شدد المدير الفني لفريق العربي الكويتي ناصر الشطي، على اهمية الفوز الذي تحقق على السيب العماني، لافتا ان نتيجة هدف من دون رد  تبدو مقنعة في مواجهة فريق يضم 10 لاعبين دوليين، وايضا في ظل غياب المهاجم الصريح، في اشارة إلى حمزة خابا الذي دخل في الثلث ساعة الأخيرة من المباراة.

وكان العربي قد تجاوز السيب بهدف من دون رد في الوقت بدل من الوقت بدل من الضائع، علما ان مباراة العودة ستقام في الثاني عشر من الشهر الجاري.

وقال الشطي ل  ان فريقه قدم مباراة كبيرة على المستوى الخططي، مشيدا باللاعبين الذين نجحوا في الحصول على الأهم من المباراة.

واضاف ان المباراة بين العربي والسيب لا تزال مفتوحة على الشوط الثاني في مسقط، معربا عن ثقته في اللاعبين وقدرتهم على اسعاد الجماهير العرباوية.

وعن القرارات التحكيمية في المباراة، لفت الشطي إلى أن الأهم هو وجود تقنية الحكم المساعد "الفار" في بطولات كأس التحدي وغيره من البطولات.

ضرب فريق الكويت بقوة، وحقق فوزا كبيرا على نظيره التضامن بنتيجة (5-0)، مساء اليوم الخميس، على استاد صباح السالم بالنادي العربي، ضمن منافسات ثمن نهائي كأس ولي العهد.

بهذا الانتصار، تأهل الكويت إلى دور الثمانية، حيث ينتظر الفائز من لقاء الجهراء والجزيرة، الذي تم تأجيله إلى أجل غير مسمى.

وتألق محمد دحام وسجل ثلاثية "هاتريك"، في الدقائق 19 و52 و77، فيما أضاف أحمد الظفيري الهدف الرابع بالدقيقة 80، قبل أن يختتم عمرو عبد الفتاح مهرجان الأهداف، في الدقيقة 90.

وتلقى التضامن ضربة موجعة في الدقيقة 20، عندما أشهر الحكم عمر العلي البطاقة الحمراء، في وجه المحترف السنغالي أبو بكر كيتا، بسبب تدخله العنيف على التونسي طه ياسين الخنيسي.

وتتواصل مباريات البطولة غدا، حيث يلتقي كاظمة مع اليرموك، وبرقان مع السالمية.

حسمت ركلات الترجيح مواجهة خيطان على حساب الصليبيخات، بعد فوز الأول بنتيجة 4-1 بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، في دور ال 16 من المسابقة.

وبهذا الفوز ضرب خيطان موعدا مع الفائز من مواجهة كاظمة واليرموك في موعد سيحدد لاحقا.

وتعادلت الكفة بين خيطان والصليبيخات، ولم تكن هناك خطورة حقيقية على المرمى خاصة في الربع ساعة الأولى من المباراة.

وكاد السوري مارديك مارديكيان أن يسجل أول أهداف المباراة، لكن تسديدته مرت بسلام على مرمى حارس الصليبخات عبد الله المهاوش لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، كاد البرازيلي لوكاس مارتينيز أن يسجل في مرمى حارس خيطان نايف العازمي، إلا أن الكرة مرت بسلام، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل أيضا.

وفي الوقت الإضافي، أنقذ حارس خيطان نايف العازمي فريقه من هدف محقق بإبعاده كرة رأسية من مهاجم الصليبخات علي سلمان، ليتم اللجوء لركلات الترجيح لحسم المتأهل إلى الدور ربع النهائي.

وسجل لخيطان في ركلات الترجيح فهد الفضلي ومارديك مارديكيان وفواز الخالدي ومحمد عبيد.

فيما أحرز الصليبخات ركلة ترجيح واحدة من مساعد طراد، وأهدر كل من مارتينيلي وصالح خميس. 

شدد المدير الفني لفريق العربي الكويتي ناصر الشطي، على اهمية الفوز الذي تحقق على السيب العماني، لافتا ان نتيجة هدف من دون رد  تبدو مقنعة في مواجهة فريق يضم 10 لاعبين دوليين، وايضا في ظل غياب المهاجم الصريح، في اشارة إلى حمزة خابا الذي دخل في الثلث ساعة الأخيرة من المباراة.

وكان العربي قد تجاوز السيب بهدف من دون رد في الوقت بدل من الوقت بدل من الضائع، علما ان مباراة العودة ستقام في الثاني عشر من الشهر الجاري.

وقال الشطي ل  ان فريقه قدم مباراة كبيرة على المستوى الخططي، مشيدا باللاعبين الذين نجحوا في الحصول على الأهم من المباراة.

واضاف ان المباراة بين العربي والسيب لا تزال مفتوحة على الشوط الثاني في مسقط، معربا عن ثقته في اللاعبين وقدرتهم على اسعاد الجماهير العرباوية.

وعن القرارات التحكيمية في المباراة، لفت الشطي إلى أن الأهم هو وجود تقنية الحكم المساعد "الفار" في بطولات كأس التحدي وغيره من البطولات.

شدد المدير الفني للقادسية الكويتي، المونتينيجري زيلكو بتروفيتش، على صعوبة المهمة التي تنتظر فريقه، غدا الثلاثاء، أمام ضيفه النصر الإماراتي، في إياب نصف نهائي البطولة الخليجية للأندية الأبطال.

وأشار إلى أن الفوز في مباراة الذهاب (1-0)، ليس كافيا لحجز بطاقة التأهل.

وقال بتروفيتش، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي، إن الفريق بحاجة إلى خطوة إيجابية أخرى لتحقيق الهدف المنشود، مؤكدا أن النصر يمتلك إمكانيات كبيرة، ما يستدعي تركيزا عاليا، وجهدا كبيرا من اللاعبين.

وأضاف أن القيمة السوقية للاعبي النصر، تفوق بكثير نظيرتها في الفرق الكويتية، لكن ذلك لا يشكل عائقا أمام القادسية، لتحقيق نتيجة إيجابية والتأهل.

وأشاد بالإقبال الجماهيري الكبير على تذاكر المباراة، معتبرا ذلك أمرا طبيعيا من جماهير القادسية، التي لطالما كانت داعما رئيسيا للفريق في مختلف الظروف.

خطف منتخب العراق تعادلًا قاتلًا أمام ضيفه الكويتي بنتيجة (2-2)، مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة السابعة من المرحلة الحاسمة، بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وافتتح منتخب الكويت التسجيل عبر يوسف ناصر، في الدقيقة 39، قبل أن يضيف اللاعب نفسه الهدف الثاني، في الدقيقة 70.

وبينما كانت المباراة تسير نحو فوز الكويت، قلص أكام هاشم الفارق للعراق، في الدقيقة 90+3، ثم أدرك إبراهيم بايش التعادل، في الدقيقة 90+11.

وشهدت الدقيقة 90+13 طرد لاعب المنتخب الكويتي، عبد الرحمن الفضلي.

وبهذا التعادل، رفع منتخب العراق رصيده إلى 12 نقطة، في المركز الثالث بالمجموعة الثانية، بفارق الأهداف عن الأردن، صاحب المركز الثاني، الذي فاز على نظيره الفلسطيني (3-1).

أما منتخب الكويت، فقد رفع رصيده إلى 5 نقاط في المركز الخامس، بفارق نقطتين عن عمان، صاحبة المركز الرابع.

أعرب خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني لمنتخب الكويت، عن فخره بأداء لاعبيه، رغم إهداره فوزا كان في متناوله أمام مضيفه منتخب العراق.

وفرط المنتخب الكويتي في تقدمه (2-0)، ليسقط في فخ التعادل (2-2) مع المنتخب العراقي، أمس الخميس، على استاد البصرة الدولي، ضمن الجولة السابعة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية - الطريق إلى كأس العالم 2026.

وحافظت كوريا الجنوبية على صدارة ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة من 7 مباريات، مقابل 12 نقطة لكل من الأردن والعراق، و7 لعُمان و5 للكويت، و3 لفلسطين.

وقال بيتزي: "المواجهة كانت صعبة وفيها تنافس كبير بين الفريقين كما توقعنا، لكن أنا فخور جداً بلاعبي فريقي الذين بذلوا مجهودا كبيرا بغض النظر عن النتيجة.. أنا كنت مستمتع خلال اللقاء بأداء فريقي".

وأردف المدرب الأرجنتيني: "التعادل في الثواني الأخيرة مؤلم للغاية، لكن نحن لا زلنا متفاؤلين ومتمسكين بالأمل، والآن يجب أن نستعد جيداً للمبارة المقبلة بعد خمسة أيام، ونكون مركزين فيها".

وأوضح للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "يجب أن نعمل على تعافي اللاعبين قبل المباراة المقبلة، وكذلك هناك بعض اللاعبين يعانون من إصابات، ولاعبين آخرين لديهم إنذارات، لكن عندنا أيام كافية لتعافي اللاعبين".

وأشار: "كنا نقوم بتطوير مستوى المنتخب، وكنا نعمل مع الفريق منذ نحو 7 أشهر، وقد شاهدنا تحسنا كبيرا في مستوى اللاعبين، إلى جانب انضمام عدد من اللاعبين الشباب مثلما شاهدنا اليوم جاسم مطر".

يشار إلى أنه يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.

قال حسين الزدجالي مدير شؤون اللاعبين بمنتخب عمان، إن مباراة الكويت "مفصلية" لحلم الوصول إلى مونديال 2026، وقيمتها بـ 6 نقاط، في إشارة إلى أهمية المباراة في إعطاء الأسبقية في منافسة الوصول لملحق التصفيات.

وأضاف الزدجالي، في تصريحات لقناة عمان الرياضية، إن لاعبي عمان سبق لهم اللعب على ملعب استاد جابر الدولي في كأس الخليج الأخيرة، لكن واقع المواجهة أمام الكويت يختلف عن منافسات خليجي 26.

وأردف الزدجالي: "أتوقع أن تكون المباراة صعبة، لكن أتوقع أن يكون الشباب في الموعد".

يشار إلى أن المباراة ستقام في تمام الساعة 22:15 من مساء غد الثلاثاء بتوقيت سلطنة عمان.

ويدخل منتخب الكويت اللقاء بطموح الفوز فقط، إذ لا خيار أمامه سوى حصد النقاط الثلاث من أجل الإبقاء على آماله في التأهل للمونديال في ظل احتدام المنافسة على البطاقات المؤهلة، حيث يحتل حاليًا المركز الخامس برصيد 5 نقاط، فيما يأتي المنتخب العماني في المركز الرابع برصيد 7 نقاط.

وتتصدر كوريا الجنوبية التي تواجه الأردن اليوم الإثنين ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة، مقابل 12 نقطة لمنتخب "النشامى" الذي يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن العراق الذي يلتقي فلسطين الأخيرة (3 نقاط) على ستاد عمان الدولي. 

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العمانية نحو ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، غدا الثلاثاء.

ويلعب المنتخب العماني مع الأزرق الكويتي، في الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

تأتي المباراة وسط أجواء يسودها التفاؤل داخل معسكر عمان بعد تحقيق تعادل بطعم الفوز في آخر جولة بالتصفيات أمام منتخب كوريا الجنوبية في سيول يوم الخميس الماضي.

ويعود التفاؤل إلى إحياء النتيجة لآمال المنتخب العماني في اللحاق بملحق التصفيات وبالتالي إمكانية حجز مقعد بمونديال 2026 لأول مرة في تاريخ عمان، إضافة إلى الأداء المميز الذي قدمه اللاعبون بخطة اتسمت بالتوازن بين الدفاع والهجوم، واللعب بثلاثة لاعبين في قلب الخط الخلفي لأول مرة.

وأظهرت هذه التعديلات التكتيكة مرونة عالية من جانب المدير الفني لمنتخب عمان، رشيد جابر، الذي تعامل مع مباراة كوريا الجنوبية بحنكة، وتمكن من خطف التعادل الذي أبقى على الآمال العمانية في الحلم المونديالي، وهو ما انعكس على أجواء التدريب في الكويت، حسبما علم "".

وكانت بعثة المنتخب العماني الأول لكرة القدم قد وصلت إلى الكويت مساء يوم الجمعة الماضي، قادمة من العاصمة الكورية سيول، وضمت:

إبراهيم المخيني وعبدالملك البادري ومعتصم الوهيبي وخالد البريكي وأحمد الخميسي وثاني الرشيدي وماجد السعدي وغانم الحبشي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وملهم السنيدي وأمجد الحارثي وحارب السعدي وعبدالله فواز وأرشد العلوي والفرج الكيومي والمنذر العلوي وعبدالرحمن المشيفري وصلاح اليحيائي وحاتم الروشدي وجميل اليحمدي وحسين الشحري وعصام الصبحي ومحسن الغساني وزاهر الأغبري وناصر الرواحي.

وخاض المنتخب العماني حصته التدريبية الرئيسية على استاد جابر الدولي اليوم، وهي الأخيرة قبل المواجهة المرتقبة في تمام الساعة العاشرة والربع مساء الغد بتوقيت مسقط ضمن الجولة الثامنة من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم صيف العام القادم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وركز رشيد جابر في حصص التدريب بملعب نادي خيطان على تنفيذ بعض الجمل التكتيكية والمناورات الهجومية، ما قدم مؤشرا على طموح جابر في تحقيق الفوز، خاصة أن المنتخب العماني يخوض اللقاء وهو كامل العدد في وسط الملعب بعد أن لازمته بعض الغيابات في الجولات الماضية من التصفيات.

ويعود إلى القوة الضاربة للمنتخب العماني لاعبون أبرزهم صانع الألعاب المهاري: صلاح اليحيائي، ولاعب الوسط الهجومي: المنذر العلوي، بجانب تأكد جاهزية الظهير الأيمن: أمجد الحارثي لتتسع بذلك دائرة الخيارات لدى جابر.

وفي المقابل، يعاني المنتخب الكويتي من غيابات مؤثرة، أبرزها مهاجمه: يوسف ناصر، الذي سجل 5 أهداف في التصفيات حتى الآن، ويغيب عن مواجهة عمان لتراكم البطاقات، كما يغيب الحارس البديل عبدالرحمن الفضلي بعد طرده في نهاية مباراة العراق.

واتضح من خلال حصص التدريب ملامح التشكيلة الأساسية التي ستخوض اللقاء المرتقب، الذي يسعى من خلاله رشيد جابر للوصول للنقطة العاشرة وضمان مركز الملحق في التصفيات بشكل كبير قبل جولتي يونيو/حزيران أمام الأردن وفلسطين.

وفيما يلي التشكيل المتوقع لمنتخب عمان في المباراة:

حراسة المرمى: إبراهيم المخيني - الدفاع: ثاني الرشيدي، أحمد الخميسي، علي البوسعيدي، خالد البريكي، وأمجد الحارثي - الوسط: حارب السعدي، صلاح اليحيائي، أرشد العلوي، عبدالرحمن المشيفري - الهجوم: محسن الغساني.

يشار إلى أن المنتخب الكويتي لم يحقق أي انتصار على نظيره العماني منذ عام 2003، وانتهى لقاء الذهاب بين المنتخبين في مسقط بفوز كاسح للمنتخب العماني بنتيجة (4-0).

كال أحمد عبد الكريم، مساعد مدرب الكويت، المديح لمنتخب عمان، مؤكدا أنه من أبرز الفرق الآسيوية في الوقت الحالي.

وتنتظر غدا المنتخب الكويتي مواجهة مهمة في التصفيات المونديالية أمام عمان، في صراع على المركز الرابع بالمجموعة الثانية.

وحضر عبد الكريم في المؤتمر الصحفي مساء اليوم، نظرا لغياب المدير الفني خوان بيتزي بداعي حصوله في مباراة العراق بالجولة الماضية على البطاقة الحمراء.

وقال عبد الكريم إن المهمة غاية في الصعوبة، معربا عن ثقته في لاعبي المنتخب الكويتي، وتطورهم في المباريات الأخيرة.

وأضاف أن الغياب المؤثر ليوسف ناصر في الهجوم لا يدعو للقلق، في ظل وجود بدائل مميزة لأكثر من لاعب.

بدوره وصف قائد المنتخب يوسف ناصر المواجهة العمانية بأنها الأبرز في مشوار التصفيات، مؤكدا أن الخصم من أبرز منتخبات الخليج.

وشدد الهاجري على أهمية الدعم الجماهيري، معربا عن أمله في كسر حاجز التعادلات وتحقيق الفوز الأول.

ويدخل منتخب الكويت اللقاء بطموح الفوز فقط، إذ لا خيار أمامه سوى حصد النقاط الثلاث من أجل الإبقاء على آماله في التأهل للمونديال في ظل احتدام المنافسة على البطاقات المؤهلة، حيث يحتل حاليًا المركز الخامس برصيد 5 نقاط، فيما يأتي المنتخب العماني في المركز الرابع برصيد 7 نقاط.

وتتصدر كوريا الجنوبية التي تواجه الأردن اليوم الإثنين ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة، مقابل 12 نقطة لمنتخب "النشامى" الذي يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن العراق الذي يلتقي فلسطين الأخيرة (3 نقاط) على ستاد عمان الدولي.  

قال حسين الزدجالي مدير شؤون اللاعبين بمنتخب عمان، إن مباراة الكويت "مفصلية" لحلم الوصول إلى مونديال 2026، وقيمتها بـ 6 نقاط، في إشارة إلى أهمية المباراة في إعطاء الأسبقية في منافسة الوصول لملحق التصفيات.

وأضاف الزدجالي، في تصريحات لقناة عمان الرياضية، إن لاعبي عمان سبق لهم اللعب على ملعب استاد جابر الدولي في كأس الخليج الأخيرة، لكن واقع المواجهة أمام الكويت يختلف عن منافسات خليجي 26.

وأردف الزدجالي: "أتوقع أن تكون المباراة صعبة، لكن أتوقع أن يكون الشباب في الموعد".

يشار إلى أن المباراة ستقام في تمام الساعة 22:15 من مساء غد الثلاثاء بتوقيت سلطنة عمان.

ويدخل منتخب الكويت اللقاء بطموح الفوز فقط، إذ لا خيار أمامه سوى حصد النقاط الثلاث من أجل الإبقاء على آماله في التأهل للمونديال في ظل احتدام المنافسة على البطاقات المؤهلة، حيث يحتل حاليًا المركز الخامس برصيد 5 نقاط، فيما يأتي المنتخب العماني في المركز الرابع برصيد 7 نقاط.

وتتصدر كوريا الجنوبية التي تواجه الأردن اليوم الإثنين ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة، مقابل 12 نقطة لمنتخب "النشامى" الذي يحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن العراق الذي يلتقي فلسطين الأخيرة (3 نقاط) على ستاد عمان الدولي. 

أرجع فهد الهاجري، لاعب منتخب الكويت، الخسارة من عمان، الليلة، إلى "الإرهاق وعدم وجود الوقت الكافي للتعافي".

وعزز منتخب عمان حظوظه في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بالفوز على مضيفه الكويتي، بهدف، على ستاد جابر الدولي، ضمن منافسات الجولة الثامنة للمجموعة الثانية.

وقال الهاجري ل إن لاعبي الأزرق قدموا أداء مقبولا في الشوط الأول.

وأضاف "الإرهاق حل على المنتخب في الشوط الثاني، بداعي عدم الحصول على الراحة الكافية بعد مباراة العراق في البصرة"، التي انتهت بالتعادل 2-2.

وأعرب عن أمله في تقديم الأفضل خلال المباريات المقبلة.

وأشار الهاجري إلى أن التنظيم الكبير للمنتخب العماني، صعب مهمة الأزرق.

واعترف بأن العمانيين كانوا الأفضل في الجوانب الخططية عن طريق التحرك الجماعي وغلق المساحات.

وشكر الهاجري زملاءه على جهدهم، كما ثمن الحضور الجماهيري الكبير في المباراة، والمقدر بـ45 ألف متفرج.

يذكر أنه بهذا الفوز قفز منتخب عمان للمركز الرابع برصيد 10 نقاط، وأمامه العراق "12 نقطة" ثم الأردن "13 نقطة".

بينما يعتلي منتخب كوريا الجنوبية الصدارة برصيد 16 نقطة.

أما منتخب الكويت فتجمد رصيده عند 5 نقاط في ذيل الترتيب بالمركز السادس، وأمامه فلسطين "6 نقاط"، لتنحصر آمال "الأزرق" الكويتي الضعيفة في التأهل لمونديال 2026 من خلال مرحلة الملحق العالمي فقط.

وستقام الجولتان الأخيرتان من هذه المرحلة بالتصفيات الآسيوية يومي 5 و10 يونيو/حزيران المقبل، حيث يستقبل منتخب الكويت ضيفه الفلسطيني، ثم يخرج لمواجهة صعبة خارج ملعبه أمام كوريا الجنوبية.

يستعد العربي لمواجهة من العيار الثقيل أمام السالمية بعد غد السبت، في ختام منافسات الدور الثاني للدوري الكويتي الممتاز "الجولة 18"، قبل الدخول في مرحلة التتويج، كما يلعب الكويت مع التضامن، والقادسية مع خيطان، وكاظمة مع اليرموك، وتفتتح الجولة اليوم الخميس بمواجهة النصر والفحيحيل.

ويحتل الكويت والعربي صدارة الترتيب برصيد 44 نقطة لكل منهما، وبأفضلية الأهداف لفريق الكويت، وفي المركز الثالث يتواجد القادسية برصيد 32 نقطة.

ويحل السالمية رابعا ب28 نقطة، ومن ثم الفحيحيل 25 نقطة، والتضامن سادسا 20 نقطة، وفي المركز السابع يحل كاظمة ب16 نقطة، ومن ثم النصر 12 نقطة، وخيطان 11 نقطة، وأخيرا اليرموك ب6 نقاط.

ويعول العربي على مواجهة السالمية كثيرا لضمان البقاء في المنافسة مع الكويت، علما بأن الأخضر نجح خلال مباراة الدور الأول في الفوز (3-1).

وتزخر صفوف الأخضر بالعديد من اللاعبين المميزين لاسيما النيجيري إيوالا، ومواطنه كريستوفر جون، والمغربي حمزة خابا، والبحريني كميل الأسود، وعلي خلف، وبندر السلامة والعديد من اللاعبين.

في المقابل يعول السالمية مع مدربه الكرواتي على الليبي السنوسي الهادي والبرازيلي ليما، ومعاذ الأصيمع، وفواز عايض، والعديد من اللاعبين المميزين.



وفي مباراة الكويت والتضامن، تدخل الكتيبة البيضاء اللقاء بقيادة المدرب المونتينجري نيبوشا يوفوفيتش من أجل تحقيق انتصار جديد، وتكرار الفوز العريض على أبناء الفروانية في الدور الأول (3-0).

ويعول نيبوشا على قوة الفريق الهجومية، في ظل تواجد يوسف ناصر، والتونسي ياسين الخنيسي، ومحمد دحام، وعمرو عبد الفتاح، وأحمد الظفيري وغيرهم من اللاعبين المهمين في الفريق.

في المقابل يدخل التضامن المباراة بأريحية كبيرة بعد أن ضمن البقاء في الأضواء بالموسم المقبل، كما أن المباراة ستكون الأولى للمدرب جمال القبندي الذي استلم المهمة خلفا للبرتغالي فيليبي موريرا.

القادسية وخيطان

لن تكون مهمة الأصفر سهلة في مواجهة خيطان، نظرا لحاجة الأخير لكل نقطة في صراع البقاء في الممتاز، حيث سيتنافس خيطان مع كل من كاظمة، والنصر، واليرموك في مجموعة الهبوط اعتبارا من المباراة المقبلة.

وفي مواجهة كاظمة، واليرموك تبدو حاجة أبناء مشرف فريق اليرموك أكبر لحصد نقاط الفوز الأول في المسابقة، قبل الدخول في معترك الدور الثالث في ظل صعوبة كبيرة للفريق من أجل البقاء في الممتاز.