هل هو هكذا ؟! ام لا ؟! احترافنا اصبح كـ الشخص الذي يريد ان يعمل لدولته من اجل المال ومن اجل الشهرة ومن اجل الجآة ! اما الاخلاص في العمل و الحب للوطن و عشق ما يعمله الشخص من اجل آحياء وطنه ومن اجل المساهمة في رفع اسمها عالياً اصبح تفاهات كما يطلقونها و اصبحت مجرد ذكريات ضاعت في جُبَ الماضي واصبحت مجرد عادات وتعقاليد اتخذها اجدادنا و هم غير ونحن غير .!
احرتافنا اصبح يفقد طعمه حقيقةً , خاصة نحن كعشاق لن يتسنى لنا الفرح بصفقة معينة ولن يتسنى لنا الاستمتاع بشخص معين لأننا اصبحنا نفكر هل سيبقى ام سيرحل ؟! اصبحنا نفكر هل يلعب من اجل ما يلبسه ام انه يلبس ذالك الشعار مبتغياً هدفاً ما .!
هذا ما نشعره به كـ محبين كـ معجبين كـ هاوين كـ انصار ؟! وربما قد تكون بعض الامور نزيد فيها من عاطفتنا , لكن الآخر عاطفتنا فيها تتوقف .! تتوقف عن الكلام تتوقف عن اخرج ما بداخلها تتوقف عن تصديق ما تراه و يبدأ العقل بالتشتيت و تبدأ المصطلحات بالانجراف وتبدأ المشاعر بالانسراب و الاحاسيس لن يكون له الا التشاؤم , و تجف الاحبار و تتصلب الدموع و يتمدد التفكير .!
لـكن لـ نزداد عمقاً في احترافنا او بما يٌدعى بانه احتراف لنعلم لماذا كل تلك الاشياء تحدث بسبب شيء بسيط , ودعونا نتعمق في تلك المواقف التي كثرت ومازالت في بدايتها في عصرنا الحالي او عصر البزنس كما يدعى .! و دعونا نعلم خبايا الانفس التي لم تعد انفس بما فعلته .!
كما لحياتنا جرائم وكما ان الجرائم متعدده فلذلك نستنبط ان الجرائم تكّمُن في كل موقف , فـ للحب جرائم وللأحتراف جرائم .! وجريمتنا عظمى و من اعظم الجرائم التي قد لا تتكر الا في افلام الـ الرعب و الدراما و الاكشن و التي اصبحت تزداد في عدد اجزائها ..
الوفاء و الولاء أكبر جريمتان في عالم المستديرة ان اخذناها باسلوب معاكس , فـ قد اصبح احترافنا مجرد وسيلة يتخذها الاعب من اجل تحقيق حلم صغره ومن أجل المال ومن اجل الشهرة .! فـ عندما يتربى طفل عند شخص غريب ويصبح ابً له و يعونه ويساعده في تحقيق احلامه ويثابر و يصبر و يحارب و يصارع و يفتدي بحياته من اجل ان يحقق حلم ذلك الشخص ومن اجل تطويره و ان يصحب اعظم من عرفتهم الساحرة و اعظم من لمستهم المستديرة و لكن هنالك خدمه واحد يقدمها هذا الشخص عرفاناً بـ ذلك المدرب الذي رباه وسهر وخطط و فكر من اجله .! وهي ان يخدم فريقه ... ولكن هل سيكون مجبراً على ذلك ؟! كيف سيكون وهو ترعرع في مكان واحد وعشق مكان واحد و اصبح ذلك الشخص الذي تجل به جميع ثقات من حوله لأنه كان ومازال هنا .!
ربما يواصل ذلك الفتى لمرحلة معينه وينجز و يحقق اغلى ما يتمناه و يصبح افضل من هو على وجه هذه الارض وان يكون في نادي حقق رغباته واصبح في حالة مستقرة وان كان هنالك الاعظم لأصبح كذلك .! لكن تأتي الطعنة .! ويبدأ ذلك الشخص بارتكاب جريمته دون الشعور بأي شخص , وبكل برود اعصاب يريد الأنتقال لفريق أخر , ناسياً من رباه ناسياً من جعله من فتى منسّي الى فتى عظيم فتى يحسب له الخصم حسابات مستثنياً فريقاً بأكمله ناسياً ببساطه من سهر و تعب من أجله , وحجته اكمال مسيرته او تحقيق رغبات آخرى .! اذا في هذه اللحظة ماذا سنقول وعماذا سنفكر و اي شعور و احساس نشعر به واي عمل نعمله .!
عندها ستجف الاحبار و تغلق المذكرات وتبقى الذكريات .!
