السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواد المكان اهلا بكم جميعا اشتقت من جديد لاسرد سطورا لعلها تشفي علتا اصابتني من طول الانتظار ! ساعات الصبر لم اعد أتحملها فاين انتي يا كأس !
اشتياق فاض كأعصار تسونامي الشهير لعل ما تبقى من ايام تطفى جبينة اللهيب ...
ساعات تقضى فتلهمني بتخاريف معتوه لعلي اجد معها راحة لعقل سئم الصبر .
ـــــــــــــــــــــــــــ
اما بعد ...
عادتي بعد حط الرحيل من دوام اثقل كاحلي بهموم واهات والام وصراخ من استغاث اصطنع لي ساعة من الزمان بعد ساعة من قيلوله تطيب جسدا منهك لقرائة المقالات وشطح الاقلام فاغلبها ذات طابع سياسي مرتجل وبعضها اجتماعي لعله استفيد منه قبل مشروع السجن الذي يراودني في هذا الوقت فهل كأس العالم تسمح لي بتفكير زواج !! لا سوى معتوه انا لكن ليس هذا ما قصدته ..
مقاله هزت مشاعري بعنوان (الصين قادمة فاحذورها)...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المقاله ...
عنونها الكاتب فقال : " الصين دولة عظمى ليس بحجمها ولا بسكانها لكن بقوتها التي لا يعلمها الا الاقوياء . جيوشا وأسلحه وعزة نفس لا تضاهى بين الشعوب فلا امريكا ولا امريكا تسطع جمح اسوارها من دهك بنو الدم الاصفر ...
واضاف " في هذا القرن اصبحت القوه تقاس بشعب العم سام (امريكا) فهم الاقوى دون منازع لكن لن يستمر الحال فلكل زمان قوة تحكمه وحان وقت الصفر ليتسيدوا العالم فكم يملكون في دولتهم التي شبهها بالقاره من معطيات جعلت من امريكا او من سبقها يقوى على العالم لسنين عجاف ..!
ـــــــــــــــــــــــــــ
تعليق ...
صدقت يا كاتب المقال فلكل زمن رجاله ولكل عهد حضارة تستوفي الشعوب منها منهج الحياة ولكن الصين ! لا تزال منهمكه بفقرها وبغطرسة الشيوعيه فأين هي من أمريكا الديمقراطيه (لعلها كذلك) وفقط للامريكان او المحسوبين عليهم اما نحن فمنهم ومن سياستهم براء !
لكن وقفت مع نفسي للحظات وقلت فعلا كيف لها تلك الدوله الخرقاء ان تكون الاقوى ! ولو كان هناك قوة اخرى تضاهيها كما كانت بلاد السوفيت المتحدة لتغطرست على عقولنا !!
لا والف لا فاهلا بك يا صين لعلك تحرقي جبروتهم وكسر ضغينتهم ....
فلا املك سوى التمنيات وانا بحالي من حال الملايين من المسلمين نتعايش باضطهاد وقمع لحقوق البشر منا ....
ـــــــــــــــــــــــــــــ
احبتي ..
ليس من عادتي الخروج عن النص كثيرا لكن تلك المقاله وبحكم جنوني الكروي او ما احسبه كذلك جعلني افكر وكانها حكاوي رياضيه تحكى بسطور عابره تترسخ بعقول القراء فليس لي بالسياسة ناقة ولا جمل ولا اعرف منهاجها ابداً فانا لغير كورة مستديره ومشرط اعمل به كثيرا جاهل فتلك هما ساحتي التي اغني بها ساعاتي ما مضي منا وما سيمضي...
ولا اعرف سحك الاقاويل المتسيسه فلا فكر املك لها ..
فكما قال المثل الخليجي " خلك على مجنونك لا يجيك أجن منه " (خلك=ابقى)
ــــــــــــــــــــــــــــ
سر العلاقه ...
امريكا = تلك الدولة المتغطرسه بقوتها وجبروتها الكافر تشابه المنتخبات السبع او المنتخبات التي سجل لها التاريخ بان الكأس الذهبيه لهم وفقط ! يتشابهون بالقوة وحكم الزمن بانهم الاقوى لا سواهم . فلا ترشيحات الا وهم تسيدوها ولا تراشق الرهان الا وهم اول الاسماء : البرازيل المانيا ايطاليا الارجنتين انجلترا فرنسا الاورجواي(سابقا) ..
الصين = القوة القادمه من الشرق الاسيوي متسلحة بالدم الاصفر تشابه المنتخبات الباقيه من دول العالم ال194 وبشكل خاص الفرق الصغيره البعيده عن الترشيحات ولا حتى التوقعات ولنكون واقعيين قليلا رغم احقية اضعف المنتخبات وهي جزر السالمون بالكأس ! ونشبه الصين بمنتخبات الصف الثاني من حيث القوه وهم هولندا واسبانيا وبعض فرق اوربا وافريقيا واسيا والامريكيتين ....
وعليه بنيت ما قرأت من سطور المقاله على اساس الصراع الكروي الذي استمر 70 عام وأكثر ... وكيف تسيدت تلك الاسماء صروح التتويج وقلوب عشاق المستديره...
لماذا هم وليس غيرهم ...؟
_________________________________
حكمة القدر ...!
تلك المعطيات التي ادلى التاريخ بها برساله واضحه لمن عشق المستديره ان الاقوياء هم السبعه لا غيرهم وان اختلف تراشق الالسن والعقول معها فان بنيت على اساس حكمه وفكر لن تختلف باسمائهم ولن تضيف معهم اسماً اخر فالعقول متفقة ولكن القلوب تهوى ان يغير القدر قدرهم فكم منا من تمنى ان تزين الكأس القاره السمراء او تضيئ بلاد الماتادور وتستنفر الطواحين من رحيق الابطال وحتى لعربنا حق بذلك ! وغيرهم الكثير...
لكن طرحت وستطرح كثيرا اين هم الان في مسار الطريق للوصول الى القمه هل هم في البداية او قد وصلوا الا قليلا او كما قال الكاتب احذورا الصين !!!
فلا فرق بينهم الا بانجاز ! مدارس ومواهب وحب كورة القدم وجدت بهم فأين هم ؟؟
اسئله ارتابت عقولا منا وثقلت بها افئدة النظار اين الحقيقه ؟ لعلها دفنت بمغارة علي بابا فلا نعرف سرها ابداً !
فسرت بان الموهبه موجوده لكن من يكرسها ويصقلها غائب ... لا والف لا فكل تلك العوامل متوفره وبغزاره لكن ضاع البرهان..
هل هي السياسه ؟ لا فكورة القدم بعيده عنها لانها تركل بالاقدام وليس بالاقلام ولا الالسن ولا حتى العقول ...!
اذا هل منكم احدا يخبرني ؟؟؟
اهي حكمة القدر ان لا نرى سواهم ؟
_____________________________
لن انسى ...
لكل قاعده شواذ ولعل امم اوربا 2004 خير شاهد بفوز ابناء الاغريق فكسروا كل التوقعات وأصبحت تلك البطوله من الاسوأ ليس بما فند من مستوى داخل المستطيلات ولكن بفوز فريق لم يتوقعه الا المختل عقليا..
فمن هي اليونان ان قورنت باسماء ...
فهل تكون امم اوربا 2004 هي انعكاس لما قاله الكاتب احذورا الصين ........
ام قد حان وقت الرضوخ للواقع فدهك الاماني والاحلام ومن ثم الامال التي لم نعرف سواها مع من شبهت بالصين ؟!
_________________________
اخواني ...
طرحت اسئله كثيره لم أجد لها تفسيرا مقنع ابدا ووددت طرح ذلك لعلي اقرأ هنا من يقنعني . استسمحكم ذاك التشبيه ان كان بعيدا
لكن قصدته للتوضيح فان لكل زمن رجاله فهل تصح تلك المقولة ان تبلورت بمستطيل اخضر ...!
وهل حان الوقت لنحذر الصين ..؟؟؟
شاكر لكم احبتي واتمنى انني قد وفقت بشرح احساس دمتم بخير وبرعاية الرحمن..
اخوكم
عبدالعزيز
او ما لقبت نفسي
بالجراح العالمي
