تعالوا نفرح احبتي في كووورة سودانية بالمريخ تعالوا نرقص

 تحت ابداعاته فهو المريخ

هو المريخ يمشي كالطاؤوس تتبعه ايائل ..

كالقصيدة حينما

  لقد عادت العصافير إلى دنيا المحبة والأمل .. عادت لوطن

المريخ والتاريخ ....بينهما رباط وثيق، وفى لفظهما تناسق

ونغم وموسيقى، وقد إحتكر المريخ (تقريباً) كل بطولات

المناسبات التاريخية.  

جاء الخريف هذا العام مبشراً.

 وغسلت أمطار السماء الأرض   وأشرقت الأرض..

 وإكتسى ملعب (الرد كاسل ) ثوباً قشيباً من السندس الأخضر

 الزاهى، وإمتلأ على سعته بجماهير المريخ وا لهلا ل،

وسحب المريخ البسا ط من النجم منذ بداية اللقاء، وتعمد

العجب ورفاقه عدم حسم اللقاء فى الشوط الأول

فكان الشوط الأول لبسط السيطرة،

وإمتاع الجماهير الذواقة بشقيها.

وتذكر بعضهم قول الشاعر:

السيف  أصدق  إنباء  من  الكتب        فى حده الحد بين الجد واللعب

بيض الصفائح لا سود الصحائف        فى متونهن جلاء الشك والريب

من غيرنا قد لون التاريخ بالذهب ؟

من غيرنا قد وهب الأفراح ما وهب؟

من غيرنا دوخ الأبطال أينما ذهب؟

عاشق البطولات ……. سليل الفراديس


أيها المريخ .. ياسليل الفراديس وعاشق البطولات

بيني وبينك .. واليراع .. كان عتبا .. وانفعال .. حتى

خلت أن بمقدوري أن أفصم هذا الحبل السري

الذي يربطني بك

فتجاسرت عليك .. عقوقا

وتناسيت .. سنينا وسنينا ..

غير أني كنت أجزم .. أن الطلق آت

وأن البعث آت

وأن صرخة الميلاد آتية .. و لاريب

كنت أعلم ..

 أنك سوف تأتي طالعا من عميق الوحل.. زهره

ومن كهوف الصمت جهرا

بيني وبينك .. يا صفى العمر .. قصة الولاء

قصة الحب الكبير والانتماء .. قصة الصبابة والهيام

والرجاء

كيف لا ؟

وأنت تقتحم المحافل .. تحمل السودان في عينيك .. وروحك

في كفيك .. كأنك في جفن الردى وهو نائم

يامن فطمت على الجسارة .. ورضعت الصبر .. والإقدام من

ثدي الوطن .. وجئت من عبر القرون ..

فكرة .. ومنارة..

فرحة وشجن .. روعة وإثارة

غزوات وفتوحات .....

ودمتم

عمار دفع الله