أجل ايها النشاما ..
أقولها غير حانثٍ آو مكره .. فلا وقت
لدينا للنفاق ..
في حضرة الوطن لا يمكن ان يتواجد
المنافقون .. ولا حتى المتخاذلون
أقولها باسم الأرض التي بارك الله بها لقوله
عز وجل :
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد
الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)
صدق الله العظيم
أقولها بإسم الذين قضوا في باب العمود
وفي جنين .. بإسم الذين قضو في المغاربة
والخليل ..
أقولها باسم الذين امتزجت دماؤهم في
الشونة .. وفي الكرامة
أقولها بإسم الإجنة الحلال في بطون
النشميات من أم كركية لزوجٍ قدسي ..
بإسم الآجنة الحلال في أرحام أم خليلية
لزوج سلطي ..
{ أنا غداً .. وحداتي حتى النخاع }
هكذا علمتني فيصليتي .. هكذا علمتني
أردنيتي .. هذا هو المعنى الحقيقي لكونك
نشمي ..
أجل ايها الأخوة ..
ليس منا غدا من لم يكن وحداتياً ..
فغداً سنرتدي جميعاً لون الوطن وأعلام
الوطن .. بعصباتٍ خضراء جميلة
يا أهلنا في لبنان ..
اليوم يومكم .. أخرجوا من كل بقاع الحر
والبرد ومن كل ثغر ..
أخرجوا للوحدات من البداوي والرشيدية ..
أخرجوا من من تل الزعتر للنبطية ..
من برج البراجنة لصبرا وشاتيلا
للمية مية
من نهر البارد لضبية لمار الياس
لشبابنا الذين يسوحون في الضاحية
الجنوبية
غداً ... ستعلم لبنان لما شدت فيروز
خبطة قدمكم عالأرض هدارة
أنتوا الأحبة والكم الصدارة
خبطة قدمكم عالأرض مسموعة
خبطة العز وجبهة المرفوعة
أبشروا يا شباب الوحدات .. فغدا كلنا
رهن الإشارة .. بشبابٍ كجلمود صخر
أقصى من الحجارة ..
وسنهتف كلنا لعامر وخطاب والياس
وأبي عمارة .....
عذرا يا مطر فغدا ستُفتح الستارة
لشعبٍ لا يملك قلبا مستعارا ..