* في نوفمبر 1962 تم افتاح أستاد المريخ رسميا ..
وحينها لم تكن هناك إضاءة أو تنجيل للملعب ..
إلا أن عشاق الزعيم شمروا عن سواعد الجد
حتى يكملوا مشاريع الأستاد الكبرى وعلى رأسها
الاضاءة التي لم تكن موجودة في أي نادي بالسودان
ما عدا أستاد الخرطوم ...
* في العام 1963 تعاقد مجلس المريخ بقيادة الراحل
بشير حسن بشير مع عدة شركات لتنفيذ مشروع
الاضاءة ، وبلغت جملة تكلفة الأبراج والاضاءة خمسة
عشر ألف جنيه سوداني ..
* وفي 30 نوفمـبر 1964 ازدانت العاصمة بالأعلام
الحمراء والصفراء معلنة ميلاد أستاد المريخ شامخا
فريدا متميزا ..
* وفي تمام الساعة الخامسة والدقيقة الأربعين تقدم السيد
خلف الله بابكر وزير الاعلام وأدار مفتاح الاضاءة لأول
مرة فتحولت القلعة الحمراء إلى جنة تسر الناظرين ..
ومعلنة للملأ أن المريـــخ :
أول نادي رياضي بالسودان يضئ ملعبه، كاضاءة حضارية
غير مسبوقة على نطاق الأندية ...
* وجاءت فترة الثمانينات والتسعينات والكل يشكو من ضعف
الانارة في استادات السودان فقام الزعيم بشراء اضاءة جديدة ..
تواكب تلك الفترة ..
* وبتاريخ 23 ديسمبر 2008 وقع الزعيم عقدا مع شركة تولان
لبناء اضاءة أستاد المريخ على أحدث طراز ...
وفي هذا التحقيق سنتابع الجهود الجارية لتحديث إضاءة
القلعة الحمـراء ...
ـــــــــــــــ
ملحوظة : الشكر لصديقي الرائع أبو بكر عابدين
عن السرد التاريخي لاضاءة أستاد المريخ ..