هلالي القمة | عضو أساسي | المشاركات: 65399 نقاط التميز: 19091 |  | معدل المشاركات يوميا: 12.6 | الأيام منذ الإنضمام: 5197 | |  شتان الفارق بين الجيل الحالي للمنتخب القطري للشباب ونظيره السابق، فبعد أن اعتلى القطريون عرش آسيا، فاجأوا الجميع بخروج مبكر من الباب الضيق. وودع المنتخب القطري بطولة كأس آسيا المقامة حاليا بالعاصمة البحرينية المنام من الدور الأول، بعد عروض متواضعة ونتائج لم ترق للمستوى المطلوب. وتنازل العنابي الشاب عن لقبه الذي أحرزه قبل عامين في ميانمار، عندما أبهر القارة الآسيوية وراح يفوز على منتخباتها الواحد يلو الآخر حتى توج بطلا لآسيا، وتأهل لكأس العالم التي أقيمت بنيوزيلاندا 2015. وبدلاً من أن يحافظ الفريق على لقبه بانتزاع الانتصارات، دشن مشواره بالتعادل أما إيران، عندما فشل في الحفاظ على تقدمه، ثم فاز بشق الأنفس على اليمن، وذلك قبل الهزيمة الثقيلة على يد اليابان. انتقادات كثيرة طالت المنتخب بعد خروجه المبكر، وانهالت الصحف القطرية بالهجوم على هذا الفريق خاصة في ظل كل المميزات التي حصل عليها من معسكرات طويلة ومباريات ودية كثيرة مع فرق على أعلى مستوى. مسؤولو الاتحاد القطري لكرة القدم أمام تحدٍ حقيقي بشأن هذا المنتخب، فهل سيتم الاعتماد على عناصره لتكون نواة للمنتخب الأولمبي ومن ثم الأول، أم سيتم تسريح عدد من لاعبيه، ثم البحث عن آخرين؟ |
|