كما أسلفنا إنتهى الموسم الكروي السوداني بخيره وشره لكن هنالك بعض السلبيات التي صاحبته نود طرحها هنا للنقاش حتى نعمل على تصحيحها ونتلافى حدوثها في الموسم الجديد؛ لذا سأتحدث عن قضية تجاهلناها قصراً وليس عمداً وشحَّ تناولها من الإخوة الإعلاميين سواءاً ( صحافة ورقية - مرئية ) وذلك لإنتماء معظمنا / معظمهم للونين الأزرق أو الأحمر؛ وهو في رأيي السبب الرئيس لهذا التقصير في تسليط الضوء على هذه السلبية التي أعتبرها قضية! ( أندية الممتاز ) عانت هذا الموسم الأمرين وهي ترى حقوقها تُسلب أمام ناظريها من قِبَل ( الإتحاد العام السوداني لكرة القدم ) و ( القناة الناقلة ) لفعاليات المنافسة وحاولت إقتلاع حقوقها ( بث - برمجة مباريات ) بشتى الوسائل لكنها كانت تُواجه بيد قوية و - برودة دم - واضحة من جانب الأطراف المعنية بهذا القصور مما أدى إلى إثارة حفيظة تلك الأندية وإعلانها ( كتلة الممتاز ) التي نجحت في إعادة بعض الحقوق بعد ضغط متواصل على الإتحاد العام تسلمت فيه الدفعة الأُخرى من أموال البث بعد أن  اتخذوا قرارا بعدم نقل مباريات الدوري الممتاز في الجولتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين و رأت الأندية أن الاتحاد والقناة المعنية لم يلتزما به؛ وترى الأندية أن طريقة التعاقد  يجب أن تتغير في الموسم المقبل ويجب أن تكون الأندية صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في أمر التعاقدات وكان عقد القناة مع الاتحاد العام يتضمن اتفاقاً بتسليم الاتحاد المبلغ المتفق عليه على كل الاتحادات حيث يتسلم كل ناد مبلغ 250 ألفا على أن تكون الدفعة الأولى مقدم عقد 135 ألفا فيما تتسلم الأندية دفعة ثانية في 30 يونيو كحد أقصى والدفعة الثالثة يوم 30 نوفمبر الجاري كحد أقصى وقد حدثت الأزمات والمنعرجات في القضية وعقدت كتلة الممتاز العديد  من الاجتماعات وهددت بعدم السماح لكاميرات القناة بدخول الملاعب ونقل المباريات.   عموماً؛ أندية الممتاز مستضعفة أمام الإتحاد العام ومسلوبة الإرادة وتجد صعوبة في التعامل معه لأخذ حقوقها؛ الهلال والمريخ (القمة) غير معنيان - غالباً - بهذا الصراع وكل فريق منهما له طريقته (الخاصة) في التعامل مع الإتحاد لإنتزاع حقه لأنهما يملكان أوراق ضغط كثيرة جداً وتساعدهما آلتيهما الإعلامية في ذلك؛ على عكس ( أندية الممتاز ) التي ليس لها إلا أن تُهدد بعدم السماح بنقل المباريات؛ فصوتها ( الخافت) من وطأة الإتحاد يجعلها تتنفس عبر ثقب إبرة و تعيش معاناتها لوحدها!!! النقاش : 1- أولاً؛ ألا توافقني أن ضعف أندية المُمتاز يُضعِف المنافسة ككل ؟ هنا   2- هل يتناول الإعلام هذه القضية بشئٍ من الإهتمام أم أن صحافة (الهلاريخ) لا تتناول الإ ما يهمها ؟ هنا   3- أندية الممتاز (الولائية) لا تجد الإهتمام الكافي حتى من مواطني الولايات أنفسهم؛ هل لهذا تأثير كبير ؟ هنا   4- ما هي الحلول التي تقترحها لتلافي هذه المشكلة مستقبلاً ؟   هنا   مســــــــــــــــــــــــاحة حرة ؟ هنا