تحية طيبة .
كثيرا منا من يعشق اندية اوروبية ,, ومنا من يعشق لاعبين لمهاراتهم والقليل القله لوسامتهم ,, لكل انسان حرية الشخصيه بعشقه لنادي او لاعب ,, ولكن ما نجده في الفتره الاخيره من ما يسمون اطفال التشجيع ,, المقصود بهم من يهوى الفرق التي تفوز فقط وحبها الى استفزاز الاشخاص الاخرين الذين يشجعون فرق اخرى تكون مستواهم الفني او النتائج بالمباريات مخيبه لامال مشجعيهم ,, فمن الاشخاص الذين يقومون بطريقه مازحه فقط من دون التجريح بالاشخاص الاخرين ,, ولكن يوجد اشخاص كثيره هدفها فقط زرع الفتن بين الاصدقاء ,, وافتعال المشاكل اينما كانت هذه الفئه .
المشكله تنصب هنا في عدم احتمال بعض الاشخاص لهذه التصرفات الغريبه من هؤلاء ,, بغض النظر عن ميول كل شخص ,, فتجد هذه الفئه متواجده في كل مكان بعالمنا العربي ,, فتقوم بزرع الفتن بين الاصدقاء لدرجه حدث بعض المشاجرات التي تؤدي بعضها الى ما يحمد عقباه ,, فهؤلاء هدفهم تفكك الصداقات اينما كانت ,, وزرع الحقد على اشخاص لهم احترامهم اينما كانو .
نظرتي الشخصية لهؤلاء القله القليله بانهم الى الان لم يوصلو للعقليه الواعية للانسان المسلم الذي يحب فعل الخير اينما كان وانيما حدث ,, فالاسلام علمنا كيف نتحابب ونكون على يد واحده ولكن للاسف الشديد ما يعمله بعض المتعصبين يجعلنا نتيقن بالمقوله الشهيره ( اتفق العرب بأن لا يتفقو ) وهذا هو الحاصل الان بتشجيعنا للاندية الاوروبية وندافع عنهم كأنهم جزاء من اسلامنا لنفديه بروحنا وهذا الحاصل بالوقع الان .
شخصياَ ارى على هؤلاء القله القليله بأن لا تحكمهم عقولهم في عمل الضوضاء اينما كانو وافتعال المشاكل فالتشجيع شيئ رائع ولكن بالطريقه السليمه والصحيحه دون الاساءه لاي شخص مهما كانت ميوله التشجيعيه .
همنا من هذا بأن نرى جميع الاشخاص على قلب واحد وان لا تفرقنا رياضيه هي بالنهاية مجرد لاعبه فيها الخاسر وفيها الفائزونكون على يد واحده اينما كنا . |