بسم الله الرحمن الرحيم

وللزواية المنفرجة أكتب هذا المقال . .

فعلاً ..لا تستحق المشاهدة . . فـ لم يعد الامر يطاق .. فلا حلاوة ولا نتيجة ، ولا حتى طعم كوورة .. يا ريال مدريد يا نادي الملوك يا نادي الألقاب الكثيرة التي بت إشك في أمرها . . وإن كان شكي ليس إلا إعتراض على ما تؤدي وليس منه بالواقع بشيء ، فإني أمقت أدائك واتعجب من حالك ، وأستغرب من وضعك الذي بات في معاجم الرياضية : سيء بالإيجاب .. منذ أربعة أعوام بالتحديد كنت ذو سطوة نوعاً ما ، تخيف الكثير من الأندية ، والجميع لا يأمن نفسه  أمامك في الساحات الخضراء  ..والآن لست إلا عجوزاً لا تمتلك إلا بهرجاً خداعاً وثياباً أنيقه ، لكنك لا تقوى على نش الذباب من على أنفك ., ولا تستطيع أن تقنع من ينظر إليك إلا بـ لص الأناقة ، لا مكتسبها بقوة وجرأة وحسن الأيام الخوالي .. سيدي ريال مدريد الكبير .,.  لا تعجب أبداً إن بت مؤخراً أراك مجرد نادي صغير ، بعيداً عن التهويلات الإعلامية الضخمة  التي تحفل بها دوماً .. لكني كمشجع لا يهمني الإعلانات والنهفات والبهرجات الكذابة ، فما أنا بصدده وما أنشده هو أن أجلس على تلفازي أنتظر تمريرات مقننة ، وسيطرة مقنعة فأهداف ممتعة ،  بغض النظر عمن سجل أو من مرر أو من كان متواجد أصلاً .. وإن  كان هذا العام قد غيرت الكثير من ممتلكاتك وبعتها في أسواق كثيرة . .وبالمقابل أظهرت لنا لؤم كالديرون الخبيث الذي وعد وأخلف .. فإننا استبشرنا حقاً بالفريق المستجد برفاة اليوفنوس الثلاثي ، . .كابيلو الداهية والذي ما أراه إلا متخبطاً .. وإن كانت جرأته الأخيرة يحسد عليها .. ثم إيمرسون الذي كنت مع التأكيد على كنت أراه من أميز لاعبي الوسط الدفاعي تكتيكاً . وكانافارو الذي لا يبدو أمامي إلا مجرد مخادع كبير ..!! وها نحن نجني ما يجنيه الراعي في صحراء جرداء لم تمر فيها غيمة منذ عقدٍ من الزمن .. نصف موسم يمر ، وليس هناك ما أمر ما في حلق المدريستيا من نتائج الفريق المخزية ، والتي لا تنبيء إلا بضياعٍ لموسم رابع ، وكأننا نسير في طريق السبع أعوامٍ عجـــاف ..!! ليون ، وقلنا هو فريق قوي وبأرضه ، وما زال الفريق غير متأقلم .. ثم خيتافي وليس هناك سوى أنها كبوة ثم يعود ليون ليثبت أن الامر ليس كما كان ، ولا يُفسر إلا بتفسير الفشل  .. وكان لريكرياتيفو هويلفا الصاعد حديثاً ضربة الفنان في مقتل لتقول للجميع : مدريد فاشل يا أنتم ..!! فعلاً دون مكابرة ، فقد صدقت يا ريكرياتيفو  نحن فشلة بدرجة 100% بإثبات الثلاث ... ولم يمضى كثيراً حتى كان الريازور مسرحاً لمسرحية مملة محبطة أثقلت على المشاهدين حتى قذفوا ما في أحشائهم من دسم البطولات ، فكفى يا ريال مدريد ليطل علينا السماسرة والمثقفين التكتيكين أنهم وجدوا المشكلة .!! ويا للمصيبة .. فمجرد أنك تعرف المشكلة الآن ، فهذه مصيبة المصائب ..وكأن الريال كان يعيش منذ 3 أعوام دون مشاكل ومصائب..!! ثم تخرج قرارت ظهرت أنها حازمة ، وبغض النظر عن ماهيتها ومن ستطول إلا أنني لا أريد إلا أن أشاهد الريال مدريد ممتعاً مقنعاً . . فهل تحقق لي ذلك يا مدريد بلاعبيك وبمدربك وبإدارتك ؟ هذا ما أتمناه فعلاً .. أن تتغير لتقنعني أنك تغيرت ، وإلا لا يحق لك أبداً أن تحفل بتشجيعي . . ولا تستحق المشاهدة أصلاً وحقاً ..بأدائك الممل الباهت فأنا كمشاهد رياضي أشاهد لأستمتع ، فما من تاريخ ولا من شيء كان ماضي يتركني أبكي كل ليلية على فريق ميت الآن.. فالحي أبقى من الميت كما قالوا ..!!

كلي أمل بإحياء: الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

كمــال