


[ .. تاريخ نادي مانشستر سيتي لكرة القدم (1880–1928) ..]
* 1875–1894، التكوين و السنوات الأوائل :

- St. Marks ،1880–1887، البداية :

أسس أعضاء كنيسة St. Marks نادي كرة القدم الذي سيعرف فيما ما بعد باسم Manchester City لأغراض إنسانية بالدرجة الأولى. سعى اثنان من حراس الكنيسة و Anna Connell ابنة رئيس الجامعة إلى الحد من عنف العصابات المحلية والكحول من خلال وضع أنشطة جديدة للرجال المحليون، في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات البطالة في شرق مانشستر، وتحديدا غورتون.
أول مباراة لعبها الفريق كانت بتاريخ 13 نوفمبر عام 1880 ضد فريق كنيسة من Macclesfield، خسر St. Marks اللقاء بنتيجة 2-1، فاز الفريق بمباراة واحدة فقط خلال الدورة الافتتاحية لموسم 1880-1881 و كانت على حساب Stalybridge Clarence في مارس 1881.
في عام 1884 اندمج الفريق مع فريق آخر لكن الاندماج لم يستغرق سوى عدة أشهر، كان من نتائج ذلك تغيير إسم الفريق إلى Gorton A.F.C.

- Ardwick F.C ،1887–1894 :
في عام 1887، دخل Gorton A.F.C عالم الاحتراف وانتقل إلى ميدان جديد ب Hyde Road، لتعاد بذلك تسمية الفريق إلى Ardwick A.F.C، دلالة على الموقع الجديد في شرق المدينة.
في عام 1889 وقع انفجار في منجم فحم مجاور ل Hyde Road مسفرا عن وفاة 23 عاملا، حيث لعب Ardwick وNewton Heath الذين سيصبحان في وقت لاحق كل من City و United، مباراة ودية تحت الأضواء الكاشفة لأهداف خيرية.
اكتسب Ardwick شهرة أوسع بعد فوزه على Newton Heath في مباراة نهائية بنتيجة 1-0 ليرفع كأس مانشستر للمرة الأولى، كان لهذا النجاح أثر في قبول الفريق كعضو لموسم 1891/92 من طرف تحالف كرة القدم، 1892 شهدت اندماج تحالف كرة القدم و دوري كرة القدم ليصبح لينضم Ardwick إلى القسم الثاني. أدت اضطرابات مالية في موسم 1893/94 إلى إعادة التنظيم داخل النادي، ليتحول اسم Ardwick الى Manchester City في 16 أبريل 1894.

* Manchester City Football Club ،1894 ..
-1894-1898، النمو :
كان النادي ينمو بوتيرة سريعة، في عام 1895، بدأ في اجتذاب حشودا فاقت 20000 حيث سجل أكبر حضور و الذي بلغ 30000 في 1895. على أرض الملعب، تطور مستوى الفريق و تصاعد أداءه، لكن الدعم المقدم للنادي جعل شرق مانشستر، المدينة الصناعية حيوية، الأمر الذي كانت تسعى جاهدة للقيام به مؤسِسة النادي Anna Connell.
-1899، الترقي إلى الدرجة الأولى :
الفوز في دوري الدرجة الثانية عام 1899، سمح للفريق بالصعود لدوري الدرجة الأول، أعلى مستويات كرة القدم الإنجليزية.
-1904، لقب كأس الاتحاد الانجليزي و وصيف بطل الدوري :
حقق النادي أول ألقابه الكبرى في 23 أبريل، 1904 بعد فوزه على بولتون واندررز بنتيجة 1-0 في كريستال بالاس، فاز بكأس الاتحاد الانجليزي و احتل مركز الوصيف في الدوري بفارق ضئيل عن متصدر الترتيب. لكن مثل موسم 1904/05 نهاية مفاجئة و مبكرة لسلسلة نجاحات الفريق بسبب مزاعم الفساد بعد أن كان قريبا من الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى.

-1923، الإنتقال من Hyde Road إلى Maine Road :
في عام 1920،أصبح الملعب أول مكان لكرة القدم يقع خارج لندن يزوره العاهل الحاكم؛ حضر الملك جورج الخامس لمشاهدة المباراة بين مانشستر سيتي وليفربول.
وفي نوفمبر دمرت الحرائق التي تسببت فيها سيجارة في دمار الجناح الرئيسي، بدأ مانشستر سيتي البحث عن منزل جديد. أثارت المناقشات الأولية إمكانية تقاسم ملعب اولد ترافورد مع الجار مانشستر يونايتد، لكن الايجار المقترح كان باهظ الثمن، لذلك تم القيام بأعمال إصلاح و واصل مانشستر سيتي اللعب في Hyde Road.
تم الإعلان عن خطط النادي للانتقال إلى أرضية جديدة "Maine Road" في Moss Side في عام 1922، و في موسم 1923/24 موسم انتقل الفريق إلى الملعب الجديد الذي تبلغ طاقته 80000.

-1926، 31 هدف في 5 مباريات و خسارة نهائي كأس الاتحاد الانجليزي :
في سنة 1926 وصل الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الانجليزي، محرزا 31 هدفا في 5 مباريات في طريقه الى المباراة النهائية، لكن خسارته بنتيجة 1-0 أمام بولتون واندررز حالت بينه و بين الفوز بالكأس، و شهدت نفس السنة هبوط الفريق في اليوم الاخير من الموسم.
شهد الموسم التالي معارك شرسة خاضها الفريق في سعيه للصعود و العودة لدوري الدرجة العليا، استمر السباق حتى المباراة النهائية، وشهد منافسة حامية الوطيس بين Manchester City و Portsmouth من أجل الصعود، لعب الفريق مباراته النهائية و التي جمعته ب Bradford City، لقاء انتهى بخسارة هذا الأخير ب نتيجة قاسية 8-0، نتيجة اعتقد الكثير أنها كافية للتأهل.
كانت ما تزال أحداث مباراة Portsmouth جارية، مباراة تأخرت بحوالي 15 دقيقة، لكن سجل هذا الأخير هدفا في وقت مؤخر ليفوز بنتيجة 5-1 و التي كانت كافية لصعوده بفارق هدف واحد. في الموسم التالي فاز النادي بدوري الدرجة الثانية ليصقد بذلك إلى دوري الدرجة الاولى.

[ .. تاريخ نادي مانشستر سيتي لكرة القدم (1928–1965) ..]
-1928-1929، العودة إلى دوري الدرجة الاولى :
عزز النادي مكانته في الدوري و احتل المركز الثامن، و سجل Tommy Johnson في نفس الموسم 38 هدف مضيفا بذلك رقما قياسيا جديدا في تاريخ النادي.
* سنوات 1930، لقب الكأس، البطولة ثم الهبوط
-1932، المركز الثالث ونصف نهائي كأس الاتحاد ..
أنهى النادي الموسم محتلا المركز الثالث في الدوري عام 1930، منهزما بفارق ضئيل امام ارسنال في الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الانجليزي عام 1932، حيث خسر بهدف في اللحظة الأخيرة.
-1934، الفوز بكأس الاتحاد الانجليزي :
اكتسب مانشستر سيتي سمعة باعتباره الفريق المتخصص في كأس الاتحاد الانجليزي في السنوات الأخيرة، و في عام 1934، حج حوالي 84559 متفرج إلى ملعب Maine Road لمتابعة المباراة التي جمعت الفريق ب Stoke City في الدور ربع النهائي، هذا الحضور سجل رقما قياسيا لا يزال قائما حتى يومنا هذا.
في الموسم بعد فوزه بكأس الاتحاد الانجليزي، احتل النادي المركز الرابع في الدوري في موسم 1934/35 و فشل في الحفاظ على سمعته كفريق مختص في كأس الاتحاد الانجليزي حيث خسر أما توتنهام في الدور الثالث بنتيجة 1-0 في وقت متأخر.
في موسم 1935/36 تعثر الفريق محتلا المركز التاسع في الدوري، وغير أنه ثبت أنه الموسم قبل الأخير لآخر ألقاب مانشستر سيتي في الحصول على شرف أبطال دوري الدرجة الأولى.
-1937، البطولة :
تمكن الفريق أخيرا من الفوز ببطولة الدوري عام 1973، بعد أن انتهي وصيفا مرتين في موسم 1903/04 و 1920/21، و ثالثا لثلاث مرات في موسم 1904/05 و 1907/08 و 1929/30، كانت مسيرة سجل فيها الفريق أكثر من 100 هدف، رقم لم يحققه اي فريق آخر خلال الموسم، و خسر في 22 مباراة في الدوري.
-1938، هبوط حامل اللقب :
هبط الفريق في الموسم التالي، على الرغم من تسجيله اهدافا أكثر من أي فريق آخر في الدوري، ليظل بذلك حامل اللقب الوحيد الذي هبط في كرة القدم الانكليزية.
-1956 و 1955، نهائيات كأس الاتحاد الانجليزي :
لعب الفريق مباراته النهائية بويمبلي سنة 1955 و التي جمعته بـ Newcastle United و انتهت بنتيجة 3-1 لصالح هذا الأخير.
نهائي 1956 و الذي فاز فيه الفريق على Birmingham City بنتيجة 3-1 يعد واحدا من النهائيات الأكثر شهرة على مر العصور، و يبقى الحدث الأبرز هو مواصلة حارس مانشستر سيتي Bert Trautmann اللعب رغم كسر أصيب به في عنقه.

[ .. تاريخ نادي مانشستر سيتي لكرة القدم (1965–2001) ..]
-1963-1965، الايام السوداء :
في 16 يناير 1965 شاهد قرابة 8015 متفرج الفريق يخسر بتيجة 2-1 امام Swindon Town، وهو مستوى قياسي منخفض لمباراة في الدوري المحلي في ملعب Maine Road حيث أنهى النادي الموسم محتلا المركز الحادي عشر في دوري الدرجة الثانية ليتم إقالة لمدرب.
* 1965-1976، سنوات المجد :
-1965-1966، التقدم :
في الموسم الأول بعد تعيين المدرب الجديد فاز الفريق ببطولة الدرجة الثانية، ليصعد بذلك إلى دوري الدرجة الاولى و من تم التعاقد مع لاعبين كبار أمثال Mike Summerbee و Colin Bell.
كان موسم 1966/67 الذي تلاه ضعيفا نسبيا حيث أنهاه الفريق محتلا المركز 15.
-1967-1968، من المركز 15 إلى الفوز بالبطولة :
انتهت أول مباريات الموسم بالتعاد ل السلبي و التي جمعت الفريق على أرضه ب Liverpool، انهزم بعدها أمام كل من Southampton و Stoke، بعدها فاز الفريق بخمس مباريات متتالية لتنتهي بعد هزيمته في عيد الميلاد أمام West Bromwich Albion ليحتل المركز الرابع بعد أن كان ينافس في مقدمة الترتيب.
في بداية 1968، فاز الفريق في سبع مباريات متتالية لتنتهي على يد Leeds United، بعدها قدم سلسلة من العروض الجيدة أنهاها بفوز بنتيجة 4-3 على Newcastle United في مباراة صعبة.
-1969/70، الفوز بكأس الاتحاد الانجليزي :
فاز الفريق بكأس الاتحاد في عام 1969، نصر تأهل من خلاله للمشاركة في كأس الكؤوس الاوروبية الموسم التالي والتي فاز بها. تعثر حامل اللقب في الدوري واحتل المركز 13، بينما كانت مشاركته في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي مخيبة للآمال حيث خرج في الجولة الأولى على يد Fenerbahçe و في الجولة الثالثة من كأس رابطة اندية المحترفين.
-1970، ثنائية كأس الكؤوس و كأس الرابطة :
لعب مباراته النهائية أمام West Bromwich Albion بويمبلي و فاز بها الفريق بنتيجة 2-1 حسمت بعد لعب الأشواط الاضافية بهدف من توقيع Glyn Pardoe.
نهائي كأس الكؤوس جمع الفريق ب Górnik Zabrze البولندي، انهزم فيها الأخير بنتيجة 2-1 بملعب Prater Stadium بالنمسا، هدفي الفريق كانا من توقيع كل من Neil Young و Francis Lee.
-1971، نصف نهائي كأس الكؤوس :
خلف الفريق مرة أخرى انطباعا جيدا حيث استطاع التأهل إلى الدور نصف النهائي بعد قتال شرس في دور الربع النهائي بعد ان انهزم أمام Górnik Zabrze، الفريق الذي لعب نهائي السنة الماضية، انهزم الفريق بنتيجة 2-0 في بولندا، و انتصر في مباراة الإياب بنتيجة 2-0 ليتم لعب مباراة فاصلة ب Copenhagen انتصر في مانشستر سيتي ب 3-1.
لعب الفريق المباراة النهائية أمام Chelsea FC دون خدمات خمسة من لاعبيه المهمين، انهزم الفريق بنتيجة 1-0 ذهابا و إيابا.
- 1984-1989، الهبوط :
بعد سلسلة من العروض المخيبة غادر الفريق دوري الدرجة الأولى بعدما خسر أمام Luton Town في آخر يوم من الموسم في حين كان التعادل سيجنب الفريق الهبوط.
الموسم التالي شهد عودة الفريق لمعانقة دوري الدرجة الأولى في موسم 1985، إلا أن ذلك لم يدم طويلا حيث هبط الفريق مرة أخرى.
-1987–1993، التقدم المحرز :
عاد الفريق مرة أخرى للمشاركة في دوري الدرجة الأولى في 1989 بعدما أنهى الموسم وصيفا في دوري الدرجة الثانية، كانت فترة 1989/90 صعبة و كاد الفريق أن يهبط مرة أخرى، أهم ما ميز تلك الفترة هو الهزيمة الساحقة التي ألحقها الفريق بالغريم التقليدي مانشستر يونايتد حيث فاز عليه بتنيجة 5-1، ليعلن بعدما مدرب الخصم Alex Ferguson أنها كانت أقسى هزيمة تعرض لها خلال مسيرته التدريبية.
-1993–1998، هبوط آخر :
في 1993/94 عادت مشاكل الفريق إلى الواجهة حيث احتل الفريق المركز 16، لم تكن فترة 1994/95 أحسن من سابقتها حيث أنهى الفريق النصف الثاني الكئيب من الموسم بالمركز 17، يفصله عن الهبوط سوى مركزين.
بدأ الفريق الموسم الجديد بشكل كارثي ليخسر معركة تجنب الهبوط في اليوم الأخير من الموسم لتودع دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، كما ودع الفريق منصة "The Kippax" الحبيبة في عام 1994 لينتهي بذلك عصر الوقوف، و في 30 أبريل من نفس السنة لعب الفريق أمام تشيلسي في آخر مباراة يكون فيها الوقوف مسموحا و التي انتهت بنتيجة التعادل 2-2. تلك الفترة شهدت أيضا هبوط السيتي لدوري الدرجة الثالثة لأول مرة في تاريخ الفريق.
1998-2001، الانتعاش :
-1998/99 أحلك الأيام، دوري الدرجة الثالثة :
بعد الهبوط، عرف الفريق بعض التغيير حيث استلم David Bernstein منصب الرئيس الجديد، تأهل الفريق مرة أخرى في نفس الموسم و كان ذلك بطريقة درامية في مباراة حاسمة جمعته ب Gillingham بويمبلي، حيث سجل اللاعب Dickov هدفا في الدقيقة الأخيرة ليتم لعب ضربات الجزاء و التي فاز فيها السيتي، يمكن القول أنه هدف Dickov كان أهم أهداف السيتي في الآونة الأخيرة.
كان من المتوقع ان ينافس لكي يتجنب الهبوط في موسم 1999-2000، لكن و خلافا لكل التوقعات أنهى الموسم وصيفا. بعد عودة الفريق للدوري الممتاز، هبط مرة أخرى بعد أن خسر مباراته قبل الأخيرة في موسم 2000/01.
[ .. تاريخ نادي مانشستر سيتي لكرة القدم (2001–2008) ..]
* 2001–2008، الأستقرار :
-2001-2005، استقرار Keegan :

جلبت فترة تدريب Kevin Keegan لمدة أربع سنوات الاستقرار الذي كان الفريق في أمس الحاجة إليه، كما استطاع الصعود إلى الدوري الممتاز في أول محاولة، ثم أبقى عليه في دوري الدرجة الاولى، لكنه فشل في اكمال البناء بعد تلك الأسس الإيجابية المنشئة في الدوري الممتاز.
في أول موسم له كمدرب 2001/02 ،جلب كيغان العديد من اللاعبين المؤثرين مثل Eyal Berkovic، Ali Benarbia و Stuart Pearce، كما فاز النادي بطولة دوري الدرجة الأولى، وكسر سجلات النادي لعدد النقاط المكتسبة.
استعدادا لموسمه الثاني 2002/03 وقع مع Nicolas Anelka و Peter Schmeichel ثم Marc-Vivien Foé. شهد هذا الموسم فوز مانشستر سيتي ضد ليفربول على ملعب انفيلد و خطف اربع نقاط من مانشستر يونايتد لكن فت المقابل تلقى خمسة أهداف خارج أرضه أمام تشيلسي و ارسنال على أرضه، محتلين بذلك المركز التاسع. كما قاد كيغان السيتي للتأهل إلى كأس الاتحاد الاوروبي.
كما كان موسم 2002/03 أيضا آخر موسم للفريق في Maine Road، الملعب الذي تركه بعد 80 عاما لينتقل إلى ملعب City of Manchester Stadium و الذي يتسع إلى 48000 متفرج.
على الرغم من التوقيع مع أربعة لاعبين جدد : Steve McManaman و Paul Bosvelt و David Seaman ثم Michael Tarnat فان موسم 2003/04 كان صعبا بالنسبة لمانشستر سيتي. حيث احتل الفريق المركز 16 بفارق هدف +1.
شهد الموسم مباراة مثيرة جمعت الفريق بتوتنهام على ملعب وايت هارت لين انهزم فيها هذا الأخير بعد أن كان متقدما ب 3 أهداف لصفر لتنتهي بنتيجة 4-3 بالإضافة إلى مباراة أمام الغريم التقليدي انهزم فيها هذا الأخير ب 4-1.
أصيب الفريق مرة أخرى بخيبة أمل مرة في مسابقات الكأس في موسم 2004/05 بعد هزيمته أمام Oldham Athletic اتلتيك في كأس الاتحاد الانجليزي كما خرج على يد فريق ارسنال الاحتياطي في كأس كارلينج. في وقت لاحق من الموسم، في مارس 2005، استقال كيجان فورا، 15 شهرا قبل تقاعده المتوقع.


-2005-2007، سنوات Stuart Pearce :

في مارس 2005 تم تعيين Stuart Pearce مدربا مؤقتا خلفا لكيجان، و بعد سلسلة ناجحة من حيث الشكل وضعت الفريق على مقربة من التأهل لكأس الاتحاد الاوروبي، تم تعيين بصفة دائمة. شهدت آخر مباراة في الموسم و التي جمعت الفريق بـ Middlesbrough.
إدخال الحارس Nicky Weaver مكان اللاعب Claudio Reyna حتى يلعب الحارس صاحب القامة الطويلة David James رأس حربة على الرغم من تواجد المهاجم Jon Macken على مقاعد البدلاء و التي قدر صفقة انتقاله ب 5 ملايين جنيه استرليني.
على الرغم من بداية موسم 2005/06 الناجحة، تمكن الفريق من احتلال المركز 15 في الدور الممتاز بعد أن خسر 9 من مبارياته ال10 الأخيرة، كما تم اقصاءه من كأس رابطة أندية المحترفين على يد Doncaster Rovers، الفريق الذي يلعب في قسم الدرجة الأولى.
فشل Stuart Pearce في موسم 2006/07 في احراز أي تقدم ملحوظ، موسم شهد مغادرة الفريق للدوري الممتاز و إقصاءه من كأس الرابطة على يد Chesterfield في وقت مبكر من الموسم.
تمكن الفريق من تسجيل 10 أهداف فقط على أرضه في الدوري، وهو مستوى قياسي منخفض في كرة القدم الانجليزية في دوري الدرجة الاولى. تمت إقالة المدرب في نهاية الموسم بتاريخ مايو 2007 مشكلة فترة انتقالية أخرى للنادي.
* ملكية Shinawatra :
- موسم 2007/08 :

في ديسمبر 2006، تم اصدار بيان بشأن احتمال بيع النادي مثيرا تكهنات الصحف عن مشترين محتملين. في 24 أبريل، أعلن لاعب الفريق السابق Ray Ranson اهتمامه في تقديم عرض للنادي، على الرغم من نفى النادي للتقارير الصحفية التي انتشرت.
وفي 1 مايو 2007 ، تم الإعلان أنه تم منح رئيس الوزراء التايلاندي السابق Thaksin Shinawatra الوصول إلى حسابات النادي. الصفقة، ومع ذلك، ألقيت حولها الشكوك عندما جمدت الحكومة العسكرية التايلاندية جمدت 830 ألف جنيه استرليني من أصول شيناواترا بعد ان تحقيق في مزاعم الفساد ضده.
في 21 يونيو، وافق مانشستر سيتي على عرض Thaksin Shinawatra المقدر ب 816 ألف جنيه استرليني و نصح المساهمين بقبول العرض. في 6 يوليو حصل تاكسين أخيرا على حصة 75 ٪ في النادي، وهو ما يكفي لتولي السيطرة الكاملة على النادي. واحدة من خطواته الأولى كانت تحديد موعد لعقد مؤتمر صحفي ليعين مدرب منتخب انجلترا السابق Sven-Göran Eriksson مديرا فنيا جديدا للفريق.
تحت قيادة اريكسون، شهد الفريق بداية إيجابية، ومع ذلك، انخفض مستواه في النصف الثاني من الموسم، حيث انهى الفريق الموسم في المركز 9 في الجدول النهائي بمجموع نقاط كان الأعلى على الإطلاق في الدوري الممتاز بما في ذلك انتصاريين على غريمه مانشستر يونايتد.
في يونيو 2008، انتهى عهد المدرب السويدي رغم مطالبة مشجعي الفريق ببقائه و ذلك بعض عروض مخيبة للأمال كان أبرزها هزيمة أمام تشيلسي ب 6-0 و أخرى أمام Middlesbrough ب 8-1.
- صيف 2008، تعيين Mark Hughes و الفوضى المالية :
في 25 يونيو 2008، تم تقديم مارك هيوز كمدرب لمانشستر سيتي في عقد لمدة ثلاث سنوات،اعتقد شيناواترا أن قرار تعيين هيوز كان حكيما ليتقدم بالفريق إلى الأمام، بعد تألقه مع بلاكبيرن بعد بموارد مالية محدودة، و أنه يمكن أن يكون مدربا ناجحا.
في يونيو 2008، ادعت وسائل الإعلام أن النادي كان في فوضة مالية عارمة و أن الفريق على مشارف الأنهيار المالي، حيث طلب شيناواترا من الرئيس السابق الخائب الأمل John Wardle قرضا بقيمة مليونين جنيه استرليني، كما هدد المدرب مارك هيوز بالاستقالة مالم تتم تسوية المشاكل المالية و التوقف عن محاولة بيع كل من Stephen Ireland و Vedran Ćorluka.في اغسطس 2008 انتشرت شائعات في عالم كرة القدم أن موقف شيناواترا لم يعد قابلا للاستمرار بسبب تأييده للمبالغ المجمدة، و كان يعتقد أنه ينوي بيع النادي لمالك جديد، و هي ادعاءات تم نفيها من قبل النادي و المدرب آنذاك، لكن هيوز اعترف لاحقا أنه كان قريبا من مغادرة الفريق بسبب البلبلة التي عمت النادي.
حلم شيناواترا في إعادة الفريق لعصر المجد الذي راوده قبل سنة بدا محكوما عليه بالفشل، لكن ما كان بصدد الحدوث أمر لم يتوقعه المدرب و مشجعي الفريق أبدا، حيث في الأشهر المقبلة سيجد هيوز نفسه في وضع مالي يحسد عليه، وضع سيغير مجرى تاريخ الفريق للأبد.

[ .. تاريخ نادي مانشستر سيتي لكرة القدم (2008– إلى الآن) ..]
* 2008 إلى الآن، الثورة :
- سبتمبر 2008، انتقال الملكية :
اقترب شهر اغسطس من نهايته و اقترب معه موعد إغلاق باب الإنتقالات، توصل شيناواترا إلى اتفاق بشأن انتقال الملكية في وقت متأخر من آخر يوم لسوق الإنتقالات إلى مجموعة عرب مجهولة تدعى Abu Dhabi United Group.
في اليوم الذي انتقلت الملكية إلى الملاك الجدد حاول النادي القيام بصفقة مثيرة بالتعاقد مع Dimitar Berbatov تحت أنظار منافسه مانشستر يونايتد. انتشرت أخبار في وقت متأخر من مساء 1 سبتمبر 2008 أن اتفاقا لضم Robinho بات وشيكا في صفقة برسوم انتقال قياسية في تاريخ بريطانيا مقابل 32.5 مليون جنيه استرليني متغلبين على منافسهم تشيلسي الذي كان على وشك التعاقد مع اللاعب.
و حامت شكوك حول عملية انتقال ملكية الفريق حيث كان يعتقد أن ملاك الفريق الجدد هم عبارئ عن مجموعة من رجال الأعمال الأثرياء العرب يقودهم Sulaiman Al Fahim. لكن سرعان مااتضح أن Sheikh Mansour هو مالك مانشستر سيتي و يعد أغنى مالك في عالم كرة القدم، وفي الوقت نفسه تم إعفاء سليمان الفهيم من مهامه على وجه السرعة و تم تعيين Khaldoon Al Mubarak كرئيس بدلا منه.
- يوليو 2008-أعياد الميلاد 2009، سنوات هيوز :
تميز أول موسم ل Hughes بالتناقض، انتصارات سهلة أمام كل من West Ham United و Sunderland و Portsmouth و Stoke City و ثم Arsenal صاحبتها هزائم مخيبة للآمال خصوصا في مباريات الأواي. مباريات المسابقات المحلية أظهرت مستويات لا يمكن التنبؤ بها، هزيمة في كأس الكارلينغ كاب في الدور الثاني أمام Brighton & Hove Albion، فريق في قسم الدرجة الأولى، في حين خسر أمام Nottingham Forest بنتيجة 3-0 في كأس الاتحاد الانجليزي في الدور الثالث، بعكس مباريات UEFA Cup التي قدم فيها الفريق مستويات جيدة حيث لعب عددا من المباريات أكثر من أي فريق آخر نظرا لبداية اللعب النظيف المبكرة ليتم إقصاءه على يد Hamburg وذلك ب 4-3 في مجموع المبارتين لينهي بذلك الفريق الموسم محتلا المركز 10 في الدوري الممتاز.
شهد صيف 2009 تعاقد الفريق مع مجموعة من اللاعبين كان أبرزهم انتقال Carlos Tévez قادما من الفريق الجار رغم مطالبة مشجعي هذا الأخير المدرب Sir Alex Ferguson بالتعاقد معه.

كانت بداية الفريق جيدة بفوزه على Blackburn Rovers بنتيجة 2-0 في اليوم الأول، و أعقب ذلك فوز على FC Barcelona بلمعب Nou Camp في كأس Joan Gamper (غير التنافسية) بنتيجة 1-0، تابع الفريق انتصاراته حيث فاز على Wolverhampton Wanderers بنتيجة 1-0 نهاية الأسبوع.
في ديسمبر 2009، بعد ساعات فقط من فوز الفريق على Sunderland بنتيجة 4-3 تمت إقالة هيوز، بعد سلسلة من انتصارين من أصل 11 مباراة ليتم تعيين الإيطالي Roberto Mancini. انتقدت بعض وسائل الإعلام الطريقة السريعة التي تمت بها إقالة هيوز مثيرة الكثير من الجدل بعدما تبين أن روبرتو مانشيني وافق على تولي المنصب الجديد بتاريخ 2 ديسمبر أي 3 أسابيع قبل إقالة الدرب السابق.

-2009، إلى الآن...
عصر مانشيني :

في أول 21 مباراة له في الدوري الممتاز في النصف الثاني من الموسم، فاز مانشيني ب 11 و تعادل في 6 و قاد الفريق إلى احتلال المركز 5، الأعلى منذ 1992 لتأهل بذلك إلى UEFA Europa League.
قبل موسم 2010/11، تعاقد مانشيني مع مجموعة من اللاعبين ابرزهم Yaya Touré و David Silva و Mario Balotelli... كما أعار Craig Bellamy لفريق Cardiff City بعد شائعات حول علاقته المتوترة مع المدرب، كما انتقل روبينو إلى Milan في اليوم الأخير من سوق الإنتقالات بقيمة 22 مليون جنيه استرليني أي اقل ب 10 ملايين جنيه استرليني من صفقة انتقاله من Real Madrid.
بعد موسم تحضيري متذبذب، تعادل الفريق في أول مبارياته مع توتنهام أعقب ذلك فوز على ليفربول ب 3-0 ثم خسارة أمام سندرلاند ب 1-0. بحلول منتصف أكتوبر احتل الفريق المركز 2، نقطتين وراء تشيلسي متصدر الترتيب و 3 نقاط متقدما على منافسيه أرسنال، مانشستر يونايتد و توتنهام، لكن خسارة ثلاث مباريات متتالية أربكت حسابات الفريق مثيرة تكهنات خاطئة بامكانية إقالة مانشيني.
في 12 ديسمبر 2010، تقدم كارلوس تيفيز بطلب انتقال موضحا نيته في ترك النادي في الانتقالات الشتوية و مشيرا لحنينه إلى الوطن و بعده عن عائلته في الأرجنتين ليتم بعد ذلك إعلان النادي أنه تم سحب طلب الأنتقال في 20 ديسمبر بعد محادثات.
في السنة الجديدة، تعثر الفريق في الدوري،و توجه التركيز على كأس الاتحاد الانجليزي ودوري أوروبا، فاز الفريق على Aris Thessanoliki بنتيجة 3-0 و تقدم إلى دور 16 ليواجه Dinamo Kiev حيث خسر بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين، ليتم اقصاؤه من الدوري الأوروبي.
تأهل الفريق لنصف نهائي كأس التحاد الانجليزي ليواجه غريمه مانشتر يونايتد لأول مرة على ملعب ويمبلي، تحت أنظار أكثر من 86 ألف متفرج و 9.5 ملايين مشاهد على شاشة التلفاز فاز الفريق بهدف وحيد من أمضاء يايا توري في الدقيقة 52، متأهلين بذلك للنهائي. في 10 مايو تم ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على توتنهام بهدف وحيد سجله Peter Crouch في مرماه و في 14 مايو 2011 و بعد فوز بنتيجة 1-0 على ستوك سيتي فاز مانشستر سيتي بكاْس الاتحاد الانجليزي للمرة الخامسة.
و في موسم 2011-2012 بدأ المان سيتي التجهيز للموسم الجديد بمواصلة تدعيم صفوفه من خلال التعاقد مع عدة نجوم أبرزهم سيرجيو أجويرو و سمير نصري بجانب كلا ً من كليتشي و سافيتش و هارغريفز القادم من جاره اليونايتد و مع بداية الموسم إنطلق الفريق بسرعة البرق حيث حقق الفوز في اول 13 مباراه بـ إستثناء التعادل مع فولهام و ليفربول و ليواجه بعدها تشيلسي في الجوله الـ 14 و يخسر الفريق أولى مبارياته بالدوري لينهي النصف الأول من الدوري متقدما ً بالصداره بـ 45 نقطه على جاره اليونايتد و خلال هذه الفتره خرج الفريق من دوري الأبطال في دور المجموعات و يبتعد تيفيز عن الفريق بعد مشكلته مع المدرب أمام البايرن و على إثر ذلك إبتعد تيفيز ليعود لوطنه الأرجنتين.
بدأ النصف الثاني من الدوري و الذي تراجع فيه مستوى الفريق نوعا ً ما أدى لقرب اليونايتد من خطف الصداره لحين مباراة سوانزي التي خسرها الفريق و يتنازل عن الصداره بعد ما يقارب 5 شهور إلى أن عاد كارلوس تيفيز أمام نورويتش سيتي و أعطى الفريق قوه هجوميه جديده ليحقق الفريق نتيجه كبيره بـ 6 أهداف على نظيره نورويتش سيتي و بعدها بدأت إنطلاقة السيتزن لأستعادة الصداره لحين مواجهة اليونايتد و التي تكفل بها القائد كومباني بتحقيق هدف الأنتصار و العوده للصداره من جديد و يأتي الدور على يحي توريه الذي تكفل بتحقيق الـ 3 نقاط أمام نيوكسل بعد تسجيله لهدفي المباراه لتأتي أخر مباراه أمام كوينز بارك و التي شهدت تقلبات عديده لتنتهي المباراه بفوز المان سيتي بـ 3 أهداف مقابل هدفين و يحقق بذلك مانشستر سيتي لقبه الثالث بـ الدوري الأنجليزي بعد 44 عام من الغياب
تجديد عقد :
بعد فوز مانشيستر سيتى بالبريمرلييج أرتفعت أسهم مانشينى الى عنان السماء وأصبح يوضع فى خانة أساطير مدربى السيتيزن على مر التاريخ حيث نجح فى خطف لقب البريميرلييج بعد إنتظار دام لمدة 44 عاماً وسبق هذا الإنجاز الفوز بال FA Cup مما دفع المسئولين التنفيذيين للنادى لتجديد عقد المدرب الإيطالى 5 سنوات كاملة لترسيخ جو الإستقرار بالنادى ويكون ذلك دافع للمدير الفنى واللاعبين للإستمرار فى جلب البطولات
صيف مخيب للأمال وإضطراب العلاقات:
كان مانشينى يتوقع أن يتم تدعيمه بشكل كامل بعد الإنجاز الذى حققه وتجديد العقد ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن حيث قرر مالك النادى و رئيس مجلس الإدارة خلدون أل مبارك تغيير إستراتيجية النادى شكلاً وموضوعاً على المستوى البعيد ووضعه على مصاف الأندية الكبرى مما دفعهم لإستقطاب أهم كوادر الإدارة فى برشلونة - الإسبانى "فيران سوريانو" والذى كان من الكوادر المهمة وله بصمة واضحة فى النقلة النوعية لبرشلونة التيكى تاكا وخلق الفريق الأفضل على مر التاريخ وتم تعيينه كمدير تنفيذى جديد للسيتيزينز وتلى ذلك مجئ "تكسيكى" مهندس الصفقات لتبدأ مرحلة جديدة فى حياة مانشيستر سيتي.
حدد مانشينى بعض الأهداف فى السوق والتى يريد تدعيم فريقه بها بل وصرح أكثر من مرة بأسماء بعض اللاعبين الذين يريدهم علناً - فسر البعض ذلك بإنه يريد الضغط على إدارة النادى لجلب صفقاته التى يريدها- ولكن كان موعد إستلام فيران سوريانو و تكسيكى لأماكنهما فى إدارة كرة القدم فى النادى مع إنتهاء الصيف وبالتالى لم يتم تلبية متطلبات مانشينى الصيفية إنتظاراً للإدارة التنفيذية الجديدة وإنتهى الأمر بعمل عدد تعاقدات متسرعة وغير مدروسة فى اليوم الأخير من الموسم لم تلبى إحتياجات الجهاز الفنى أو ترتقى بالمستوى الفنى للفريق
مشاكل – فشل – وخروج من الباب الضيق:
كان للإدارة التنفيذية الجديدة نظرة أخرى مختلفة عن المدير الفنى الإيطالى حيث كانوا يتبنوا فكرة بناء الفريق كمجموعة تلعب للفريق وليس الإعتماد فقط على جلب الأسماء الكبيرة و كانوا يريدوا طريقة لعب متكاملة تعمم على كافة الأعمار السنية فى النادى كتوجه جديد وعام للنادى ولكن هذا التوجه لم يرق لمانشينى الذى خاض الموسم تقريباً بنفس العناصر الأساسية ولكنه حقق أسوأ مشاركة للنادى فى دورى الأبطال محتلاً المركز الأخير بمجموعته كما لم يتمكن من الحفاظ على لقب البرميرلييج وساءت علاقة مانشينى مع بعض اللاعبين مثل بالوتيلى بل وانتقد بعض اللاعبين علانية امام وسائل الإعلام مثل نصرى .
إنتشرت بعض الشائعات ان نهائى ال FA Cup أمام ويجان "الهابط الى الدرجة الثانية" هو الفرصة الأخيرة لمانشينى كى ينقذ وظيفته .. مما وضع الكثير من الضغط عليه وانتهى الأمر بخسارته للنهائى فى الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة
نهاية حقبة وبداية عهد جديد :

لم يمض ساعات على إخفاق الكأس إلا وقد أعلن النادى عن نهاية حقبة مانشينى بإنجازاتها وإخفاقاتها بل حتى وقبل الإنتهاء من بقية الموسم .. وتبين فيما بعد ان الإدارة لم تكن مقتنعه بالفكر التدريبى للمدرب الإيطالى لإنهم كانوا يروا ان الكرة الجميلة والشاملة جزء مهم فى جلب أنظار الجماهير حول العالم وزيادة شهرته العالمية ومن ثم زيادة الإستثمارات وهذا كان يتعارض مع نهج مانشينى والذى يرى ان الفوز هو فقط ما يجب ان يعول على الفريق وكان يصر سوريانو على جلب مدير فنى يتوافق مع فكر المرحلة الجديدة ووقع الإختيار أنذاك على المهندس - بليغرينى - كى يبدأ معه النادى عهد جديدة .. عهد الأداء المقنع المرتبط بالبطولات
Holistic Approach
لم أجد أفضل من هذا المصطلح للتعبير عن مرحلة التغيير الجذرية التى تستهدفها الإدارة الجديدة متمثلة فى سوريانو وتكسيكى حيث الهدف تحول من مجرد جلب أسماء كبيرة إلى بناء طريقة لعب حديثة تعتمد على المنظومة الشاملة وليس أسماء بعينها ووجد سوريانو الحل الأمثل متمثلاً فى جلب بليغرينى قد يكون قرار غريب بعض الشئ نظراً لعدم فوز المدرب التشيلى بأى بطولة رسمية فى ال 10 سنوات التى قضاها فى أوروبا ولكن يؤمن بقدرات بليغرينى وفكره التدريبى بتحويل طريقة لعب الفريق الى طريقة هجومية متوازنة تجذب الأنظار على أن يقترن ذلك بجلب البطولات نظراً لوجود المواصفات الفنية القادرة على ذلك بالفريق
بليغرينى

مع وصول بليغرينى قام السيتــــــــى بصيف مختلف عن السنوات السابقة حيث لم يقم الفريق بجلب أسماء لامعة بل إختار لاعبين يخدمون منظومة اللعب الجديدة وجائعين للفوز والبطولاتومع بداية الموسم و على الرغم من الأداء الجيد و بداية الفريق القويــــــة جداً على أرضه ولكن نتائج الفريق كانت متذبذبــــــــــــة خارج الأرض وكان يعانى الفريق من إستقبال أهداف سخيفة وخصوصاً من الكرات الثابته و أرجع بليغرينى ذلك الـــــــــــى طريقة اللعب الجديدة وإن هذه الأخطاسيتم تلافيها مع مرور الوقت والتعود على طريقة اللعب وبالفعل ومع إندماج الصفقات الجديدة وتحسن خط الدفاع بقيادة كومبانـــــــى وديمكيليس تحسنت نتائج الفريق خارج الأرض ومضى بخطى ثابته للمنافسة على لقب البريميرلييج وفى نفس الوقت نجح الفريق بقيادة بليغرينى فى الصعود لأول مرة فــــــــى تاريخه للأدوار الإقصائية لدورى الأبطال كما تمكن الفريق من الفوز بكأس الرابطة وهو اللقب الأول من نوعه لبليغرينى فـــــــــــى أوروبا مما قلل الضغط على المدرب التشيلى و ساعد الفريق على المضى بخطوات ثابته نحو المنافسة على باللقب الثانى للسيتى فـــــى خلال 3 سنوات ولم يخلو الصراع من تحولات دراماتيكة فى الأسابيع الأخيرة من عمر المسابقة حيث خسر السيتى من ليفربول فى مباراة قوية جداً مما أعطى الأفضليى لليفربول للفوز بأول ألقابهم منذ المسمى الجديد للبريميرلييج ولكن نجح رجال مورينيو فى إيقاف زحف ليفربول والتغلب عليهم فــــــــــى قلب الأنفيلد مما أهدى السيتى الأفضلية مرة أخرى وقام السيتى بإستغلال هذا التعثر بأفضل شكل وبالفعل نجح فى فك شفرة الصراع فى الأسبوع الأخير متقدماً علـــــــــى ليفربول بنقطتين فقط في موسم 2014/2015 تعاقد بيلجريني مع عدد من اللاعبين ابرزهم مانجالا ، لكن بيلجرينــــــــي لم يكن في الموعد ، فبدأ الموسم بخسارة في الدرع الخيرية امام ارسنال ، و كان متذبذب اغلب فترات الموسم. تحسن الاداء في منتصف الموسم الى تقاسم الصدارة مـــــــع تشيلسي ، لكن بعد ذلك هبط اداء الفريق بشكل كبير الى ان وصل للمركز الرابع. تحسن الاداء قبل نهاية الموسم و استطاع السيتــــي تحقيق المركز الثاني في احد أسوأ مواسمه.

