
بداية مسيرته الكروية
من مواليد 27 ديسمبر 1970 بالحطاطبة بتيبازة، بدا مع اصاغر فريق حطاطبة كان يحلم باللعب لمولودية الجزائر و لكن القدر ساقه ليصنع امجاد الشباب الذي حمل الوانه لمدة 12 سنة تحول فيهم مناصرا حقيقيا لنادي العقيبة و صنع فرحة انصاره خاصة في الداربيات ، وبالرغم من مغادرته بيت الشباب الا ان حب هذا النادي بقي يسري في عروقه و من بعيد مازال يتابع اخباره.
من حطاطبة اتجه نحو اتحاد الحجوط و لكن قبل ذلك قام بتجارب في صفوف مولودية الجزائر و لكن المدرب زنير انذاك رفضه ، هذا ما جعل عليلو يكمل مسيرته في اتحاد حجوط و يقضى موسما رائعا حقق معه نتائج جد طيبة ما جعله محط انظار رؤساء القسم الاول ومن بينهم شباب بلوزداد الذي كان عليلو من نصيبه و يا له من نصيب.... و هذا بعد توسط اللاعبين السابقين للشباب زواتي و جحمون.


قصته مع الشباب
انضمامه الى الشباب جاء متاخرا نوعا ما حيث انه لم يحضر تحضيرات بداية الموسم مع الفريق و لكن بالرغم من ذلك استطاع فرض نفسه في تشكيلة كانت تضم المع الاسماء على غرار نقازي و دحماني و حرب و خوجة و مزيان و غيرهم.
اول هدف سجله تحت الوان الشباب كان في الجولة الثانية ضد مولودية وهران في ملعب 20 اوت و رغم خسارة الشباب في تلك المقابلة الا ان عليلو قدم ما عليه و استطاع ان يسجل اول اهدافه.
ثلاث سنوات بعد انضمامه توج شباب بلوزداد بكاس الجمهورية ترك على موسى بصمته في هذا التتويج بعد امضاءه راسية في مرمى اولمبي المدية بعدها في كل موسم كان عليلو يبدع في الميادين باهدافه الكثيرة الى ان جاء موسم 2000 اين شارك مع زملاءه في اهداء شباب بلوزداد لقب البطولة بعد 30 سنة من الانتظار هذا اللقب الذي حافظ عليه الشباب و توج مرة اخرى بطلا في الموسم الموالي.
12 سنة مضاها على موسى في شباب بلوزداد كانت كافية ليصنع اسما كبيرا ويكتبه الى جانب اسماء لامعة في تاريخ فريق كبير امثال: لالماس و كالام و سالمي و ياحي و غيرهم فهو يعتبر ثالث هداف في التاريخ الكبير لنادي لعقيبة.
12 سنة ايضا كانت كافية ليكسب قلوب الانصار و يجعلهم يتغنون به لانه خدم الشباب بوفاء فكثيرا ما بكى لخسارة السياربي في زمن انعدم امثاله.

غادر الشباب سنة 2004 نحو الجار اولمبي العناصر و لو مكرها بعد المشاكل التي حدثت انذاك و رافقه كل من باجي و طاليس و ولد ماطة.
و بالرغم من ذلك صعب علينا نحن انصار الشباب نسيان لاعب مثله زرع الفرحة في قلوبنا في عدة مناسبات بدورنا نشكره جزيل الشكر على كل ما قدمه للشباب و ان كنا نحن قد نسيناه فتاريخ شباب بلوزداد حتما لن ينساه.