( ريــgـا ريــgـا ريــgـا  ... مؤيد يا حريقا ) هتاف شهير ومحبب عرف بملاعب كرة القدم الأردنية تغنت به الجماهير اعجاباُ باللاعب الكبير والنجم الخلوق  مؤيد سليم الذي عبر عن اعتزازه بهذا الهتاف وسعادته بسماعه   مؤيد سليم  ... النجم الأنيق الذي سيكمل يوم الأول من نيسان القادم عامه الـ 41 حيث ولد يوم 1-4-1976   حدد يوم الجمعة القادم السابع عشر من اذار الحالي 17-3-2017 موعدا لمهرجان اعتزاله الذي سيجمع نجوم الفيصلي والجزيرة يسبقه لقاء سيجمع نجوم الزمن الجميل للكرتين الاردنية والعراقية وسيشارك نخبة من اللاعبين أمثال ... أحمد راضي ونشأت اكرم ورزاق فرحان واركان نجيب وخالد عوض وصبحي سليمان وباسم مراد وعبد الله ابو زمع وحسونة الشيخ وكوكبة كبيرة من اللاعبين ... بدأ مؤيد سليم مسيرته الكروية بالعراق ببغداد ولعب لشباب الطلبة ونادي حيفا وقاد حيفا للتأهل من الدرجة الثانية للأولى   ونظرا لتألقه ولفته الأنظار بموهبته ومهارته كان محط أنظار ومراقبة اكثر من نادي فلعب على سبيل الاعارة لنادي الأمعري الفلسطيني وشارك مع الفريق ببطولة الاندية العربية بتونس  وكان تحت مجهر ومرصد الكابتن القدير مظهر السعيد (شافاه الله) مدرب الفيصلي آنذاك الذي جلس مع اللاعب عند قدومه لعمان وجرى ترتيب لقاء بينهما اقنع من خلاله الكابتن مظهر السعيد مؤيد سليم بارتداء قميص الفيصلي   وهنا بدأت مرحلة جديدة من النجومية والتألق حقق من خلالها  مؤيد مع الفيصلي كافة البطولات المحلية (  دوري وكأس أردن ودرع وكأس كؤوس ودرع اتحاد ) اضافة لبطولتين قاريتين بكأس الاتحاد الاسيوي ووصافة دوري ابطال العرب وكان نجما فوق العادة  وعند حسن ظن وثقة الجماهير الزرقاء هذا على صعيد الاندية ... أما على صعيد المنتخب فقد كانت مهارة مؤيد سليم ومرواغاته وذكائه الميداني وتسديداته المتقنة سببا بلفت نظر المرحوم محمود الجوهري المدير الفني السابق للمنتخب الوطني الأردني فكان أحد خياراته الأساسية بتشكيلة المنتخب الوطني وعنصرا مهما بارزا بكتيبة المنتخب بخط الوسط ولعل تألقه بتصفيات اسيا 2004 وهدفه بالمنتخب الايراني من الذكريات الجميلة التي لا تنسى للكابتن مؤيد بقميص المنتخب     الأخوة الاعزاء ... بكووورة أردنية  من خلال هذا الموضوع اسمحولي ان اتوجه بإسمكم بالتحية والتقدير للكابتن الخلوق ...  مؤيد سليم  وان نقدم له الشكر والعرفان من خلال منبر كووورة على كل حبة عرق بالملاعب وعلى الاوقات التي رسم فيها على وجوهنا الفرح والسعادة وانتزع من قلوبنا آهات الاعجاب سواء بقميص الفيصلي او بقميص النشامي كمشجعين للمنتخب الوطني ونتمنى الوقوف معه بيوم تكريمه وحضور مهرجان الاعتزال لنرد له جزءاً مما يستحق ...  وهو يستحق الكثير   مؤيد سليم  ...  لاعبنا الخلوق ... من القلب شكرا لك و بالتوفيق بحياتك الشخصية