وحول ما تردَّد من أن نادي الوحدة تقدَّم بشكوى يطلب فيها عقد جمعية عمومية طارئة للاتحاد الإماراتي لكرة القدم على خلفية أداء المنتخب في بطولة كأس آسيا؛ نفى المجلس تلقيه أي طلب أو شكوى بهذا الشأن، مشيرًا إلى إجراءات واضحة تحدد آلية التعامل مع هذا النوع من الطلبات.

وكان أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي، قد استمعوا خلال اجتماع اليوم، إلى شرح كامل يتعلق بتفاصيل مشاركة المنتخب في كأس آسيا، والظروف الفنية والإدارية التي مرت على الفريق خلال البطولة.

وفي نهاية الاجتماع، نفى الاتحاد الإماراتي وجود أي استقالات بين أعضائه، أو أن تكون هناك نية للدعوة إلى عقد جمعية عمومية طارئة خلال الفترة المقبلة.

وكان نادي الوحدة قد طالب مجلس إدارة اتحاد الكرة الإماراتي، بأن يوضح حقائق وملابسات ما دار في كواليس المنتخب خلال الفترة التي سبقت بطولة كأس آسيا، ثم أثناء مشاركته في البطولة، مع عرض الحقائق بشفافية للرأي العام وأسرة الكرة بالإمارات، كما طالب النادي بالكشف عن العقوبات التي اتُّخذت تجاه بعض اللاعبين إن وجدت، وهل هي رادعة.

وذكر النادي -عبر سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»- أنه يرى أن انعقاد جمعية عمومية طارئة لتجديد أو طرح الثقة عن مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي، قد أصبح أمرًا ملحًّا في الفترة الحالية، بعد أن تُعرَض الحقائق كاملةً، وكشف كل ما دار في الكواليس في الفترة الماضية.

وأعرب نادي الوحدة عن أمله أن يبادر مجلس إدارة الاتحاد إلى التجاوب مع هذا المطلب بالسرعة اللازمة، حتى تتضح الصورة وتتضح  حالة التسيب «غير المسبوقة» التي كان يعاني منها المنتخب الوطني، والتي تنم عن إهمال شديد واستهتار من قبل لاعبي المنتخب والجهازين الفني والإداري.

وأكد النادي أن الهدف من هذه المطالب، هو تصحيح الأوضاع وتهيئة بيئة صالحة للعمل في المستقبل، حسبما قال.