ظاهرة التجنيس فى عالم المستديرة بدت جلية و واضحة مع مرور الأيام ..
فالمنتخب الفرنسى يعتبر من أكثر المنتخبات الذى يعمل على تجنيس لاعبين من أفريقيا أو أمريكا اللاتينية كـ دافيد تريزيغيه
الأرجنتينى الأصل .. التجنيس مع المنتخب الفرنسى نجح كثيرا ففاز ببطولة كأس العالم 98 و أتبعها بنجاح أخر ..
ألا و هو الفوز بأمم أوروبا 2000 .. هنا نطرح سؤالا .. هل التجنيس مع منتخب الديوك قد نجح على مدى ليس بالقصير .
الأن لنتحول الى المنتخبات العربية و التى ذهبت الى التجنيس ربما يكون حلا لها للأخفاقات العربية .
الدول الخليجية هى الأكثر التى جنست لاعبين بالأضافة الى تونس و قطر .
و لكن بصفة عامة هل الذين نجنسهم يكونون فى الموعد ؟ بل للأسف ليسوا النجوم الذين يصنعون الفارق .
لماذا نجنس و نحن نمتلك مواهب عديدة , و لكن التكاسل هو الذى يمنع العثور عليها .
يتجهون للتجنيس ظنا منهم أنه الحل الوحيد و أنه وسيلة الأنقاذ التى ستنقذ العرب من النتائج الهزيلة ..
نقلل من قيمة لاعبينا و نفضل عليهم اللاعب الأجنبى !!!
نحن العرب نجنس ضمن أسس و قواعد هزيلة . بينما الغرب يجنسون وفق دراسة و بحث طويل لأمكانيات اللاعب .
ينتابنى شعور بأن التجنيس أصبح محاولة مزيفة منا نحن العرب لمحاولة التقدم للأمام ..
لـ تغطية العيب و للهروب من الفشل الذريع الذى يلاحقنا ..
فـ كفوا عن التجنيس اذا . |