كابيلو يعود بالزمن ليناقش الفرق بين نجم يوفنتوس وتوتي
فابيو كابيلو هو أحد أشهر المدربين الذين دربوا كبار اللاعبين الإيطاليين، حيث عمل تحت قيادته العديد من أساطير يوفنتوس.
يُعتبر المدرب السابق للمنتخب الإنجليزي أحد عظماء كرة القدم على نطاق واسع، حيث أدار بعضًا من أفضل المواهب في عصره وفاز بالعديد من الألقاب طوال مسيرته. عززت خبرته على مستوى الأندية والمنتخب الوطني سمعته كواحد من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم.
من بين اللاعبين الأسطوريين الذين دربهم في فترات مختلفة أليساندرو ديل بييرو وفرانشيسكو توتي. يُعتبر كلا اللاعبين رمزين في كرة القدم الإيطالية، حيث امتد تأثيرهما إلى الدوري الإيطالي والساحة الدولية. ولا تزال مساهماتهما في أنديتهما ومنتخبهما الوطني محل تقدير كبير.
بقي ديل بييرو في يوفنتوس حتى عام ٢٠١٢، تاركًا وراءه إرثًا استثنائيًا، بينما اعتزل توتي في روما عام ٢٠١٧، بعد أن أمضى مسيرته الكروية كاملةً مع الفريق. يُعتبر كلا اللاعبين من أسطورتي نادييهما. ولأنهما لعبا دورًا هجوميًا، فقد تنافسا كثيرًا على مكان في المنتخب الإيطالي، مما زاد من حدة المنافسة والمقارنات بينهما.
طُلب من كابيلو، الذي درب كلا اللاعبين، مؤخرًا توضيح الاختلافات بينهما. قدّم تقييمًا مفصلًا لأسلوب لعبهما ونقاط قوتهما.
صرح، وفقًا لما نقله موقع كالتشيو ميركاتو:
"كان فرانشيسكو توتي لاعب وسط مهاجمًا لا يركض، لكنه كان يتمتع برؤية رائعة للعب ولم تكن لديه مهارات المراوغة. أما أليساندرو ديل بييرو، عندما وصلتُ إلى يوفنتوس، فكان يمر بمرحلة تراجع في مستواه، حيث كانت قدرته على المراوغة أقل قليلًا، لكنه في ذلك الوقت كان يتمتع بهذه الموهبة بالإضافة إلى رؤيته للعب."
تُبرز رؤى كابيلو كيف كان توتي صانع ألعابٍ ذا رؤيةٍ ثاقبة، بينما جمع ديل بييرو بين الرؤية ومهارات المراوغة، خاصةً في أوج عطائه. تُعزز هذه المزايا مساهماتهما الفريدة في كرة القدم الإيطالية.
يظل ديل بييرو أحد أهم الشخصيات في تاريخ يوفنتوس، وهناك توقعاتٌ كبيرةٌ بأنه قد يعود يومًا ما إلى النادي كلاعب. لا يزال حضوره وإرثه في يوفنتوس يُلهمان الأجيال القادمة من لاعبي كرة القدم والمشجعين على حدٍ سواء.