إن ما يحدث هذه الأيام ومنذ مدة ليست بالقصيرة في الوسط الرياضي يجلب التساؤل والحيرة

فهل أصبحت كرتنا اليوم مرتع للمتعصبين أو إنها أصبحت مكاناً للجاهلين بماهية كرة القدم

ولا يستطيعون التمييز بين التعصب للفريق وإستفزاز الخصم بأبشع العبارات الخارجة عن

مسمى الروح الرياضية التي بني عليها أساس كرة القدم وأساس لكل الرياضات في العالم

عندما يأتي المشجع الذي يظن بأنه من المتعصبين لفريقه ويبدأ بالإستفزاز وصب التهم على الخصم

هل هذا بالفعل عاشق لفريقه لدرجة الجنون ؟ أم هو يعشق البلبلة ويطبق قانون خالف تعرف ؟

عجيب أمر البعض الذي يجهل تاريخ ناديه ولا يتابع مباريات فريقه سوى متابعة سطحية وبعدها

يأتي ويقول أنا متعصب ! ..

عجبي لك أيها المتعصب ؟ أين التعصب التي تدعيه ؟ وهل التعصب بالسب والشتم وفرض العضلات ؟

أين دعمك للفريق في المباريات ومساندته بالحضور الجماهيري ؟ وهنا نتكلم عن الفرق العربية بالأخص

أم إن هذا غير مهم لفريقك ؟ هنا نحن نتحدث ليس من منطلق إلزام الجماهير على الحضور

لكي يكونوا من المتعصبين لفرقهم ! .. ولكن عجبي لشخص يقول ملح الكرة التعصب

وهو لا يعلم أن ما يفلعه هو وجماهير فريقه سوى كلام فارغ لا يسمن ولا يغني من جوع ؟

عجبي لشخص يقول أنا أشجع النادي الفلاني ثم تناقشه على أتفه الأمور في ناديه ثم تستغرب

أنه يجهل الكثير عن ناديه وليس فقط الأمور الصغيرة !

فعلاً شيء يحزن ويجعل الشخص يخرج ما بداخله لكي يضع حداً لبعض الجماهير الجاهلة

عذراً الجماهير المتعصبة على حد قولهم ! ..

دمتم