الى لاعبي الشرطة ومحبي النادي تذكرو ( دوكلص عزيز .. جنرال خط الوسط .. المايسترو)
آخر
الصفحة
عمانوئيل انوية

  • المشاركات: 38812
    نقاط التميز: 76472
عضو لجنة الارشيف وذاكرة الكرة العراقية
عضو نشط في صحيفة القوة الجوية
كاتب مُمَيَز
عمانوئيل انوية

عضو لجنة الارشيف وذاكرة الكرة العراقية
عضو نشط في صحيفة القوة الجوية
كاتب مُمَيَز
المشاركات: 38812
نقاط التميز: 76472
معدل المشاركات يوميا: 6.2
الأيام منذ الإنضمام: 6245
  • 04:23 - 2008/09/20

دوكلص عزيز .. جنرال خط الوسط .. المايسترو

 

لعب السلة والطائرة والقدم لفرق النادي الاثوري في بداية الستينيات..

المدرب داني ماكلنن .. الكرة العراقية بحاجة إلى ألف دوكلص عزيز..

صاحب التسديدات الصاروخية .. واضطر لحراسة المرمى ذات مرة ..

في أول موسم له كمدرب حصل على بطولة الدوري مع الشرطة 1980

 

الجنرال دوكلص عزيز جنرال خط الوسط العراقي صاحب الإمكانيات الفذة في اللعب وفي أدارة اللعب وواحد من الأسماء الكبيرة التي حملت شارة الكابتن بجدارة في مسيرة المنتخب الوطني العراقي فأكد مقدرته الفائقة في القيادة وامتلاكه عقلية ذكية وشخصية قوية تطابقت مع مواهبه الكروية وابداعاتة .

دوكلص عزيز.. صاحب ألقاب كثيرة وهبها  له الجمهور وأهل الكرة فهو المايسترو الذي يوزع الكرات ويرسم الهجمات ويدير منطقة العمليات بخبرة وكفاءة وهو صمام الأمان عندما لعب بمركز قلب الدفاع فيشعر الجميع بالاطمئنان لوجوده خلفهم وحارس مرمى يدرك انه في موقع امن لوجود نقطة سيطرة اسمها دوكلص عزيز إمامة إضافة إلى ذلك فهو صاحب تسديدات صاروخية قوية وفائقة الدقة .

لقد أحب كرة القدم منذ طفولته حيث كان يداعب الكرة مع اقرانة في مدينة الحبانية وراح يقلد كبار لاعبي مدينته المعروفين أمثال عمو بابا   ، يورا ، عمو سمسم  وبعد أن برز لعب لمنتخب الرمادي المدرسي ، بعدها انتقلت عائلته إلى بغداد ، وفي بداية الستينيات لعب كرة السلة والطائرة إضافة إلى كرة القدم في النادي الاثوري الرياضي وكان بارعا في كرة السلة والطائرة كما كان بارعا بكرة القدم   وهناك صور موجودة تؤيد ذلك ، وبعدها قدم أوراقة إلى الشرطة   وذهب مع ابن عمة كلبرت سامي   إلى فريق آليات الشرطة ليكون لاعبا بكرة القدم ضمن الفريق ..

وقد بدأ تدريباته مع آليات الشرطة والتقى لاعبي الفريق في استعداداتهم وسرعان ما خاض أول لقاء له مع آليات الشرطة وكان ضد فريق المصلحة عام 1964 وراح يقدم عطاءاتة الكروية التي تميزت وبعد ثلاث سنوات اختاره المدرب عادل بشير ليلعب للمنتخب العراقي وغادر معه إلى الاتحاد السوفيتي ولعب أولى مبارياته أمام فريق شباب موسكو وخلال 14 عاما أمضاها مع الكرة لعب أكثر من 70 مباراة دولية وقال عنة المدرب الاسكتلندي داني ماكلنن مدرب المنتخب الوطني في السبعينيات بعد النتائج المخيبة للمنتخب العراقي في تصفيات دورة مونتريال الاولمبية وخسارته أمام المنتخب السعودي الذي مثله المنتخب المدرسي :

أن الكرة العراقية بحاجة إلى ألف دوكلص عزيز ..

أذا أردنا أن نتطرق إلى ما كان يتميز بة الجنرال دوكلص عزيز لعرفنا بأنة تميز بتنفيذ ضربات الجزاء و تسديد الضربات الحرة المباشرة وكانت لقوتها ودقتها من أسباب هذا التفوق ومنها هدفه من ضربة جزاء في مرمى لبنان عام 1971 وهدفه التاريخي في أخر 30 ثانية من زمن المباراة   بمرمى المنتخب الفرنسي العسكري ضمن تصفيات بطولة العالم العسكرية التي جرت في بغداد عام 1973 وقد كانت النتيجة لصالح فرنسا 2 – 1 واستلم دوكلص عزيز كرة بعد خط الجزاء وبكل ما أوتي من قوة سددها قذيفة اجتازت الدفاع والحارس الفرنسي ولم يشاهدها احد ألا وهي في الشبكة ولتنتهي المباراة بالتعادل وبعد التمديد لمدة نصف ساعة فاز العراق بـ 4 – 2 في مباراة العمر لدوكلص عزيز.. وكذلك لا يمكن أن ننسى هدفه الذي احرزة في مرمى نادي الميناء ضمن دوري عام 78/1979 في ملعب الشعب عندما احتسب الحكم لفريق الشرطة ضربة حرة غير مباشرة في منطقة بعيدة عن مرمى الميناء فتقدم للكرة دوكلص عزيز وسددها قوية صاروخية إلى المرمى فطار لها حارس الميناء لكنة لم يستطع أن يفعل لها شيئا فعانقت الكرة الشباك واحتسب الحكم هدفا للشرطة و لم يعترض  لاعبي الميناء على الهدف  وبعدها بايام اكتشف عدم صحة الهدف ... وعرضه وشرحه الأستاذ مؤيد ألبدري أكثر من مرة في برنامجه الشهير الرياضة في أسبوع الذي كان يعرض في حينه .    

 وهناك حادثة أخرى بطلها دوكلص عزيز لا يمكن أن تمحى من البال وهي الحادثة الطريفة التي حدثت في مباراة الشرطة والتجارة في الموسم 78/79 عندما أصيب حارس مرمى الشرطة رعد حمودي قبل 10 دقائق من نهاية المباراة في وقت استنفذ فيه نادي الشرطة تبديلاته فما كان من دوكلص عزيز ألا أن يخلع فانيلة فريقه ويرتدي فانيلة أخرى مميزة ويقف حارسا لمرمى الشرطة لما تبقى من وقت المباراة ولم يتمكن لاعبوا التجارة تسجيل أي هدف في مرماه وانتهت المباراة بفوز الشرطة على التجارة بـ 5 – 2 .

دوكلص عزيز .. اجل اعتزاله اللعب أكثر من مرة لحاجة المنتخب العراقي الوطني والعسكري ونادية له ولعب أخر بطولة له مع المنتخب العسكري في بطولة العام العسكري عام 1977 في دمشق والتي أحرز فيها العراق لقب البطولة بعد الفوز على الكويت بفارق ضربات الجزاء  5 – 4   مع المدرب الألماني الشرقي رايشلت .

وفي عام 1978 اعتزل اللعب وستظل صورته بهية في ذاكرة الكرة العراقية.

وبعد إن اعتزل اللعب دخل عالم التدريب ونجح في أول موسم له كمدرب بالفوز ببطولة الدوري عام 1979/ 1980 مع نادية الشرطة وهي المرة الأولى التي يفوز نادي الشرطة ببطولة دوري أندية القطر.

ملاحظة :

تم تصحيح تاريخ الحدث الاول ( مباراة الشرطة × الميناء ) استنادا لرد الاخ ابو باقر الاحمد  الذي سياتي لاحقا مع الردود وبالدليل القاطع فشكرا لة .

                                     

 الى لاعبي الشرطة ومحبي النادي تذكرو ( دوكلص عزيز .. جنرال خط الوسط .. المايسترو)
بداية
الصفحة