الأردن يعانق العراق في رائعة ''جذع النخلة''
آخر
الصفحة
dragoneye

  • المشاركات: 10751
    نقاط التميز: 2616
كاتب مميز بمنتدى كووورة أردنية
عضو وحداتي
dragoneye

كاتب مميز بمنتدى كووورة أردنية
عضو وحداتي
المشاركات: 10751
نقاط التميز: 2616
معدل المشاركات يوميا: 1.7
الأيام منذ الإنضمام: 6277
  • 00:21 - 2017/06/02

 

قدم منتخبنا الوطني مباراة ممتعة أمام مضيّفه العراقي على ملعب جذع النخلة الجميل جدا في مدينة البصرة الفيحاء ليعلن الفريقان الشقيقان ان الجمهور العراقي الجميل يستحق أن يرى منتخبه و فرقه الرياضية تتنافس على أرض أسود الرافدين.

 

و في مباراة ودية تاريخية ذات نكهة خاصة، قدم الفريقان عرضا متكافئا نال العراق فيه افضلية النتيجة بفضل رأسية علاء عبد الزهرة بعد مضي ربع ساعة على الاحتفال الكروي البهي.

 

وللأمانة فقد قدم أبناء عبدالله المسفر مباراة حلوة و ناددوا الفريق العراقي القوي في أول امتحان جاد للمدرب العربي أمام فريق يعتبر من نخبة القارة... وجاء الشوط الأول متكافئا لكن العراق سجل الأفضلية بعد جهد ممتاز من حمادي أحمد لرأس الحربة عبد الزهرة.

 

ولفت المسفر النظر باعتماده على عديد الوجوه الشابة بالذات في الوسط فقدم عبيدة السمارنة الذي لعب المباراة كاملة عرضا محترما... اما النجم الصاعد موسى التعمري فقدم لمحات رائعة ليذكرنا الاثنان بنجمي الوسط الاسطوريين حسونة الشيخ و رأفت علي على التوالي.

 

ورغم بعض الغيابات المؤثرة لكن النشامى ظهروا بمظهر الفريق الجاد الذي يقدم مباراة جادة على ملعب رائع... فلم يختبر معتز ياسين كثيرا بعد الهدف لكن ابراهيم دلدوم الظهير الأيسر قدم اداءا راقيا هجوميا و دفاعيا بل كاد ان يعادل الكفة بعد ان افتك كرة خالصة من الدفاع العراقي على خط المرمى. وظهر المخضرم عدي الصيفي بشكل جيّد اذ لعب في الامام بغياب حمزة الدردور المصاب و ثائر البواب مهاجم دينامو بوخارست الذي اعتذر عن هذا المشوار المثير..

 

ومالت الأفضلية للنشامى في الشوط الثاني خصوصا بعد خروج ياسين البخيت الذي لم يكن في يومه و دخول مصعب اللحام و من بعده احمد سمير و محمود المرضي. وظل الاردن أخطر لكن دون أهداف رغم محاولات التعمري و عدي و اللحام.

 

و في الدقائق الأخيرة و مع نزول فراس شلباية مكان ياسر الرواشدة منح المسفر فرصة الاحتكاك للحارس الشاب يزيد ابو ليلى فاختبره العراقيون مرتين... في الاولى من مجهود جماعي عراقي رائع وضع فيه امجد كلف زميله على فم المرمى لكن مهند خير الله انقذ الكرة بصدره من على الخط تماما... و اشعل همام طارق المدرجات بصاروخ رهيب انقذه يزيد بحضور تام... و في النفس الأخير صلح الوسط الكرة للحام الذي أوقف قلوب الحاضرين بكرباج هائل صب محمد قاصد كل خبرته لينقذ النتيجة ليخرج العراق فائزا لا بهدف المباراة بل بهذه الاحتفالية الرائعة التي اعادت الروح لملاعب العراق الحبيب.

 

مبروك للعراق الشقيق و تحية للنشامى على هذا الظهور الجيد جدا و بالتوفيق في قادم المواعيد.

 

 الأردن يعانق العراق في رائعة ''جذع النخلة''
بداية
الصفحة