اللقاء الذي يقام بنظام بالذهاب والإياب، ينهي منافسات القارية لعام 2017، ويبدأ منافسات الموسم الكروي الجديد بشكل رسمي مع اقتراب بدء دور المجموعات من كوبا ليبرتادوريس والأدوار الأولى من كوبا سود أمريكانا.

البطولة بدأت منذ عام 1988، والتي تجمع بين أبطال البطولتين القاريتين، بنظام الذهاب والإياب، ويعد فريق لوكا جونيورز الأرجنتيني أكثر الفرق تتويجًا باللقب برصيد 4 ألقاب أعوام 1990، 2005، 2006، 2008، وهو أيًا أكثر فريق مشاركة في المسابقة برصيد 5 مرات، وتعد البطولة مشابهة في الفكرة لبطولة سوبركوبا أمريكانا التي توقفت عام 1997.

فريق ناسيونال من الأوروجواي هو أول فريق يحقق لقب المسابقة بالتفوق على راسينج الأرجنتيني، وتوقفت البطولة 4 أعوام ما بين 1999 و2002 لتعود عام 2003 بالشكل الجديد، والحالي حتى الآن، وأتلتيكو ناسيونال الكولومبي هو أخر فريق حقق اللقب.

البطولة لا تعتمد على نتائج مجموع اللقاءين، لكنها تعتمد على نظام النقاط، فالفوز يساوي 3 نقاط والتعادل يساوى نقطة والخسارة لاشيء، ويحسم البطل مجموع النقاط في المباراتين، في حال التعادل يحتسب الفوز للفريق الأكثر تسجيلًا للأهداف، وفي حال التعادل في عدد الأهداف يتم اللجوء لركلات الترجيح دون أشواط إضافية، لكن في النسخة الحالية يتم الاعتماد على الأشواط الإضافية دون النظر لقاعدة الهدف خارج الأرض.

الأرجنيتنيون نيري كاردوزو ورودريجيو بالاسيو وخيسوس داتولو وسيباستيان بيتاليا والباراجوياني كلاوديو روديجيز، حققوا اللقب ثالث مرات كأكثر اللاعبين فوزًا بالمسابقة.

البرازيلي ليوناردو دامياو والأرجنتيني رودريجيو بالاسيو يتقاسمان هدافي البطولة برصيد 3 أهداف.

الباراجوياني خوليو سيزار والأرجنتيني خيسوس داتولو والبرازيلي أندري، هم الوحيدون الذين حققوا اللقب مع فريقين مختلفين.

المدير الفني الكرواتي ميركو زوجيتش، هو المدير الفني من خارج أمريكا الجنوبية الذي ينجح في تحقيق اللقب مع كولو كولو التشيلي عام 1992.

ألفيو باسيلي ومارسيلو جاياردو ولويس سيبيا وتيلي سانتانا هم المديرين الفنيين الذي نجحوا في تحقيق اللقب مرتين.

يعد اللقاء الحالي هو إعادة لنهائي عام 1996، والذي جمع بين الفريقين في اليابان حينها، ونجح فيه الفريق البرازيلي بتحقيق الفوز بأربعة أهداف مقابل هدف، ليحقق جريميو اللقب لأول مرة في تاريخه، تحت قيادة المدير الفني لويز فيليبي سكولاري، وسيلتقي الفريقين أولاً في ملعب ليبرتادوريس دي أمريكا معقل الفريق الأرجنتيني، ثم العودة في أرينا دو جريميو الأسبوع المقبل. 

يدخل جريميو المسابقة وهو بطل كوبا ليبرتادوريس، للمرة الثانية في تاريخه بعدما خاض المسابقة عام 1996، بعد أن التقلى أندبندينتي سابقًا في تلك النسخة وحقق الفوز بها.

الفريق يعاني في اللقاءات الأخيرة خاصة مع بداية العام، في البطولة المحلية "كامبيوناتو جاوتشو" فخسر 4 وتعادل في 1 وفاز في 1 أيضًا.

الفريق أبقى على معظم عناصره الأساسية خاصة الواعدان لوان وأرتور، وعزز صفوفه بعض الشيء من الأندية البرازيلية، خاصة خط الدفاع.

يدخل أندبندينتي الأرجنتيني المسابقة وعينه على تحقيق اللقب ومعادلة عدد الألقاب القارية لبوكا جونيورز برصيد 18 كأكثر الأندية تتويجًا في القارة اللاتينية، والثأر من هزيمة جريميو التي مر عليها 22 عامًا.

أندبندينتي حقق اللقب مرة وحيدة عام 1995 عندما تفوق على فيليز سارسفيلد الأرجنتيني وخسر نسختي 1996 و2001 أمام انترناسيونال البرازيلي.

الفريق في اللقاءات الثلاثة الأخيرة بالدوري الأرجنتيني حقق فوز وتعادل وخسارة في المسابقة، ويحتل المركز السادس بفارق 12 نقطة عن بوكا جونيورز متصدر جدول الترتيب.

الفريق تخلى عن أهم موهبة في الفريق وهو إيزيكيل باركو صاحب هدف التتويج لأتلانتا يونايتد الأمريكي مقابل 12 مليون يورو والظهير الأيسر لتالفيكيو لأياكس وضم عدة أسماء هجومية في الفترة الشتوي لتعزيز الفريق.