كرة القدم النسوية المغربية
غزلان الشباك.. العسكرية التي ترهب حارسات المرمى

فرضت لاعبة الجيش الملكي و المنتخب المغربي للسيدات، غزلان الشباك، اسمها بقوة عبر تحقيقها أرقاما اعتبرها متتبعون لكرة القدم النسوية بالقياسية.
نالت غزلان لقب "هدافة البطولة" لموسم 2014-2015، بتسجيلها 37 هدفا، وحافظت على لقب الموسم الماضي حين سجلت رقما قياسيا، 54 هدف في 20 مباراة، وهو الرقم الذي لم يتم الترويج له بشكل كافي سواء داخل الاتحاد الإفريقي أو "الفيفا".
بدأت غزلان الشباك مداعبة الكرة في سن مبكر ب"ديور البوليس" بعين السبع، بعدما لقيت تشجيعا من الوالد، الذي لم يكن عدا اللاعب السابق في صفوف الوداد الرياضي، العربي الشباك.
كانت البداية الرسمية في سنة 2005، حين انضمت غزلان الشباك إلى دفاع عين السبع، وسنها لا يتجاوز 15 ربيعا، ومنها انتقلت إلى فريق سيدات الرشاد البرنوصي، ثم إلى الجار رجاء عين حرودة، الذي حصلت معه سنة 2008 على لقب وصيفات البطل بعدما خسر الفريق المباراة النهائية أمام سيدات يوسفية برشيد، وهي السنة التي انضمت فيها لأول مرة إلى صفوف المنتخب الوطني.
وفي السنة الموالية انتقلت ابنة العربي الشباك إلى فريق الوداد الرياضي و خسرت معه لقب البطولة أمام شباب أطلس خنيفرة، قبل أن تحط الرحال هذه المرة بالرجاء الرياضي وتخسر معه بطولة 2010 أمام رجاء عين حرودة.
وفي عام 2011، وبعد مرور قصير بنادي بلدية العيون، احترفت غزلان الشباك بنادي المقاصة المصري، الذي خاضت معه نهايتي البطولة والكأس.
وكان لابد لغزلان الشباك الانتقال إلى الجيش الملكي إن أرادت التخلص من سوء الطالع، الذي لازمها أربعة مواسم متتالية، حيث عانقت الثنائية، لقب البطولة وكأس العرش، في موسمها الأول، 2013-2014، وهو السيناريو الذي تكرر موسم 2013-2014، موسم أحرزت فيه غزلان الشباك 54 هدف.
عادت الشباك، مهاجمة المنتخب المغربي ، لتهز الشباك من جديد في بطولة الموسم الحالي 2014-2015 بإحرازها 37 هدفا، غير أنها لم تتمكن من الظفر بلقب البطولة للمرة الثالثة على التوالي، بعد هزيمة الفريق العسكري في مباراة النهاية أمام فريق سيدات النادي البلدي العيون.
يشار أن فريق سيدات الجيش الملكي أنهى الموسم الحالي بتسجيل 117 هدفا ودخلت مرماه 7 أهداف، إذ إلى جانب غزلان الشباك، تمكنت اللاعبة ابتسام الجريدي من توقيع 20 هدفا فيما كان نصيب عميدة الفريق، نجاة بدري، 17 هدف.