مـو شـغـلـك .
آخر
الصفحة
Mr Bernabéu

  • المشاركات: 32771
    نقاط التميز: 1944
عضو أساسي
Mr Bernabéu

عضو أساسي
المشاركات: 32771
نقاط التميز: 1944
معدل المشاركات يوميا: 5.1
الأيام منذ الإنضمام: 6455
  • 11:20 - 2010/02/27

السلام عليكم .

من النادر جداً أن تؤثر فضيحة شخصية على مستوى لاعب أو فريق أو حتى منتخب ، كما أثرت فضيحة قائد المنتخب الإنجليزي جون تيري عليه و على المنتخب الإنجليزي ، الذي يسير حالياً في نفق مظلم يبدوأنه لن يخرج منه قريباً .

تيري الذي كان يقيم علاقة غير مشروعة مع صديقة زميله السابق في تشيلسي و زميله في المنتخب الإنجليزي واين بريدج ، يمر حالياً في فترة صعبة للغاية على مستوى الشخصي و على المستوى الإحترافي .

اللاعب الذي يصنف من ضمن أفضل المدافعين في العالم ، سحبت منه شارة الكابتن في المنتخب الإنجليزي ، و مهدد بالطلاق من قبل زوجته التي إكتشفت خيانته لأ ، و أخيراً صدم العالم بنية واين بريدج الطرف الثالث في هذه الفضيحة عدم المشاركة في كأس العالم القادمة .

تفاصيل هذه القضية تدفعنا للتساؤل عن مدى تأثير الحياة الشخصية للاعب على مصلحته الشخصية و مصلحة فريقه و منتخب بلاده ، و هل من الممكن أن تصل الإحترافية في الأندية إلى درجة وضع الحياة الشخصية للاعبين و الحياة العاطفية للاعبين تحت ضوابط تحددها الأندية منعاً لحصول مثل هذه القضايا في المستقبل .

في 2008 ظهرت إشاعات أن علاقة عاطفية بين سيرخيو راموس و صديقة كريستيانو رونالدو منعت البرتغالي من الإنتقال لمدريد في ذلك العام و فضل البقاء في مانشستر يونايتد ، و بغض النظر عن صحة هذه الأنباء ، فمجرد وجود تأثير للحياة الشخصية على مستقبل اللاعب بهذه الطريقة يدفعنا للتفكير في مدى خطورة العلاقات الشخصية على مستقبل اللاعبين و الأندية التي يلعبون بها .

الكثير و أنا منهم ، سيرفضون بشكل قاطع فرض ضوابط على الحياة الشخصية للاعب ، فمهما كان اللاعب موظف و ليس عبد و لا يجوز أبداً التحكم بحياته الشخصية مدام اللاعب يؤدي دوره على أفضل وجه .

لكن من الناحية الأخرى الأندية لها الحق في الحفاظ على مصالحها ، و مدام الحياة الشخصية للاعب تؤثر على مستواه الفني ، فحينها مسيروا هذه الأندية سيكون لديهم أساس منطقي و صحيح لفرض ضوابط على الحياة الشخصية للاعبين .

فعلى سبيل المثال ، ماذا لو أدت علاقة بفتاة لخلق مشاكل عظيمة بين كاكا و كريستيانو رونالدو في ريال مدريد و أدت لهبوط في مستوى اللاعبين ، حينها ماذا سيكون موقف إداريي ريال مدريد بشأن الجلاكتيكوس المدللين ؟ و ما هو مصير ال 160 مليون يورو التي صرفت للتعاقد مع اللاعبين في هذه الحالة ؟ .

أسئلة كثيرة تدفعنا للتفكير بشأن وضع الأندية لضوابط أكثر صرامة تحكم الحياة العاطفية للاعب ، لكن و بغض النظر عن هذه النقطة ، فجون تيري أخطأ و ربما خطئه هذا يفتح الباب على مشاكل لا حاجة لها في عالم كرة القدم .

هذا المقال تابع لفقرة ♥ღ ♥ الزاوية المنفرجة ... «.¸¸.*¨`» .

عبدالله جليلاتي .

 مـو شـغـلـك .
بداية
الصفحة