بطل العالم يشكر اللاعب قحطان جثير ..ويقول لن انسى فضل قحطان وعائلته !!!!
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ®ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
الحجي 17
  • ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 1523
    ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 112
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ  ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
الحجي 17
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ  ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ·ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾: 1523
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¹â€کط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ· ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ²: 112
ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع† ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ´ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¦أ¢â‚¬â„¢ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ·ط·آ¹ط¢آ¾ ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¸ط·آ«أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§: 0.2
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ° ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬ط¢آ¦: 6351
  • 16:49 - 2007/12/14

في الخمسينات,وحتى الستينات لم تكن هناك ألات كتلك التي نراها اليوم لتزفيت الشوارع ,لهذا كان العبء الأساسي يقع على (القيارة)وهم عمال مفتولي العضلات يمسكون بألواح مستطيلة من الخشب,أو بلوح واحد طويل يتوزعون للامساك به,كل من طرف,ويقومون بجرف القير,كما تفعل الألة الضخمة الأن ,حين يرمى في جوفها القير فتأخذ برصفه وتوزيعه على المساحة المطلوبة ,قبل أن تمر عليه الحادلة الثقيلة لتسويه بالأرض .عندما كنا نعود من المدرسة ,في تلك الأيام ,كنا نتوقف طويلا لمشاهدة عمال تزفيت الشوارع,وخاصة علي الكيار ,أحد هؤلاء العمال وهو يقوم بعملية التزفيت بمفرده ماسكا بلوحه الخشبي الطويل والضخم جارفا به القير الملتهب في عز الضهيرة. ماكان يستوقفنا أمام ذلك المشهد هو عضلات علي الكيار المفتولة وصدره العريض المفصل والمجسم , الذي كان يكاد أن يتفتق حين يقوم بجرف القير بلوحة الخشب. كان علي الكيار طويلا بعض الشيء ومهيبا بعضلاته القوية ,ووسيما في الوقت ذاته .ولهذا كان موضع اعجاب لا النساء وحدهن ,بل والشباب كذلك ممن يرون فيه فتوتهم المفتقدة أو المؤملة. وكنا نحن ,الذين نقف نتفرج على عضلاته, بعد خروجنا من المدرسة , أولادا صغارا لم نكن نفقه ذلك الحسد الدفين في قلوب شباب مدينة (الثورة) مدينة الصدر حاليا ازاء علي الكيار ,وكذاك افتتان النساء به.

تمر السنين وتحل الألات الجديدة محل الألات محل عمال القيارة , ولكن علي الكيار يظل موضع اعجاب لأنه لم يتوقف عن تنمية وصقل عضلاته .ومع انه لم يدخل ناديا رياضيا لكمال الاجسام ,الأ بعد سنوات عديدة حين اوصلته قدماه الى ( نادي الملك فيصل الثاني ) في الكرادة الشرقية ,ليفوز بعدها ببطولة العالم لكمال الاجسام نهاية الستينات وبداية السبعينات .

كان فوز علي الكيار موضع فخر لأبناء تلك المدينة الفقيرة ,التي كان علي واحدا منها . اذ كان يعيش وسط عائلة معدمة لاتملك شيئا ,وكان لديه أخوة صغار يعيلهم بمفرده . وفي أمسيات الخميس كان علي الكيار حاضرا كغيره من سكان قطاع 52 في مقهى غازي للتمتع بالتلفزيون الوحيد في الحي ولعب الطاولي والدومينو , وكل يوم خميس كان بالنسبة لرواد ليس باليوم الأعتيادي لأن المقهى كان يشهد يومها عرض أخر وهو عرض اكشن لايمكن تفويته , بحضور زوار غير اعتياديين للمقهى وهم شلة من الأشقياء أو الفتوات والذين لم يعجبهم اعجاب الناس بعلي الكيار وكانوا يتحينون الفرص للتحرش بعلي الكيار بسبب وبدون سبب لكي يثبتوا للحضور انهم اقوى منه وكان علي الكيار هادىء جدا ولم يكن يعر لهم اهمية لكنهم كانوا يتمادون في التحرش مما يدعوا علي الكيار للرد ولكم أن تتصوروا طبيعة الرد وهو يصارع 4 الى 5 من اعتى اشقياء المدينة وفي احدى المرات قام علي الكيار برفع (القنفة ) التي كان يجلس عليها 3 من الاشقياء ورميهم خارج المقهى وقام بتأديبهم وقد تحولوا بين يديه الى مايشبه الكرة وهو يضرب بهم هذا الجدار وذاك وتحولوا بين يديه الى مايشبه الخرقة , ولم يعودوا بعدها للمقهى بعد هذا الدرس الذي لم ينسوه الى الأبد.

يظل علي الكيار نجما طوال سنوات السبعينات ,محتفظا بذكرى فوزه ببطولة العالم مثل تعويذه. الا أن الفقر ولن يفارقه يوما .يضاف الى هذا موقف الحكومة السلبي منه . فعندما جاء البعثيون الى السلطة , قبل السبعين بسنتين , بدأوا بنبش تواريخ الناس والتفتيش فيها . ومن سوء حظ علي الكيار أنه كان مثل الاف من الناس الذين كانوا يعشقون الزعيم قاسم ,لهذا اصبح علي الكيار غير مرغوب به للسلطة . حتى اذا كان فائزا بجائزة نوبل .

في الثمانينيات ,لف الفقر والاهمال حياة علي الكيار حتى لم يعد يتذكره الناس , وتراجعت في اذهان الشباب وقلوب النساء , صورة الفتى الوسيم مفتول العضلات , والفائز ببطولة العالم للكمال الجسماني . وفي أواخر التسعينات بلغت التعاسة بعلي الكيار حدا أثار شفقة الصحافة , فكتبت عنه واحدة من الصحف (ترى هل يعقل أن مواطنا بمستوى ماقدمه علي الكيار لبلاده من انجازات ,يتقاضى راتبا تقاعديا لايساوي ثمن ربع دجاجة مشوية كل 3 أشهر).

وهو الذي لديه من الاولاد 19 ومن الاحفاد 54 , اتجه علي الكيار للتدريب بعد اعتزاله ,لكن اللجنة الاولمبية والاتحاد ,لم يمنحوه الفرصة بل حاربوه بكل الطرق الغير شريفة بسبب كبريائه وعزة نفسه فأشتغل سائق تريلة(صهريج لنقل النفط الخام من منطقة حصيبة الى الاردن وسورية منذ سنة 1981 وكان صاحب هذه التريلة هو الكابتن (قحطان جثير) ودام عمله ثلاثة عشر سنة متتالية وهو يكن لقحطان جثير وعائلته كل الفضل والاحترام .

أشترك علي الكيار ببطولة العالم التي احتضنتها برلين عام 1966 وسط مراهنات منها المؤيدة ومنها غير المؤيدة من قبل القائمين على اللعبة , وهنا حدثت المفاجئة فمن بين ابطال العالم زف الكيار البشرى للعراقيين عندما حصل على المركز الثالث بعد الامريكي (بور جايده) والمصري عبد الحميد الجندي و لولا التحكيم السيء الذي ادار البطولة لكان المركز الثاني من نصيب الكيار ,وبعد الكيار جاء البطل العالمي الفرنسي (مكرس) ولا تتعجب اذا عرفت أن المركز الخامس كان من نصيب النمساوي (أرنولد )الممثل المعروف وحاكم ولاية كاليفورنيا حاليا والذي كان يمثل بلده النمسا وقتها,وبعد الأنتهاء من البطولة توجهت شركة للألبان من الولايات المتحدة الامريكية وبعروض مغرية للكيار لكي يقوم بالترويج لأعلاناتها , وكذلك قدمت له عروض من العديد من مخرجي هوليود للتمثيل لكنه رفض بسبب حرصه على سمعة بلده الذي يمثله معتبرا أن هذه الأشياء تقلل من مكانة النجوم خصوصا وأنه بطل عالمي ولايريد ان يقال أن هذا البطل يكسب المال من هذه الأعلانات والتي كانت في وقتها جديدة الظهور على العالم .

وبعد هذا الرفض جاءت فرصة اخرى للبطل العراقي حيث عرض عليه رئيس الأتحاد الدولي(بن وايدر) ومن خلال لقاءات مكثفة بين الطرفين فكرة التجنيس الأمريكي وتمثيل الولايات المتحدة الأمريكية في البطولات العالمية ...فكان الرد أنا عراقي وأبن الجنوب ولايمكنني العيش في بلد لايمت لي بصلة.

وبعد ذلك أشترك في بطولة العالم عام(1970) في يوغسلافيا ممثلا بلده العراق وسط التوقعات التي كامت تصب بصالحه ليقهر ابطال العالم ولكنه حصل على المركز الرابع وذلك بسبب التأمر الواضح من قبل الأتحاد الدولي الذي وضع جهاز تحكيمي سيء يدير الاستعراضات الجسمانية للمتنافسين على لقب البطولة . وفي نفس العام حاز على المركز الأول في بطولة الدول العربية والشرق الأوسط في لبنان بدون منافسة وكانت البطولة محطة استعدادية له لبطولة العالم 1971 في فرنسا والتي حصل فيها على المركز الرابع وهنا عرضت عليه مليونيرة فرنسية فكرة الزواج لكنه رفض لكي لايبتعد عن أرض العراق وأهله.

وفي عام 1972 أقيمت بطولة العالم ولأول مرة في بغداد وحصل على المركز الثاني فيها وفاز ايضا مرات عديدة ببطولة أسيا والبطولات العربية,وبعد هذه الرحلة الطويلة في عالم الرياضة وكمال الأجسام تعرض قلب الكيار النابض بحب العراق الى عملية جراحية أثر تعرضه لتصلب الشرايين وهنا حصلت المأسات من قبل القائمين على الرياضة العراقية والذين تخلوا عنه في هذه المحنه لأنه يحتاج الى عملية جراحية وبعد محاولات عديدة لأيصال صوته لوزارة الشباب واللجنة الأولمبية لم يحصل منهم الأ على مبلغ 250 الف دينار عراقي من السيد الوزير ..مع أن مصاريف العملية تكلف 15 الف دولار ..فرفض المبلغ ...وبعدها قامت شركة الأثير للأتصالات بالتكفل بمبلغ العملية مشكورة .

بعدها مرضت ابنته زينب المصابة بمرض (اللوكيميا) وطرق الكيار كل الأبواب العراقية لمساعدة أبنته لكنه لم يسمع منهم غير الأعذار الى أن جاءه خبر أن أرنولد شوارزنيجر حاكم ولاية كاليفورنيا صديقه القديم تكفل بعلاج ابنته في احدى المستشفيات الأمريكية ....

وهذا هو الخبر الذي نشره الأعلام

                                          

شوارزنيجر يتكفل بعلاج ابنة بطل عراقي في بناء الأجسام

أرنولد شوارزنيجر

بغداد: أف ب
أعلن رياضي عراقي سابق أمس أن حاكم ولاية كاليفورنيا أرنولد شوارزنيجر تكفل بنقل ابنته التي تعاني من مرض سرطان الدم في أحد المستشفيات الأمريكية وتغطية نفقات علاجها.
وقال علي الكيار (69 عاماً) الذي حصل على الميدالية البرونزية في بطولة العالم لبناء الأجسام في ألمانيا 1966 إنه "تسلم رسالة من مكتب حاكم كاليفورنيا بواسطة بريده الإلكتروني يعلمه فيها استعداده لدفع نفقات نقل ابنته إلى الولايات المتحدة وتغطية تكاليف علاجها في مستشفى أمريكي".
وأضاف أن مدير مكتب شوارزنيجر، النجم السينمائي المعروف، طلب في الرسالة تزويده بالملف الطبي لابنته زينة (24 عاماً) التي تعاني من مرض سرطان الدم ويتعذر علاجها في العراق.
وكان حاكم كاليفورنيا بطلاً سابقاً في رياضة بناء الأجسام وشارك مع علي الكيار في بطولة العالم المذكورة عام 1966 عندما أحرز البرونزية، بينما حل شوارزنيجر خامساً.
ونشأت صداقة بين البطلين حيث التقيا مجدداًَ في عام 1971 خلال بطولة العالم التي أقيمت في فرنسا.
وأوضح الكيار أن اللجنة الأولمبية العراقية تكفلت بإجراء المراسلات مع مكتب حاكم كاليفورنيا لتسهيل خروج ابنته المريضة من العراق بأسرع وقت ممكن.

علي الكيار من هو :

علي عطية زوير الياسري 

لقب الكيار جاء من مهنة الكيار

مواليد 1937في مدينة ميسان

متزوج مرتين وله 19 ولدا وبنت ومن الاحفاد 54

ولده وسام يمارس لعبة كمال الأجسام وحاصل على المركز الثاني في المنطقة الجنوبية

علي الكيار ليس نادما على ما ممارسته للرياضة بسبب اهمال المسؤولين له ...لأنه يقول المعم أني فزت بحب العراقيين ولم أتخلى عن المبادىء والقيم وهو يردد دائما قصيدة الشاعر كاظم اسماعيل كاطع (الي مضيع ذهب ..بالسوك الذهب يلكاه ..وألي مفارك محب ..يمكن سنة وينساه ..بس المضيع وطن وين الوطن يلكاه)

 

                                                  
في وقت سابق كان النداء بان البطل العالمي العراقي بلعبة كمال الاجسام علي الكيار يعاني من انسداد في شرايين قلبه الذي قدم الانتصار تلو الانتصار هدية لبلده و رفع اسمه عاليا في المحافل الدولية حتى ان الدعوة قد وجهت له من قبل البطل العالمي ارنولد للبقاء في الولايات المتحدة لكنه اثر بحكم النتمائه الاصيل الى وطنه و نخلة الدار وخبز التنور العراقي الحار الا ان يعود الى بغداد التي احبها من كل قلبه .
  والسنين قد اجهدت علي الكيار كثيرا كما المه ما يحدث في بلده و تكالبت عليه الهموم و اصبح حاله مثل كل القضايا الجميلة التي اركنت على الرف في عراق ليس فيه سوى العنف و الدمار لغة و سلوكا. فانزوى الكيار مبتعدا عن دائرة الضوء و في قلبه غصة بانه (في توالي العمر) كما يقال لم يعد يلتفت اليه احد.
  وفي لقاء عارض انتبهت له احدى شركات الهاتف النقال وهي شركة اثيرmtc للاتصالات المتنقلة في العراق، تلك الشركة العراقية النبض و الاحساس ناهيك عن كادرها العراقي الذي كرس نفسه لخدمة العراق من اقصى جنوبه الى اقصى شماله دون تمييز. فتجدد الامل بامكانية علاجه من مرضه الخطير الذي اصاب قلبه. و في وقت تسابقت فيه جهود العاملين في الشركة و باهتمام بالغ و توصية من رئيسها السيد علي الدهوي تمت اجراءات ارسال البطل علي الكيار الى مستشفى الخالدي في الاردن لاجراء العملية التي طال انتظاره لها و عدم تمكنه من اجارئها.
  وقد تكفلت الشركة بكافة المصاريف لاجراء مثل هذه العملية المعقدة التي فتحت له فيها اربعة شرايين اصيبت بالتصلب مما كان سيؤدي بحياة البطل العراقي. و في الوقت الذي قامت به هذه الشركة الاصيلة بهذه المهمة النبيلة فانه قد زادها فخرا ان احدا غيرها لم يسبقها اليه و لم يساهم بهذ الجهد حيث كانت مستعدة حتى الى اكثر من ذلك ان تطلب الامر.
  وعاد الكيار الى بغداد التي هي نبض قلبه و نبض قلب العراق و هو يرفل بالصحة و العافية و اجريت له العديد من اللقاءات على قنوات فضائية مثل العراقية و الحرة و البغدادية و السومرية و العديد غيرها اشاد فيها الكيار و ثمن المبادرة الكبيرة بتكفل علاجه من قبل شركة اثير التي اضافت لرصيدها صديقا كبيرا من اصدقائها. و في معرض ذلك قال الكيار فيما قاله
  " ان الجهد الذي بذله العاملون في شركة اثير سوف يبقى في ذاكرتي ما حييت و لاعجب في ذلك لانهم قاموا بمبادرات مماثلة في السابق حتى اصبحت الشركة بمثابة الملاذ الاخير لكل من فقد الامل بالرعاية. و تكفلت الشركة مشكورة بمصاريف علاجي بالكامل بل و حتى تكفلت بمصاريف المرافق معي في هذه الرحلة العلاجية كما و ارسلت معي ممثلا عن الشركة كي يسهر على راحتي و احتياجاتي و بتوصية و متابعة من رئيس الشركة السيد علي الدهوي. و هذا الامر سوف يسجل لشركة اثير التي ترعى كل ما هو عراقي فشكرا لها و لكادرها من كل قلبي المشافى"
  و من الجدير بالذكر ان السيد علي الكيار يتمتع الان بصحة كاملة بعد ان اجريت له عملية فتح اربعة من شرايين قلبه كان الطبيب المعالج قد استغرب كيف ان الكيار كان على قيد الحياة و هو يعاني منها. و نحن بدورنا ندعو من الله ان يعطي الكيار موفور الصحة و العافية بعد ان عاد الى بلده لكي يساهم في بناء الصرح الرياضي العراقي الذي اصابه ما اصاب المفاصل الاخرى من البلد.
 

 

المصادر :

جريدة المؤتمر

جريدة كربلاء

أخبار العراق

جريدة الأتحاد

اشراقات

الشبكة العراقية

الصحفي جمعة الحلفي

 بطل العالم يشكر اللاعب قحطان جثير ..ويقول لن انسى فضل قحطان وعائلته !!!!
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â€ڑآ¬أ¢â‚¬ع†ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آµط·آ·ط¢آ¸ط·آ¸ط¢آ¾ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ­ط·آ·ط¢آ·ط·آ¢ط¢آ©