واخيرا ...
ولاول مرة في تاريخي بكووورة فلسطينية ..
امسك قلمي واكتب دون ان تملئ احزاني الورقة ...
واليوم اكتب وكلي فخر وفرح وايمان بفلسطين ... وكرة فلسطين

ســـتــــاد الـــخــــضـــــر
تلك الامنية التي حلمنا بها لايام واشهر ...
ذلك الحلم الذي لم يفارقنا في يوم
حلم الملعب المتطور في بلادنا
ستاد دولي ذو معايير عالمية ... معشب ... وجاهز لتحمل الكثيييير من المباريات
نعم هذا هو ستاد الخضر
في مدينة الخضر ... في فلسطين
ستاد وقف على ضفاف الجدار العازل ... يتحدى الاحتلال ويصرخ بوجه الجدار
مهما حصل نحن هنا ... وسنبقى هنا
ومهما حاصرتمونا ... فكرة القدم ستبقى ايضا
كالقمر الذي يعلو كل يوم ... مهما دارت الارض وحاولت الهرب ...



ستاد الخضر هو ملعب ذو مقاييس عالمية
معشب بعشب صناعي ...
يمكنه تحمل مبارتين باليوم ... كل يوم
مدرجات الملعب من جهة واحده وهي الجهة قرب جدار الفصل العنصري ...
وكانت تكلفة الملعب حوالي 2 مليون دولار ... دعمتنا بها البرتغال
فالف مبروك ... الف مبروك
ولكن اهم ما في الملعب من مواصفات ...
اعلام فلسطين المرتفعة على جدرانه
اعلام فلسطين التي ارتفعت على من الجدار
وستبقى هناك ثابته صامدة
يا الله ...


حفل افتتاحي جيد ...
بالنسبة لفلسطين .. ودائما قياسا بالقديم
فقد كان حفل افتتاح الاستاد جيد جدا ...
وكانت فرقة الدبكة التي تدبك : يا ام الكوفية في وسط الملعب
رائعه ... وذكرتنا باصالة الملعب واصالة كرة القدم الفلسطينية

كما ان الالعاب النارية كانت جيدة تحديدا بعدم تدخل (غريبي الاطوار اليهود) بالموضوع
وكان الدي جي ... غير خبير في مثل هذه الحالات
وكيف يكون فهذه اول مرة يفتتح هكذا استاد
ولكني اتمنى ان يصبح الدي جي خبيرا ومتخصصا بافتتاح استادات
او لنسميه افضل : عويدة الستادات

فالف مبروك ...
وليد عيد
كووورة فلسطينة
اهداء ...