تحية طيبة .
منذ العام الماضي والكارثه الاقتصاديه التي هزت كل العالم ، تأثيرات هذه الكارثة أثرت على جميع المستويات من الناحيه السياسيه والثقافيه والرياضيه ، فهي مشكله كبيره جدا على جميع الاصعده وخاصة في هذه الايام التي نرى أرتفاع الأسعار بسوق الأنتقالات الرياضيه ، و مع ذلك نرى أن العديد من الأندية تستطيع جلب اي لاعب بأي مبلغ كان و من الأندية من عليه ديون تؤدي إلى إختفاء النادي عن خارطة المنافسة .
أثار هذه الكارثة كثيرة ، لكن لعل أهم اثار هذه الكارثه ، التخلص من اهم اللاعبين بالفرق كبيره كانت او صغيره ، لأجل المال دون التفكير بمستقبل الفريق ، وجري اكثر رؤساء الانديه خلف الأموال لأستغلال أرتفاع الأسعار الحاصله حاليا ، وهذه مشكله كبيره ايضاَ فمما يحدث امامنا ونجد أنها ستؤثر على مستوى الدوريات بالعالم ككل واحيانا قد تكون مفيده لبعض الانديه لسد بعض من الديون المتراكمه عليها .
ونظرتي الخاصه أرى سبب إرتفاع ديون الاندية و كثرتها هو عدم عمل جدوله زمنيه للمصاريف والدخل في الفريق فنرى أن هنالك العديد من الأندية من يصرف مبالغ طائلة على اللاعبين ، سواء بشراء اللاعب بمبالغ مرتفعة ، أو حتى بوضع رواتب عالية للاعب في فترة تعاقده مع الفريق ، و هذا من أهم اسباب تواجد الديون على الأندية ، خاصة بالفترة الحالية في ظل تواجد الأزمة الإقتصادي العالمية التي تقلل من الأموال التي تدخل للنادي .
شخصياً أرى أنه على الاتحاد الأوروبي و الفيفا وضع قوانين صارمة ، تحد من الأسعار الجنونية لإنتقالات اللاعبين ، و التي نرى أنها في تزايد مستمر ، و وضع حد أعلى لمرتبات اللاعبين حتى لا نرى لاعب يتقاضى مبالغ هائلة قد تصل مستقبلاً لعشرين مليون يورو سنوياً .
همنا من هذا تواجد تنافس شريف على المستطيل الأخضر ، لا يحكمه أموال مستثمرين من خارج اللعبة ، يريدون زيادة أرصدتهم البنكية عن طريقه ، بالإضافة إلى أننا نريد بقاء العديد من الأندية ضمن نطاق المنافسة العالمية ، و لا نريد أن تلحق الأندية القوية الحالية ، أندية سابقة إنتهت و افلست بسبب الديون . |