أعلنت السلطات النيبالية الاربعاء، أنه تم الإفراج مقابل كفالة مالية عن خمسة لاعبين متهمين بالضلوع في قضية تلاعب بنتائج بعض المباريات الدولية.

وأكدت المحكمة التي تنظر القضية أن اللاعبين المذكورين تم الإفراج عنهم مقابل كفالة مالية تراوحت بين 50 ألف روبية (500 دولار) و500 ألف روبية ( 5000) دولار.

وكانت الشرطة، التي أدلت بأقوالها في القضية الاثنين، قد اتهمت اللاعبين بخيانة البلاد والوحدة الوطنية.

ومن المتوقع أن تصل عقوبة اللاعبين في حال ثبوت ارتكابهم جريمة التلاعب إلى السجن مدى الحياة.

ونفى قائد منتخب نيبال ساجار زابا مسؤوليته عن هذه الجريمة، وقال في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية: "لقد نصبوا لنا شركا".

واتهم اللاعبين بالتلاعب في نتائج عدة مباريات منذ عام 2009، أمام الفلبين والعراق والأردن والكويت وأفغانستان، وتم القبض عليهم في تشرين أول/أكتوبر الماضي.

وطبقا لتحقيقات الشرطة، استقبلت الحسابات البنكية للمشتبه فيهم مبالغ مالية ضخمة، كما قام اللاعبون بالارتقاء بمستواهم المعيشي بشكل ملفت.