مقدمة :

بناء على طلب احد اخواني من عشاق الانيق اقدم هذه الهدية المتواضعة لكل عشاق الكرة العراقية عامة وعشاق الانيق بصورة خاصة ويسرني ان اقول لكم كل عام وانيق العراق بالف الف خير..

اهداء خاص:

منذر بستان وماهر بستان ومحمد الدليمي

الصحافة قبل بدأ اللقاء:

وقفة لابد منها:

في مثل هذا اليوم قبل 29 عام التقى فريقا ناديي الطلبة والرشيد ضمن مباريات دوري اندية العراق للدرجة الاولى للموسم 1985-1986 وهي مباراة مؤجلة من الدور الاول .. ومن محاسن الصدف في تلك المباراة انها اتت مع الذكرى السنوية لتأسيس نادي الطلبة ... ولاستذكار تلك الايام الجميلة كان لابد لنا من وقفة مع تلك المباراة نعيد من خلالها الذاكرة الى الوراء مع عبق الماضي الجميل ... ما زاد من حلاوة المباراة هو التنافس الشريف بين الفريقين على زعامة فرق الصدارة لما تضمه تشكيلة كل منهما من نجوم لامعة في سماء الكرة العراقية فشهد ملعب الشعب حضور زهاء اكثر من 50 الف متفرج جلهم مناصرون للأنيق لأسباب يعرفها من عاصر تلك الفترة .. ادار المباراة ولأول مرة طاقم تحكيم مصري بقيادة الحكمعبد السلام الحمصاني . وقد نجح الطلبة بالتفوق بالمباراة بعد ان سجل حسين سعيد هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء عند الدقيقة 63 نجح ابو عمر في التسجيل منها الهدف الاغلى للأنيق الذي كان بوابة الفوز بالدوري تحت قيادة المجتهد يحيى علوان ...

طاقم التحكيم يجري القرعة بين رئيسي الفريقين جمال علي وخليل محمد علاوي

الشوط الاول:

 ورغم التوجس والحذر من قبل الفريقين بعدم التفريط بنقاط المباراة الا ان الحماسة والاثارة كانت حاضرة والندية وتبا\ل الهجمات من الفريقين وخاصة من نجمي المباراة احمد راضي في صفوف الرشيد وحسين سعيد في صفوف الطلبة فكان سهيل صابر واحمد جاسم في حالة تأهب طيلة التسعين دقيقة من زمن المباراة فابعد كل منهما اكثر من كرة خطرة انتهى معها الشوط الاول بالتعادل السلبي ، والنقطة الجديرة بالإشارة لها في هذا الشوط ان لاعبي الطلبة كانوا اكثر تركيز وهدوء من لاعبي الرشيد وهم مدعومين بخمسين الف متفرج يهتف لهم حيث لم يكن انصارهم وحدهم من يتمون الفوز للطلبة بل حضر الكثير من المشجعين من اجل ان لا يفوز الرشيد بالمباراة !!! وعدم مسيرة الأساتذة في المباراة ، اكما الرشيد فقد كانت اخطر كراته في هذا الشوط عند الدقيقة 13 ابعد فيها المتألق علي حسين شهاب كرة للرشيد خطرة داخل منطقة الجزاء .

ارقام من الشوط الاول:

الشوط الثاني:

بداية الشوط الثاني كانت طلابية وكاد علول (علي عجيل) ان يفتتح التسجيل عند الدقيقة 49 الا ان كرته علت العارضة واستمرت محاولات الانيق منها هجمة خطرة للمتألق هاشم رويض أضاعت هي الاخرة طريقها نحو مرمى احمد جاسم حتى حانت الدقيقة 63 عندما انبرى علي حسين من فاصل مهاري دخل بالكرة منطقة جزاء الرشيد حاول حبيب جعفر لاعب الرشيد استنزاع الكرة من علي الا انه اعاقه فلم يكن من الحكم المصري الا ان احتسب ركلة جزاء للطلبة سجل منها حسين سعيد محمد هدف المباراة الوحيد ، بعد الهدف تراجع لاعبو الطلبة وشن لاعبو الرشيد محاولات هجومية خطرة على مرمى سهيل صابر كاد من خلالها الاسطورة احمد راضي ان يعيد المباراة الى نقطة التعادل الا ان رأسيته جانب الهدف ، ويذكر ان مدرب الرشيد قد اجرى مدرب الرشيد التغييرات التالية استبدل حارس محمد بدلا من كريم صدام وحسن سداوي بدلا من ناطق هاشم وطالب جلوب بدلا من محمد فاضل وطان ابرز الغائبين عن المباراة قلب دفاع المنتخب الوطني والرشيد عدنان درجال واستمرت محاولات الرشيد دون جدوى لتنتهي المباراة بفوز الطلبة بهدف وحيد وهو الاول في تاريخ لقاءات الفريقين لصالح الطلاب .

ارقام من الشوط الثاني:

 علي عجيل وكاظم مطشر وكرة مشتركة

 سمر شاكر وعلي حسين وصراع على الكرة