السلام على الأحباب ، وها أنا من جديد أقف على الأعتاب ...
هنا المقال ، مسطر بـ حروف الكلام !!!
ولكن هي الحال ، ستبقى بعد إنتهاء السلام ...
فـ ما في القيل والقال ، سوى تضيع لحبر الأقلام !!!
وكأني أرى طوابير العشاق اصطفت على أعتاب الموضوع ،،لا لـ قلم كاتبه !!! وجمود كلماته !!!
إنما لأنهم رأو تلك الـ " يوريكا " فاتنة الموضوع :) ... جميلة من جميلات العصر :) ...
فـ إن كنتم باحثين عن صور فهي موجودة بين طيات الحروف ...
ولعل كلماتي ترسم صوراً لجمالها ، فـ يتسارع عشاقنا إلى طلب رضائها :) !!!
وإن كان منكم راغب بـ الزواج ، فـ لا أظن أن يوريكا سترفض ، لأن أباها كريم أحب الكرم وسيعطيها لكل من يطلبها بـ صدق
)فـ من الصدق ما أجبر ،،، ومن الحقيقة ما أبهر ،،، ومن ال "يوريكا" القلب تفطر :) !!!(
زيف الكلمات هنا فلا تنخدعوا ، وقدح الغموض أكتنفها فحاذروا أن تحترقوا :) !!!
ولكن تمعنوا بين السطور ، لعلكم تصلوا إلى ما هو محفور ، وأراد الكاتب إيصاله بـ كلام محبور ...
موضوع غامـض ، لمَ :
أردت الغموض لعلي أجد عقول تعمل ، فـ لا يكون الكلام على درب النسيان محمّل ...
فـ يكون كـ سابقيه ، على وزن أقرأ ، وبعد لحظات من الكلمات تبرأ !!!
فلعل الغموض يجلب التفكير ، وهذا التفكير يُرسب القليل من تلك الفكر في جوهر المخ ،،، فـ تكون كالمرجع عند الحاجة ...
وبذلك تكون هنا الاستفادة من كلام مفيد ، فـ لا يكون كلام مفيد ولكن منّ المستفيد !!!
تكلمت كثيراً ، وصمتي هو المطلوب ، لأني لم أتحدث عن تلك ال " يوريكا"
" يوريكا" قصتها بعد لحظات ولكنها فتنت الناس بـ نصف جمالها ، فما بالك باجتماع النصف الآخر !!! فـ لا يحس بـ الجمال إلا من عاشه ...
قصـة :
الكل يعلم قانون " الأجسام الطافية والمغمورة " !!! والكل يتساءل الآن ما دخله بـ الموضوع !!!
رجل أصبح من عظماء العلم ... أرخميدس ...
كان دؤوباً باحثاً ، مستغرقاً في التفكير .... لعله يجد الحقيقة التي بحث عنها سنيناً
عجز فـ لم يستسلم ، فـ كان له ما أراد ... ولكن العجب في لحظة الأكتشاف طغى على حجم الأكتشاف !!!
فـ كان صاحبنا "أرخميدس" في بيت الخلاء "أكرمكم الله" عندما طرأ الأمر في رأسه ،،، وأكتشف هذا القانون ... فلم يتمالك نفسه حتى لا يسهى او للمعلومة ينسى ... فخرج من هناك (وكأنه كسر قاعدة " دخول الحمام مش زي خروجه" !!! فـ أصبح الخروج سهلاً ...) مسرعاً صارخاً بـ أعلى صوته : يوريــكا ،،، يوريــكا !!! الكل آنذاك متعجب ما أمر المجنون ... (ألم يقل لكم الغالي فهد "أيام زمان" أن الفنون جنون :) !!! )
فـ بعدها أصبح الأمر أكثر من مجرد كلمة قيلت ، لأنه قانون مهم جداً الآن ، فهذه اليوريكا لم تكن بجمالها الظاهري فقط وأكتفى فقط بإيجاد القانون ، بل كانت كاملة المعاني ، فالإيجاد لم يكن مقتصراً على أنك تعرف بل أن تستخدم ما تعرف ، فنصفه إيجاد ولكن لا يتحقق ذلك الإيجاد إلى باستخدام الموجود ،،، وهذا طبعاً لأمر محمود ...
ولكن ما هي اليوريكا ( من كان لاتينياً لعرفها) ، هي لاتينية ترجمتها للعربية بأختصار "وسيكون هذا للعشاق أحباط :) " :
وجدتها ، وجدتها !!! هي فاتنة ولكن ليست على وزن الإنسان ، ولكن تعمق في طياتها ولا ترى جمالها الخارجي فقط ، فهي كلمة محسوسة وليست فقط مكتوبة ، فجمالها الكتابي هنا ولكن الحسي أظنه مهملاً بيننا !!!
فالإيجاد ليس الحل ، فالكل يجد ، ولكن الحل في أن تستخدم ما تجد ، لتحقق الفائدة من فن الإيجاد ... (الأمر أصبح أكثر تعقيداً )
هو بإختصار ... (ليست الفطنة في استيعاب الفكر ولكن هي الفطنة في عينها عند استخدامها والاستفادة منها) ...
فالحياة كلها فكر ومواعظ ، وكرة القدم أكبر دليل ، فأنت مشاهد وتكتسب مع كل مشاهدة أموراً ولك€ن هل أنت مستفيد !!! ... فلعلك تشاهد مشهداّ للتعصب فتشمئز ، وتأخذ فكرةً عن التعصب ، ولكن هل أنت فعلاً أصبحت غير متعصب !!! هذا الأهم ...
وهنا في هذا المنتدى الذي أنحرف إنحرافاً قطرياً على درجة ال 180 ... مسبباً حوادث وأضرار جسيمة بفكرته الأساسية ... الفائدة !!!
نرى أجمل الكتابات ، وأجمل المعاني ، ولكن عندما تأتي الحقيقة كأن المعاني نسيت بـ دقيقة !!!
هو التفكير العقيم لدينا بأن الفائدة هي للمدارس ... أما المنتديات للتسلية وقضاء الفراغ بما هو للهو واللعب !!! فـ لعل ذلك هو السبب ...
ولكن من يجد الفائدة حقيقة ، سينعم بـ "يوريكا" ولو لدقيقة :) !!!
فـ الفائدة هنا الآن هي عدو ، والأمر هنا أصبح للهو ...
هل وقف أحدكم أمام هذه الشاشة وأطلق الـ " يوريكا ، يوريكا" الحقيقية وليست نصفها ... أم كان الكلام داخل وخارج من غير سلام !!! فـ يقرأ ويستفيد كلاماً ، ولكن عند الفعل يتيه باباً !!!
فـ لتبحث عن الفائدة إن وجدتها بين طيات كلامي هنا ، فإن لم تجد وكان مرورك مرور الكرام ، فأهلاً بالكرام وللشرح قلمي مقدام ... ولعلك تجده هنا من روائع الأقلام ...
غامض جداً ، هاذي قسراً ، مجنون عشقاً ، هذا أنا ، ولكنكم دائماً بـ القلب مهما كان :) !!!
أعجاب لعله آتي ، وكلام بعده منادي ، ولكن هل للـ " يوريكا " هنا حضن دافي :) !!!
هل عرفتم الـ " يوريكا" ونصّفي جمالها !!! من لم تصله الفكر ، فليتفكر هنا ، فيما يقرأ ولماذا ؟؟؟ ، لعل القادم مذهل أكثر ، والأمر يصبح واضح ومبهر !!!
Modow
