عز الدين عسكر / لا دكتاتورية في أندية أقليم كوردستان ويونس محمود تواجده ضروري
حاوره ُ : كمال الصفار ـ منتدى كووورة عراقية
سعادتي لم توصف حين توصلت اليه بعد متابعتي ومشاهدتي له كيف كان يتألق مع الكرة الزاخولية بداية التسعينيات ولكن بالوقت ذاته خانتي ذاكرتي وانتزعت هذه السعادة واحرجتني كثيراً عندما سألته لماذا رحلت الى كركوك بالذات فأجابني بأندهاش هل نسيت أنني كركوكلي وانك كنت من المتابعين للنادي وفريقنا الشعبي ! ... الحقيقة اقولها وللتاريخ نعم نسيت ولم اتذكر هذا الشئ إطلاقاً ... لسبب بسيط آنذاك لم يكن هناك من يقول أنا زاخولي أوانا كركوكلي او غيرها من هذه الامور التي طفت على الساحة الآن بسبب الظروف التي مرت ببلدنا الجريج .
الأصل كركوكلي والطبع زاخولي والاصدقاء من الموصل واربيل والبصرة و ... و ... ومن كل محافظات العراق ... انسان لا أستطيع وصفه ... لاعب سابق يشهد له زملائه لأن شهادتي به مجروحة بالتأكيد ... مدرب بدأ مشوار التحدي ولازال يتعلم وينتظر فرصة التألق بالرغم من تألقه مع اندية الشمال هذا هو بالمختصر المفيد ضيفنا الذي يسعدنا أستضافته عبر صفحاتنا التي تنورت بتواجده لأول مرة ... أهلاً وسهلاً بالكابتن عزالدين .
بسم الله الرحمن الرحيم ... بداية جزيل الشكر والتقدير لكم ولكل الاخوة الاحبة على هذه الإستضافة التي أتشرف بها للتقرب الى الجمهور الذي كان ولازال الداعم الحقيقي لنجوم الكرة السابقين والحاليين .
كابتن عزالدين قبل البدأ نود أن نتقدم بشكرنا واحترامنا لقبول هذه الاستضافة متأملين أن لاتكون أسئلتنا الموجهة أليكم تسبب لكم أي أحراج ... الكثير من عشاق الكرة لربما لا يعلم من هو الكابتن عزالدين وبكل تاكيد الظروف التي مرت ببلدنا وتقصير الكثير من الجهات تكون واحدة من أهم الأسباب .. بماذا يعرفنا الكابتن عزالدين عن نفسه وبداياته كبداية لحوارنا معكم ؟
على العكس اطلاقا سعيد جدا بأي سؤال سوف يتم طرحه ونتمنى ان ينال الجواب رضى القارئ العزيز وهذه هي غايتنا بالتأكيد أن نتعرف على بعضنا البعض من خلال هذا اللقاء ... بخصوص سؤالكم فأنا ( أستغفر الله من كلمة أنا ) عزالدين عسكر جلال ... تولد محافظة الكركوك عام 1963 ... بكلوريوس تربية رياضية ـ جامعة الموصل 1989 ... بدايتي مع الكرة لم تختلف عن أقراني اللاعبين بدأت مع المدارس ومن ثم تدرجت الى الفرق الشعبية والأندية العراقية .
س / ماهي الأندية التي مثلتها خلال مشواركم الكروي على امل أن تزودنا أيضا بالفرق الشعبية التي لعبتم لها أيضا ؟
ج / بدايتي مع الكرة كانت مع الفرق الشعبية في كركوك لعبت لفرق 14 رمضان والمنصور وعند انتقالي الى قضاء زاخو مثلث فريق رزكاري العريق صاحب الأنجازات الكثيرة على صعيد محافظة دهوك وقضاء زاخو ... بخصوص الاندية بدأت مشواري مع نادي الثورة في كركوك من عام 1980 الى عام 1985 لأنتقل بعدها الى نادي سولاف لموسمين من عام 1986 الى عام 1988 ... ثم مثلت نادي كركوك (1 حزيران سابقا ) من عام 1989 الى عام 1990 لأنتقل بعدها الى نادي زاخو الرياضي من 1991 الى عام 1994 الذي تركته موسماً واحد عام 1995 لأمثل نادي سميل آنذاك قبل أن أعود وامثله مجددا ً عام 1996 الى عام 1998 ... لأنتقل الى أسايش دهوك عام 1999 ... علما ً انني مثلت منتخب كركوك من عام 1983 الى عام 1988 بالإضافة الى لعبي مع منتخب جامعة الموصل 1983 الى عام 1988 بنفس الوقت وبهذا السرد تكون محصلتي مع الاندية التي مثلتها ستة أندية .
س/ بردكم أعلاه يتضح لنا ان هناك الكثير من المدربين الذين أشرفو على تدريبكم خلال مسيرتكم الكروية بعد أن مثلت عدة اندية هل من الممكن أن تعرفنا على المدربون الذي أشرفو عليكم ؟
ج / خلال مسيرتي مع الأندية المذكورة مسبقا أو في الجامعة أشرف على مسيرتي عدد من المدربين الذي أوجه للذين لازالو على قيد الحياة أجمل التحية والتقدير متمنيا لهم الصحة والسعادة وللراحلون عن دنيانا أقول رحمكم الله ويدخلكم جناته ... العودة الى السؤال بخصوص المدربين هم المدربين المرحومين محمد بله وقاسم ديو الذي أشرفو علينا في نادي الثورة الكركولي والمدرب نضال عبدالله في نادي سولاف واما في نادي كانو كركوك فكانا الراحلان فريدون مصطفى ونجاة عزت والمدرب الدهوكي امير عبد العزيز الذي أشرف على تدريب نادي زاخو آنذاك والمدرب فرمان يوسف في نادي سميل والمدرب نوري زينل واحمد عبدالله في زاخو مجددا وبعدها أشرف على تدريبنا المدرب الدكتور محمد أسمر والدكتور زهير الخشاب في جامعة الموصل ولأختم مسيرتي الكروية مع المدرب صادق موسى وسليم ملاخ في نادي زاخو الرياضي الاول متواجد في دولة قطر والثاني أشرف على شباب نادي زاخو الرياضي في الموسم الماضي .
مدرب الأمس زميل اليوم ( مع المدرب أمير عبد العزيز )
س / مسيرة طويلة لابد أن تحمل في ذاكرتكم عن اجمل مباراة لعبتها أو اجمل هدف سجلته ماذا يقول لنا عسكر عنها ؟
ج / الحقيقة كثيرة هي المباريات الجميلة التي خضناها آنذاك حسب امكانياتنا بتلك الفترة ... مباراتي مع نادي زاخو الرياضي عندما كان في الدرجة الثالثة امام نادي الصليخ احد اندية الدرجة الاولى ضمن بطولة كأس العراق عام 1994 بالرغم من خسارتنا النتيجة بهدفين لهدف وتسجيلي لهدف زاخو الوحيد من ضربة جزاء لكن نادي زاخو كان النادي الوحيد المتبقي من اندية الدرجة الثانية والثالثة وقدمنا مستوى طيب بتلك المباراة ... اما أجمل هدف كان الهدف الثاني بمرمى نادي دهوك الرياضي من بعد 30 متراً ضمن بطولة الدوري العراقي للدرجة الثانية وانتهت المباراة بفوز كبير قوامه 4 ـ 0 التي جرت على ملعب الادارة المحلية في الموصل .
س / وماذا تقول الذاكرة بأسوأ مباراة لعبتها ؟
ج / المباراة الأسوأ التي لازالت عالقة في ذاكرتي هي خسارتنا امام نادي سامراء الرياضي بنتيجة 3 ـ 2 ضمن مباريات دوري الدرجة الثانية بعد أن كنا متقدمين في الشوط الاول بهدفين نظيفين .
س / مسيرة طويلة في الملاعب لماذا الاتجاه الى التدريب وما الاندية التي دربتها ؟
ج / التدريب هو الرقم الصعب في كرة القدم هو التحدي هو الأثارة بل تجد به الكثير من السحر الذي يربطك بالكرة يوميا أكثر من سابقه ... هذا هو السبب الذي جعلني اتجه الى التدريب .
أما بخصوص الشق الثاني الذي يتعلق بالاندية التي دربتها خلال مشواري القصير ... الحقيقة بدأت مشواري بنادي زاخو الرياضي كلاعب ومدرب عام 1998 ومن ثم بدأت المسيرة ليومنا هذا حيث عملت مساعدا ً ومن ثم مدربا ً في نادي سولاف في الأعوام 2005 و 2006 و 2009 وفي عام 2007 دربت نادي كركوك الرياضي بعد موسمين مع نادي سولاف لأدرب في عام 2008 نادي كيوان الرياضي وفي عامي 2010 و2011 دربت نادي ألتون كوبري لأعود من جديد لتدريب كيوان عام 2012 علما أنني دربت أيضا منتخب شباب كركوك عامي 2006 و 2010 .
س / سبع أعوام متتالية في تدريب أندية كركوك هل شاركت بدورات تدريبية ؟
ج / بأجابة سابقة حول سبب توجهي للتدريب وضحت ان التدريب هو علم وتحدي والاثارة ولهذه الأسباب شاركت في العديد من الدورات التدريبية سواء في دخل العراق أو خارجه للأستفادة من علم التدريب الحديث وآخر ما توصل أليه هذا العلم وعلى أيادي محاضرين كثر منها الدورة تدريبية في اربيل عام 2005 الذي حاضر بها الدكتور كنعان مدحت من السويد والدورة التدريبية في السليمانية 2006 التي القى محاضراتها مهدي عبد الصاحب لاعب منتخب العراق السابق والدورة التدريبية في اربيل 2008 للمحاضر الارجنتيني أومار ومدير الدورة الانكليزي اليكس والدورة التدريبية في اربيل 2009 باشراف محاضرين من الارجنتين وشيلي ومدير الدورة الانكليزي اليكس بالإضافة الى الدورة التدريبية التي أقيمت في ايران 2009 حاضر بها الايراني اغا مسعودي والدورة التدريبية في اربيل عام 2010 للمحاضر الالمانى بيتر فولمان ومن ثم شاركت في الدورة التدريبية في الاردن 2010 باشراف المحاضرين الالماني هورست والتونسي ملوشي تحت اشراف الاتحاد الاردني لكرة القدم والدورة التدريبية في اربيل عام 2011 للمحاضر البرازيلي ماركوس وآخرها الدورة التدريبية التي أقامها اتحاد أقليم كوردستان العراق في بولندا عام 2012 الذي القى محاضراتها البولندي (مدرب منتخب بولندا ) ايزه اينكل .
مع المحاضر البولندي في آخر دورة تدريبية أقامها أتحاد أقليم كوردستان العراق
مع احد المحاضر الدولي الالماني هورس
س / ما شاء الله دورات كثيرة ما هي انجازاتكم كمدرب ؟
ج / من اجل التواصل وزيادة المعرفة كان لابد من المشاركة بهذه الدورات الحقيقة انجازاتي قليلة لقصر مدة توجهي للتدريب انجازاتي قليلة ولكني أفتخر بها بكل تأكيد بدأتها بالصعود بنادي سولاف من الدرجة الثانية الى الاولى عام 2005 ضمن منافسات دوري العراقي وصعود نادي سولاف المباراة الختامية لدوري اقليم كوردستان للدرجة الممتازة 2009 وحققت مع التون كوبري صعودهم من الدرجة الثالثة الى الدرجة الثانية عام 2010 وحصولي على المركز الاول لبطولة منتخبات الشباب لاقليم كوردستان مع منتخب كركوك 2010 .
حاملاً كأس أقليم كوردستان للشباب
س / كابتن عز الدين من هو المدرب الذي انصفك كلاعب وأي نادي أحترم قدراته كمدرب ؟
ج / المدرب الذي انصفني كلاعب هو المدرب أمير عبد العزيز من محافظة دهوك عندما كنت العب لنادي زاخو وهو مدربه والدكتور محمد أسمر مع منتخب جامعة الموصل أما النادي الذي أحترم قدراتي التدريبية فكانت أندية كركوك نادي كركوك والتون كوبري وكيوان وسولاف .
س / كابتن لماذا فضلت علم التدريب على علم الادارة بالرغم من إن هناك الكثير اتجه الى الادارة ؟
ج / الحقيقة لعشقي للتدريب ولهذا العلم هو من جعلني أتجه بهذا الأتجاه ولكي أوصل أفكاري للذين يتقبلون افكاري من خلال منهجي المطروح بالإضافة الى أنه يقربني اكثر من الاعبين والسبب الاخر أنك تصبح القائد الاوحد في الميدان .
س / بالرغم من توجهكم الى التدريب لكن كيف تجد العمل الاداري في اندية أقليم كوردستان ؟
ج / العمل الاداري في أندية أقليم كوردستان معترك صعب لان هناك القليل من الاداريين اللذين يستطيعون قول الحقيقة ... اليوم في العراق النادي الذي يمتلك أداريين كانوا لاعبي كرة قدم تعتبر من الأندية الناجحة على مستوى لعبة كرة القدم ولكن تجد المشاكل تعصف بكل نادي يكون الاداريين من خارج إطار كرة القدم والسبب أن كرة القدم تأخذ الدعم الأول من قبل الحكومة والوزارة والاتحاد بالإضافة الى معرفة الاداريين ( اللاعبيين السابقين ) بهموم الكرة واحتياجاتها .
س / هناك المئات من الرياضيين المغتربين ومن أصحاف الكفائة سواء بالعمل الاداري أو التدريبي بعيدين عن الرياضة والاندية ما تعليقكم يا ترى ؟
ج / الجواب لا يحتاج الى تعليق ... الدور الاول والاخير لهذه الكفائات يكمن في الأتحادات والأندية للأستفادة من قدرات هذه الكفائات للأستفادة من أفكارهم وطروحاتهم وهنا أود أن أوضح ليس شرطا ً أن يتم تعينهم على ملاكات الأندية بل تستطيع الأندية والاتحادات استشارتهم على أقل تقدير هناك الكثير من الحالات التي لابد من الوقوف عندها .
س/ كابتن إن تسمح لي بتغير نوعية أسئلتي قليلا واخصصها لمنتخبنا الذي يحتاج الى وقفة معنا ... ما رأيكم بمستوى منتخبنا الوطني امام منتخب الساموري الياباني ؟
ج / لا مانع من أي سؤال ان شاء الله ومهما كانت نوعيته ... في الحقيقة مستوى منتخبنا الوطني في مباراته الاخيرة امام اليابان بالرغم قلة الخبرة والاحتكاك لأغلب اللاعبين الذي شاركو وكان منهم من يلعب مباراته الاولى دولياً وامام فريق يعتبر اوربيا على مستوى آسيا والفرق بيننا وبينهم في الوقت الحاضر كبير جداً ... لكن أسود الرافدين قدموا مستوى يليق بهم ودافعو أن أنفسهم خير دفاع وأثبتو لنا وللجميع أن الكرة العراقية ولادّة دائما وانها تمرض ولا تموت ولولا سوء الحظ الذي عاند لاعبينا وخصوصا في الشوط الاول لكان منتخبنا الوطني يستحق التعادل على أقل تقدير ولكن هذه هي كرة القدم فوز وخسارة وتعادل .
س/ كيف تفسر جرئة زيكو بخطوته بتغير شبه كامل للمنتخب امام اليابان هل تؤيد هذه الفكرة التي أعتبرها جنونية من وجهة نظري ؟
ج / الحقيقة زيكو لا يحتاج الى تقيمي فهو مدرب من الطراز النادر والخطوة التي خطاها بتغير عناصر المنتخب بشكل كامل تقريبا ً خلال هذه المباراة لم يقم بها أي مدرب سابق وبمباراة رسمية لأكون محددا ومن فترة السبعينيات إن لم اكن مخطأ فكل مدربي تلك الحقبة وليومنا هذا عندما يختار تشكيلة تبقى على حالها باستثناء تبديل واحد أو اثنين ! والخطوة التي خطاها زيكو في مباراة منتخبنا الوطني امام اليابان كان يجب ان تكون من بداية التصفيات ولكن بالتاكيد لا نلومه أيضا لعدم معرفته بمستويات لاعبيه آنذاك وبالأضافة الى ذلك سوء التواجد للاعبي المنتخب قبل المباريات وقصر فترة الاعداد جعل من منتخبنا كبش الفداء في بعض المباريات التي فقد بها بعض النقاط .
س/ كابتن منتخبنا الآن دخل في عنق الزجاجة بعد خسارته امام اليابان وفقدانه أربع نقاط من نقاطه امام الاردن وعمان ماذا تتوقع لمنتخبنا بمشواره المونديالي وماذا تتوقع امام أستراليا ؟
ج / نعم لا أختلف معكم او مع احد ان مهمة منتخبنا الان صعبة بعد الخسارة امام اليابان وفقدان النقاط ولكن ولايوجد شي مستحيل بكرة القدم واسود العراق تتبين ملاحمهِ في المهمات الصعبة وخسارتنا امام اليابان هي الاولى والفرصة سانحة لحد الآن ... أستراليا والأردن وعمان ليسو افضل من العراق ... المرحلة القادمة مرحلة حساسة ولابد من تكاتف الأيادي من الآن والى انتهاء التصفيات وبعدها لكل حادث حديث .
س / الكرة العراقية الآن بشكل عام كيف تجدها وماذا تتوقع لمنتخبنا في المرحلة النهائية من التصفيات ؟
ج / الكرة العراقية حاليا متأخرة بعض الشي عن الكرة العالمية وحتى الخليجية بسبب عدم وجود نظام الاحتراف الجيد مثلما هو موجود في قطر والامارات أو غيرها من الدول العربية الآسيوية ... الاحتكاك وجلب مدربين جيدين يطور مستوى الكرة في العراق ومنتخبنا الوطني في المرحلة القادمة سوف يكون في امتحان عسير لانه بعيد عن مستواه السابق بالرغم من المستوى الذي قدمه الأسود امام الساموري الياباني ولكن لازال عنده الكثير لتقديمه .
س / رأيكم بالمدرب زيكو في قيادة المنتخب وهل انت مع المدرب الاجنبي او المحلي لهكذا مهمات ولماذا ؟
ج / أعطيت رأي بالمدرب زيكو برد سابق هو مدرب كبير والكثير من المنتخبات تتمنى أن يدربها هكذا مدرب ... الحقيقة انا مع المدرب الاجنبي لكن يجب اعطاء الحرية الكاملة للمدرب الاجنبي من حيث الاختيار والمتابعة هذا اولا ... ثانيا فترة العقد لابد أن تكون لمدة 3 - 5 سنوات حتى يستطيع مشاهدة جميع لاعبي الدوري وليس فقط الاسماء الكبيرة الموجودة .
مع السفاح يونس محمود
كابتن باختصار اتمنى الاجابة بنعم او لا فقط على هذه الأسئلة
س / هل انت مع حل الاتحاد العراقي واجراء انتخابات جديدة حتى لو كلفنا توقيف النشاطات الرياضية ؟
ج / لا
س / هل يستحق يونس محمود اللعب للمنتخب حاليا ؟
ج / نعم
س / هل يستحق هداف الدور الروماني وزاخو صالح جابر التواجد مع منتخب العراق ؟
ج / عذرا فلم اتابعه بشكل جيدة بسبب قلة المبارياة التي تم نقلها وغيابه في المرحلة الثانية تقريبا بسبب سفره .
س / هل خسرنا الكابتن حسين سعيد كرئيس للأتحاد العراقي لكرة القدم ؟
ج / نعم
س / هل هناك دكتاتورية في العمل في أقليم كوردستان ؟
ج / لا
مع رئيس جمهورية الكرة السابق حسين سعيد
س / كيف تصف لنا هذه الكلمات
العراق ... بلد الام والحضارات
الموصل ... فيها احلى ذكرياتي
كركوك ... بيتي الاول
زاخو ... بيتي الثاني
اربيل .... العاصمة الصيفية الحبيبة ومرآة أقليم كوردستان
س / ما رأيكم بهذه الأسماء ؟
الشهيد فرنسو حريري ... الشهيد فرنسو حريري محافظ أربيل السابق كان رمزاً للرياضة ووفيا له وملعب فرنسو حريري عنواناَ لوفائه .
جاسم محمدجعفر ... وزير الشباب جاسم محمد جعفر رجل عملي بدأت اعماله تتبين خلال هذا العام
ناجح حمود ... رجل رياضي مخلص
عبد الوهاب محمد شفيق البارزاني ... صانع امجاد زاخو الرياضية وحفر أسمه من ذهب
فلاح حسن / ثعلب الكرة العراقية ورئيس جيد لنادي الزوراء الرياضي
س / ماذا تعني لكم هذه الكلمات
الاب ... شريان القلب
الام ... جنة الفردوس
الحياة ... محطة اختبارات
الخيانه ... قمة النذالة
العطاء ... قمة السعادة
س/ كابتن لنعود الى الكرة وتحديدا دورينا الكروي بهذه الوقفة ... بطولة كأس العراق سوف تنطلق مجددا بمشاركة دوري الدرجة الممتازة والاولى ما رأيكم بهذا وألا تعتبر هناك ظلما لبقية الدرجات ؟
ج / بطولة كاس العراق كان المفروض بالاتحاد ان يعيده الى الواجهة لانه لايوجد دوله في العالم الا وفيها بطولة الكأس بالإضافة الى مباراة كاس السوبر بين بطل الدوري وبطل الكاس ومن حيث الظلم على بقية الأندية ألاخرى نعم كان يجب على الاتحاد ان يعطي فرصة للدرجة الثانية والثالثة ان وجد وهذا حق مشروع في كل بلدان العالم .
س / كيف وجدت الدوري العراقي للموسم المنصرم وفوز نادي أربيل باللقب ؟
بصراحة هذا الموسم الدوري كان أقوى من المواسم السابقة لقوة الفرق المتنافسة وكثرة المدربين العراقيين الجيدين بالإضافة الى المدربيين واللاعبين المحترفين اللذين أضافوا شي جيد الى الدوري ونادي اربيل كان الاجدر والمستحق للقب واتمنى له التوفيق في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي .
س / ما رأيكم بنظام الدوري الحالي وماهو رأيكم بالفرق المشاركة ؟
ج / نظام الدوري جيد حاليا ولابأس به حاليا هو ككل دول العالم لكن عدد الاندية كثيرة حسب رأي الشخصي أنا أفضل أن يكون العدد من 14 الى 16 نادياً لان الدوري العراقي يعتبر أطول دوري بالعالم حيث تجد مع بداية الدوري الاوربي تجد انتهاء الدوري العراقي وهذا كله نتيجة للمباريات المؤجلة للاندية التي فيها لاعبي المنتخب بل حتى لايوجد جدول محدد ومصدق للمباريات يبقى التأجيل سيد الموقف في اكثر المباريات وهذا يؤثر سلبا على مستوى اللاعب ماعدا كثرة الملاعب الغير صالحة تماما للعب الدوري الممتاز ... أما الآن فالدوري العراقي بدأ يتحسن شيأ فشيأ بسبب منافسة الاندية لدرع الدوري بقوة والاحتراف بدأ تأثيره يظهر في الدوري العراقي والسنوات القادمة بالتاكيد ستكون أفضل بكثير مما هو عليه الآن .
س / صراع دائم من اجل المناصب بمختلف أصناف الرياضة العراقية ما رايكم بهذا الشئ ؟
ج / صراع المناصب بدأ منذ سقوط النظام السابق برأي ونتيجة هذا الصراع بدأت تظهر على الاندية ومن ثم المنتخبات لأن كل مسؤول يفضل مجموعة من اللاعبين على لاعبين أخرين وهذا يؤثر بشكل كبير على مستوى الرياضة العراقية .
س / هل تؤيدني ان العلاقات الشخصية تلعب دوراً في اندية كوردستان وهيئآتها الادارية ؟
ج / نعم أؤيد رأيكم أن في بعض الاحيان العلاقات الشخصية للمسؤول أو صاحب السلطة له دور في تحديد مصير فريق أو مدرب .
س / قبل أن اختم أسئلتي أسألكم عن رايكم بصراحة ... أربعة محافظات تشارك في دوريات أقليم كوردستان العراق ونملك أكثر من خمسين ناديا ً ... الا تجد ان العدد كبير جدا ويؤثر سلبيا على الرياضة الكوردستانية ؟
ج / نعم كثرة الاندية توثر سلبا على مستوى الرياضة الكوردستانية لكن الحمد لله بدأت الاتحادات الكوردستانية في تخطي هذه المرحلة حيث الغيت الكثير من الاندية واندمجت الكثير منها مع بعض البعض ولهذا بدأ مستوى الرياضة يتطور نحو الاحسن وخير دليل على هذا في كرة القدم هو فوز منتخب كوردستان ببطولة أقاليم العالم والتنافس الشديد على اللقب الكوردستاني .
س / سؤالي الاخير والذي أعتذر عن ازعاجكم بكثرة أسلتنا أليكم ... ماذا تقترح لتطوير الرياضة العراقية والكوردستانية ؟
ج / برأي المتواضع كمدرب وهذا الشئ يجعلني أيضا افكر في جميع المجالات أقترح أن تتم فتح الدورات التدريبية المحلية والخارجية للاداريين واللاعبيين بل حتى للصحفيين وكثرة الندوات والدورات وجلب الكفائات والمحاضريين الدوليين في جميع المجالات والمناقشة معهم للوصول نحو الاحسن والأفضل لكل أنديتنا الذي تحتاج الكثير من العمل .
وفي ختام أستضافتنا للكابتن عزالدين لا يسعنا إلا أن نتقدم له بجزيل الشكر والامتنان على وقته الممنوح لنا وعلى رحابة صدره معنا متمنين له كل الموفقية والنجاح
أترككم مع بعض الصور المختارة التي أهداها لنا الكابتن عزالدين عسكر له الشكر والأحترام
في ملعب جامعة الموصل عام 1986 عندما كان طالبا في كلية التربية الرياضية
في ملعب أربيل عام 1988 اثناء مباراة نادي سولاف وبرايتي
مع شيخ المدربين عمو بابا ( رحمه الله )
مع كبير المشجعين قدوري
يتسلم جائزة خلال احدى البطولات التي شارك بها
