الكالتشيو فقط ... و ليسقط الباقون ؛
CALCIO
تراني احلق بخاراً , أو أذوب كشمعة سوداء رائحتها زكية لكن لا بد أن تعكر بسوادها أرجاء المكان , قد لا يحسب عمري بالطول , من العرض أعرض .. أما بالطول فهو أقصر .
فهووووود لم يعجبه حديثي عن صغارٍ يتابعون الليغا , و ربما أحتقن في نفسه شيئا يريد أن يدلي به و ها أنا أضع بين يديه هذا الموضوع ... و هنا أتوقف عن الكتابة ... سأعود ..!
أيام زمان
المشاركات: 1959
مشرف كووورة كافيه
السعودية
عدد الأيام منذ الإنضمام: 563
معدل المشاركات في اليوم: 3.48
آه ها قد عدت أعتذر منكم فقد أستوقفتني رائعة للسيدة الرائعة أم كلثوم تسمى بـ ليلة حب , و أما عند ذكر الحب , فلا بد أن أتوقف و أضع لنفسي حاجزا يحول بيني وبين الواقع ..
فراس و ما به .. هل سيقول أنه مخضرم في متابعة كرة القدم , حسنا سأسلم بهذا مجبرا لأنه سيقتلني إن لم أعترف غصبا !! لكن هل يمكن أن يقول لي من الأقوى ... كالتشيو × ليغا × بريمر شيب ..؟ أمامكم سيكون جوابه الليغا بلا شك , أما أمامي أنا و مهيب شاهدي الوحيد على فراس فسيكون الجواب أن الكالتشيو (غير)!
Goycoechea
المشاركات: 10176
نقاط التميز: 910
عضو أساسي
الأردن
عدد الأيام منذ الإنضمام: 416
معدل المشاركات في اليوم: 24.46
ما رأيكم بكوب ساخن من البابونج , مرغما أخاك لا بطل .. فقد منعت من القهوة و الشاي , فتبا لمعدتي المهترئة , لم يعد فيها من شيء مستصاغ باستثناء البابونج , و الحليب ... يا الهي كم أكره الحليب , خصوصا إذا تم مزجه بالبابونج , ( حيبقى الطعم زي عصير الملوخية الي بيشربه صديق أخوي الياباني )!!
المعارضون كُثر , بل أن النفي و الجزم سينهال من كل حد و صوب , على رسلكم (زيد) أخاكم يخاف من الهجوم , لا زلت بعمر القاصر أرجوكم ارحموني !
لا تتفائلوا كثيرا , ما زلت أقدر على قساوة الرأس , و إذا كانت القضية تتعلق بأي شيء إيطالي فرأسي من نوعٍ حقير من الفولاذ لا يمكن تشكيله إلا بمزاجي !!
يخرج فتى في العاشرة من عمره ليقول , الليغا أفضل ... !! لا حول و لا قوة إلا بالله .. ماذا شاهدت لتحكم ؟ لا ادري ربما حكمت بالسمع , و شتان ما بين أن تشاهد و بين أن تسمع !!
و ربما يخرج فتى في الخامسة عشرة أو ربما يكون في الخامسة و العشرون و سيقول نفس الكلام ... لكن لا ألوم و لن أرد فكما قلت لكم يبقى فتى ... هو رضيع قياسا بزمن مشاهدته لكرة القدم لذا أدع له الجمل بما حمل !
ما معنى أن يخرج للعالم من الكالتشيو مارادونا , زيدان , باجيو , فان باستن , بلاتيني , كاريكا , رود خوليت , ... الخ
و هل بقي أعظم من هؤلاء لنشاهده ... من بيليه ... فالدانو ... أيام اللولو ... لم يكن هنالك جواهر ... بل كانت خامات ... لم يشكلها أي جواهري .
الكالتشيو جنة كرة القدم , ما زالت هذه الجملة تترد على مسامعي , و لن أستخدم الأرقام لأقارن بين الكالتشيو بين البطولات الأخرى , فكثيرا ما تتعارض الأرقام مع الواقع !! فكيف تفسرون أرقام راؤول القياسية مع الريال ؟ مع أرقام مارادونا في نابولي ... هل هذا يعني أن راؤول المتواضع أفضل من مارادونا فقط لأن أرقامه أفضل من أرقام مارادونا ؟
كلا ثم لا ... هذا إجحاف بحق بطولة تتلمذت على يديها البطولات الأخرى , الليغا لعب مفتوح + مهارات ... البريمر شيب و كلاسيكية + قوة , أما عزيزي الكالتشيو : مهارات + قوة في الأداء + دفاع منظم + قوة هجومية + لياقة فائقة ... الاختبار الحقيقي لأفضل لاعب في العالم ... و بنظري يجب أن يكون أفضل لاعب في العالم من الكالتشيو ... و ليسقط الباقون من نوعية رونالدينيو التي لن تكون إلا لقمة سائغة في ربوع بلاد السباغيتي .
حين أتذكر الكبير فان باستن و كيف أعتزل في سن مبكرة ( 28 ) عاما , و بقي قبلها مصابا لمدة عامين ... بمعنى أنه توقف نهائيا عن اللعب بعمر الـ 26 , أشعر بأن الكالتشيو أكثر من مجرد بطولة كرة قدم .. بل هو بمثابة امتحان الحصول على الشهادة الدولية لممارسة كرة القدم الحقيقية .
و بما أنني أتذكر فخطر على بالي الآن تلك المباراة في نصف نهائي دوري الأبطال عام 1989 بين ميلان و الريال ... فاز الميلان بـ 5 أهداف مقابل لا شيء للريال .... نهائي دوري الأبطال عام 1994 بين ميلان و برشلونة و هذا هو الاحمر و الأسود يسحق البلو غرانا الذي كان يعد فريق الأحلام آنذاك برباعية مدوية على ملعب أثينا الأولمبي .
كيف لنا أن ننصف الكالتشيو إذا كنا لحقنا بغيره فحكمنا عليه دون أن نتابعه !!
تحية لنابولي الذكريات ... تحية لـ فيورنتينا ... تحية لليوفي الهابط فهو اليوفي مهما حدث ... تحية للأنتر الغريب العجيب ... تحية لـ لاتسيو الكبير رغم التخبط ... تحية لبارما العتيد ... تحية لـ سمبدوريا و عصابة مانشيني و لومباردو الأقرع ... و تحية للعملاق الميلاني ... و أما باقي ما تبقى فكان له رهبة رغم صغر حجمه ... فيرونا , فيتشينزا , باليرمو ... الخ .
لكم مني تحية أحببت فيها أن نستذكر سويا الفرق بين جنة كرة القدم و باقي من يتقاذف كرة القدم .
