هكـذا المـريـخ دومـا ...
بلسما يداوي أوجاع الأمة.. ويشفي جراحها العميقة ..
ومنديل عزة يمسح رهق الطريق عن جبين الأطفال والنساء والشيوخ ..
وسيف عزة يحمله شبابه المجاهد المكافح ..
إنه المريخ العظيم وهو يطوي صفحة من تاريخ الأمة لتبدأ صفحة
جديدة، يطوي صفحة الضعفاء الذين يقابلون مصائب الأمة بالبكاء
وبأن يقولوا:
"لا حول ولا قوة إلا بالله"،
صفحة الجبناء الذين يتفرجون على عروض الأمة وهي تنتهك ..
ويبدأ صفحة جديدة، صفحة الذين يجابهون قضايا الأمة المصرية
بثورة الايمان، ويجاهرون بمواقفهم ولو وقف ضدهم أهل الارض جميعا ..
هكذا الزعيم دوما ..
يقاوم ضعف الأمة بلهيب الايمان وحرارة الانتماء ...
فيبث فيها صدق التضحيات وعظمة المبادئ الحية ..
يتقدم الصفوف ويقرن القول بالعمل ...
فيبني هنا مجدا .. ويزرع هناك نصرا ...
لتحصد الأمة .. كل الأمة ثمار المريخ اليانعة الرائعة ..
هكذا الزعيم دوما ..
في مقدمة الركب يتصدى لقضايا الأمة المصيرية ليؤكد
أنه الرائد أبدا .. وأنه الزعيم حقا .. وأنه فخر الأمة
ومجد الأمة ..
إنه مريخ القيم والمبادئ المنحاز لنبض الأمة...
حين تحتاجه الأمة ليمسح دمعة طفل باكي يكون في الميعاد...
وحين تحتاجه الأمة لنصرة زعيم في لحظة ضعف نجده في
المقدمة .. وحين تصيح الأمة من ضربات الأعداء يكون هو
درقتها وترسها ورمحها ...
إنه المريخ ولا كذب ..
شاد لنفسه وللأمة الأمجاد الكروية والانسانية والاجتماعية ..
فكان ولا زال وسيبقى باذن الله ملازها الآمن وحضنها
الجميل الحنون ..
****
إنه المريخ العظيم وهو يستقبل زعيم الأمة جمال عبد الناصر
ويرفع من روحه المعنوية ويضمد جراحه رغم مرارة الهزيمة
فكانت الافتتاحية الرئيسية لمجلة نادي المريخ مخصصة لدعم
قمة الخرطوم في العام 1967 والتي تمخض عنها قرار
اللاءات الثلاث التي: رفعتها الأمة في وجه العدو الصهيوني
وإن كان قد خانها الرؤساء العرب:

وعنـد زيارة الزعيم للقاهـرة في العام 1977 وبعد أن
أنهى الزعيم مبارياته في كرة القدم ، كان لابد للزعيم
أن يخوض مباريات البطولة والاستشهاد دعما لقضايا
الأمة المصيرية ...
فكان المريخ أول نادي عربي يزور سيناء المحررة ..
ويزور خط بارليف حيث حطم صمود الأمة اسطورة
العدو الصهيوني وسقاه كأس الذل والهوان :


وعنـدما هتف المنادي مناديا الصفوة
لدعم طابق شاخور في الفاتح من يناير
من العام 2009 ، كان حينها قد بدأ
العدو الصهيوني حملته الارهابية ضد
شعب غزة المجاهد ..
فأتت الصفوة تحمل حب الزعيم بين جوانحها
وتحمل قضية غزة الصامدة في نبضها وقلبها ..
فكانت شعارات دعم غزة تتسامى جنبا إلى جنب
مع شعارات دعم الزعيم:



الصفـوة تقـرأ الفاتحـة
علـى شـهداء غـزة :

حقـا :
الـزعـيم عـالـم جميـل ..
وعشـت يا مـريـخ موفـور القيـم ..