عباس عطوي القادم من الاولمبيك بيروت الى العهد:

أحب لقب "أونيكا"
.. ولقب الدوري هو الهدف

المستقبل - الاحد 13 تشرين الثاني 2005 - العدد 2097 - رياضة - صفحة 22

أكدّ عباس عطوي "أونيكا" انه مرتاح جداً في فريقه الجديد العهد، المنتقل إليه من الأولمبيك بيروت، وقال في حديث لـ "المستقبل" انه سعيد بانتقاله الى العهد لأنه فريق يطمح إلى الألقاب، وقد نجح معه في حصد أول لقب هذا الموسم بفوزه بكأس النخبة. أضاف: "لعبت الموسمين الأخيرين في الأولمبيك الذي بات همه المحافظة على بقائه في دوري الأضواء، أما العهد ففريق قوي ومرشح للفوز بألقاب عدة محلية، وهذا ما دفعني الى الانتقال إليه وارتداء قميصه".
وكشف عطوي انه تلقى قبل انتقاله للعهد عرضاً مغرياً من المحرّق البحريني عبر صديقه حسن درغام، وخضع للتجربة هناك ونال إعجاب المسؤولين، ثم عاد إلى لبنان على أمل الحصول على استغنائه من الأولمبيك، لكنه فوجىء باصرار إدارة النادي اللبناني على الحصول على مبلغ مائتي ألف دولار بدلاً من مائة ألف، وكان الاتفاق بأن يحصل عطوي شخصياً على مبلغ 50 ألف دولار من النادي البحريني، بيد ان فرصة الاحتراف طارت بعدما سافر المحرّق الى تركيا للمشاركة في معسكر تدريبي".
وقال عطوي إنه عاتب على إدارة الأولمبيك لتفويتها عليه فرصة الاحتراف في الخارج، والاستفادة مادياً بعدما قصرّت في اعطائه مستحقاته عن ثمانية أشهر.
وكان عطوي هدد بعدم ممارسة كرة القدم في المستقبل إذا لم تستجب ادارة الأولمبيك لطلبه الانتقال إلى ناد آخر، معرباً عن نيته السفر إلى إحدى الدول العربية للعمل هناك.
وتمنى عطوي التوفيق للأولمبيك في ادارته الجديدة، وقال إنه يتوق للاحتراف في نادٍ أجنبي ليسلك الدرب الذي سلكه قبله رضا عنتر ومحمد قصاص مؤكداً ان امكاناته الجسدية والفنية تساعده على تحقيق هذه الأمنية شرط موافقة ادارة نادي العهد "التي لا تقف في وجه أي لاعب تُفتح الأبواب في وجهه تجربة الاحتراف الحقيقي".
وسبق لعطوي أن اختير أفضل لاعب في لبنان قبل موسمين، وأوضخ أنه كان تعباً نفسياً خلالهما لأن ديوناً كثيرة اثقلت كاهله بسبب الوضع المادي السيء الذي كان يعانيه النادي، أضاف: "حتى في التمارين كنت أشعر بالضيق النفسي، ولاعبون عدة كانوا يعانون مثلي؛ واختلف الوضع في العهد الذي أشعر فيه باندفاع للتمرين والمباريات، وأتوقع أن أعود إلى اللقب بدءاً من الموسم الحالي".
ولفت عطوي إلى أن العقد الجديد مع نادي العهد يوفر له العيش براحة، وانه تخلص من جميع ديونه السابقة وقال: "الوضع المعيشي في بلدنا صعب جداً، وتساءل: "ما لم يشعر اللاعب بالأمان لتأمين دخل يساعده على قضاء حاجاته اليومية فكيف يمكنه ان يفكر بكرة القدم؟".
ولعب عطوي نحو 40 مباراة دولية مع المنتخب الوطني في جميع الفئات، وقال انه استفاد كثيراً من تعليمات المدربين السوري محمد قويض "أبو شاكر" والحاج محمود حمود، وأمل أن يتابع اللعب في المنتخب الجديد في عهد الاتحاد الحالي، إذ يجد في نفسه القدرة على العطاء أكثر وهو في فريق العهد الطامح الى الألقاب والبطولات، ورأى انه سيكون قادراً عن فرض نفسه في المنتخب بفضل المستوى الجيد الذي وصل اليه مع العهد.
وقال عطوي ان حلمه هو تحقيق لقب بطولة الدوري العام مع العهد بعدما نجح في الوصول الى لقبي الدوري والكأس مع الأولمبيك موضحاً ان ذلك سيمهد له طريق الاحتراف في الخارج.
وعن لقب "اونيكا" الذي يلازمه قال عطوي: "احب هذا اللقب. قبل 3 سنوات قدمت لي الشركة المنتجة لهذا النوع من البسكويت عرضاً مغرياً لكن نادي الأولمبيك لم يوافق عليه ولا أعرف السبب، وطلبت الشركةوضع صورتي على أغلفة هذا المنتج، وبعدها ارسلوا اليّ 20 صندوقاً "اونيكا" وما زلت حتى اليوم أحب تناول هذا الصنف، وحصل ذات مرة حينما كنت صغيراً ان صدمتني سيارة وانا في الطريق، والحمدلله لم اصب بمكروه ونقلوني الى البيت، وفيما الجميع مهتم بي سألت والدتي عن قطعة الـ"اونيكا" التي كانت بيدي اثناء الحادث، ومنذ ذلك الحين صار الجميع في البيت وخارجه يطلق علي لقب "اونيكا"