقل يشمل متنزهاً وساحات خضراء للعب مختلف الألعاب الفردية والجماعية.. بعد ذلك تم التنسيق مع مؤسسة الموانيء لجعل ذلك المتنزه ناديا ً أصبح فيما بعد نادي الميناء البصري (من بصرة) العراقي. في حين ارتبطت تسمية ال (Port Club) بالنادي بسبب كثرة تواجد الأجانب فيه النادي شمل لعبات عدة منها كرة القدم حيث كان يملك ساحة مفتوحة ومدرجات من جانب واحد حتى منتصف الثمانينات حيث شهد الملعب وضع مصاطب بثلاث درجات حول الملعب لتتسع قدرة الملعب الاستيعابية إلى 4000 متفرج. في عام 1960 قدم النادي عضوا وبطلا شاع صيته في إرجاء المعمورة عندما اعتلى منصة الفوز ثالثا في رفع الأثقال في دورة روما الأولمبية هو الرباع عبد الواحد عزيز..... ولا زال هذا النادي الذي أجاد عازما يحدوه الأيمان الراسخ والتصميم الاكيد على أن يجعل من رياضي نادي الميناء إبطالا يخلدهم التاريخ يحذون حذو زميلهم الذي سبقهم بالفوز ويقتدون به شأنهم في ذلك كشأن زملاؤهم رياضي الأقطار التي لها قسط وافر في هذا السبيل. ان الهيئات الادراية المنافسة صممو بأن يرفع مستوى نادي الميناء الرياضي إلى مصاف أندية العالم الراقية والتي تمارس مختلف أصناف الألعاب الرياضية وان افشي سرا ان قلت ان وراء ذلك التصميم قوتين جبارتين تدعمان هذا النادي وتكسبانه عزما تختصر مسيرته وتجعل من دربه المليء بالأشواك ورودا متفتحة زاهية وتزيح عن كاهله ذلك التعب المضني وتشد في ازره إلى مافيه خيرو ازدهار الرياضة. ولاتعجب قائي العزيز إذا ماعرفت مقدما.... ان تلك القوتين هما المدراء العامون للموانئ الذي سخروا كل إمكانيات الدائرة لخدمة الرياضة ومن جهة أخرى التفاف الرياضين ولإدارين بصورة بديعة حقا حول رؤوسا الناي فإلى جو رياضي بحت.. إلى العمل الجدي... إلى الازدهار... إلى الإنتاج.... إلى العالم رياضي متطور يخدم وطننا وامتنا ندعو جميع اهل الرياضة ومتبنيها......

من تتبعنا لكيفية تأسس هذا النادي استخلصنا انه عندما انتقلت إدارة الميناء من (التنومة) ناحية شط العرب حاليا إلى المعقل فكر الموظفون حينذاك باتخاذ احدى الدور في حي المعقل لتكون بمثابة ناد يجمع شملهم ويقضون به اوقات فراغهم وشيئا فشيئا ادخلت الألعاب المسلية لهذا النادي وفي سنة 1931 تألفت أول هيئة إدارية تسلمت إدارة النادي مكونة من المستر سي أف نيكل رئيسا والوماندر دي هندرسن _ نائب الرئيس والسادة (فيليب انكرلي سكرتيرا وراي صاحب أي كي بوص أمينا للصندوق وال أي مولكي وسي بي اس منون رأي صاحب وكامل عبد الاحد وعلي فؤاد وجي بي جون اعضاء وهكذا ادخلت الصفة الرسمية لهذا النادي بتشكيل هيئة إدارية واخذت شيئا فشيئا تنمي الحركة الرياضية وتوليها الاهتمام حتى تشكل أول فريق كرة قدم من السادة : (ماركار افاديسيان ودهجت اوهانيس وليو ستيفن وصموئيل اكش وعزيز هرمز ورشاد المفتي وخضير عباس) وبهذا فان كرة القدم تعتبر أول لعبة رياضية مارسها هذا النادي وهكذا سار نادي الميناء الرياضي. واعقبت تلك الهيئة الادراية كل من السادة هادي احمد رئيسا عقيل هاتو نائب الرئيس وجليل حنون سكرتيرا وصلاح معروف امين مالي والأعضاء: (محمد عبد الحسين – نزار عبد الزهرة – فيصل جابر – رحيم كريم – علاء احم د)

عام 1995 هدت المصاطب وبنيت مكانها مدرجات دائرية ليصبح استيعاب الملعب 10000 متفرج. وكانت المباراة التي افتتحت بها المدرجات الجديدة مباراة الميناء وسامراء وانتهت بفوز الميناء 1-0 بضربة جزاء نفذها مهاجم الميناء حينها عادل ناصر، بالإضافة إلى أن نادي الميناء كان أول فريق ينقل لقب الدوري من بغداد إلى المحافظات فقد فاز في ذات الموسم مهاجمه الدولي جليل حنون بلقب الهداف.

فبعد تصدره مجموعته في المرحلتين الأولى والثانية من البطولة، انتقل الميناء إلى ملعب الشعب في بغداد لخوض مباراة الذهاب لنصف النهائي أمام نادي الزوراء. وكان هدف ساجد عبدالكاظم كافياً ليعطي الميناء الفوز في العاصمة ليحجز مقعده في النهائي بتعادله سلباً مع بطل الدوري لعشر مرات والذي مثل العراق في دوري أبطال آسيا 2005 في مباراة الإياب. حقق نادي الميناء لقب الدوري مرة واحد في عام 1978.

نجوم النادي

الميناء شكل خلال عمره مدرسة رياضية كبيرة أثرت الرياضة العربية بالكثير من النجوم، أمثال عبد الواحد عزيز، عدنان ناجي، زبرج سبتي، هادي أحمد، عبد الرزاق أحمد، جليل حنون، رحيم كريم، علاء أحمد، جميل حنون، حمزة قاسم، صبيح عبد علي، عبد الأمير صبري، علي أحمد الديوان، عادل خضير، عادل ناصر، محمد عبد الحسين، نزار عبد الزهرة، عقيل عبد المحسن، رحيم بكر، محمد ناصر، نواف فلاح، علاء عبد الحسين، عمار حسين، علاء نيروز، إسماعيل هاشم، صدام سلمان، الأخوين نايف ونواف فلاح،