🌷🌷🌷
رغم الخساره المذله تأهل الهلال متصدر لمجموعته بعد ان جمع عشر نقاط
الخساره التي جعلت جماهير الهلال تضع يدها علي قلبها خوفا من مستقبل الفريق كانت بمثابه جرس إنذار لما يمكن أن يحدث للفريق مالم تتم معالجه السلبيات وأهمها طريقه اداره المدرب للمباريات
فلوران إيبينجي ورغم شهرته الواسعه الا انه يفشل دائما عندما يفتح اللعب او يواجه فريق متكتل فالتجارب اثبتت ان فلوران يجيد فقط اللعب علي المرتدات
هذا الحديث قد يبدو قاسيا ولكن بمراجعه بسيطه لشريط مباريات الهلال هذا العام والعام الماضي يمكن الوصول لهذه الحقيقه
أنهى الهلال مرحله المجموعات بأسوأ سجل رغم تصدره فهو الاقل استحواذاً والاقل تسجيلا للاهداف والأكثر استقبالا بين جميع الفرق المتأهله للدور ربع النهائي رغم ان الهلال يملك افضل اسكواد مر علي تاريخ النادي في العقدين الأخيرين وهذا ان دل انما يدل علي ضعف فلوران إيبينجي وعدم قدرته علي توظيف إمكانيات لاعبيه رغم ان هذه الامكانيات هي وحدها بعد اراده الله من اهلت الهلال
فقد كسب الهلال مباراته الاولي مستفيدا من سرعه ومهاره كوليبالي وياسر مزمل وكسب المولوديه من كره ثابته وكسب مازيمبي وتعادل مع المولوديه بفضل مهاره جان كلود ما يثبت تميز لاعبي الهلال وقدرتهم على صنع الفارق اذا وجدوا مدرب ذو فكر
كل هذه الامكانيات لم يستطع فلوران ان يصنع منها فريق يستطيع أن يقارع به منافسيه رغم ان الاداره وفرت له كل متطلباته فماذا ينقص فلوران سوى عدم قدرته علي العطاء
هذا الوضع لايمكن أن يقدم الهلال خطوه في البطوله اذا لم يتم تدارك الأمر فلا داعي لدفن الرؤوس في الرمال
هذه هي الحقيقه حتى وان لم يرضى بها احد 