وهذا كان تحليل الحريف بما يخص المباراه
الشوط الاول
ذكر الحريف ان كومباني قام بفكره جديده عندما تكون الكره مع البايرن وعند بناء الهجمات
وهي جعل كيميش يتمركز كظهير ايسر عند بناء الهجمات ويذهب الى جانبه موسيالا وكين
وعلى الجهه اليمنى كان يتمركز غوريتزكا كظهير ايمن وفي العمق يتمركز لايمر وامامهم اوليسي
وقال ان الفكره من هذا كان هو سحب لاعبي ليفركوزن الى الجهه اليسرى وتفريغ الجهه اليمنى لكي يقوم كيميش بعمل التمريرات الطويله الى الجهه اليمنى
ويقوم كيميش بارسال الكرات الطويله الى اوليسي بالجهه اليمنى لان اوليسي لاعب يعرف يقف على الكره ويعرف متى يمرر ومتى يعمل عرضيات
وذكر الحريف ان الهدف الاول للبايرن اتى بهذه الطريقه حيث مرر كيميش الكره الى كين الذي كان في نصف ملعب البايرن وكين ارسل كره طويله من اليسار الى اوليسي على اليمين
واوليسي انطلق بالكره ومن ثم عمل عرضيه الى كين الذي انطلق من نصف ملعب البايرن الى داخل منطقه جزاء ليفركوزن ليسجل الهدف
وقال الحريف انه هنالك فكره اخرى قام بها كومباني وهي اشراك كومان كجناح ايسر من اجل ايصال التمريرات الطويله له خلف الدفاعات ولكي يدخل من اليسار الى العمق ويسدد بالقدم اليمنى
وقال ان هنالك شيء اخر قام به كومباني هو انه جعل ديفيز يقوم بالعمل الدفاعي فقط من اجل ايقاف انطلاقات فريمبونغ السريع والحد من خطورته
وايضا كان معتمد على كومان على وجه الخصوص عند تنفيذ المرتدات السريعه بعد الهدف الذي سجله البايرن لانه اكثر لاعب ممكن يفيد من هذه الناحيه
وذكر الحريف ان الفريق دفاعيا كان ممتاز بالشوط الاول والسبب ان كومباني بعد الهدف جعل الفريق يدافع بنصف ملعبه بدون ترك مساحات لليفركوزن مع عوده الاجنحه لمسانده ديفيز ولايمر دفاعيا
لكن قال انه يعيب على كومباني شيء واحد فقط وهو عدم الاكثار من العرضيات رغم ان العرضيات كان واضح انها نقطه ضعف لليفركوزن
وقال انه لو البايرن اكثر من العرضيات كان ربما الفريق سجل هدف ثاني على اقل تقدير في الشوط الاول بدلا من ١-٠
الشوط الثاني :
ذكر الحريف انه مره اخرى قام كيميش بنفس ما كان يقوم به بالشوط الاول بالذهاب الى الجهه اليسرى
ومن هنالك كيميش قام بعمل العرضيه التي اتى منها الهدف الثاني عندما فلتت الكره من حارس ليفركوزن ليسجل منها موسيالا هدف
وقال انه الفريق استمر يعتمد على نفس الفكره وهي نقل الكره من اليسار الى الجهه اليمنى ومن ثم انطلاق اوليسي على اليمين وعمل العرضيات او يحصل تبادل بينه وبين لايمر
وذكر الحريف صحيح ان التوفيق والحظ كان حليف البايرن بالهدفين الثاني والثالث بالاخطاء التي حصلت من حارس ومدافع ليفركوزن
لكن قال انه كل الفرق تحتاج مثل هذا الحظ والتوفيق لان البايرن سبق ان خسر بطولات دوري ابطال اوروبا بسبب غياب الحظ والتوفيق مثل نهائي ١٩٩٩ ونهائي ٢٠١٢
وقال ان الحظ والتوفيق والاخطاء التي حصلت من لاعبي ليفركوزن لا تلغي العمل الممتاز الذي قام به كومباني ولا يلغي ان البايرن قدم اداء ممتاز
وقال ايضا كومباني قام بعمل ممتاز من الناحيه الدفاعيه بالشوط الثاني بالغاء خطوره فريمبونغ من خلال تثبيت ديفيز امامه دفاعيا ووجود كثافه من اللاعبين في الجهه اليسرى من اجل عدم ترك مساحات له
وايضا ذكر ان كومباني ايضا دفاعيا استطاع الحد من خطوره فيرتز الهجوميه من خلال الضغط عليه عن طريق غوريتزكا احيانا وعن طريق اوباميكانو ايضا وفيرتز كان مختفي بسبب ذلك
لكن ذكر الحريف انه البايرن بعد طرد لاعب ليفركوزن عانى قليلا من الاستحواذ السلبي والبطىء في بناء الهجمات ونقل الكره مع عدم وجود الكثير من الفرص
وكان يجب ان يكون الفرق اسرع في البناء ونقل الكره ويعتمد اكثر على العرضيات التي كانت وراء الثلاث اهداف التي سجلت بهذا اللقاء
وقال ان الفريق لو سرع اللعب وشغل العرضيات اكثر كان ممكن سجل اهداف اضافيه لكنه لا يلوم كومباني كثيرا على ذلك لان النتيجه كانت مريحه للفريق ونتيجه ٣-٠ نتيجه جيده جدا
بالنهايه
الحريف اعطى كومباني تقييم ٩ / ١٠ على ما قدمه في هذا اللقاء
وقال ان كومباني تعلم من المباريات ال ٣ السابقه امام ليفركوزن وقام بعمل افكار وخدع جديده جعلت الونسو يضيع ولا يعلم ماذا يفعل بهذا اللقاء
لذلك هو يعطيه تقييم عالي لانه واخيرا فعل شيء جديد تكتيكيا بدلا من تكرار نفس الافكار التي لم تنجح في المباريات الماضيه امام ليفركوزن