كشف منذ قليل سامي الطرابلسي عن قائمة اللاعبين المدعوين للمشاركة في تربص المنتخب الوطني الخاص بمواجهتي ليبيريا يوم 19 مارس والملاوي يوم يوم 24 من ذات الشهر لحساب التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وضمت القائمة الاسماء التالية: ايمن دحمان - سامي هلال - عبد السلام الحلاوي - محمود غربال - حسام رمضان - ديلان برون - منتصر الطالبي - نادر الغندري - حمزة بن عبدة - علي العابدي - مرتضى بن وناس - الياس السخيري - عيسى العيدوني - فرجاني ساسي - محمد علي بن رمضان - أنيس بن سليمان - حنبعل المجبري - الياس سعد - سيف الدين لطيف - حمزة الخضراوي - الياس العاشوري - نعيم السليتي - عمر العيوني _ سيف الدين الجزيري - حمزة المستوري - فراس شواط
الطرابلسي: نقائص في المنتخب رغم الفوز على ليبيريا
أكد سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم أن الفوز في مباراة الغد على مالاوي أمر حتمي للمنتخب لتعزيز صدارته ضمن المجموعة الثامنة في مشوار تصفيات كأس العالم 2026، مشيرا في نفس الوقت الى أن التأهل الى المونديال واجب وضرورة ملحة.
الأجواء طيبة
وأوضح الطرابلسي خلال ندوة صحفية عقدها مساء الأحد بقاعة المؤتمرات الاعلامية بملعب حمادي العقربي برادس بمناسبة لقاء الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثامنة لتصفيات كاس العالم 2026 أمام مالاوي المقرر غدا الاثنين انطلاقا من الساعة العاشرة ليلا أن "الأجواء صلب المنتخب طيبة والعلاقات بين كافة اللاعبين ودية ومتميزة وهو ما شكل مفاجأة سارة للجهاز الفني ومؤشرا ايجابيا لنجاح المنتخب في قادم الرهانات”.
نقائص موجودة
وقال أن "الفوز المحقق في ليبيريا لا يجب أن يحجب النقائص الموجودة التي تتطلب المزيد من العمل على جميع المستويات لتلافيها في المستقبل، وما يبعث على الارتياح ان اللاعبين واعون بطبيعة الفترة الانتقالية التي يعيشها المنتخب. نسعى جاهدين لتطوير أداء الفريق خاصة على مستوى خلق الفرص السانحة للتهديف والاستحواذ على الكرة وصنع اللعب.
نعلم جيدا أن تقديم مردود مقنع مع تحقيق نتائج طيبة سيساهمان حتما في عودة الجمهور لمواكبة مباريات المنتخب”.
لا فرق بين لاعب وآخر
وأضاف الناخب الوطني أن "الانتماء للمنتخب والتواجد صلب التشكيلة الأساسية استحقاق إذ لا يمكن دعوة أي لاعب وهو لا يشارك مع ناديه بصفة منتظمة، فلا مجال للتمييز بين اللاعبين ولا أفضلية للاعب ينشط في البطولة المحلية على آخر يلعب خارج حدود الوطن الا بما يقدمه من مردود وما يبرهن عليه من قدرة على تحقيق الاضافة”.
وختم الطرابلسي أن ضيق الوقت وقصر مدة التربصات مثلا حجرة عثرة أمام التركيز أكثر على العمل الفني الخصوصي سواء على المستوى الهجومي أو الدفاعي مشيرا الى أنه يعول على جاهزية اللاعبين من أجل تحقيق الانتصار في مباراة الغد ضد مالاوي بتجديد الثقة في ذات الأسماء التي شاركت في مباراة ليبيريا مع إدخال بعض التغييرات الطفيفة”.
ومن جهته شدد نعيم السليتي مهاجم المنتخب التونسي أن الفوز على ليبيريا لن يكون هاما اذا لم يتبعه انتصار آخر على مالاوي. وتابع "لقد أكدنا في لقاء الأربعاء المنقضي أن المنتخب يتمتع بشخصية قوية وبلُحمة صلبة بين جميع عناصره إذ أن الأجواء في التجمع الأخير كانت ممتازة وشعرنا بتحسن جذري على مستوى ظروف التربص والإقامة، وهذا من شأنه أن يعزز إرادة اللاعبين لتحقيق مشوار ايجابي في تصفيات كأس العالم وضمان التأهل في انتظار بقية الرهانات من ذلك كأس العرب وكأس امم افريقيا”.
وات