نعم هي الليلة الكبيرة

  

 من سيكون البطل ،،  من سوف يبقى ،، من سوف يهبط  ..

 

من سوف يعانق الفرح.. ومن سوف يشعر بقسوة الألم..

 

نعم ففي الليلة الكبيرة كل شيء ممكن، وأيضاً غير ممكن، وحلو ومر، وتتمناه ولا تتمناه.

 

 

وفي الليلة الكبيرة الجميع يريد أن ينال اللقب

  

 نعم يا فيصلي  ونعم يا جزيرة

 

 كنا نتمنى ان تنالا البطولة معا لكن قوانين الاتحاد  ترفض ذلك.. فالليلة الكبيرة فاصلة وحاسمة فإما أن تكون البطولة للفيصلي او الجزيرة .

في الليلة الكبيرة الجميع لا يريد الابتعاد عن الاضواء

 

نعم يا صريح ويا بقعة ويا سحاب ويا ذات رأس كنا نتمنى ان تبقوا جميعا

 

 لكن القوانين لا ترحم فالليله فاصلة وحاسمة .

 

هي مواجهات الموسم

 

بين أفضل ناديين يتنافسان من أجل اللقب  

 

هي مواجهات وضع النقاط على الحروف

تتوقف خلالها لغة الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر لتبدأ لغة الأقدام الرشيقة التي تحمل المتعة الكروية التي نبحث عنها

 

والتي هي أساس التفاهم والحوار داخل المستطيل الأخضر

 

بعيداً عن التعصب وبعيداً عن الدخلاء

 

الذين يسيئون للكرة من خلال نفاقهم وثرثرتهم وشعاراتهم المزيفة التي تقتل المعاني الجميلة للرياضة

 

لكي يحل محلها الحقد والتعصب والشغب الكروي.

حلم الجمهورين والناديين بنيل اللقب ولكن الخسارة  ليست نهاية المطاف

 فهذه حقيقة يجب أن نقنع من خلالها أنفسنا بأننا نمارس لعبة كرة القدم ولا نمارس حرباً تجمعنا بلا عقول ولا حواس.

 

قد تختلف الأمنيات والرغبات من شخص لآخر في أحقية أي نادي  من الاثنين لنيل اللقب

 

فربما البعض يفضل نادي الجزيرة

 

معتبرا انه  من الظلم ألاّ ينال اللقب  هذا الجيل المميز الذي لم يمر على نادي الجزيرة منذ عقود طويلة

 

 وربما البعض يفضل نادي الفيصلي

 

 الذي عاد بعد غياب 4 سنوات لكي يضم هذا الكأس بجوار  32 كأسا ولقبا عانقه النادي سابقا.

 

ومهما اختلفت الأمنيات والرغبات والأذواق

 

يجب معها أن نكبر مداركنا وعقولنا بأننا نحب الفيصلي  ونحب الجزيرة

 

فالفرح واحد والوطن  واحد والمصلحة واحدة والغاية اسمى وهي تكوين منتخب وطني قادر على رفع هاماتنا جميعا .

 

 المرارة في قسوة خروج نادي الوحدات  من سباق الحصول على اللقب

 

هو أنه كان من قريب جدا من معانقته وقد تصدر الدوري في بعض المراحل

 

لكن نادي الوحدات  لم يحسب حساب مفاجآت وقسوة كرة القدم التي عندما تعاند فمن الصعب الوقوف في وجهها

 

فكان الخروج من سباق الحصول على اللقب في اخر محطاته .

 أفضل جيل في تاريخ نادي المنشية  

 

يحقق إنجازاً ويضع بصمة في اهم البطولات  .. نعم فالحلم كان قريباً  .

 

 

 إذا كان عدم حصول سحاب والبقعة وذات رأس والصريح على احدى البطولات صدمة  فوصولها الى ماوصلت اليه  مصيبة.. فماذا حدث  .

 

 

اخر الكلام 

 

كرة القدم تفقد متعتها وقيمتها وحلاوتها عندما تخرج من إطار كرة القدم والروح الرياضية.