/ . . الحـياة كـالـنـّحـل : تحـمــل العـسـل والإبـر . . /
آخر
الصفحة
Augusto Milego
  • المشاركات: 141
    نقاط التميز: 70
عضو
Augusto Milego
عضو
المشاركات: 141
نقاط التميز: 70
معدل المشاركات يوميا: 0
الأيام منذ الإنضمام: 6506
  • 14:12 - 2008/07/25


.
.

  • تعرف كرة القدم بأنها اللعبه الشعبيه الأولى , والفضل في ذلك
    عائد إلى الجمهور , تلكم الجماعه الساعيه وراء فريق يمثلها
    , حتى ليس بالضروره التمثيل الإقليمي , حيث أنها أيضا تعطي
    انطباع عن
     الشخصية وحسن انتقاء الممثل , أنهم أقرب الناس
    للنادي , حيث اللاعبون يتغيرون أو يعتزلون , والإداريون
    يقالون , أو
    يستقيلون , ويبقى الجمهور ما بقي الكيان !! ..

  • كون الجمهور من يدافع ويؤازر أمر طبيعي ، فهو اللاعب
    الثاني عشر ، وهم من أكبر الحوافز للاعبين على العطاء
    داخل المستطيل الأخضر ، فهتافاتهم تنسي التعب ، وتصفيقهم
    يورث النشوة والطرب !! ..

  • كل ما ذكر أعلاه يمثل الجانب المضيء من الجمهور ،
    والأكيد أن المشكله التي تدحض كل هذه المحاسن والميزات ،
    والتي تحولها إلى كوابيس ، هي ( اللا وعي ) عند هذا
    الجمهور ، وأحيانا يكون التسرع ؛ حيث لا يلبث الفريق
    بالتخبط حتى تظهر المناديل البيضاء وصافرات الاستهجان ،
    واللافتات المطالبه بتغيير زيد والإتيان بعبيد ، لكي
    تزيد الطين
    بله ، وهذا هو الجانب المظلم !! ..

  • مواقف الجماهير مع الفرق تسجل بأحرف من ألماس ،
    ولا يسع المقام لذكر هذه المواقف ، إنما الظاهر هو أن
    للجمهور أثر واضح في تغيير لاعبين ومدربين وإداراة 
    - لو استمروا لمثلوا خطرا كبيرا - ،
    من خلال إبداء
    وجهات النظر بتعقل وبالطريقه السليمه التي تصل دون
    احداث تخلخلات تظهر كنقاط ضعف في نهاية المطاف !! ..

  • ربما يتعجب القارئ عندما يقرأ هذا التناقض ، كما حصل
    لي عندما نصبت نفسي محللا لهذه الظاهره الكرويه ، فلم
    أستطع ترجيح صلاح الجمهور من طلاحه ، لكن في نهاية
    الأمر
    : هي هكذا كرة القدم بسحرها المتناقض ، البسيط
    المعقد ، الحزين والمفرح ، فلا جمهور يستطيع الصبر
    على كل شيء ، ولا فريق يمكن أن يحقق كل شيء !! ..

  • نهاية أقول وبالله التوفيق : أن حل هذه المعادله ، والذي
    يوصل للوسطيه التي تمثل خير الأمور ، هو العمل لمصلحة
    الكيان أولا وأخيرا ، دون النظر إلى ذلك اللاعب أو الإداري
    بخيره وشره ، فإن صادف وكان لزام إقحامه فليكن ، ولكن
    الأهم الوعي في الإصلاح ، فتحديد الهدف - مصلحة الفريق -
    طبيعي ، لكن خطوات الوصول إليه ، هي الفيصل في النجاح
    أو الفشل ، والإداري واللاعب عندما يعمل لمصلحة الفريق ،
    يتحمل الضغوط فللوصول للهدف السامي ، لا بد من تذليل
    العقبات !! ..
     

    .
    .

  • وَلَكُم تَحِيَّتِي / عبدالعزيز الزهراني ..


     تابعٌ لـ / ♥ღ ♥ الزاوية المنفرجة ... «.¸¸.*¨`»


     

     / . . الحـياة كـالـنـّحـل : تحـمــل العـسـل والإبـر . . /
    بداية
    الصفحة