مـدخـل :
كتـب أديب القلـم والكلمـة:
حاج حسـن عثمـان :
وخرج الفتى المحب المدنف يبحث عما يقدمه مهراً لحبيبه الغالي ..
وكان لابد ان يليق المهر بالحبيب وأن ينتزع انتزاعاً
من براثين الاسود وفكاك السباع ..
وعلى ضفاف المحيط الهندى في (تنزانيا) صرع الفتى
الاســـود الافريقية واحداً تلو الآخر ..
وكان آخر الصرعى شباب تنزانيا في عرينه وبين اهله ...
وعاد الفتى بكاس (سيكافا) مهراً لعرسه.
وبعد فلا غرو ان المريخ بحر والنصر بالنسبة له سحاب !!
والبحر يمطره السحاب وماله فضل عليه لانه من مائه...
***********
وبمناسـبة ذكـرى احـراز الزعيم لثاني بطلاته
المحمولة جـوا يسعدنا أن نستعرض هنا بعضا
من مسـيرة الزعيم في بطـولة شرق ووسـط أفريقيا
والتي فاز بها يـوم 25 ينايـر 1986