رغم كل شيء، يظل زاكاجني قادرًا على إبقاء لاتسيو متوترًا. وكان القائد قد عاد من سان سيرو دون أي مشاكل، لكنه شعر أمس بألم في ربلة الساق. أظهرت الاختبارات الفورية التي أجريت في فيلا مافالدا في الصباح وجود وذمة. اليوم، سيتم وضع اللمسات الأخيرة قبل السفر إلى بلزن لمحاولة فهم ما إذا كان سيكون متاحًا لباروني، حسبما ذكرت صحيفة "إل كورييري ديلو سبورت".

وسيكون اصطحابه إلى جمهورية التشيك محفوفاً بالمخاطر، على الرغم من أن مباراة الذهاب في دور الستة عشر مهمة للغاية من أجل التأهل إلى ربع النهائي. كاستيلانوس وهيساج عالقون بالفعل في الحفر، بالإضافة إلى ديل باشيرو؛ لقد عاد باتريك وفيسينو مؤخرًا. سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن زاكاجني بعد آخر جلسة تدريب اليوم: على أي حال، من غير المرجح أن نراه على أرض الملعب غدًا مساءً.

 كان التوقيع في الهواء لأسابيع، ولكن في فترة ما بعد الظهر من يوم 4 مارس تم وضعه باللونين الأبيض والأسود . وكما كتبت صحيفة "كورييري ديلو سبورت"، وقع كريستوس مانداس اتفاقًا جديدًا مع لاتسيو سيربطه بالنادي البيانكوسيليستي حتى عام 2029، براتب سيرتفع من 200 ألف يورو في الموسم إلى حوالي 800 ألف يورو وزيادة سنوية حتى الوصول إلى مليون يورو.

ومن المتوقع أن يأتي الإعلان الرسمي خلال الساعات القليلة المقبلة، وقد تكون هناك فرصة جديدة للبدء غدًا في الدوري الأوروبي ، مع توقع اتخاذ القرار النهائي اليوم قبل المغادرة. وبدءًا من المباراة ضد ميلان، استأنف باروني التدريبات في حراسة المرمى مع بروفيديل. وكان مانداس قد لعب ضد فينيسيا وإنتر على التوالي، ولكن بعد المباراة خارج أرضه في كأس إيطاليا، عاد لاعب سبيتسيا السابق إلى التشكيلة الأساسية، ويعتبر الرقم واحد في البيانكوسيليستي، كما كرر المدرب عدة مرات في المؤتمرات الصحفية.  

ليس فقط زاكاجني، ففي لاتسيو أصبحت ظروف آدم ماروسيتش أيضًا في دائرة الضوء. وفي مباراة ميلان تعرض لإصابة في الركبة بعد ضربة قوية من ثيو هيرنانديز، مما أجبره على مغادرة الملعب في نهاية الشوط الأول. في عشية المباراة ضد فيكتوريا بلزن، عمل بمفرده في فورميلو.

ومع ذلك، يأمل باروني أن يكون متاحا يوم الخميس . وبحسب صحيفة "كوريري ديلو سبورت"، فإن المدرب طلب من الظهير الأيمن أن يضغط على أسنانه رغم الإصابة. وبهذه الطريقة سيلعب على اليسار، مع لاتزاري على اليمين ونونو تافاريس على مقاعد البدلاء. وسيكون من المهم بالنسبة للاتسيو ألا يخاطر باللاعب البرتغالي، الذي يجب إدارته بكل تأكيد في ظل الالتزامات العديدة التي تنتظره. وستكون اللمسات الأخيرة حاسمة في تحديد ما إذا كان ماروسيتش سيرحل إلى جمهورية التشيك أم لا.

عاجلاً أم آجلاً، سيتعين على لاعبين أساسيين مثل جندوزي وروفيلا الحصول على الراحة ، ويفكر باروني فيما إذا كان سيمنح أحدهما راحة في مباراة الغد ضد فيكتوريا بلزن. قد يحدث ذلك من البداية أو في الشوط الثاني لإدارة الطاقة بشكل أفضل.

وهذا ممكن بفضل عودة لاعب أساسي مثل ماتياس فيسينو، الذي عاد أخيرا إلى كامل لياقته البدنية بعد الإصابة التي تعرض لها في نوفمبر/تشرين الثاني والانتكاسات التي تعرض لها في ديسمبر/كانون الأول.  في غياب ديلي باشيرو بسبب التواء في الكاحل، وبيلاهيان، الذي لم يكن ضمن قائمة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مثل اللاعبين الجدد، لم يكن من الممكن أن تأتي عودة لاعب خط الوسط في وقت أفضل. 

وفي المباراة ضد ميلان، عاد فيكينو إلى الملعب لمدة 32 دقيقة ، وكما أوضحت صحيفة "كورييري ديلو سبورت"، فإنه ضد فيكتوريا بلزن كان بإمكانه أن يبدأ (السيناريو الأقل ترجيحا) أو يدخل بديلا خلال المباراة لزيادة وقت لعبه. وسيقرر باروني بعد اللمسات الأخيرة اليوم، مع الأخذ في الاعتبار إرهاق اللاعبين الأساسيين ومخاطرة إشراك فيسينو منذ الدقيقة الأولى بعد أن لعب نصف ساعة فقط ضد ميلان.

 باروني ينتظر حتى يفرغ المستوصف. كاستيلانوس وديلي باشيرو وهيساج لا زالوا في الحفر  . تعافى فيسينو وباتريك مؤخرًا ، والآن يعاني زاكاجني وماروسيتش من الإصابة. وسيكون كل تعافي مهماً في الأيام المقبلة، نظراً لالتزامات لاتسيو العديدة الوثيقة بين الدوري والدوري الأوروبي.

الأقرب للعودة هو ديلي باشيرو: حيث لعب أمس الروندو مع زملائه في الفريق بالإضافة إلى تمارين التنشيط، قبل أن يغادر المجموعة للعمل الرياضي الفردي. من غير المرجح أن يتم استدعاؤه للرحلة الأوروبية إلى بلزن: لقد تعرض لإصابة ضد فينيسيا، وكان التوقف حوالي 15 يومًا. ومع ذلك، قد يعود للمشاركة في المباراة ضد أودينيزي.

لكن كاستيلانوس وهيساج لديهما توقيتان مختلفان، حسبما ذكرت صحيفة "إل كورييري ديلو سبورت". وكان الأرجنتيني يأمل في التواجد في قائمة سكالوني الأولية للمنتخب الأرجنتيني، حيث سيحاول طاقم بيانكوسيليستي تسريع عودته، ربما لمباراة الإياب ضد بلزن في 13 مارس/آذار أو للمباراة ضد بولونيا. إذا كانت المخاطر عالية جدًا، فسوف يعود بعد الاستراحة. وكذلك هيساج. 

تقترب مباراة الذهاب في دور الستة عشر من بطولة الدوري الأوروبي بين فيكتوريا بلزن ولاتسيو أكثر فأكثر. وبعد التدريب النهائي، سيتوجه فريق باروني إلى جمهورية التشيك لمواجهة فريق كوبيك، بعد فوزه في البطولة على ملادا بوليسلاف. بعد المباراة الأخيرة مباشرة، تحدث قائد الفريق  لوكاس كالفاتش  عن التحدي الذي سيواجهه الفريق يوم الخميس ضد البيانكوسيليستي. وقال: "من الأفضل دائمًا الوصول إلى مباريات معينة بعد الفوز. لا نستطيع الانتظار للعب ضد لاتسيو، ستكون مباراة مهمة أخرى".

في حديثه لراديوساي ، أراد روبرتو رامبوادي أن يعبر عن ذكرياته الشخصية عن برونو بيزول قبل أن يتحدث، كالمعتاد، عن لاتسيو : " برونو بيزول؟ لقد عملت معه. إنه شخص غير عادي. شخص جيد ومبهج ومحترف. حكاية؟ كنا نعلق على مباراة كاتانيا وباليرمو عندما حدثت دراما راسيتي. أثناء المباراة، حدث ما حدث، قنابل الدخان في كل مكان؛ كان علي أن أقف، لم أستطع المقاومة، بينما استمر هو دون أن يرف له جفن، دون أن يتحرك، حتى نهاية المباراة".

وعن زاكاجني : " أفضل أن يتوقف. من الأفضل عدم المخاطرة وإبعاده عن التشكيلة كإجراء وقائي. أما نوسلين؟ فمن المفترض أن يبدأ من هناك، منطقة راحته. سوف تكون لديه الفرصة، لكن كل شيء يعتمد على سلوكه، وعلى أدائه داخل الملعب".