منتديات كووورة: قضية وطن % بيانات15 لاعب مزور & تصريح الوزير والإتحاد & فيديوات % الشباب (1)

أمام أنظار معالي وزير الشباب والرياضة ومسؤولي الدولة العراقية

منتخبات مزورة وإنجازات مزيفة ومواهب تذبح برقاب رئيس وأعضاء إتحاد الكرة

التزوير أفة خطرة وقاتلة للإجيال ونتائج وهمية تقف عند محطة المنتخبات الوطنية

لماذا هزمنا شيلي في مونديال الشباب وترنحنا بالستة أمامها بعد اسابيع في الوطني

مصلحة الوطن وسمعته لا تبنى بالتزوير إنما بالبناء السليم والأعمار الحقيقية

قبل مطالعة هذا التقريرالصادر يوم غد الخميس في صحيفة مونديال على صفحاتها السادسة والسابعة، أبين إن نسخه منه بعثت الى معالي وزير الشباب والرياضة ونسخه إخرى الى السيد جاسم محمد جعفر عضو لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي، كما تسلم السيد عبد الخالق مسعود رئيس إتحاد الكرة نسخه أيضا بواسطة نجله كوفند الذي أبلغني بتسلم والده النسخه في صباح اليوم الثاني ، كما بعثت نسخه إخرى لمكتب رئيس اللجنة الأولمبية لكن للأمانة لم نتأكد من إستلامها، علما إن كاتب السطور تسلم إشعار استلام هذا التقرير من قبل معالي الوزير والمهندس جاسم محمد جعفر والسيد عبد الخالق مسعود، ونود أن ننوه الى ما ستطالعوه تم تجهيزه منذ أيام ، لكن كي لا يتهمنا أحد بخيانة الوطن والوقوف ضد مصلحة البلد لإن مودة العصر الجديد هي التخوين من قبل العابثين بكرتنا والمزورين لكل من ينتقد سياسة العمل الخاطئ، لذلك إنتظرنا حتى نهاية مشوار منتخبنا الشبابي في النهائيات الأسيوية الذي خرج منها بخفي حنين وبفضيحه مدوية لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين، وإليكم التفاصيل ... وسأبقى أردد مفردة أتمنى والأمنية ليست حرام أن أغفى وأصحى أجد رياضة بلدي سليمة خالية من الأفة اللعينة القاتلة للأجيال ( داء التزوير ) .

لإنها قضية وطن تختلف عن سائر المقالات والتقارير التي أقدمها في الصحيفة، أود أن أوضح، أنا المواطن العراقي روان رائد عبد الكريم الناهي من مدينة البصرة مغترب منذ سنة ونصف في عاصمة الإتحاد الأوربي بلجيكا، وموظف في وزارة النقل على الملاك الدائم، ومجاز من وظيفتي بإجازة سنوية بلا راتب لتمتعي بمقعد دراسي في مجال فنون الإعلام، مواليدي 10-08-1981 ، أعلن مسؤوليتي الكاملة أمام الشعب العراقي وجميع مفاصل الدولة من دوائر رسمية وحكومية ومؤسسات مجتمع مدني عن جميع البيانات والتفاصيل التي سأقدمها ومستعد لتحمل كافة التبعات القانونية، ومستعد للمثول أمام البرلمان العراقي والمحاكم العراقية أو أمام أي مسؤول في الدولة العراقية يوجه دعوته لي للحضور الى العراق للشهادة أمام وسائل الإعلام وحكومتنا حول صحه ما سأعرضه من قضية هامة وخطرة نخرت جسد الكرة العراقية، لافتا النظر الى إنني سأقدم بيانات جميع منتخباتنا الوطنية في مشاركاتهم الخارجية على صعيد المشاركة ببطولات الفئات العمرية ، وسأبدأ اليوم بمنتخب الشباب، مرورا بحلقات متكاملة عن المنتخب الأولمبي والناشئ والاشبال, أملا في أن اجد إذن صاغية من رجالات بلدي الشرفاء الحريصين على سمعة العراق ليتحركوا صوب إيقاف هذه الأفة المخجلة بحق تأريخ وشعب بلد يتحدث عنه القاصي والداني .

ما أقدمه أمامكم هو وثائق حقيقية لدى الدولة العراقية وتم تداولها في قنوات وإذاعات ووسائل إعلام مكتوبة عديده وأصبح الامر حديث الشارعين العربي والعراقي لإنها عادة سيئة وأفة خطرة، ومستعد للإعلان عن مصادري أمام أي مسؤول في الدولة العراقية، طالبا من معالي وزير الشباب والرياضة إن كان جادا في تصريحاته بمحاسبة المزورين وإعطاء كل ذي حق حقه، وإيقاف هذه الافة التي سئمنا منها ولم نعد نفتخر بمنتخبات الفئات العمرية، وما سأعرضه عبارة عن قيود في سجلات السجل المدني وأي مسؤول يريد أن يثبت انه حريصا ومحايدا ومسؤولا عن تراب العراق ونزاهة الوطن, ببساطة تامة عليه مراجعة السجلات للتأكد ويطلب الاوراق الثبوتية لكل لاعب مع مستمسكات ( الاب والام ) الاصلية والبطاقة التموينية ليتسنى له مطابقتها والتأكد من صحه تزوير الجوازات وتغيير الأعمار، أما إن كنا سنبقى نتحجج بمصلحه الوطن والتستر على الفساد الرياضي، فحتما لن يغيير وزيرنا الجديد وحكومتنا من واقع الرياضة المزري المليء بالفساد، فهكذا قضية هي أفة كبيرة تنخر جسد رياضتنا وتصرفات معيبة كوننا نعلم إن رسالة الرياضة هي ( حب وطاعة واحترام ) وإن الاخلاق الرياضية والممارسات النزيهة هي أساس نجاح أي مفصل من مفاصل الدولة .

على مدى السنوات الاربع الماضية، كانت وسائل الإعلامية العراقية متمثلة ببعض الزملاء الذين يبحثون عن مصلحه الوطن في البناء السليم وليس مصالحهم الشخصية بمتابعة مستمرة لقضية أرهقت الوسط الرياضي ، كنا نصرخ وننادي بإيقاف افة التزوير، ووصل الحال بنا الى درجه نتهم في شرفنا ووطنيتنا وغيرتنا ومع ذلك كنا نضطر للتنبيه فقط بدون وثائق املا في يتم الكف عن هذه الممارسات، ولكن وصل السيل الزبى فقد تمادى مدربي الصف الثاني الذين يقودون منتخباتنا في عمليات التزوير في منتخبات ( الاشبال ، الناشئين، الشباب ، الأولمبي ) وبطريقة يعلم بها القاصي والداني في الشارع الرياضي، فلا يوجد مشجع ناديوي لا يعرف حقيقة عمر لاعب ناديه ، فمن الإستحالة أن يكون لدينا لاعب في الدوري الممتاز بعمر تحت الـ18 عاما ، فكيف ونحن نملك منتخب ناشئين ومنتخب أشبال تحت 14 عاما جميع عناصره من فرق الدوري(وهنا أقصد اللاعب مهند علي الذي يستخدم جواز سفر شقيقه في حين اسمه الحقيقي حسن علي )، فهل يعقل أن يكون هداف اسيا تحت 14 عاما لاعبا في نادي الشرطة من الموسم الماضي ، فأي عقل ساذج يصدق ذلك؟ ... عليه أظن حانت ساعة القضاء على هذه الافة وعلى كل مسؤول في الدولة العراقية أن يعلن موقفه من التزوير العلني في أعمار اللاعبين لإننا لا نريد تدويل القضية دوليا عبر تقديم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، بعدما رفضها الشارع الرياضي بجميع مفاصله اللهم بإستثناء أصحاب الكروش والكراسي الزائفة ، وبعدما أصبحنا نحقق القاب كثيرة على صعيد الفئات العمرية ونسقط على سبيل المثال بكامل محترفينا ونجومنا بفخ التعادل لإول مرة في تأريخ الكرة العراقية أمام منتخب متواضع كيمن الشقيقة التي كنا بالامس نهزمها بالستة والخمسة دون عناء ! . .. فهل ستتحرك ضمائر مسؤولينا ، أم سيتركون أجيالنا وكرتنا تحترق من أجل إنجازات زائفة ومنتخبات مزيفة ومواهب تذبح على رقاب مسؤولي اتحادنا الكروي ومكاتبهم الخاصة ؟ .

الوثيقة الأولى التي أقدمها هي لحارس مرمى فريق الميناء أمجد رحيم جياد ، من مواليد 1994 وقد أرفقت نسخه من جواز سفره وهي بالصورة رقم(1)، وهو من أهالي محافظة المثنى ويشارك في الدوري الممتاز منذ 4 مواسم، وهذا اللاعب مثل منتخب العراق للشباب منذ تموز الماضي بثلاث معسكرات في إيران وتركيا ولبنان ، ومثل بلده بجواز جديد مزور بإسم أمجد رحيم جبار بتغيير إسم الجد وبمواليد 1996 كي يتمكن من اللعب في منتخبات الشباب كون اللوائح تنص على مشاركة لاعب بأقل من 19 عام لهذه الفئة , وبعدما قمت بعرض وثائقه الأصلية في وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية قرر اتحاد الكرة إبعاده قبل يومين من سفر البعثة رغم وجود إسمه في امر الايفاد الصادر من اللجنة الاولمبية، وهو ما اكده السيد رئيس الاتحاد في تصريحات تلفزيونية مسجلة وموثقة في ( اليوتيوب ) ولنفس السبب أكد رئيس لجنة المنتخبات فالح موسى ان اللاعب قد قام بتزوير بياناته وتم استبعاده، لكن الغريب في الامر أو في حقيقة الامر إن ما يؤكد ان اتحاد الكرة شريك في عملية التزوير برفقة الكوادر التدريبية واللاعبين، إن إتحاد كرة القدم قام بالإكتفاء بإبعاد اللاعب دون توجيه عقوبة الحرمان أو مجرد عقوبة تبويخ كي يقنعوا الشارع الرياضي إنهم ضد التزوير ! ، فماذا كان سيكون مصيرنا لو كان كاتب السطور(روان الناهي) ضد بلده وقدم نسخه جواز سفر اللاعب الاصلية لمنتخبات الخصوم، كنا سنتعاقب بفضيحة تتناقلها القنوات العربية كما حدث معنا في مونديال عام 1989 عندما تعاقبنا بسبب التزوير وتم شطب جميع نتائجنا في البطولة انذاك مع حرمان لمدة 4 أعوام من المشاركة ببطولات الفئات العمرية .

منذ 3 أشهر ونحن نحذر منتخب الشباب وكادره التدريبي المؤلف من (رحيم حميد، ابراهيم سالم ، عباس عبيد ، عادل نعمة ) من افة التزوير ونطالب ببناء منتخب نزيه خالي من افة التزوير لكن المضحك إن المزور الثاني هو اللاعب مهند إرزيج أسود من أهالي الرمادي، هذا اللاعب عمره الحالي 29 عاما، وقام بتزوير بياناته الأصلية ثلاث مرات وهذا ما أسميته بأم الكوارث، حيث إن اللاعب يملك ثلاث جوازات، فجوازه الأول بمواليد 1985 وسافر به الى دولتين ،ثم قام بتزوير جوازه الى مواليد 1990 وسافر الى بلدين مرة بسفرة سياحية ومرة مع أحد انديتنا ومنتخباتنا والان هو بجواز 1996 وعلى ضوء 8 وثائق قدمتها تم استبعاده ليلة السفر وتكلف بلدنا بخسائر مادية نظير مشاركته في المعسكرات التدريبية وقطع تذكرة سفره ،وهنا أتسائل هل يوجد متببع للدوري العراقي لا يعرف ال إرزيج ( مهند ، حكمت ، رواد ) فهم لاعبين منذ عشر مواسم في دورينا، وكيف ممكن يتخيل مدرب منتخبنا الشبابي أن يخدع الناس والشارع الرياضي بإستدعاء لاعب إرتدى فانيلة الرمادي قبل تسع مواسم بعدها مثل اندية عديدة اخرها نادي الكرخ الذي شارك معه الجمعه الماضية في مباراة ودية، والغريب إن رئيس الاتحاد الكروي صرح في وسائل الإعلام بإستبعاده ولنفس السبب صرح رئيس لجنة المنتخبات وعضو الاتحاد فالح موسى لإذاعه العراق الحر وموقع معرض الكرة العراقية وقبل ايام طالعنا تصريحات نائب رئيس الاتحاد لنفس السبب ببرنامج تلفزيوني ، لكن رئيس البعثة يقول إكتشفنا إصابة اللاعب، فسبحان المشفي كيف للاعب مصاب يشارك بعد 48 ساعه في الدوري مع ناديه الكرخ، فما يدعو للاستغراب أي مستوى من الوقاحه وصلنا ، تزوير علني وعندما يتم كشف البيانات يبعد اللاعب دون عقوبة ، فما رد الاتحاد على اللاعبين المبعدين ليلة السفر بفضيحه التزوير هل سيخدع المسؤولين في الحكومة بحجه الاصابة أم سيبقى يدافع عن افة التزوير، علما إن هذا اللاعب مثل منتخب الشباب عام 2008 ومثل منتخبنا الاولمبي عام 2009 ومثل منتخبنا الوطني عام 2010 مع الالماني سيدكا ، فهل يعود اللاعب الى الوراء في سنه القانوني ؟ . وللتوضيح فإن الصورة المرفقة رقم (2) توضح تدريبات اللاعب مع المدرب الالماني سيدكا الذي ترك العراق قبل 4 مواسم، والصورة رقم (3) هي لكشف مباراة الرمادي وصلاح الدين في دوري عام 2009 وفيها يظهر إسم اللاعب ، وهذا ما يؤكد إن إتحاد الكرة شريك في افة التزوير، كون هذا الكشف موجود في سجلات إتحاد الكرة .

اللاعب الثالث ، قد يكون أقل وطأة من سابقه فهذا اللاعب لم يزور سوى سنتان فقط في بياناته وحاليا متواجد مع بعثة منتخبنا، ولا يتحمل مسؤوليته كادر منتخب الشباب كونه مثل منتخب ناشئين مع موفق حسين قبل عامين وحجتهم يملك بطاقة اسيوية ( يعني بالعامية عبر وإجتاز الإختبار) ، اللاعب إسمه (علاء علي مهاوي ) مواليده الحقيقية 1994 ، بياناته الحالية هي مواليد 1996 (تزوير سنتين) والصورة رقم (4) هي لجواز اللاعب توضح الامر ، وكي نثبت ان هذه البيانات له وما يشكك بنا المطبلين للتزوير لاحظو قيد عائلته في الصورة رقم (5) ستجدون إن إسم امه في جوازه الحالي مع منتخب الشباب هو نفس إسم إمه في التسلسل العاشر في قيد البيانات الصادر من سجل وزارة الداخلية العراقية ( أي بمعنى لا يوجد حجة لتشابه ) والملاحظة الإخرى وهي الأهم إن اللاعب لديه شقيقه أتت بنفس سنة ميلاده في جوازه المزور الحالي وهي بالتسلسل الثامن ( ترى هل توأم وإن كانوا توأم لماذا لم يلدون بنفس اليوم ؟؟ )) وإحتراما للتقاليد الإجتماعية تم تضليل اسماء الفتيات واحتفظ بالنسخه الأصلية في حال فكر أي مسؤول بإنقاذ رياضتنا من الفساد وقام بالتحرك للإطلاع على الوثائق لإتخاذ ما يلزم ، مع الاشارة الى إن عائلة اللاعب المذكور مكونة من 11 فردا في السجل المدني ، وكي لا يخدعنا المسؤولين ويقولون ان هذه البيانات (فوتو شوب مزورة) أوتشابه أسماء فبمنتهى الببساطه يمكنهم الاتصال بعائلة اللاعب والاطلاع على السجل والصحيفة والبطاقة التموينية والبيانات في أوراق والده الأصلية لكي يتبين لهم صحه ما نقول ، علما إن هذا اللاعب شارك في مبارايات منتخبنا الشبابي أمام سلطنة عمان وقطر وكوريا الشمالية .

اللاعب شيركو كريم، وببساطة يمكن لإي حريص على سمعة الكرة العراقية، التحقق من حقيقة بياناته، سبق ان مثل منتخب الناشئين ويتمتع ببطاقة اسيوية، ولكن جوازه الحالي مزور 5 سنوات عن عمره الحقيقي كونه من مواليد 1991، بدأ مسيرته مع نادي كركوك ، بعدها مثل نادي الشرطة منذ خمس مواسم، فهل يعقل لاعب في الدوري العراقي منذ ست سنوات متنقلا بين نادين لا زال تحت الـ18 عاما ، أم إنه شارك بعمر 12 عاما وهذا الأمر من سابع المستحيلات كما يقولها أهلنا، علما هناك اقاويل ان الجانب العماني قدم إعتراض رسمي ضده.

بشار رسن طاهر بنيان، لاعب يرتدي فانيلة نادي القوة الجوية أحد أعرق اندية العراق، منذ 4 مواسم مواليده الحقيقية في القيد العائلي 1993 ، جوازه الحالي مواليد 1996 ومرفق بالصورة رقم (7) ، مثل منتخب الناشئين قبل عامين وعاد مؤخرا من مشاركة في بطولة الاولمبياد الاسيوية في كوريا الجنوبية لمنتخبات تحت 23 عاما ويرتدي فانيلة المنتخب الوطني وشارك في أخر مباراة ودية للعراق أمام البيرو في دبي قبل أسابيع، والان يتواجد مع بعثة منتخبنا الشبابي تحت 19 عاما ، وفي أكثر من مرة طلب إتحاد الكرة من المدرب رحيم حميد إبعاده كونه أصبح لاعب منتخب وطني إلا أن المدرب بقي يتحجج ببطاقته الاسيوية , والقيد العائلي لإسرته المرفق يحمل الصورة رقم (6) يظهر فيه بمواليد 1993، وتم شطب إسمه اخته احتراما للتقاليد ، والغريب في الامر إن اللاعب المذكور هو أحد تلاميذ معهد التكنلوجيا الذي جميعنا يعلم إن مرحلة الإعدادية تنتهي بعمر 18 عام فكيف اللاعب لا يزال بمواليد 1996، أي بمعنى إنه بعمر 17 عاما فهل تم إستثناءه في وزارة التعليم العالي بعبور 3 سنوات في دراسته، ولو فرضنا ذلك ماذا عن قيده العائلي، وللجميع أن يتخيل إن الإستخفاف بوثائق الدولة العراقية وقوانيها وصل لدرجه أن يملك اللاعب حسابا في موقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك) بمواليد 1993 ، ويمكن لإي مسؤول حريص على سمعة العراق أن يطلب بيانات إسرته للتحقق من جوازه المزور ويطابقه مع السجلات العراقية .

اللاعب إسمه (عماد محسن مجيد ) ، مواليده الحقيقية 1991 ، بياناته الحالية مع منتخب الشباب مواليد 1998 ويتواجد مع البعثة التي تخدع الشارع العراقي الرياضي بإنها منتخب شباب تحت 19 عاما في نهائيات مانيمار، مزور سبع سنوات كاملة، سيرته تتحدث عن بدايته اللعب في شباب الشرطة ومثل منتخب الاشبال تحت 15 عام تحت اشراف المدرب حسن احمد تحضيرا لبطولة قطر عام 2006 التي لم يشترك بها بسبب فشله في الفحص الطبي، (فهل إستخدم عقاقير طبية لتصغير عمره القانوني ) , ثم مثل الخط الاول في نادي الشرطة عام 2012 بعدها استدعاه المدرب يونس عبد علي لصفوف نادي الكرخ عام 2013 وحتى الان مستمر باللعب في نفس النادي, مثل منتخبنا الاولمبي مع المدرب حكيم شاكر في معسكر تركيا قبل شهر، وتم استبعاده قبيل السفر الى اولمبياد كوريا الجنوبية2014 فوجد ضالته بمنتخب الشباب ،( وقد قدمت بطاقته وقيده العائلي المرفق بالصورة رقم (8) لإتحاد الكرة دون أن يحرك ساكنا ( فعلى ما يبدو هم سعداء بنتائجنا وانجازاتنا المزيفة في الفئات العمرية) ، كونهم ببساطة شديدة يمكن الرجوع الى ملفات الدوري والإطلاع على بيانات اللاعب أو الطلب منه ان يجلب نسخه مصورة من هوية الاحوال المدنية لوالده لمطابقتها مع السجل المدني والتأكد من تزوير بياناته لسبع سنوات .

هذه المرة لم تكن الجريمة في تزوير البيانات فقط، فقد تجلت كل معاني الفساد الإداري في هذا اللاعب حيث قالت الواسطات كلمتها كون اللاعب المزور رقم (7) في منتخبنا الشبابي ( بالإسم فقط) وهو ليث تحسين علي إبن إخت عضو اتحاد كرة القدم كاظم محمد سلطان وبنفس الوقت يكون ابن مدرب نادي شباب النفط، هذا اللاعب يمثل نادي النفط منذ موسمين ولاعب عادي جداا, مزور 3 سنوات في بياناته، وكما تلاحظون في الصورة المرفقة رقم (9) التي تؤكد إنه إبن إخت عضو الإتحاد وتؤكد حقيقة تجاوزه السن القانوني فكيف يتواجد مع منتخبنا الشبابي وهو بعمر متجاوز السن القانوني، وأين ذهبت الأخلاق والروح الرياضية ؟ .

اللاعب العاشر المزور في صفوف منتخبنا هو الذي إختلفت الأقاويل عنه، إسمه نمير حميد محسن ، يرتدي فانيلة الزوراء منذ موسمين، تم إسترجاعه بحسب تصريحات المدير الإداري لمنتخب الشباب من مطار بغداد بحجه إنتهاء صلاحية جواز سفره ، وبكلا الحالات فهذا اللاعب مزور بياناته لثلاث سنوات ، وببساطة جدا يمكن للجهات المسؤولة معرفة الامر عبر الإطلاع على قيد إسرته المرفق في الصورة رقم (10) .

وكي لا نكثر من فضائحنا ، انوه إن بعثتنا المتواجده في مانيمار حاليا ضمت 22 لاعبا ، فقط أربع لاعبين بياناتهم حقيقية غير مزورة ، وإن كان هناك مسؤول عراقي واحد صادق ومتعاون في القضاء على افة الفساد يمكنه مراجعة سجلات الدوري العراقي ، وسجلات القيد المدني لإسر وعوائل اللاعبين الذين يمثلون منتخبنا الشبابي المزور، فمثلا اللاعب مصطفى الامين منذ خمس مواسم يرتدي فانيلة الدوري العراقي مع نادي نفط ميسان فهل بدأ مسيرته بعمر 13 ، أظن من الإستحالة حدوث ذلك، واللاعب أحمد باسل فاضل من مواليد 1994 ( تزوير سنتان) ، واللاعب رسول حنون من مواليد 1989 أي بمعنى إنه مزور بياناته ست أعوام وهو لاعب نفط ميسان ميسان يشترك الان بجواز سفر يحمل مواليد 1995 وبإسم رسلان حنون، واللاعب أحمد عبد العباس فاضل من مواليد 1994 أيضا فوق السن القانوني ، وابراهيم نعيم مطر مواليد 1994 وهذا أيضا ومع شديد الأسف فهو الاخر دون السن القانوني المسموح به في البطولة ، وبياناته موجودة ومحتفظ بها لدي مع جوازات أربع لاعبين سبق لهم إن دخلوا الاراضي العربية في بلدان الامارات والاردن وقطر بجوازات إخرى غير التي يحملوها في بطولة نهائيات اسيا المقامة حاليا في مانيمار، وسأتحفظ على نشرها ، وسأجد نفسي مضطرا لفضح بلدي وكشف أوراق رسمية مزورة يتلاعب بها اللاعبين ومدربيهم في حال لم أجد إذن صاغية وقرارات رداعه توقف هذه الأفة اللعينة .

بعدما غزت افة التزوير منتخباتنا ، أخذنا على أنفسنا أنا ومجموعة من الرياضيين مسؤولية العمل على تنظيف منتخباتنا من افة التزوير، والبداية كانت مع منتخب الشباب والحلقة القادمة ستكون عن المنتخب الاولمبي مرورا بمنتخبنا الناشئ، حيث عملنا على التحذير في عدة صحف ومواقع انترنت، وكوننا نتحدث عن منتخب الشباب ، فأود أن انوه إننا حذرنا من تزوير اللاعبين اكرم جاسم واحمد عبد الكريم وامير صباح واربع لاعبين اخرين ، الذين كانوا متواجدين في المعسكر الإعدادي للفريق في تركيا برمضان الماضي، وللامانة فإن الكادر التدريبي إستجاب لمطاليب وسائل الإعلام وقام بإستبعاد سبعه لاعبين لثبوت تزوير بياناتهم كما موضح في الصورتين (11،12 ) وهي هوية الاحوال المدنية للاعب امير صباح الذي يحمل جواز مواليد 1992 في حين جواز سفره من مواليد 1996 ، وهناك لاعب إسمه كريم شويع تم إحتجازه في مطار بغداد ورفضت السلطات الحكومية تسفيره مع بعثتنا الى معسكر تركيا في تموز الماضي والصورة رقم( 13 ) توضح الخبر المنشور وقتها والقصة الكاملة عن اللاعب المحتجز بتهمة التزوير، وهناك عدة وسائل إعلامية تعاونت في الامر، أذكر منها وكالة انباء إيلاف، وصحيفة القيثارة( مرفق الصورة رقم 14 ) وهي إحدى التحذيرات التي نشرت على الصحف العراقية قبل البطولة بثلاث اشهر وفي مرحلة التحضير، وهناك مواضيع عدة عرضتها صحيفة مونديال العراقية أرفق كمثال الصورة رقم (15) كدليل تحذير حول هذه الافة ومطالب مستمر بإجتثاثها دون إذن صاغية من قبل إتحاد الكرة والكادر التدريبي، وعلى ذكر معرفة إتحادنا الكروي والكادر التدريبي بتزوير بيانات اللاعبين أفيدكم إن سجلات اللجنة الاولمبية وإتحاد الكرة تحتفظ بأمر إيفاد منتخب الشباب الى تركيا ولبنان قبل نهائيات اسيا، وفي حال إطلاعكم على الأوامر الإدارية سيتبين هناك لاعب في الدوري العراقي مسجل لدى اتحاد الكرة بإسم ما، ويشارك حاليا في البطولة بإسم أخر، ونفس هذا اللاعب سافر الى تركيا بإسم شقيقه، وعندما عاد قام بإستخراج جواز بإسمه الموجود في سجلات الإتحاد لكن مع تغيير إسم الجد .

لا يمكن بأي حال من الأحوال ، تبرائة إتحاد الكرة من هذه الافة، فجميع أعضاء الإتحاد هم عاملين بالدرجة الاولى في أندية الدوري ويعلمون تماما حقيقة عمر كل لاعب مثل انديتهم، وبنفس الوقت ، هناك أمر مخجل لا بد من التطرق إليه ، فسجلات الدوري العراقي وعقود اللاعبين تخلو من بيانات اللاعب ومواليده ويتم الاكتفاء بذكر إسم اللاعب في حين إن العقد ينص على بند مالي، فكيف لا يتم الإحتفاظ بنسخه من جواز اللاعب خصوصا وإن جميع أنديتنا تعكسر في الخارج منذ مواسم ولماذا لا يتم الاحتفاظ بنسخه من هوية الاحوال المدنية وشهادة الجنسية إذ ما علمنا إن الامر يتعلق بمستحقات مالية وشيكات مصرفية تدفعها الأندية لهؤلاء اللاعبين ، ولكن على ما يبدو السبب واضحا، هم يتسترون على الأمر لحين بزوغ نجم اللاعب ثم يتم دعوته لمنتخبات الفئات العمرية بعد 4 الى 5 مواسم من مشاركته في دوري الكرة للرجال دون ترك بند قانوني يدينهم ويرمون التهم بإتجاه دائرة الجنسية والجوازات بحجة ان اللاعب يتمتع بوثيقة صادرة من الدولة العراقية ، فهل يعقل أن يتغاضى إتحاد الكرة عن عمل برنامج خاص لوضع بيانات لاعبيه ويدرجهم ضمن نظام يتيح أرشفة نجوم فرقنا من جهة والتمتع بقاعدة بيانات مكتملة عن لاعبينا من جهة إخرى، فلو قام إتحاد الكرة بهكذا خطوة سنضمن إنتهاء أفة التزوير بنسبة 90 % في منتخباتنا ، ولكن نحن ننادي بشيء ونطالب بكرة قدم نزيهة خالية من افة التزوير القاتلة للمواهب، وهم ينادون بإنجازات مزيفة تنكشف في مشاركاتنا الدولية على صعيد منتخب الرجال .

يعلم الجميع إن روان الناهي ليس لديه أي مصلحه شخصية في الامر، وقد تحملت مالم يتحمله مخلوق من ضغوطات وتهديدات بالتصفية الجسدية وعمليات تشويه مستمرة لسمعتي من المقربين للاعبين المزورين وبعض اعضاء إتحاد الكرة لدرجة وصلت الى مستوى إنشاء صفحات بإسمي في الفيسبوك وتلفيق محاورات ضدي تارة يجعلوني أشتم مراجعنا الدينية العظماء وتارة إخرى يجعلوني أشتم بلدي وحبيبي العراق لا لشيء فقط لإنهم يريدون إخماد أصواتنا متسلحين بصمت وزارة الشباب والحكومة العراقية، ومع ذلك أتمنى أن يتم إعتباري رجل خائن للوطن وإنسان غير نزيه وأحمل كل صفات الكون السلبية، لكنني أناشدكم بحق تراب العراق وشهدائه الأبرار أن يتم التدخل الفوري والعاجل للقضاء على هذه الافة، ولا نتمنى أن يدفن الأمر في سجلات الدولة ، كون الشارع الرياضي في حالة غليان وينتظر قرار يثلج الصدر من جهة حكومية تتعهد بإيقاف هذه الحالة الشاذة وتتخذ قرارات رادعة بحق أشخاص قاموا بتزوير أوراق رسمية صادرة من الدولة العراقية، فهناك قاعدة تقول من أمن العقاب أساء الأدب، ولهذا السبب نجد لاعبينا يملكون أكثر من جواز وببيانات مزورة وهذا أمر مخجل ومعيب ومخالف للقانون أولا ، ولشرع ديننا الاسلامي الذي ينص رسوله على إن ( من غشنا ليس منا ) ، ونذكر كل من إطلع على هذا التقرير ، إن الساكت عن الحق شيطان أخرس ، ولن نطالبكم بعقوبة السجن لإنها إمور وضوابط تخص قوانين الدولة العراقية لا دخل لنا بها، لكن نطالب بإسمي وبإسم الجماهير الرياضية ( مدربين، لاعبين، صحفيين) التي تقف خلفي في مواقع التواصل الإجتماعي إتخاذ قرار الحرمان من تمثيل المنتخبات الوطنية للاعبين المزورين ومدربينهم لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات ، كي يكون درسا بليغا يخشاه اللاعبين والمدربين في حال إقدامهم على التزوير في المناسبات القادمة، ولكي نحفظ كرامة وهيبة الدولة العراقية من هكذا ممارسات لا أخلاقية وغير قانونية .

بعض الفيديوات المسجلة باليوتيوب من القنوات عن التزوير في الايام الماضية

الفيديو رقم (1) برنامج استوديو الملاعب عن التزوير ( عبد الخالق مسعود وروان الناهي )

الفيديو رقم (2) برنامج ستاديوم وحديث مفصل عن المزورين بالاسماء

الفيديو رقم (3) برنامج الشوط الثالث في الشرقية نيوز ( شرار حيدر وروان الناهي )

الفيديو رقم 4 ملخص المزورين مع تصريح عبد الخالق مسعود ويحيى كريم وحيدر زكي

الفيديو رقم(5) برنامج سبورت شوت وحديث مفصل عن تصريحات الوزير والتزوير

وأيضا تطالعون في الرد الاول للموضوع مجموعة مقالات وتقارير كتبتها وسائل

الإعلام عن التزوير ، وايضا شرح وافي لما جاء في بعض الصحف الإذاعات

مقال للإستاذ رائد محمد رئيس تحرير صحيفة مونديال

التزوير (قنبلة موقوتة) في منتخباتنا الوطنية مَن هي النعامة التي وضعت رأسها في الرمال؟
كابوس (الناهي) يرعب اتحاد الكرة ومدربي المنتخبات الوطنية

مونديال/ خيام الخزرجي

أكد متابعون للشأن الكروي هذه الايام على أن ظاهرة التزوير اصبحت تنخر في جسد الكرة العراقية يوماً بعد يوم، برغم المناشدات والاصوات التي تصرخ في الاعلام العراقي بالابتعاد عن هذه الظاهرة والالتزام بالاعمار الصحيحة بعيداً عن النتائج، لكن القائمين على الكرة العراقية من اداريين ومدربين اصروا على ذلك. حيث صدم المتابعون بوجود لكثير من حالات التزوير التي التجأ اليها مدربونا بمباركة اعضاء الاتحاد الذين يعملون في الاندية التي ينتمي اليها اللاعبون المزورون، للوصول الى انجاز مزيف على حساب الاعمار الصحيحة وسمعة الكرة العراقية مما جعلنا نحلم ببناء كرة قدم على اسس صحيحة تعيد هيبة العراق بعيداً عن آفة التزوير التي فتكت بكرتنا.
(مونديال) سلطت الضوء للوقوف على هذه الظاهرة غير الحضارية التي افسدت البناء الصحيح الذي وعد به اعضاء اتحاد الكرة الحاليون قبل الانتخابات بعد ان عجز القادة الرياضيون في الادارات الرياضية من وضع الحلول المناسبة للقضاء على حالات التزوير .
الادارات والسماح للتزوير
خلال الآونة الاخيرة صدم المتابعون بوجود كثير من حالات التزوير التي التجأ اليها بعض مدربي منتخبات الفئات العمرية للوصول الى انجاز مزيف على حساب الاعمار الصحيحة برغم ان اللوم تم توجيهه الى جهتين فقط، وهي اتحاد الكرة ومدربي منتخبات الفئات العمرية متناسين الاساس في هذه القضية وهي الاندية التي ينتمي اليها اللاعبون ودوائر الجنسية والجوازات التابعة لوزارة الداخلية، ولكن تبقى الاندية هي المتهم الاول في هذه القضية التي سمحت للتزوير ان يمر من خلالها مرور الكرام، لاسيما الاندية التي تمتلك اعضاء في اتحاد الكرة مثل أندية الكرخ الذي يمتلك لاعباً تم تزوير عمره احد عشر عاما بالتمام والكمال ورئيسه نائباً لاتحاد الكرة!! اضافة الى ناديي اربيل والصناعة. لكن السؤال الذي يثير اهتمامنا دائما وفي كل مناسبة ماهو سر نجاح العراق في الفئات العمرية دائما ولا يوجد نتائج للمنتخبات الوطنية والدليل صعودنا بصعوبة لنهائيات أمم آسيا المزمع اقامتها مطلع العام المقبل في استراليا ؟! اضافة الى موقعنا وتصنيفنا الذي يصدره الاتحاد الدولي في كل بداية شهر ورأينا من خلاله دولا متخلفة في كرة القدم تتقدمنا بعدة مراتب في التصنيف.
شبح الناهي
الجميع يعرف اسرار النجاح في الفئات العمرية ولا نود ان نخوض في اكثر تفاصيله، لكن لابد من ان نتطرق له وهو (التزوير) الذي أصبح المفصل الحقيقي لكل مدرب وكأنه المقياس لمستوى المدرب ونجاحاته في العراق،
والاسابيع الاخيرة اثبتت ان عملية التزوير قائمة على قدم وساق بدليل واضح لا يقبل التأويل بمباركة بعض المدربين الذين يبحثون عن الفوز باي طريقة وبطريقة استغفال الاعلام الرياضي الذي نجح في الكشف عن كثير من الحالات عن طريق الزميل روان الناهي الذي اصبح بعبعاً لادارة اتحاد الكرة ومدربي المنتخبات الوطنية بعد ان ادخل الرعب في قلوبهم من خلال كشفه لكثير من وثائق اللاعبين المزورين على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الالكترونية باعتراف الاتحاد نفسه!.
النعامة وأفة التزوير
ان اللوم الكبير يقع بالتحديد على ادارات الاندية التي تمتلك اعضاء في مجلس ادارة الاتحاد، مثل رئيس الهيئة الادارية لنادي الكرخ والنائب الاول للاتحاد الكابتن شرار حيدر الذي استغربنا من اتخاذه موقف المتفرج على ما يحدث، لأن هنالك لاعبين تمت الاشارة اليهم يلعبون مع فريقه الكروي (الكرخ) واننا ذكرناه لاننا نعلم مدى حرصه وتفانيه في عمله مما ولد استغرابنا واستغراب اكثر المتابعين،
اضافة الى اعضاء اخرين يجمعون بين ادارات انديتهم ومجلس ادارة الاتحاد غضوا النظر مثل النعامة التي تضع رأسها في الرمال هرباً من مواجهة الحقيقة المرة مما يعني ان الاندية احد اهم الاسباب التي أوصلت الكرة العراقية على ما هو عليها وتعد الممر الاساسي لوصول اللاعبين المزورين الى المنتخبات الوطنية.
الابتعاد عن الضغوطات
ان عملية بناء لاعبين للمستقبل وانتقاء المواهب بالاعمار الصحيحة لرفد المنتخبات الوطنية في مقبل السنين هو هذا النجاح الحقيقي شرط ان يعطى للمدرب مدة كافية لــ(3) سنوات على الاقل وعندها سنكون قد وضعنا حجر الاساس لكرة سليمة.كما ان على (الاتحاد – الاعلام – الجمهور الرياضي) ان يقلل من الضغوطات عند المشاركات والمطالبة بأنجاز مهم كان ثمنه لاننا نحاول ان نعيد البناء من الاسفل وان ننقش بالحجر من اجل ان نستخرج الطاقات والمواهب بعيداً عن التزوير الذي كان سبباً رئيساً لمعول الهدم الذي هدم اركان الكرة العراقية لاكثر من عقد كامل بمباركة أدارات أغلب الاندية التي تعلم جيداً بأعمار اللاعبين الذين يمثلون فرقها من خلال عدم محاسبة المدرب الذي يرضى بلاعب مزور اضافة الى غياب العقوبات المناسبة التي كانت ايضاً احد الاسباب المهمة التي اسهمت باستفحال هذه الظاهرة .
المدرب المربي
هنالك قضية لابد ان يعلمها المعنيون وهي على أدارات الأندية واتحاد الكرة التعاقد مع مدربين لهم خبرة وكفاءة بالعمل مع الفئات العمرية وكذلك يمتلكون الإمكانيات الفنية الجيدة لان اللاعب الصغير يحتاج لاهتمام اكبر من اللاعب الكبير وان دور المدرب يكون تأثيره كبيرا لانه يعمل بدور المدرب والمربي ويصل الى فكر اللاعب الناشئ بسهولة والامثلة كثيرة مثل داود العزاوي وكاظم فليح وعصام الشيخ واخرين قضوا اكثر من ثلاثة عقود في تدريب الفئات العمرية وخرّجوا عشرات اللاعبين الذين اصبحوا نجوماً كبيرة في سماء الكرة العراقية، وختاماً على الاتحاد وضع قوانين صارمة بحق المخالفين ويجب ايجاد قانون يجعل من المدربين والاندية يبتعدون عن آفة التزوير، لانها بالمحصلة تضر الكرة العراقية اكثر من نفعها.

تصريح فالح موسى رئيس لجنة المنتخبات الوطنية في اتحادنا

تصريح وزير الشباب وتعهده بمكافحه التزوير بعد لقاءه برئيس اتحادنا الكروي

خلال لقاءه رئيس الاتحاد
وزير الشباب والرياضة يتسلم دعوة رسمية لحضور حفل افتتاح خليجي 22 ويتعهد بمحاربة ظاهرة التزوير والمنشطات

تسلم وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية لحضور حفل افتتاح بطولة خليجي 22 في مدينة الرياض في شهر تشرين الثاني المقبل، من جهة اخرى اكد عبطان على ضرورة ان يتحمل اتحاد كرة القدم كامل مسؤولياته في الارتقاء باللعبة وتطوير المنتخبات الوطنية لاسيما وان العراق مقبل على استحقاقات خارجية مهمة وعليه ان يكون منافساً قوياً ويحقق نتائج ايجابية تسعد الجماهير الرياضية ، جاء ذلك خلال لقائه رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود وامين السر صباح رضا وعضوي الاتحاد طارق احمد وسعد مالح وشدد السيد الوزير على ضرورة محاربة آفة التزوير في اعمار الرياضيين التي باتت مستشرية في بعض الاتحادات ، ومنها كرة القدم ، مشيرا الى اننا كوزارة من واجبنا القانوني ملاحقتها والقضاء عليها ، وعلى جميع الاتحادات ان تعي اهمية الاعتماد على المواهب الصغيرة وان تجد لها كشافين للبحث عنهم ، وليس الاعتماد على اللاعب الجاهز واللجوء الى عمليات تزوير تعمل على قتل المواهب من جهه وتشوه سمعة رياضة العراق من جهة اخرى ، فالعراق منجم كبير للمواهب لكن الخلل يكمن في عدم البحث عنها ، مشدداً على تصديه وبحزم لكل من يحاول خرق القانون ويلجأ الى التزوير . وأوضح السيد الوزير انه سيفتح ملف تعاطي المنشطات في الرياضة العراقية وسيعمل على محاربة هذه الظاهرة ، واستمرار اقامة الندوات التوعوية التي تحذر من مخاطرها واللجوء الى وسائل عديدة للحد منها والقضاء عليها .

مقال روان الناهي في جريدة مونديال عدد اليوم الاربعاء

على خط التماس

واقع ملموس

روان الناهي

كلمة (ملموس) إسم مفعول من كلمة لمس، مدرك في الحواس، أي يلمسه المخلوق، وهنا أود أن أشير الى تصريحات معالي وزير الشباب أول أمس الاثنين في البيان الذي عممه مكتبه الإعلامي حول لقاءه برئيس الاتحاد الكروي، حيث قال سيادته إنه أعطى توجيهات صارمة لإيقاف ظاهرة التزوير في منتخباتنا السنية بمختلف الألعاب، ووعود أطلقها بإنهاء هذه الأفة وإجتثاثها تماما من منتخباتنا.

ولإني لست كمن يصدقون بسرعة ، أتسائل هل سنرى فعل ملموس لهذه التصريحات أم إنها مجرد كلام للإستهلاك الإعلامي، وسنجد وزيرنا الجديد في مطار بإستقبال بعثة المزورين بحجة الحصول على إنجاز متناسيا إنه إنجاز وهمي ونتائج مزيفة تدفع ثمنها مستقبل كرتنا العراقية. ولكي لا يفسر البعض كلامي بإنه حسد عيشة، لكن الواقع الملموس يقول لكل مجتهد نصيب فهل نصيب المزورين التكريم ام العقاب؟، وإن كنا نكرم الصغار ونغض النظر على فعلتهم المخالفة لتعاليم ديننا ودستورنا فماذا سننتظر منهم من أفعال في المستقبل، كون المبادئ والقيم السامية تعطى منذ الصغر فكيف إذا كان المسؤول الرياضي يصفق لنتائجهم المزيفة، رغم عله ومعرفة الجميع بالأدلة الدامغة إنهم مزورين ومتلاعبين بسجلات الدولة العراقية ووثائقها الرسمية .

عذرا لوقاحتي لكن رأسي صدع كثيرا بتصريحات نارية سابقة لوزراء ومسؤولين في المؤسسات الرياضية، لذلك سيدي الوزير نأمل ونتمنى والإمنية ليست حرام أن نشاهد تصريحاتكم على أرض الواقع ، فحكاية التزوير لا تحتاج لسنوات ضوئية كمخاطبات رفع الحظر أو بناء بنى تحتية، إنما تحتاج فقط الى ضغطة زر في حاسبة السجل المدني وتدقيق مع البيانات الأصلية لولي الامر ومطابقتها مع الجواز المزور الذي يأتي به اللاعب لإتحاد لعبته .

سنتابع ونترقب بشغف كبير، جدية تصريحات وزيرنا الجديد، عسى ولعل نلمس الواقع هذه المرة ولا نصطدم بحكاية كلام الليل يمحموه النهار، وسنرى هل سيخرج وزيرنا بقرار حرمان او معاقبة الجناة ، أم بتصفيق حار، وبنغمة فرحتم شعبكم بإنجازكم المزيف ونتائجكم الوهمية ... و حتما ستكون لي عودة ووقفة جديدة مع حكاية العصر وأفة التزوير اللعينة !.

-------

تقرير إذاعه العراق الحر وتصريح المدرب نبيل زكي والصحفي ضياء حسين وعضو الاتحاد سعد مالح

تزوير اعمار اللاعبين آفة تنهش في سمعة الكرة العراقية

ما تزال آفه تزوير اعمار اللاعبين في المنتخبات الوطنية وبعض اندية الدرجة الممتازة تقلق المدربين بل وحتى القائمين على ملف الكرة العراقية. فبعد ان كانت عمليات التزوير في تلك المنتخبات تمثل استثناء بين لاعب او لاعبين بات الامر معكوسا والاستثناء اليوم هم غير المزورين بما يسببه ذلك من اساءة لسمعة الكرة العراقية ، بحسب مراقبين.
واول الجهات التي دقت ناقوس الخطر من استفحال هذه الظاهرة وتفاقمها هي شريحة المدربين التي باتت المتهم الاول بالتواطؤ مع اللاعبين للتغطية على عمليات التزوير للاعبين بحثا عن النتائج.
وقال الخبير الكروي نبيل زكي في لقاء مع مراسل المشهد الرياضي احمد الزبيدي ان "عمليات التزوير يتحملها الاتحاد العراقي وليس المدربين جراء عدم اقامته دوري الفئات العمرية الذي يسمح للاعبين صغار السن بالتدرج الصحيح ضمن المنتخبات الوطنية إلا ان هذا الامر تفتقده الملاعب العراقية".
في غضون ذلك اكد عضو اتحاد الصحافة الرياضية الصحفي ضياء حسين ان عمليات التزوير التي تحدث تكون خارج سيطرة الجهات الحكومية على اعتبار ان المعيار المعتمد دوليا هو جواز السفر الا ان عمليات التزوير تجري خارج اروقة الدوائر الحكومية. وكشف حسين ان عمليات التزوير تلك باتت تطال حتى اسماء اللاعبين وليس اعمارهم فقط ، على حد تعبيره.
غير ان الاتحاد العراقي المركزي للكرة رفض تحميل الاتحاد المسؤولية مؤكدا ان المسؤولية تقع على عاتق اللاعب نفسه مؤكدا اتخاذه العديد من الاجراءات من اجل اخضاع اللاعبين لفحوصات طبية عديدة من اجل الوقوف على العمر الحقيقي للاعبين.
واكد عضو الاتحاد سعد مالح ان الاتحاد بصدد وضع قاعدة بيانات واسعة لكل اللاعبين من اجل التدقيق فيها بين فترة واخرى والسيطرة على عمليات التزوير الا انه لم يستبعد وجود عمليات اخرى مستقبلا مؤكدا ان التزوير آفه دولية وليست محلية فقط.
وكانت لجنة الرياضة والشباب في الدورة النيابية السابقة حذرت القائمين على ملف الكرة العراقية انذاك من مغبة عمليات التزوير في اعمار لاعبي المنتخبات الوطنية وتأثيرها السلبي على سمعة الكرة العراقية فضلا عن مستقبل اللاعبين من صغار السن.

--------

حوار مع مفصل عن القضية في وكالة أنباء إيلاف بقلم عبد الجبار العتابي

لديه بيانات كثيرة للاعبين مزورين
صحافي عراقي يثير فضائح التزوير في المنتخبات العراقية

عبدالجبار العتابي
بعد أن أصبحت رائحة التزوير في المنتخبات العراقية في كرة القدم تزكم الأنوف، وحيث غابت الإجراءات للحد من هذه الظاهرة التي تحولت إلى حالة طبيعية، انبرى بعض الصحافيين للصراخ بصوت عالٍ للدفاع عن الكرة العراقية ومستقبلها.
أكد الصحافي العراقي الشاب روان الناهي أنه قرر التصدي للتزوير الذي يضرب المنتخبات العراقية بعد أن ولى زمن النصيحة ولم يعد القائمون على الكرة العراقية يسمعون بقدر ما يسعون لتحقيق الإنتصارات وتحقيق النتائج بأية وسيلة كانت، مشيراً إلى أنه بدأ بنشر بيانات التزوير، واحداً بعد آخر، لانه يريد أن يتسلى بالرعب الذي يعيشه المدربون المزورون ولاعبوهم، فيما بدأت تباشير النشر الأولى مع قرارات إبعاد لبعض اللاعبين المزورين في منتخب الشباب الذي سيشارك في بطولة آسيا .
" إيلاف " تواصلت مع الصحافي الشاب روان، والذي بدأ في تسريب بعض الوثائق حول التزوير الذي يضرب المنتخبات الوطنية، حيث كان لنا معه هذا اللقاء .
* لماذا لا تنشر كل ما لديك من معلومات وبيانات عن التزوير دفعة واحدة ؟
- لإنني فاضح ولست ناصحاً، كون زمن النصيحة إنتهى, فمنذ سنوات كنا نتوسل ونطالب ونناشد ونستنجد ، لكنّ المزورين وسماسرتهم وبعض المطبلين لهم يتهموننا بأننا ضد الوطن تحت شعارات الوطن الزائفة ، لذلك أرى نفسي فاضحاً وأتسلى بالرعب الذي يعيشه المدربون المزورون ولاعبوهم، ولست ناصحاً لأن المدرب مشترك بالتزوير ويعلم به، وغالبية العاملين في الإتحاد والأندية مشتركون بالتزوير ويعلمون به ، وبعض العاملين في الإعلام الرياضي شركاء في الجريمة بتسترهم ، وأقولها كلمة إن جميع مدربي المنتخبات لا يحترمون الشارع الرياضي وهدفهم التزوير كي يحققوا إنجازاً مزيفاً ويلهثون من وراءه على المكافآت .
* لماذا في هذا الوقت رفعت صوتك وبقوة ؟
- كما يعلم الجميع في الشارع الرياضي أن جميع منتخباتنا العمرية مزورة وجميع إنجازاتنا مزيفة ، ولكن لكي لا نخوض في الماضي دعنا نتحدث عن السنوات الثلاث الأخيرة ، فما حققه موفق حسين مع منتخب الناشئين بدعة مزورة، وما حققه حكيم مهازل وصلت لدرجة التزوير من 5 إلى 8 سنوات، مروراً بمنتخب الأشبال الذي حقق لقب آسيا في إيران، ولك ان تتخيل أن هداف البطولة يلعب في نادٍ جماهيري أسمه مهند علي وهو شارك العام الماضي بمباراة الشرطة والطلبة في ملعب الشعب أي بمعنى كان قبل عام منطقياً بعمر 13 عاماً، وهذا لم يحدث ولن يحدث في دورينا أن يشترك لاعب بهذا العمر، علمًا انني نشرت بيانات هذا اللاعب بعد ان عادوا من البطولة، فأسمه مهند علي حالياً بإسم شقيقه أما اسمه الحقيقي حسن علي الشهير بميمو، وهو ضمن عناصر شباب الجوية الذين شاركوا ببطولة الزوراء، وبالعودة لسؤالك لماذا في هذا الوقت، فأنا لست الوحيد ، فقد كان هناك أكثر من زميل ومدرب صرخوا بأعلى أصواتهم كفى وكفى لآفة التزوير.
* وكيف حصلت على البيانات ؟
- انا صحافي ولست وزيراً أو مسؤول دولة، وبالتالي من صعب الحصول على البيانات، لذلك هذه المرة تمت مساعدتي من زملاء إعلاميين ومدربين وعاملين في الدولة يخشون على حياتهم من جهة، ولسبب آخر مستغلين وجود صوت مسموع لي بفضل الله بشارعنا الرياضي، لذلك أنا طرحته حالياً لان زمن النصيحة انتهى ، والمدرب يعلم تمامًا بالتزوير لكنه يريد إنجازًا مزيفاً وحفنة دولارات كتكريم حكومي، كما أن إتحاد كرة القدم يعلم لكنه يريد اسكات الشارع الرياضي لذلك هم ليسوا نزيهين كي نحذرهم، ، فالتحذير للشخص الجاهل أو الذي لا يعلم ما يدور من حوله ، أما بالنسبة إليهم فهم شركاء بالجريمة ، وأصف هذا التصرف بالجريمة لانها آفة تقتل المواهب وحان وقت الفضيحة ، دعنا نخسر حدثًا أو بطولة، لكني واثق أن توقيت اثارتي لما كتبته في ساعات الصفر أخذ صدى واسعاً وحرك المياه الراكدة ، وأظن الكرة الآن أصبحت بملعب الاتحاد والحكومة والوزارة .
* من اين لك البيانات والوثائق؟
- مصادري من جهة ومتابعتي لهم كلاعبين ، وهناك أشخاص تعددت مصالحهم، المهم بالنسبة لي أن تصلني البيانات الأصلية جوازات كانت أو بطاقة البيانات في مفوضية الانتخابات.
* ما هو رد فعل الاتحاد على ما طرحته ؟
- أشكر الاتحاد من جهة ، ولكني من جهة أخرى اثار استغرابي، فقد اصدر قراراً عاجلاً بإبعاد من تسربت بياناتهم، لكن أظن كما يفترض أن يجلس أعضاؤه ويجتمعوا ويقرروا معاقبة اللاعب الذي سربت بياناته مدى الحياة واحالة وثائقه المنشورة مع الوثائق التي بحوزتهم للتحقق من صحتها كي يقنعوا الشارع الرياضي بعدم رضاهم عن التزوير وليس بإبعاد الذي تسربت بياناته فقط .
* من أي الجهات كانت ردود الأفعال القاسية تجاهك ؟
- بعض جماهير الأندية بسبب العاطفة ومدرب الفريق الذي كنت يومًا سبباً في أن يكون مدربًا للنادي الذي اعمل مدير مركزه الإعلامي، حيث قام يوم أمس بإلغاء صداقته معي في موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك " علمًا أنه بعث لي تهنئة العيد قبل اثارتي لبيانات المزورين بيوم، وبشكل عام المتضررون انزعجوا لكن لا بد أن اسجل شكري لجماهير مدينتي والنادي الذي اعمل به، فقد وقفوا معي رغم إبعاد حارس مرماهم الأساسي من المنتخب وهذا موقف لم اكن اتوقعه ، أما مدرب الحراس إبراهيم سالم فهددني علناً في صفحتي الرسمية أنه تلقى اتصالاً مني وحذرته من تزوير الحارس قبل سفر البعثة لمعسكر إيران لكنه عاتبني كوني حذرته بلا وثيقة وختم حديثه معي العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم ".
*هل أوصلت ما لديك إلى الأولمبية أو الوزارة ؟
- انا تواصلت مع الوزير وشكرني وقال نصاً : " انه بعث كتاباً شديد اللهجة إلى الاتحادات واتصل برئيس اتحاد كرة القدم وقال له نصاً نريد ان نعمل بمرحلة جديدة نزيهة " ، اما الأولمبية فكعادتها كانت صامتة ، منذ ان ابتلت رياضتنا برئاسته للجنة الاولمبية السيد رعد حمودي، وكل همه كان ميدالية في الأسياد بالتزوير أو التلفيق ، لكن المهم بالنسبة له ميدالية تحفظ ماء الوجه ومع ذلك حققنا البرونزية أمام فرق رديفة تحضر لأولمبياد البرازيل 2016 ونحن بالمختصر عواجيز بثوب الأولمبي، وببساطة عندما تكون إتحاد كرة، ولديك دوري ولاعب مضى عليه خمسة مواسم بالدوري الممتاز كمثال منطقي هو مزور لأنه من الاستحالة ان يأتي لاعب لدورينا بعمر تحت الـ 17 عاماً ويلعب في الخط الأول ، مما يعني أن منتخبات الأشبال والناشئين والشباب جميعهم تزوير لأنهم لاعبو اندية الدوري الممتاز. "
* علمت ان البعض عاتبك لأنك فضحت اللاعبين وستحرم العراق من نتائج جيدة ، ماذا كان ردك ؟
- ردي كالآتي : لست ممن يصفقون لشعارات الوطن الزائفة فمن يعشق الوطن عليه أن يدافع عن مواهبنا وقلتها على الملأ اعتبروني خائناً للوطن وإضمنوا لي عقوبة آسيوية تجعل ما حصل في السنوات الثلاث الماضية عبرة لمن اعتبر ، كل دول العالم تبني منتخباتها الأولى من خلال الفئات العمرية ، والنجوم الموهوبة ممكن أن تظهر في كل جيل وساعتها تضمن منتخباً وطنيًا كبيراً وقوياً ولكن ان تذهب بعواجيز الدوري في منتخب الناشئين أو الشباب فهذا امر يمكن وصفه بالعار فهو قتل للمواهب وقتل لمستقبل كرتنا .
* هل تتوقع أن التزوير سيتوقف ؟
- سيتوقف في حالة واحدة إن تعاقبنا في حدث قاري، لذلك أنا تحملت مسؤولية شعب بـ32 مليون نسمة، فشعبنا تملكه العاطفة لكن أنا مضطر لذلك من اجل ابنائنا ومواهبنا ومستقبل مشرق لكرتنا .
*بصراحة هل تخاف على نفسك الآن ؟
- بصراحة التهديدات وصلت لي ولعائلتي بشكل لا يمكن أن يوصف ومسرحيات تسقيط هزيلة وصلت لدرجة تلفيق محادثات بيني وبين آخرين، فيها شتمي للمراجع الدينية أو الحكومة أو الشعب العراقي لكنني اعمل بمبدأ الرب واحد والعمر واحد وهذه ليست القضية الأولى التي اتصدى لها .
* يشاع انك تقيم في الخارج ولديك جنسية أوروبية لذلك تنشر الفضائح هل هذا صحيح؟
- ليست اشاعة أنا أدرس حالياً في أوروبا، حيث وصلت قبل عام ونصف لكنني موظف بالدولة لكن أن تسألني أن الأمر خطر نعم فهو قمة في الخطورة لكن هذا لا يعني أنا خطأ انما يعني هناك ميليشيات واشخاص مرتزقة هدفهم تصفية من ينطق الحق , فالقضية ليست روان الناهي ، فأنا وضعت وثائق واضحة ، فهل اصبحنا في زمن من يثير قضية تزوير يقتل ؟ أم يفترض العكس يتم تكريمي لحرصي على بلدي وأنا بديار الغربة ؟ علمًا انها ليست المرة الأولى هذه التي أسافر فيها ، فقد عملت في سوريا 4 سنوات في القناة الرياضية ثم عملت في بيروت وعمان وعدت للبصرة رئيساً لتحرير صحيفة تخص نادي الميناء وناطقاً رسمياً منذ 2010 لغاية نهاية 2012 أي بمعنى آخر أنا دائم الترحال والسفر لكن وجودي هنا هو عامل مساعد لتسلحي بقوة حرية الرأي وغيرها من المحطات وحتى الآن أنا موظف بصحف بغداد .
*هل لديك كلمة أخيرة ؟
- أكرر ما قلته أعلاه مع شكري لـ" إيلاف " ومحررها لانها تصدت لقضية هامة ،الأمر ليس روان الناهي فأنا اعتبروني أسوأ إنسان على سطح الكرة الارضية وشخصاً بنوايا مدفوعة لكن دققوا بالبيانات المنشورة وحالات الإبعاد التي حصلت عندما اثرت البيانات وانظروا لجيل بأكمله وهذه المسؤولية تبدأ من الأولمبية والوزارة، ولو كانت هاتان الجهتان قد اصدرتا قرارات صارمة فإن اتحاد الكرة سيجبر على العمل النزيه وسيتبعد المدربون المغمورون عن منتخباتنا ، فالمدرب الذي يأخذ لاعباً جاهزاً ومصنوعاً في الدوري المحلي منذ خمسة إلى سبعة مواسم ليشارك به بفئات عمرية يافعة من المستحيل أن نسميه مدربًا وطنياً أو صانع مواهب واتمنى أن لا يتحجج البعض بوضع البلد ، فمن يريد أن يبني عليه التصحيح ومسيرة البناء تبدأ بجميع المفاصل على خط واحد كل منظومة تعمل في المدرج الخاص بها ساعتها سنضمن رياضة سليمة بلا إنجازات مزيفة كالتي قدمها لنا حكيم شاكر في كأس العالم وإنجازه المزيف وجعلنا محط سخرية للقنوات المصرية التي وضعت ادلة تثبت تزوير لاعبينا لكن لم يكونوا يملكون وثائق حقيقية تثبت تزوير بعثتنا المخجل.

أظن هذه عينة كافية لكي يستفيق الضمير فبعد كل هذه الفضائح لا زلنا فقط نسمع وعودا فمتى يستفيق ضمير مسؤولينا وننظف كرتنا من افة التزوير

ونبني اجيال جديدة اما انا لا تعتبروني سوى اسوأ إنسان واعملوا عن تنظيف كرتنا وعدم إعطاء حجة لإمثالي لإثارة الفساد في كرتنا

ألتقيكم غدا بتقرير مفصل عن منتخب الاولمبي ثم يليه منتخبنا الناشئ