حصريا ۞ جنرال خط الوسط الكابتن دوكلص عزيز يفتح قلبه لمنتدى كووورة عراقية ۞
آخر
الصفحة
درويش ساكان

  • المشاركات: 9610
    نقاط التميز: 4218
مشرف سابق
درويش ساكان

مشرف سابق
المشاركات: 9610
نقاط التميز: 4218
معدل المشاركات يوميا: 1.3
الأيام منذ الإنضمام: 7256
  • 14:32 - 2012/04/01

ملاحضة / يسمح بنقل هذا الحوار الحصري الى جميع الجرائد و كذلك الى كافة المواقع على شبكات الانترنيت مع شرط ذكر أسم المصدر ( منتدى كووورة عراقية ) .

و يمنع نقله دون ذكر المصدر ، لذا اقتضى التنويه مع جزيل الشكر لتفهمكم و تعاونكم .

-----------------------------------------------------------------------------------------

حصريا ۞ جنرال خط الوسط الكابتن دوكلص عزيز يفتح قلبه لمنتدى كووورة عراقية ۞

أجرى الحوار لمنتدى كووورة عراقية : درويش ساكان / هولندا

منذ زمن ليس بالقصير و انا احاول الوصول الى الكابتن دوكلص عزيز لأجراء حوار معه ، كيف لا و هو كان قائدا لنادي الشرطة و المنتخب الوطني العراقي و الملقب بجنرال خط الوسط و الذي شغل الاعلام الرياضي لاعبا و مدربا لفترة طويلة من الزمن ، قبل أسبوع تحقق ما سعيت اليه عن طريق الاب استفانوس يلدا ( كاهن رعية مار بنيامين في هولندا ) الذي اقدم شكري و تقديري له كونه ساعدني في ترتيب هذا اللقاء مع ضيفنا العزيز .

أتصلت بالكابتن دوكلص عزيز و على الفور وافق على اجراء الحوار مرحبا بنا و حددنا موعدا لذلك ، ساعتان ونصف هي مسافة الطريق الى حيث الملتقى ، و ساعة اخرى تطلب من الوقت بسبب تماس كهربائي اصاب أسلاك سكك الحديد و بسببه تم تعطيل المرور الى ان تم اصلاح الخلل ، و كل هذا يهون في سبيل لقاء نجم احببناه من اعماق قلوبنا ، عندما التقيته لم أحس و لو للحضة بأنني أرى هذا النجم لأول مرة في حياتي وجها لوجه ، بالعكس تماما ، فقد جعلني أحس و كأنني اعرفه منذ طويل حق معرفة ، كان في أستقبالي برفقة السيدة حرمه ( أم ستيلا ) ، أستقبلوني بحرارة كما يستقبلون احد أبنائهم ، بساطة و طيبة و حنية العراقيين الأصلاء صفة متأصلة فيهم و تحس بها عند اللقاء معهم و هذا ما جعل حوارنا يتجاوز روتين الحوارات الرياضية التقليدية ،و صراحة تأثرت كثيرا من اعماق قلبي عندما طالعت قسمات وجه نجمنا المحبوب ، رأيت فيه الحزن و تعب السنين ، رأيت في عينه احساسه بظلم الزمن و المعاناة ، و صورته لا تبارح ذاكرتي منذ ان ودعني بعد الحوار ، و كلي امل ان اراه مجددا مرة تلو الاخرى و اطلب من الله سبحانه و تعالى ان يعطيه طول العمر و الصحة و العافية و ان يبعده و عائلته الكريمة عن كل مكروه .

فتح قلبه لنا بكل صراحة فكان هذا الحوار الجميل لنبحر فيه معكم في ذاكرة الكابتن دوكلص عزيز .

الكابتن دوكلص عزيز : ارحب بمنتدى كووورة عراقية اجمل ترحيب ، و اهدي تحياتي و سلامي و اشواقي الى جميع ابنائي و بناتي في المنتدى أعضاء و مشرفين و انا مطلع على منتداكم و احيانا اطالع الاخبار الرياضية من خلاله .

س / كابتن دوكلص ، هل لك ان تحدثنا عن بداياتك مع كرة القدم ؟

ج / بداياتي ترجع لبداية الخمسينات من القرن الماضي ، حيث كنت أقيم مع أهلي في الحبانية ، و بحكم تواجد معسكر للقوات البريطانية المحتلة هناك ، كانت اندية و فرق من بريطانيا تزور الحبانية بأستمرار ، لغرض اجراء المباريات ، و كان لدينا ثلاثة اندية عراقية في الحبانية و هي اندية ( العمال و الذي كان يسمى ايضا ب Employers' Club و الذي كان يضم اللاعبين الآثوريين ، و نادي أوريانتل كلوب و كان يضم اللاعبين من الأكراد الفيليين ، و نادي آخر اسمه ليوي .

و حينما كنت في سن ال 9 و 10 من عمري كنت اذهب مع الاطفال لمشاهدة المباريات التي كانت تقام هناك بين هذه الاندية الثلاثة او بينها و بين الفرق الانكليزية و كنا ندخل الى الساحات خلسة من فوق السياج ، ذلك لأن الدخول كان حصرا بمن يحمل الباجات ، و كنت أسجل الحركات و المناولات و الضربات التي كان يقوم به اللاعبون في ذاكرتي ، و حين عودتي الى المنزل ، كنت أقوم بأداء و تقليد تلك الحركات أمام المرآة مرارا و تكرارا ، و للعلم فأن نادي العمال في الحبانية لعب له الكابتن المرحوم عموبابا عندما كان ناشئا ، و لعب له ايضا نخبة من النجوم و منهم عمو سمسم و سركيس شمشون و وليم داود و عمي اللاعب شموئيل سامي ( والد لاعب المنتخب كلبرت سامي ) ، اي ان اللاعب كلبرت سامي هو ابن عم الكابتن دوكلص عزيز .

سنة 1958 انتقلت مع أهلي للسكن في بغداد ، و هناك بدأت مع النادي الآثوري بعد ان تلقيت دعوة منهم للأنضمام الى صفوف النادي و من خلاله برزت قدراتي و لكن لم يكن يسمح للنادي الآثوري و بالرغم من وفرة نجومه بالمشاركة في الدوري العراقي لأسباب سياسية بحتة كون اللاعبين من القومية الآثورية ، و في نفس الوقت كنت ألعب ايضا لفريق شعبي أسمه ( نينوى الآثوري ) و كان مقره في تل محمد و المشرف على الفريق كان الاستاذ ياقو المتواجد حاليا في شيكاغو الامريكية .

-----------------------------------------

س / ما هي بدايتك مع نادي آليات الشرطة و المنتخب ؟

ج / سنة 1964 أنتقلت الى نادي آليات الشرطة الذي كان امتدادا طبيعيا لفريق مدارس الشرطة ، و كان يلعب في الدرجة الاولى و كان هذا بدايتي الرسمية مع الدوري و الآليات كان من اقوى الاندية العراقية و مستواه الرفيع كان له صدى دولي و يكفينا فخرا بأن الاندية الاجنبية التي كانت تزور بغداد كانت تطلب ملاقاة نادي آليات الشرطة لمكانته الكبيرة و اذكر ان نادي سيسكا السوفيتي قد طلب ان يلعب معنا عندما زار بغداد ، و لعب 3 مباريات حيث حقق الفوز في مباراتين على منتخبينا الوطني و العسكري ، بينما تعادل معنا بهدف واحد ، و قد سجلت في تلك المباراة هدف نادي الآليات بعد ان تلقيت مناولة من اللاعب مظفر نوري و قبل ان تنزل الكرة على الارض سددته بقوة من مسافة بعيدة لتسكن شباك نادي سيسكا و انا شخصيا اعتبر هذا الهدف احد اجمل اهدافي خلال مسيرتي الكروية .

منذ سنة 1965 كان يتم أستدعائي مع مجموعة من اللاعبين الآخرين الى صفوف المنتخب الوطني للدخول في المعسكرات التدريبية ضمن القائمة الأولية للمنتخب لغرض الأختبار ، و لكن كان يتم ابعادي من القائمة النهائية للمنتخب ، و أستمر هذا الحال الى سنة 1967 حيث مثلت المنتخب الوطني بخطه الثاني في بطولة كأس المعارض الدولية في ليبيا تحت قيادة المدرب جليل شهاب و حصلنا فيه على كأس البطولة ، و في نفس السنة أختارني المدرب المرحوم عادل بشير ضمن صفوف المنتخب الوطني بخطه الاول و تلقينا دعوة من الاتحاد السوفيتي للذهاب الى موسكو ، حيث كنا نتبادل الزيارات مع السوفيت لغرض اجراء المباريات ، و هناك في موسكو خضت اول مباراة لي مع المنتخب الوطني و كان ضد منتخب شباب الاتحاد السوفيتي و خسرنا تلك المباراة بنتيجة قاسية جدا 7 - 1 !!

س / كيف ؟ خسرتم 7-1 مع منتخب شباب الاتحاد السوفيتي ؟؟؟!!!!

ج ؟ نعم خسرنا 7 -1 ، و برغم تواجد نجوم كبار مع المنتخب الا ان هناك جملة أسباب تقف وراء تلك الخسارة الكبيرة ، طول السفر مثلا ، و الاعياء الذي اصابنا جراء ذلك و الذي ادى الى عدم الاستعداد لتلك المباراة بشكل جيد بالأضافة الى البرد القارس في موسكو !

-------------------------------------------------

لماذا ابتعد الآليات عن المشاركة في اول دوري عراقي بنظامه الجديد سنة 1974 ؟

قبل ان يعلن الاتحاد العراقي عن نظامه الجديد بأقامة دوري الأندية موسم 1974 ، كان لدينا ثلاثة اندية مشاركة بدوري المؤسسات و هي آليات الشرطة و النجدة و القوة السيارة تمثل جميعها وزارة الداخلية ، و عند اعلان النظام الجديد طلب الاتحاد ان يمثل فريق واحد فقط الوزارة ، و رفض ادارات الاندية المنظوية تحت لواء وزارة الداخلية هذا الامر بالاجماع و قاطعنا الدوري و لم نشترك في الدوري بشكله الجديد ، و في الموسم التالي اي سنة 1975 واصل الاتحاد التمسك بقراره مما اضطر بالوزارة الى القبول بهذا الامر و لذلك تم تشكيل نادي جديد بأسم نادي الشرطة و تم اختيار نخبة من اللاعبين لنادي الشرطة من الاندية الثلاثة تلك و انا كنت من بينهم ، و بقيت وفيا له الى ان اعتزلت اللعب سنة 1979 .

س / خلال مسيرتك الطويلة مع نادي الشرطة الوريث الشرعي للآليات ، كان هناك مواقف مفرحة و محزنة او محرجة ، حدثنا من فضلك عن بعض منها و من ضمنه هدفك الشهير في مرمى نادي الميناء و ايضا قصتك مع البطاقة الحمراء التي حصلت عليها من قبل الحكم سامي ناجي .

ج / مع الآليات ، لا اتذكر بالضبط في اية سنة ، 1968 او 1969 ، سرق منا بطولة الدوري بقرار اتحادي جائر ، حيث كان لدينا مباراة اخيرة مع نادي النجدة و فزنا في تلك المباراة بنتيجة كبيرة 5-1 و احرزنا الدوري ، و لكن الاتحاد العراقي اجتمع و سحب منا البطولة بقرار غير منصف ، حيث تم اعتبارنا خاسرين لتلك المباراة !!! و سبب القرار ان الاتحاد العراقي قد شكك بنتيجة فوزنا الكاسح و اعتبر ان هناك اتفاقا سريا قد جرى بين ناديي الآليات و النجدة و انه تم التلاعب بنتيجة المباراة كوننا نحن الاثنان ننتمي لنفس الوزارة و اهدى الاتحاد بقراره هذا البطولة الى نادي المصلحة !! و هذا منافي لواقع ما حدث ، و كوني احد اللاعبين الشهود على تلك الاحداث فأنني و للتأريخ انفي وقوع هكذا اتفاق جملة و تفصيلا ، و نتيجة المباراة كانت طبيعية جدا كون لا وجه للمقارنة بين ناديي الآليات و النجدة من حيث النجوم و الامكانيات و قد لعبنا في حينه تلك المباراة بكل قوتنا لتأكيد الصدارة و الفوز بالدوري ، بينما نادي النجدة كان يخوض المباراة كتحصيل حاصل و سجلنا 5 اهداف بأستحقاق ، و لكن الاتحاد كان له رأي آخر و تم سحب البطولة منا و اهدائه الى المصلحة بقرار اتحادي جائر !!

---------

اما مع نادي الشرطة ، فقصة هدفي الشهير في مرمى الميناء مازال عالقا في اذهاني و هي كالتالي :

في تلك المباراة لعبنا بشكل جيد و تقريبا سيطرنا على الملعب ، و لكن تسجيلنا لهدف عصي علينا ، و بالعكس مما كنا نتمناه فقد سجل نادي الميناء هدفا فأزداد الضغط النفسي علينا بشكل كبير و شخصيا بدأت افقد أعصابي و بانت العصبية في طريقة لعبي .

الكرة معنا في منتصف الملعب تقريبا ، الحكم المرحوم صبحي اديب يصفر معلنا فاول لصالحنا ، لم انظر الى الحكم ، مسكت الكرة و دحرجتها بيدي لأرميها امامي في مكان الفاول ، و بكل عصبية و بكل قوة ضربت الكرة بأتجاه هدف نادي الميناء ، الكرة تنطلق كالصاروخ في اتجاه متصاعد ، لتضرب خشبة مرمى نادي الميناء و تدخل المرمى بقوة رغم محاولة الحارس الميناء ( الكابتن دوكلص ذكر بأن الحارس كان حمزة قاسم او سمير نوري ) ، فرحة ما بعدها فرحة ، و يا لها من فرحة ، فرحة هدف التعادل ، فرحة الجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء ، فرحة احد اجمل اهدافي في حياتي الكروية ، و بعد المباراة كانت هناك فرحة اخرى ، حيث كرمني السيد مدير الشرطة الذي شاهد المباراة ، كرمني بمبلغ 50 دينارا عن هذا الهدف .

بعد المباراة و عن طريق التلفزيون شاهدت الاستاذ مؤيد البدري و هو يشرح عدم شرعية الهدف من خلال برنامجه الرياضة في أسبوع ، و هنا أؤكد بأنني لم اكن اعرف شيئا عن عدم صحة الهدف كون الفاول كان ضربة حرة غير مباشرة و انا في حينه فقط و من خلال التلفزيون شاهدت يد الحكم و هي مرفوعة ، انا لأول مرة شاهدت ما شاهده الجمهور ايضا عبر البرنامج ، و قد استضافني الأستاذ مؤيد البدري في برنامجه و عاتبني قائلا ( كيف تقوم بضرب الكرة بشكل مباشر و هي في الاساس ضربة حرة غير مباشرة ، لتسجل منه هدفا و انت اللاعب الدولي و الخبير ، الا تعلم بأنه هذا الهدف غير صحيح ؟ ) فقلت له ما ذكرته اعلاه و بأنني لم ارى الحكم و لا يده المرفوعة الا من خلال البرنامج ، و استضاف الأستاذ مؤيد البدري كذلك الحكم المرحوم صبحي اديب و سأله نفس السؤال قائلا كيف لا تعرف او لم تشاهد ان الكرة لم تلامس احدا و دخل الهدف بشكل مباشر و انت الحكم الدولي ؟ و الحكم اكد على انه قد اعتقد ان الكرة لامست يد حارس الميناء و من ثم دخلت المرمى ، بينما الاعادة اوضحت ان الكرة لامست خشبة المرمى و ليس يد الحارس حمزة قاسم ، و قد شكل الاتحاد في حينه لجنة للتحقيق مع الحكم و قام بأيقاف الحكم نتيجة اصداره هذا القرار الخاطيء .

----------

و عن حالة الطرد : اثناء مباراتنا مع نادي الجيش اصطدمت الكرة بقدم اللاعب حسن فرحان من نادي الجيش و ذهبت الى ضربة زاوية ، لكن الحكم الاستاذ سامي ناجي أشار الى ضربة مرمى !! فقلت له ضربة زاوية ، و ليس ضربة هدف ، و بدل ان يعيد لنا الحق ، قام بأعطائي الكارت الاصفر ! فقلت له لماذا هذا الكارت الاصفر ؟ فقام على الفور بأخراج الكارت الاحمر بوجهني و طردني دون وجه حق ، و برأيي الشخصي ان الحكم سامي ناجي قد تعمد ان يطردني كي يمنعني ان اخوض مباراتنا القادمة التي كان يجمع نادينا الشرطة مع نادي الميناء و لهذا حصلت منه على طرد غير مستحق و الجميع على علم بأنني لم أسيء يوما الى اي من الحكام و كنت احترمهم جميعا و الكارت الاحمر كان وسيلة لمنعي من اللعب امام الميناء في مباراتنا القادمة .

------------------------------------------------------------

س / نهاية مشوارك الكروي كلاعب محليا و دوليا ؟

ج / امام منتخب كوريا الشمالية في بغداد كانت نهاية مشواري الدولي سنة 1978 و لكني بقيت موسما آخر مع نادي الشرطة و اعتزلت محليا سنة 1979 مع نهاية الدوري .

------------------------------------------------------------------------------

س / من لاعب اعتزل اللعب لتوه الى مدرب قاد ناديه الى منصة التتويج في اول موسم تقود فيه نادي الشرطة كمدرب ! حدثنا عنه و عن مشوارك التدريبي .

ج / التدريب لم يكن غريبا علي ابدا ، انا لم اكن لاعبا فقط او كابتنا ، فقد كنت بمثابة المدرب لأخواني اللاعبين في نادي الشرطة داخل الملعب اثناء المباريات ، و بعد الاعتزال مباشرة ، تمت تسميتي من قبل الهيئة الادارية لنادي الشرطة للمشاركة في دورة تدريبية دولية اقيمت في الكويت و ذلك لحاجة نادي الشرطة لخدماتي كمدرب ، و كان المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو هو المحاضر في هذه الدورة و ساعده اثنان آخران ، و كنت في كامل لياقتي البدنية حينما دخلت الدورة كوني كنت خارجا لتوي من الملاعب كلاعب ، و في الساحة و اثناء التطبيقات العملية لمفردات الدورة كنت الأفضل بين اقراني المدربين ، و هذا ما لاحضه المدرب كارلوس البرتو و نتيجة لذلك نلت ثقته و اعجابه و بمرور الوقت اصبح يسند لي تطبيق الحركات و الحالات التي كنا ندرسها في الدورة و يعتمد علي في شرحها لباقي المدربين ، و بنهاية الدورة تمكنت من نيل درجة أمتياز و حصلت على شهادة تدريبية معترفة بها دوليا .

و عدت لأستلم على الفور مهمة تدريب نادي الشرطة و الحمد لله و بتعاون الجميع حصدنا بطولة الدوري لموسم 1979-1980 ، و بعد ذلك بقيت مدربا مع الشرطة و تناوبت مع الكابتن المرحوم عبد كاظم على مهمة قيادة تدريب النادي و مرات كنت اعمل كمساعد له و افتخر بذلك لما كان للكابتن عبد كاظم من مكانة متميزة و امكانية كبيرة ، و بعد ذلك أستلمت ايضا مهمة تدريب نادي الشرطة للشباب و معهم حصلت على بطولة دوري اندية العراق لفئة الشباب للموسم الكروي 1983-1984 .

( الكابتن دوكلص مع شباب النادي موسم 1983-1984 في الصورة ادناه ):

كذلك دخلت عددا من الدورات التدريبية التي كان يقيمها الاتحاد العراقي لكرة القدم ( الصورة ادناه توضح احد تلك الدورات ) .

و دربت اندية الخطوط و صلاح الدين الذي كان معه خاتمة لمشواري التدريبي المحلي و انتقلت منه الى الاردن مباشرة حيث دربت نادي الرمثا لموسم واحد و حصلت معه على المركز الثاني في الدوري الاردني سنة 1996 .

و خلال مشواري التدريبي كنت مساعدا للكابتن المرحوم عمو بابا حينما قاد منتخبنا الاولومبي و كذلك مساعدا للمدرب الانكليزي وليم اسبري و حققت برفقتهم العديد من النتائج جيدة كذلك .

دعني اقول لك حقيقة قلة يعلمون عنها ، تدريبي لنادي صلاح الدين انقذني من ورطة و كان الطريق لخروجي من العراق ، فقبل سنتين من تأريخ أستلامي لمهمة تدريب نادي صلاح الدين ، غادرت عائلتي و هاجرت من العراق و سكنوا في الاردن ، سنتان و انا بعيد عن عائلتي و قد تعرضت ابنتي الى حادثة سيارة و بقيت لمدة طويلة في المستشفى في الاردن و بصعوبة بالغة و مع وجود كفيل رسمي تمكنت ان احصل على فيزة لدخول الاردن  و زيارة ابنتي في المستشفى ، و السبب في ذلك انني و جميع لاعبي نادي الشرطة ( و الآليات سابقا ) كنا منتسبين لسلك الشرطة و بمرور الوقت و مع توالي النتائج الجيدة و الانتصارات الرياضية كنا نحصل على ترقيات وظيفية و بسبب هذا دخلت دورة ايضا كي يتم ترقيتي من رتبة نائب ضابط الى رتبة ملازم و هي نفس النوع من الدورات التي تخرج منها اللاعبون ( المرحوم عبد كاظم ، مظفر نوري ، مجيد علي و غيرهم من لاعبي الشرطة ) .

صورة لمنتخبنا العسكري العراقي

و مع مرور السنوات و الانتصارات تم ترقيتي بأستمرار حتى وصلت الى رتبة مقدم في سلك الشرطة ، و قد قدمت مرارا و تكرارا في آخر سنتين العديد من الطلبات كي احصل على التقاعد ، كي اصبح حرا لأتمكن من مغادرة العراق للحاق بعائلتي المتواجدة في الاردن ، و كان يتم رفض طلبي بأستمرار ، حتى التقيت بالسيد ( محمد الوطني ) الذي كان يرأس الهيئة الادارية لنادي صلاح الدين و طلب مني تدريب نادي صلاح الدين ، فقلت له انا على استعداد ان ادربكم و لكن مرتبط بنادي الشرطة و وزارة الداخلية ترفض الموافقة على تمشية معاملة تقاعدي و لهذا السبب لا أستطيع الموافقة على طلبكم ، فقال لي وقع معنا و انا سآتي لك بالموافقة على التقاعد ، و هذا ما حدث بالضبط و فرحت كثيرا بأحالتي على التقاعد و بقيت ذلك الموسم مع نادي صلاح الدين حيث تمكنت من تحسين اداء النادي و الارتقاء به و أصبح ضمن احسن 8 اندية في العراق بنهاية الدوري و هذا ما اهله للمشاركة في بطولة ام المعارك التي كانت تقام بمشاركة افضل 8 اندية من حيث الترتيب بدوري اندية العراق .

( صورة تمثل قسما من لاعبي منتخبنا العسكري العراقي بملابسهم العسكرية )

و بعد ذلك جائني عقد من نادي الرمثا و بدوري انهيت التزاماتي مع نادي صلاح الدين و غادرت الى الاردن لأجتمع من جديد بعائلتي حيث بقيت هناك موسم 1996 و حققنا المركز الثاني في الدوري الاردني ، ثم غادرت بعد ذلك الى هولندا حيث اقيم الآن .

و بكل صراحة فأن ضروفي العائلية الصعبة و حبي الكبير لعائلتي ، كانا السبب في مغادرتي للعراق و من بعد ذلك الابتعاد عن الكرة نهائيا و الاكتفاء بالعيش في بلاد الغربة بجانب عائلتي .

--------------------------------------------------------------------------------------

س ؟ هل انت اطلاع بما يجري في نادي الشرطة الآن و ماذا تقول حول ذلك و حول المتنافسين ؟ ايهما تفضل لرئاسة الأندية في العراق ؟ ابن النادي ؟ ام صاحب رأس المال ؟و من هو الافضل برأيك لقيادة كرة الشرطة كمدرب ؟

ج / السيد اصيل طبرة لا اعرفه جيدا ، اثناء وجودي مع نادي الشرطة كان يحضر لمتابعة المباريات كمشجع و كنت اراه من بعيد و لكنني لم اكن على علاقة شخصية معه ، اما الكابتن رعد حمودي فنحن عشرة عمر و هو اخي و صديقي و كنا معا نتقاسم الحلو و المر في المنتخب و النادي ، و يؤلمني جدا ما وصل اليه نادي الشرطة في وقتنا الراهن و اتمنى ان ينتهي كل المشاكل سريعا ليعود الشرطة منافسا قويا كما كان و هذا لا يتحقق الا بتظافر جهود الجميع .

انا افضل ابن النادي لرئاسة الهيئة الادارية لجميع اندية العراق علما بأنني اعلم جيدا بأنهم يحتاجون الى دعم مالي جيد لتمشية امور النادي ، لأن ابن النادي تربى في النادي و عاش حياته فيه سواء كان لاعبا في السابق او اداريا او مدربا ، و هو يحس اكثر من غيره بما يحتاجه اللاعب و الفريق ، يحس و يعرف جيدا نوع المشاكل التي تواجه اللاعبين و مدربيه و النادي ، لأنهم سبق و ان عايشوا نفس التجربة و نفس المشاكل عندما كانوا لاعبين ، هل يعقل ان تأتي بشخص ميكانيكي او شخص اختصاصه الكيمياء او الفيزياء او التجارة ( مع احترامي لهم جميعا ) و تنتخبه لرئاسة نادي ؟؟ كيف له ان يحس بمشاكل و متطلبات اللاعبين و هو لم يعش و لم يعاني ابدا كلاعب و لا كمدرب و لا كأداري ما عاناه الآخرون ؟

دعني اقول و بكل صراحة ان من اهم اسباب تأخر الرياضة عندنا هو دخول الطارئين الذين لا يربطهم شيء بالرياضة ، هؤلاء الطارئين هم السبب الحقيقي و الرئيس في تأخرنا .

ارجوا ان لا يفسر كلامي هذا بأنني ادعو الى غلق ابواب الاندية بوجه اصحاب الاموال و اصحاب الشركات و السياسيين ، بالعكس فيمكن لهم ان يخدموا النادي من خلال مناصب شرفية ، مثلا ممكن ان يتم انتخابهم كرئيس فخري للنادي او ان ينتخب كعضو شرفي بالنادي كما يحدث في دول الخليج و اوروبا ، او كراعي للنادي ( sponsor) حيث يمكنه من خلال ذلك المنصب ايضا ان يخدم النادي الذي يحبه مثلما يرغب ، بينما الامور الادارية و الفنية و التي تخص اللاعبين و المدربين و اقامة المعسكرات و التعاقد مع اللاعبين ، فهذه امور تحتاج تحتاج الى خبرة كبيرة و يقدر عليه من كان بالفعل رياضيا من قبل .

و لكن رئيس النادي حتى و ان كان ابن النادي ، فأن هذا لا يكفي وحده لنجاحه ، لأن عليه ان يركز جهده و وقته لناديه فقط و عليه ان لا يشغل بنفسه بأمور و مهام اخرى و الا سيفشل في مهامه ، قيادة نادي و خصوصا الاندية الجماهيرية الكبرى ليست بلعبة و ليست بهواية لتمارس في اوقات الفراغ !!!

قيادة النادي مهمة صعبة و يحتاج الى تركيز كامل و تواجد دائم و لكن انا كرأي شخصي افضل ابن النادي و لكن حسب النقاط و المواصفات و الالتزامات التي ذكرته من قبل .

نادي الشرطة لديه الكثير من المدربين الجيدين يمكنهم قيادة النادي ، و انا افضل الكباتن باسم قاسم و محمد طبرة و فيصل عزيز لقيادته الى طريق النجاح .

-------------------------------

س / كنت احد افضل من نفذ الضربات الحرة ، من كان يعجبك من اللاعبين ايضا عند تنفيذهم للضربات الحرة  ؟

ج / بالتأكيد اللاعب احمد راضي كان افضل من يجيد تسديد الضربات الحرة . 

---------------------------------------------------------------------------------------

س / اللاعب سابقا و حاليا ، كيف ترى الفرق بينهما ؟ و كيف كانت علاقتكم سابقا مع بعض ؟ سواء في النادي او في المنتخب ؟

ج / هناك فرق كبير من جميع النواحي ، حتى الكرة في وقتنا كان مختلفا عن الكرة في وقتنا الراهن ، و كانت الكرة تتثاقل مع مرور الوقت و كنا نجد صعوبة كبيرة في تسديدها و دحرجتها ، بعكس الكرات في وقتنا الحاضر التي لها قابلية كبيرة على الدحرجة و الحركة بعكس الماضي .

في الوقت الحالي الاندية تحتاج ايضا الى دعم مادي قوي ، و على الهيئة الادارية للنادي ان تطلع بمسؤولياتها و ان توفر للاعب من الناحية المادية كل ما يطلبه بما يوازي جهوده و بما يستحقه ، فاللاعب الآن يبحث عن المادة و يركز عليه بشكل كبير ، و كل همه الاحتراف و الحصول على عقد ذو مردود مادي جيد .

بينما في وقتنا كنا نلعب كرة القدم كهواية و حبا في كرة القدم ، كنا نلعب بأخلاص للنادي الذي نلعب له ، كنا هواة و لم يكن هناك احتراف ، كان هناك العديد من اللاعبين الذين مثلوا ناديا واحدا طوال مشوارهم الكروي او ربما ناديين على الاكثر ، الوضع تغير الآن جذريا و اللاعب همه الرئيس المادة و ليس النادي ، و لا يمكن ان الومهم في ذلك لأن الدنيا و النفوس قد تغير عند مقارنتها بزمننا و على النادي ان يبذل اقصى جهده كي يبقى اللاعب مع النادي ، فصناعة اللاعبين ليست بالعملية السهلة ابدا .

عندما كنا لاعبين في المنتخب الوطني ، تم اهدائنا منازل كتكريم لفوزنا بأحد البطولات ، بيوت اللاعبين كان بمنطقة واحدة ، و علاقات عائلية جمعتنا مع بعضنا البعض و الى الآن هناك قسم منهم يتصلون بي و حتى عائلتي لديها صداقات مع عائلات ذلك القسم و يتحدثون هاتفيا و منهم الكابتن محمد طبرة و عائلته .

و للعلم و قبل خروجي من العراق ، قمت ببيع منزلي و اودعت المبلغ في البنك ، و لكن و لسوء حظي فقد تم الغاء العملة الاصلية و تم تبديله بالعملة المطبوعة التي كانت قيمتها لا تساوي شيئا عند مقارنتها بالعملة الاصلية و خسرت تعب سنين عمري من جراء ذلك .

-----------------------------------------------------------------------------------------------

س / ما رأيك الشخصي حول أستدعاء قسم من اللاعبين العراقيين المحترفين المتواجدين في اوروبا للمنتخبات الوطنية العراقية ؟ و هناك من يدعو الى عدم استدعائهم لأنهم تربوا في الغربة و لم يأكلوا من حصة التموين !!

ج / اي منطق هذا ؟ اذا كان الهولنديين انفسهم اكثر لاعبيهم متواجدين و متوزعين في مختلف اندية اوروبا و يلعبون مع ذلك للمنتخب الهولندي ، و كذلك الحال مع المغرب و دول اخرى ، فلماذا لا نفعل نفس الشيء و لماذا لا نستفاد منهم ؟ لماذا اهمال هكذا امر حيوي ممكن ان يفيد منتخباتنا الوطنية ، قلت لك ان صناعة اللاعب عملية صعبة و شاقة ، فلماذا لا نستفاد من لاعبون تم تربيتهم و تنشئتهم و الاهتمام بهم في اوروبا التي تتفوق علينا في كل شيء ؟ بالعكس تماما فأنا ادعو المعنيين الى الاستفادة من هؤلاء اللاعبين لأن فيه فائدة كبيرة للمنتخبات ، لهذا السبب طالبت ان نضع الرجل المناسب في المكان المناسب كي لا يحصل هكذا امور .

-----------------------------------------------------------------------------------------------

س / رأيك الصريح بالكابتن حسين سعيد و كيف تقارنه بالسيد ناجح حمود ؟ و هل تعتقد ان زيكو قادر على ايصالنا الى شواطيء البرازيل ؟

ج / الفرق كبير و لا وجه للمقارنة ، الكابتن حسين سعيد ثروة من ثروات العراق ، له تأريخ كبير كلاعب ، و كأداري محنك له خبرة طويلة في العمل الرياضي فضلا عن ثقافته و شهادته و شهرته و جماهيرته العريضة ، و لكن الضروف كان ضده و خذلته و ابتعاده خسارة للكرة العراقية فهو احد افضل الكفائات من المتواجدين حاليا على ساحة العمل الرياضي ، و هذا لا يعني انني انتقص من شخص السيد ناجح حمود ، بالعكس فهو ايضا له مكانته و وزنه و خبرته و الضروف ساعدته و مؤاتية له للنجاح في عمله و ان شاء الله في عهده سنرى منتخبنا الوطني في كأس العالم .

زيكو مدرب كبير كما كان لاعبا كبيرا ، و يمكن ملاحضة ذلك من خلال التغير الذي طرأ على منتخبنا منذ استلامه لمهمته و املي و امل العراقيين جميعا ان نراه يقود منتخبنا للوصول الى نهائيات كأس العالم ان شاء الله .

-------------------------------------------------------------------------------------------------

س / خدمت المنتخب و نادي الشرطة طوال عقود ، هل اتصل بك احد ، هل تعاني و تحس الاهمال من قبل الذين يحملون لواء المسؤولية الآن ؟؟

ج / انا لا اتكلم عن نفسي فقط ، بل انا اتأسف لما وصل اليه حال جميع اللاعبين العراقيين القدامى ( و انا من ضمنهم ) ، بذلنا الغالي و النفيس في سبيل العراق و قدمنا عصارة جهدنا ، فلماذا يقابل جهدنا بالجفاء ؟ اين الوفاء ؟ يا سادتنا المسؤولين اين الاحساس بالمسؤولية اتجاه من خدموا العراق بعرق جبينهم و رفعوا اسم العراق عاليا بين الامم ؟ لماذا هذا الاهمال ، لماذا ينسى و يتناسى الجالسون على الكراسي امر هذه الفئة المهمة التي صفق له العراق من شماله الى جنوبه ، بشرقه و غربه و كنا نسعد شعبا بأكمله و نرفع اسمه ، اين ذهب الضمير ؟

انظروا الى دول الجوار و دول الخليج ، هل ترون بأعينكم كيف يكرمون و يهتمون بأمور نجومهم ؟ و اكثرهم لم يحققوا لبلدهم نصف ما حققناه نحن للعراق ؟ و لكنهم يعيشون معززين مكرمين من دولهم .

كل راعي مسؤول عن رعيته و انتم يا من تجلسون على الكراسي مسؤلون امام الله و امام ابناء الوطن عن هذا الامر ، فأحكموا ضمائركم بعدل و رجائي ان لا تنسوا و لا تتناسوا كل من خدم العراق و اسعد شعبنا العراقي ، لا تهملوا ابطال و نجوم العراق بالامس و انصفونا ، كلامي هذا يشمل اللاعبين و في كل الاجيال و لا يخص جيلا دون الآخر .

------------------------------------------------------------------------------------------------

سؤالي الأخير : ماذا عن الغربة ؟ الم تحاول العودة الى التدريب هنا في هولندا ؟ و هل واجهت صعوبة في التأقلم على الحياة ؟

ج / بالتأكيد احن كثيرا للعراق و لأصدقائي و لأهلي و جماهيري و لبيتي نادي الشرطة ، مهما بعدنا ، سيبقون دوما في ذاكرتي و وجداني و قلبي ، و تحياتي و اشواقي و محبتي لهم جميعا .

كما قلت لك مسبقا فأنا جئت الى هولندا برفقة عائلتي و ابني و بناتي ، لذلك انا اشعر بأرتياح كبير و حمدا لله على ذلك ، اشعر بأمان كونهم بجانبي و معي ، اكبر المشاكل التي واجهتني في هولندا هي مشكلة اللغة ، فاللغة الهولندية و كما تعلم صعبة جدا ، و هنا في البداية لعبت الكرة و انا في سن ال 57 عاما مع مجموعة من الهولنديين ممن هم في مثل عمري تقريبا او اقل ، و لكنني توقفت بعد ان اصبت في احد المباريات .

بعد ذلك حاولت ان ادخل مجال التدريب ، و لكن حيث اعيش لا يوجد اندية تتعامل بأسلوب الاحتراف و لا يوجد اندية كبرى ، فقط هناك نادي للشباب للهواة تحت سن 16 سنة و قد قمت بأستلام مهمة تدريبهم ، و لكون نظام الهواة هنا مختلف في هذا العمر عن النظام الموجود في النوادي الرسمية الكبرى لذلك واجهت صعوبة في تدريب الفريق ، هنا النظام حيث يدفع اللاعب الهاوي تحت ال 16 سنة بدل اشتراك شهري كي يتمرن و يلعب المباريات ، فريقي كان يضم بحدود ال 18 لاعب ، و يوميا 7 او 8 لاعبين او اكثر يتغيبون عن التدريب بحجج مختلفة !! و اوقات المباريات كانوا يحضرون جميعا و يريدون المشاركة في المباراة كونهم قد دفعوا اشتراكاتهم شهريا لكي يشاركوا في المباريات ( احن مو دافعين فلوس ؟ ليش ما تلعبنا ؟؟ )) !!!! و قد ازعجني هذا الشيء كثيرا و تركت التدريب !!!

و حاليا يوجد فريق عراقي من الجالية العراقية قام بدعوتي و ادربهم و لكن اعمارهم في حدود ال 35 و 37 سنة و يشاركون في دوريات مناطقهم لتلك الفئة من الاعمار ، و قد طلبت منهم ايضا ايجاد لاعبين بأعمار صغيرة كي نكون منهم ناديا عراقيا ليشارك في المنافسات الرسمية الهولندية ، و لكن يبدو ان طلبي صعب التحقيق و ذلك بسبب عدم وجود جهة او مؤسسة تدعمهم ماديا لتشكيل هكذا فريق .

الى هنا انتهى حواري مع النجم الكبير الجنرال الكابتن دوكلص عزيز ، و قد زاد محبتي له و احترامي له و صراحة اخجلني بتواضعه الشديد و استجابته لكل ما يخص هذا الحوار و مهما كتبت فلن استطيع وصف شعوري و امتناني له و لعائلته الكريمة .

ودعوني بحرارة كما استقبلوني ، أوصلت له تحيات و اشواق جميع الاعضاء في منتدانا . و ابلغني سلامه و اشواقه و تحياته للجميع و اهدى للمنتدى مشكورا مجموعة من صوره و ارفقتها جميعا مع هذا الحوار .

منتخبنا الوطني عند ملاقاته شقيقه منتخب الجزائر في ملعب الشعب

-------------------------------------------------------------------------------------------------

خارج الحوار :

اطلعت الكابتن دوكلص عزيز على الموضوع الارشيفي المميز الذي كتبه الدكتور منذر العذاري حول الكابتن دوكلص ( http://forum.kooora.com/f.aspx?t=30440540 ) ، و ابدى اعجابه الشديد بالموضوع لدقة المعلومات المذكورة في ذلك الموضوع ، و لهذا السبب حاولنا الابتعاد قدر الامكان عن لغة الارقام و البطولات و التواريخ كونها مذكورة في هذا الموضوع و لا يحتاج الى تكرار .

اجاب الكابتن دوكلص عزيز برحابة صدر على استفسارات بعض الاخوة الاعضاء و الاجابات موجودة ضمن الحوار .

اطلعت الكابتن على رسالتين ارسلهما اثنان من اخواني الاعضاء الاعزاء له ، و ابدى تأثره الشديد حين قرأته الرسالتين ، و حملني سلامه الخاص و تحياته و شكره لمشاعرهما الطيبة النبيلة .

ختاما ، ارجو ان ينال حواري هذا رضاكم ، مع اجمل تحياتي و تقديري .

الكابتن دوكلص عزيز يطالع موضوع الدكتور منذر العذاري و رسالتين من اعضاء المنتدى

 حصريا ۞ جنرال خط الوسط الكابتن دوكلص عزيز يفتح قلبه لمنتدى كووورة عراقية ۞
بداية
الصفحة