عندما يصيح المشاهد على فوات موعد المتعة تجد التاجر يصيح بالمزاد المعلن درهما ً !
وعندما تجد الساعي يتسلق جبال الفرجة تجد ناصبهـا الجاني الأكبر !
مفهوم كرة القدم قـد تغير برمته من موهبة ، متعة ، تشجيع ...
إلـى : بورصة ، نقود ، عقود ...
صـرّح المالك الجديد لنادي مانشستر سيتي القابع في مدينة مانشستر الجميلة والمالك لشركة ابوظبي الإماراتية للإستثمار والتطوير
في تصريح صحافي مخملي ! كعادة اصحاب الدراهم وسبائك الذهب :
" جيبنـا عميق للغايه "
جملة قـد خرقت جل مفاهيم المركولة وبدلتهـا برمتهـا من .. إلى .. !
فعندما تجد المرء أي كان تفرض عليه هذه الأسس والأنظمة والمتغيرات تجده يتغير ويتماشى إجباريا ً ولا إراديـا ً معهـا !
فـ مدير المبيعات تعرض عليه المميزات اللواتي وتعرض عليه الدراهم الاتي فتجده مخل بكل الأخلاق وتجده منطمثا ً وراء العرض !
وتجد الاعب الفلاني يمطر الدمعات كـ بكاء التماسيح برقتهـا ! وعندما ينال ما يريد تجده الفائز الأكبر والفرح الأول !
فلا لوم لجل هؤلاء الخرده ! فإنهم بائعون للضمائر ! ولا لوم لكل هؤلاء فإن المتغيرات قد فرضت عليهم !
فإنهم كـ القطيم يُسيرّون من جهة إلى جهة ومن إتجاه إلى إتجاه وأن القطيع مُقاد وليس بـ قائد !
فلا عجب أنه يحين موعد اي منّـا يمتلك الاعب الفلاني ويجلسه معه في بيته ليستعرض عليه الكم والكم من المال !
أين الأخلاق ، أين النبل ، أين الوفاء بأحرفه ، اين القيمة الإنسانية والقيمة الرجولية فإنها قد تلاشت وذهبت مع صحائف الأمس
المستهلكه والتي لا قيمة ولا عنوان لهـا !
واين المخلص في زمن الدرهم البخس الذي قـد غيرّ لون فانلة فريقة من بياضهـا إلى اخضر النقـد !
وثبـه :
طالما لا توجد اسس ولا انظمة ولا قواعد ولا اية محرمات تنص وتنصف البشرية برمتها وليس الإتحاد الدولي لكرة القدم و
قد تخلى بنو البشر عن معانيهم ليعاصرو العصر بكل متغيراته بسبب فرضة فارض ! :
فعلى الدنيا سلام ! |