في ذكرى التأسيس / @@@نهايات مثيرة للدوري العراقي @@@
آخر
الصفحة
ابو باقر الاحمد

  • المشاركات: 4954
    نقاط التميز: 2507
عضو لجنة الارشيف وذاكرة الكرة العراقية
صحفي رياضي
ابو باقر الاحمد

عضو لجنة الارشيف وذاكرة الكرة العراقية
صحفي رياضي
المشاركات: 4954
نقاط التميز: 2507
معدل المشاركات يوميا: 0.7
الأيام منذ الإنضمام: 6629
  • 01:23 - 2013/09/08

 

حكايات يرويها التاريخ

نهايات مثيرة لبطولات الدوري العراقي

شهدت مباريات دوري النخبة لهذا الموسم تنافسا مثيرا بين الفرق , ليس فقط لنيل اللقب الذي ذهب لخزائن القيثارة , بل حتى في أسفل القائمة حيث أشتد الصراع بين ناديي الطلبة والكهرباء بعد هبوط ناديي الصناعة وكركوك رسميا في وقت سابق , وامتدت هذه الصراعات حتى اللحظات الأخيرة من مباريات الجولة السابعة عشرة للمرحلة الثانية التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي .

هذه الإثارة والمنافسة غابت عن مباريات دورينا منذ سنوات طوال , وهذا ما دفعنا اليوم لفتح سجلات الدوري العراقي للإطلاع على النهايات المثيرة لبطولات الدوري منذ العمل بنظام دوري الأندية في موسم 74-1975 .

تعادل الشباب مع الزوراء فتوج الشرطة بطلا للدوري لموسم 79-1980

شهد موسم 79-1980 تنافسا مثيرا بين ناديي الشرطة والزوراء لخطف لقب الدوري , فقبل مباريات الجولة الأخيرة كان الزوراء يتصدر الدوري برصيد 34 نقطة يليه نادي الشرطة برصيد 33 نقطة , لكن نادي الشرطة قفز للصدارة بعد تغلبه على نادي الميناء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في أخر مبارياته التي أقيمت على ملعب الشعب الدولي يوم الجمعة 2 آيار 1980 ورفع رصيده إلى 35 نقطة , وأصبح مصير الدوري رهينا بنتيجة مباراة ناديي الزوراء والشباب التي أقيمت على ملعب الشعب الدولي يوم الأحد 4 آيار 1980 , ففوز الزوراء يعني نيله اللقب بفارق نقطة واحدة , فيما سيكون اللقب شرطاويا في حال خسارة الزوراء أو تعادله . كانت جميع المؤشرات ترجح كفة الزوراء الذي كان يضم نخبة من نجوم الكرة العراقية أمثال جلال عبد الرحمن و ثامر يوسف ومهدي جاسم وعلي كاظم و حازم جسام وإبراهيم علي و عبد الإله عبد الواحد و عادل خضير وعلي حسين بطوش وعدنان درجال وغيرهم , لكن النتيجة جاءت بما لا تشتهي سفن المدرب أنور جسام حيث بكر فريق الشباب بالتسجيل في الدقيقة الخامسة من المباراة عن طريق لاعبه قاسم موسى عندما اخترق بكرته المدافعين الذين وقفوا يتفرجون على محاولته وأرسلها باهتة على يمين جلال عبد الرحمن , ليفرض بعدها الزوراء طوقا محكما على مرمى منافسه وأضاع لاعبوه فرصا لا تعد ولا تحصى وبشكل غريب فعلا رغم إن الفريق الأبيض سجل هدف التعادل في الدقيقة 20 من المباراة بركلة جزاء نفذها بنجاح اللاعب ثامر يوسف , وعاش فريق الشرطة وجمهوره لحظات رهيبة في الدقائق الأخيرة من المباراة بعد الهجمات المتواصلة لفريق الزوراء لتسجيل هدف الفوز وخطف اللقب لكن فريق الشباب استمات في الدفاع عن مرماه لتنتهي المباراة بالتعادل الذي كان هدية ثمينة قدمها مهاجمو الزوراء الذين صنعوا تاج البطولة بأيديهم ليلبسوه إلى منافسهم فريق الشرطة الذي كان يترقب الصفارة الأخيرة في المباراة بأعصاب مشدودة . تعادل الزوراء والشباب جعل ناديي الشرطة والزوراء يتساويان بعدد النقاط ولكل منهما 35 نقطة لكن فارق الأهداف رجح كفة الشرطة الذي سجل لاعبوه 41 هدفا ودخلت مرماه 15 كرة ( + 26) , فيما سجل لاعبو الزوراء 36 هدفا ودخلت مرماه 13 كرة ( + 23) .

قرار غريب يحرم الشرطة من المحافظة على اللقب ويمنحه للطلبة في موسم 80-1981

قبل مباريات الجولة الحادية عشرة ( الأخيرة ) لموسم 80-1981 والذي كان من مرحلة واحدة كان نادي الطلبة يتصدر فرق الدوري برصيد 17 نقطة من فوزه في 8 مباريات وتعادله في مباراة واحدة وخسارته مثلها مسجلا 18 هدفا وفي مرماه ثلاثة أهداف , يليه نادي الشرطة ثانيا برصيد 15 نقطة من فوزه في 5 مباريات وتعادله في مثلها وعدم تعرضه لأية خسارة مسجلا 18 هدفا وفي مرماه 7 كرات , وفي الجولة الأخيرة كان على فريق الطلبة ملاقاة نادي الطيران ( القوة الجوية حاليا ) فيما توجب على الشرطة ملاقاة الزوراء , وبالرغم من ان الطلبة كان بحاجة للتعادل لكسب لقب الدوري لكنه خسر أمام الطيران 1-2 وبذلك أصبحت الفرصة مواتية لفريق الشرطة لكسب اللقب فيما لو فاز على الزوراء بأكثر من ثلاثة أهداف ,لكن إداريو الشرطة اعتقدوا بأن الفوز بثلاثة أهداف سيكون كافيا لنيل اللقب لأن تساوي فارق الأهداف بين الفريقين سيجعل الاتحاد يلجأ إلى منح اللقب للفريق الذي سجل أهدافا أكثر ( كما كان الحال في المواسم السابقة ) لأن الطلبة يمتلك 19 هدفا وعليه 5 أهداف , فيما سيكون للشرطة في حالة الفوز بثلاثة أهداف 21 هدفا وفي مرماه 7 كرات وفاتهم بأن الاتحاد في ذلك الموسم أبتكر نظاما فريدا لكسر التعادل باحتساب عدد مرات الفوز وليس عدد الأهداف , وفي يوم الثلاثاء 19 آيار 1981 أقيمت على ملعب الشعب الدولي مباراة الشرطة والزوراء التي شهدت سيطرة مطلقة لفريق الشرطة على مجرياتها وتمكن لاعبه الكبير علي حسين محمود من زرع ثلاث كرات في مرمى الزوراء وضاعت أضعافها بشكل غريب , وكان الجميع يتوقع بأن اللقب سيكون من نصيب الشرطة لكن اتحاد الكرة أعلن نادي الطلبة بطلا للدوري لأول مرة في تاريخه . أثار ذلك القرار الغريب غضب جماهير الشرطة التي اتهمت اتحاد الكرة والسيد مؤيد البدري بشكل خاص بمجاملة الطلبة على حساب فريقها وأطلقت إشاعة قوية بأن السيد البدري متزوج من شقيقة لاعب الطلبة حسين سعيد وغير ذلك من الإشاعات الكاذبة .

صلاح الدين بطلا للدوري على حساب الطلبة في موسم 82-1983

في يوم الخميس 9 حزيران 1983 جرت على ملعب الإدارة المحلية في تكريت أخر مباريات دوري أندية الدرجة الأولى لموسم 82-1983 بين ناديي صلاح الدين والطلبة وقادها الحكم الاتحادي عبد القادر عبد اللطيف بعد أن كان من المقرر أن يقوم الحكم الدولي سامي ناجي بقيادة المباراة مما أثار أكثر من علامة تعجب وقتها !! .. كانت مباراة حاسمة يتحدد على ضوء نتيجتها بطل الدوري لذلك الموسم حيث كان رصيد صلاح الدين قبل المباراة 33 نقطة من فوزه في 12 مباراة وتعادله في 9 مباريات وعدم تعرضه لأية خسارة , فيما كان رصيد الطلبة 32 نقطة من فوزه في 15 مباراة وتعادله في مباراتين وخسارته 4 مباريات , أي إن الموقف كان يميل لصالح الفريق المضيف لأنه بحاجة إلى نقطة واحدة ليفوز بأول بطولة دوري في تاريخه , فيما لم يكن أمام الفريق الأنيق إلا الفوز ليحتفظ بلقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي .. غصّ الملعب بالجمهور منذ وقت مبكر حيث زحف الآلاف من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة بالإضافة إلى جماهير غفيرة قدمت من بغداد لتشجيع الفريق الأنيق ..تلفزيون بغداد أرسل فريق عمل لتسجيل وقائع المباراة وأحداثها كاملة والصحافة الرياضية سجلت حضورا ملحوظا في ملعب تكريت , وشهدت المقصورة الرئيسية حضورا لافتا للنظر لأزلام النظام السابق .بدأت المباراة بهجمات طلابية كان يقودها الكابتن حسين سعيد يقابلها دفاع مستميت من صلاح الدين للمحافظة على نظافة مرماهم بقيادة الكابتن سمير شاكر وبين هجمة وهجمة كان الجمهور لا يتوقف عن التشجيع .. ثم حلّت الدقيقة 40 من المباراة لترتفع الأعلام الزرقاء في المدرجات .. إنه حسين سعيد ينفرد بحارس المرمى ويضع الكرة بهدوء داخل مرمى صلاح الدين ليتقدم الطلاب 1-صفر مما يعني تبخر أحلام فريق صلاح الدين .في الشوط الثاني تغير الحال حيث أخذ صلاح الدين زمام المبادرة وبدأ بالهجوم بلا هوادة من أجل التعادل ..ومرت الدقائق بطيئة على الطلبة وجماهيره وسريعة على صلاح الدين .. ولا شيء يلوح في الأفق , ولكن الدقيقة 63 حملت أخبارا سارة لأصحاب الأرض إنه ابن السماوة ناجح رحيم الذي أطلق كرة قوية اهتزت لها شباك مرمى الطلبة ومدرجات الملعب في وقت واحد وتمزق قميص ناجح رحيم من شدة الفرح .. ويتعرض اللاعب حسين سعيد لعرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء لكن صفارة الحكم لم تشر إلى شيء وهكذا أصبح اللقب قريبا من أبناء صلاح الدين الذين عادوا للدفاع عن مرماهم والمحافظة على نتيجة المباراة ..وذهبت أدراج الرياح محاولات نادي الطلبة لتسجيل هدف أخر , وعندما أعلنت صفارة الحكم نهاية المباراة شهد ملعب تكريت عرسا حقيقيا فلقد أحرز نادي صلاح الدين درع الدوري وأصبح ثاني فريق من المحافظات يحمل هذا اللقب العزيز بعد نادي الميناء البصري . نادي صلاح الدين رفع رصيده إلى 34 نقطة , فيما كان رصيد الطلبة 33 نقطة .

راية صبحي رحيم منحت اللقب للجوية في موسم 91-1992

شهد موسم 91-1992 صراعا مثيرا بين ناديي القوة الجوية الزوراء للظفر بدرع الدوري رغم إن الصقور قد تصدروا الدوري خلال 27 جولة من جولاته , وكان يوم الجمعة 27 حزيران 1992 هو اليوم الموعود لحسم اللقب على ملعب الشعب الدولي الذي امتلأ بالجماهير عن أخره. فريق الزوراء كان يتصدر الدوري برصيد 61 نقطة بفارق الأهداف عن فريق القوة الجوية حيث كان فارق الأهداف ( + 63 للزوراء و+ 39 للجوية ) , وهذا يعني بأن الزوراء سيتوج بطلا للدوري في حالتي الفوز والتعادل , فيما يحتاج فريق القوة الجوية للفوز لنيل اللقب . تقدم فريق القوة الجوية في الدقيقة الثامنة عن طريق لاعبه أكرم عمانوئيل الذي استقبل الكرة التي مررها زميله صباح جعير وأرسلها من فوق الحارس جليل زيدان داخل المرمى . في الشوط الثاني أشهر الحكم الدولي صلاح محمد كريم البطاقة الحمراء لقائد الجوية راضي شنيشل ومدافع الزوراء الدولي سلام هاشم ليضطر الفريقان للعب بعشرة لاعبين , مع ضغط زورائي واضح على مرمى الجوية لتسجيل هدف التعادل الذي تحقق عن طريق اللاعب ليث حسين الذي أرسل كرة قوية لم يتمكن الحارس عمر احمد من إيقافها لكن راية الحكم الدولي صبحي رحيم ارتفعت معلنة عدم شرعية الهدف كونه جاء من حالة تسلل ( حسب تقدير مراقب الخط) وسط اعتراض شديد من فريق الزوراء على القرار . لم تأتي الدقائق المتبقية بجديد ليفوز القوة الجوية بهدف واحد مقابل لاشيء ويرفع رصيده إلى 63 نقطة فيما تجمد رصيد الزوراء عند 61 نقطة .

صراع ثلاثي انتهى بتتويج الشرطة في موسم 97-1998

شهد موسم 97-1998 صراعا شرسا على اللقب ,وبقي اسم بطل الدوري مجهولا حتى اللحظات الأخيرة من المباريات , فقبل مباريات الجولة الأخيرة التي أقيمت يوم الجمعة 22 آيار 1998 كان القوة الجوية يتصدر الفريق برصيد 70 نقطة بفارق الأهداف عن الشرطة فيما يقف الزوراء بالمركز الثالث برصيد 69 نقطة , وكانت الفرق الثلاثة مرشحة لنيل اللقب , حيث كان فريق الشرطة يحتاج للفوز على الصليخ مع تعادل الجوية والزوراء أو فوز الزوراء ليتوج بطلا للدوري , فيما يحتاج فريق القوة الجوية للفوز على الزوراء ليتوج بطلا أو التعادل مع الزوراء مع تعادل الشرطة أو خسارته أمام الصليخ , فيما يحتاج الزوراء للفوز على الجوية مع تعادل الشرطة أو خسارته أمام الصليخ . مباراة الزوراء والقوة الجوية أقيمت على ملعب الشعب الدولي فيما ضيّف ملعب الكشافة مباراة ناديي الشرطة والصليخ . تقدم فريق القوة الجوية على الزوراء بهدف سجله رزاق فرحان وجاءت الأخبار بتقدم الصليخ على الشرطة بهدفين مقابل هدف واحد سجلهما سليم خنجر ومحمد علي عباس للصليخ وحيدر حميد للشرطة لتشتعل المدرجات الخاصة بالجماهير الجوية فرحا , لكن الزوراء سجل هدف التعادل عن طريق لاعبه عدنان محمد , فيما سجل مفيد عاصم هدف التعادل للشرطة في مرمى الصليخ في مباراة ملعب الكشافة , وجاءت الأخبار بانتهاء مباراة ملعب الكشافة بهدفين ومع صفارة الحكم الدولي فلاح منفي بانتهاء مباراة الزوراء والجوية بالتعادل بهدف واحد , انطلقت الأفراح الجوية في مدرجات ملعب الشعب الدولي وعلى أرض الملعب حيث احتفل لاعبو الجوية بشكل مبالغ فيه , وعندما كان الكابتن أيوب أوديشو يتحدث لمراسل التلفزيون معلنا سعادته بالفوز بلقب الدوري , ساد صمت رهيب في المدرجات المشتعلة عندما أعلن المذيع الداخلي للملعب بأن الشرطة قد حقق الفوز على الصليخ بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد أن سجل محمود مجيد هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة بركلة جزاء , فأنصدم أوديشو وأخذ يردد بدهشة ( ماذا يقول هذا ؟ ) قاصدا المذيع الداخلي . أما جماهير الشرطة فقد انطلقت في مسيرات فرح من ملعب الكشافة إلى ملعب الشعب الدولي محتفلة بالفوز باللقب لثاني مرة في تاريخه .

صمود النفط أهدى اللقب لنادي الزوراء في موسم 98-1999

في موسم 98-1999 كانت الإثارة حاضرة في المنافسة على اللقب , حيث وصل ناديي الطلبة و الزوراء إلى خط النهاية والأول في الصدارة برصيد 74 نقطة مع مباراة مؤجلة أمام نادي النفط من الجولة الحادية عشرة للمرحلة الثانية , فيما كان رصيد نادي الزوراء الوصيف 73 نقطة مع مباراة مؤجلة أمام نادي الكرخ من الجولة الحادية عشرة للمرحلة الثانية . اتحاد الكرة قرر إقامة المباراتين المؤجلتين يوم الاثنين 17 آيار 1999 بعد انتهاء مباريات الدوري , حيث لعب ناديي الزوراء والكرخ على ملعب الشعب الدولي , فيما ضيّف ملعب الشرطة مباراة ناديي الطلبة والنفط . فريق الطلبة كان بحاجة للفوز ليتوج باللقب بغض النظر عما سيحققه الزوراء في مباراته أمام نادي الكرخ , فيما يحتاج نادي الزوراء للفوز مع تعادل الطلبة أو خسارته ليضمن نيل درع الدوري . قبل مباراة الطلبة والنفط صرح الكابتن محمد طبرة مدرب النفط للصحف المحلية بأن نادي الطلبة سوف لن يخرج من المباراة سعيدا وكانت توقعاته في محلها .

بدأت مباراة الزوراء الكرخ بمفاجأة أذهلت النوارس عندما سدد لاعب الكرخ عباس حسن كرة قوية في الدقيقة الثالثة لم يتمكن الحارس سعد ناصر من السيطرة عليها لتدخل مرماه معلنة الهدف الأول للكرخ , لكن هشام محمد أعاد التوازن للمباراة في الدقيقة 12 من المباراة وسط سيطرة زورائية واضحة , وفي الدقيقة 35 أشهر الحكم الدولي علاء عبد القادر البطاقة الحمراء بوجه مدافع الكرخ حيدر عبيد لتزدادا مهمة الكرخ صعوبة . في الشوط الثاني بكر هشام محمد بالتسجيل في الدقيقة 49 ثم أضاف احمد راضي هدفا ثالثا في الدقيقة 63 لتنتهي المباراة لصالح الزوراء بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد .

أما في ملعب الشرطة فقد دخل فريق الطلبة يحدوه الأمل بخطف نقاط المباراة ومعها درع الدوري بغض النظر عن نتيجة مباراة الزوراء والكرخ , وتبادل الفريقان الهجمات طيلة دقائق الشوط الأول دون جدوى . في الشوط الثاني أمتد فريق الطلبة مهاجما وضغط على مرمى النفط في محاولة للتسجيل خاصة بعد أن وصلت الأخبار بتقدم الزوراء على الكرخ , لكن دفاع النفط وحارسه جليل زيدان وقفا بالمرصاد للكرات الطلابية التي تفنن اللاعبون في إضاعتها خاصة اللاعب مؤيد جودي الذي كان نجم الفرص الضائعة , ولم تنفع فريق الطلبة الدقائق الثلاثة التي أضافها الحكم الدولي حازم حسين لتنتهي المباراة بالتعادل بدون أهداف ويذهب الدرع لخزائن الزوراء للمرة الثامنة في تاريخه , بعد أن أصبح رصيد الزوراء 76 نقطة ورصيد الطلبة 75 نقطة .


 

 

 في ذكرى التأسيس / @@@نهايات مثيرة للدوري العراقي @@@
بداية
الصفحة