هناك قضية الكل يعرفها وينظر إليها بسلبية فهي قضية أصبحت شائكه وخطيرة في وطننا
العربي على الخصوص .. القضية هذه ربما هي ما جعلت رياضتنا في إنحطاط
وبشكل كبير أيضا ً .. عندما نتحدث عن المدارس العربية والخليجية
وفي المدارس السعودية على وجه الخصوص و اماكن التعليم يعاني الطلبة من اضطهاد في الرياضة
فلا يوجد مكان يستطيع فيه الطالب ممارسة النشاط الرياضي بالشكل السليم
بل وصل الامر ان يكون خطيرا بكون الطلبة لم يجدو الساحة الحرة الامنة في المدارس
فاضطر ان يمارسوا نشاطهم الرياضي المحبب ككرة القدم في الشوارع او الاسواق الفارغة
علما انها اماكن ليست مخصصه للرياضة فهي محفوفة بمخاطر السيارات العابرة
فأي لعب سيلعبوه هم وأي مهارة ستنضج من هذا اللعب وكم من مآسي نتجت من
وفاة الطلبه وغيرهم عندما تخرج الكرة عن دائرة الملعب المفتوح على هذه المخاطر
وليس ذلك فحسب .. وإنما يضطرون أحيانا ً للـ لعب في الفصل لأنهم يلعبون بأراضي مملوكه لأناس
ثم يطلب صاحب هذه الأرض عدم اللعب بها من معلم الرياضة لأنه سيبني أرضه !! ..
والطلبة جالسين عبس .. لا تتحدث ولا تنطق بشيء لأنهم لا يملكون
حق التصرف في عمل أي شيء ! .. وعندما تأتي للموضوع الأكثر غرابة هو أستاذ الرياضة..
فـ عندما ترى معلم أو أستاذ رياضة وزنه أكثر من 100 وكرشه متدليه ! .
ويرمي الكرة ويقول العبوا وهو لا يستطيع الهروله !! فكيف سيتعلمون بدون معلم .. !
بالتأكيد هذه من أقوى وأهم الأسباب التي جعلت رياضتنا في الحضيض ! .. وأقول الله المعين .. |