منتديات كووورة: && نظرة تفصيلية على صانعي القرار في لقاء قمة القمم &&

أعضاء منتدى كوورة سورية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقاء ناري بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى يجمع فريقين من أعرق فرق الدوري السوري وأكثرها ألقابا

موقعة كبيرة تنتظر عشاق الدوري السوري في كل مكان

مواجهة كروية تندرج تحت لائحتها كل ما ينتظره أي متابع كروي من قوة وحماس واثارة

دعوني اخوتي الأعزاء أقدم لكم نظرة معمقة على صانعي القرار في فريقي النسر الكرماوي والزعيم الجيشاوي

أيلول 2008 : انتقال ( الكرامة - الظفرة الاماراتي )

تشرين الثاني 2008: انتقال ( الظفرة الاماراتي - الكرامة )

بدأحياته الرياضية لاعبا للكرة الطائرة في سن مبكرة وبتوجيه من مدرسه محمد علي رضا الذي قاده الى ممارسة اللعبة في نادي الوحدة الحمصي (الكرامة حاليا) واطلق عليه (اي على قويض) لقب "ابو شاكر" الذي يعتز به حتى انه اطلق اسم شاكر على مولوده الاول.
وقد يكون لحرف الشين حكاية ما عند "ابو شاكر" فاطلق اسم (شادي) على ابنه الثاني و (شذى) على ابنته الوحيدة.

وبعد ان مثل فريق الكرامة في لعبة الكرة الطائرة في فئتي الاشبال والناشئين ولانه لم يحقق ف يهذه اللعبة اي بطولة او مركز متقدم قرر الابتعاد عنها فترك الكرة الطائرة وترك فريق الكرامة وتوجه لنادي عمال حمص الذي كان في عداد اندية الدرجة الثانية ولعب في صفوف فريقه لكرة القدم الى جانب لاعبين اشتهروا امثال غسان شقرا وفرحان ظروف وحامد وماجد كسيبي

ونجح في الفوزببطولة الدرجة الثانية بعد ثلاثة مواسم لكنه لم يلعب في دوري الدرجة الاولى لاسباب ادارية.

وعندما تجاوز أبو شاكر سن العشرين قرر الرحيل عن مدينة حمص والانتقال الى العاصمة دمشق

وكان ان تطوع في صفوف الجيش ولعب مع فريق القطعة العسكرية التي كان يخدم فيها

وقام بدور اللاعب والمدرب بآن واحد ونجح بالفوز ببطولة قطعات الجيش على عدة سنوات

عندها راقت له فكرة التدريب واكتشف نفسه كمدرب

وبحكم اقامته في دمشق عمل مدربا لنادي ميسلون (درجة ثالثة) جنبا الى جنب مع تدريبه لفريق الوحدات العسكرية

وجد أبو شاكر في نفسه مقدرة على التدريب وتأكد بأنها المهنة الحقيقية التي تناسبه خصوصا بعد الخبرة التي اكتسبها من عدة مدربين ساهموا في تدريب فريق الوحدات وابرزهم اديب عسكري الذي يعتبره معلمه الأول الذي أعطاه سر المهنة وعمل مساعدا له عدة سنوات كما استفاد كثيرا من المدربين الذين عاصرهم في الثمانينات امثال حنين بتراكي وخليل ابراهيم وعارف سلو.

ودخل قويض عام 1990 اجواء اندية الدرجة الاولى مدربا لفريق شباب الكرامة دون 20 عاما وحقق معه مراكز طيبة ابرزها لقب بطولة سوريا موسم 92-93

اسس في ناديه مدرسة كروية للفرق الصغيرة واشرف عليها ونجح مع المدرب معتز مندو في الفوز ببطولة فئتي الاشبال والناشئين.
وجنبا الى جنب مع عمله كمدرب للفرق الصغيرة عمل موسم 94-95 مساعدا لمدرب الفريق الاول انور عبد القادر قبل ان يتسلم مسؤولية المدرب الاول موسم 97-98 وقاده لمركز الوصيف في بطولة الدوري ثم لمركزالوصيف في بطولتي الدوري والكأس موسم 98-99 ووصيف الدوري موسم 2000-2001

ومابين مواسم تدريبه للكرامة كان له رحلات عمل مع اندية لبنانية فدرب اهلي صربا موسم 95-96 وحل معه ثامنا قبل ان يتحول لتدريب شباب الساحل وينال معه وصافة كأس النخبة 99-2000 ووصافة كاس لبنان 2000 ورابع الدوري اللبناني 2001-2002.
وانتقل قويض لنادي العهد اللبناني موسم 2002-2003 وقاده لوصافة الدوري وكاس النخبة.
ونجح القويض موسم 2003-2004 في تحقيق اول القابه الكبيرة عندما قاد العهد للفوز بثلاثة القاب هي كأس لبنان وكأس الاتحاد وكاس النخبة ووصافة الدوري واختير كافضل مدرب في لبنان عامي 2003 و2004.
وحمل موسم 2004-2005 اول منصب كبير للقويض عندما اختاره الاتحاد اللبناني لمنصب المدير الفني للمنتخب الاول وشارك معه في تصفيات مونديال 2006 وحقق نتيجة طيبة بتعادله مع كوريا الجنوبية 1-1 كما كلف ذات الوقت بالاشراف على المنتخبات اللبنانية الاولمبي والشباب والناشئين والاشبال

وشهدت بداية عام 2005 عودة القويض الى سوريا وتحديدا مدربا للكرامة ونجح في قيادته للفوز ببطولة الدوري 2005-2006 للمرة الخامسة في تاريخ الفريق والاولى بعد غياب دام عشر سنوات واستطاع أن يقود فريقه الكرامة الى نهائي دوري أبطال أسيا عام 2006 قبل أن يخسر النهائي مع فريق شونبوك الكوري

عدة دورات تحت إشراف الإتحاد الأولمبي. قام بحضور جميع الدورات التدريبية التي أقيمت في سوريا على مستوى عالي. دورة في ألمانيا بإشراف الإتحاد الألماني. دورتان خاصتان بتدريب المنتخبات الوطنية في ماليزيا. ثلاث دورات في الإتحاد الأسيوي.

عندما دربت نادي الوحدة حصل معه على كأس الجمهورية في الموسم الأول, وأحرز معه كأس القائد العام وهي مسابقة تختلف عن كأس الجمهورية وتشبه كثيرا المربع الذهبي وكانت الفرق هي الجيش والإتحاد والكرامة والوحدة. بعد ذلك ترك نادي الوحدة ليعمل مع المنتخبات الوطنية وبقي لفترة أربع سنوات. بعد ذلك درب نادي الوثبة مرتين. ثم عاد إلى نادي الوحدة عندما كان يعاني من كثير من المشاكل

بالتوفيق للفريقين الكبيرين في تقديم مباراة مميزة تليق بسمعتهما الكروية

وبانتظار لقاء ناري يحمل في طياته الكثير من عناوين القوة والتميز

شكرا لكم