لمحة تاريخية عن نشأة كرة القدم ودخولها للعراق:
أكد مؤرخي تأريخ حضارة وادي الرافدين ان العراقيون القدماء هم اول من مارس لعبة كرة القدم ، مستندين في ذلك الى الالواح الطينية التي وجدوها منقوبه بالآثار في اكثر من موقع اثاري في العراق يظهر فيها لوح منقوش عليه قدم انسان وكرة مدورة تلتصق بهم وسواء اكانت اللعبة التي مارسها اجدادنا حيث طبيعتها وقوانينها وشعبيتها وممارسيها شبيهة بلعبة كرة القدم الحالية ، وفي التاريخ المعاصر وتحديداً في عام 1918 وبعد دخول قوات الاحتلال البريطاني الى العراق وعلى ذمة الصحفي الكبير إسماعيل محمد ذكر عندما هذا الشيء في مقال نشر قبل(21) عاماً في احدى الصحف الرياضية ذكر من خلاله :ان اول مباراة بكرة القدم أقيمت في العراق كانت في 1918/3/7 بين فريقي مدرستين من بغداد. معتمداً في مقاله هذا على روايتين للسيدين عبد الكريم جودة أقدم مدرس رياضة في العراق وعبد اللطيف قدري النجار (رحمهما الله)علماً ان الثاني شارك بالمباراة التاريخية مسجلاً اول اهداف المباراة ..( 1)
بطولات قبل تأسيس الاتحاد العراقي:
وهكذا بدأت تظهر كرة القدم في العراق والبدايات كانت في البصرة والموصل ثم اتشرت بشكل كبير في كل الوية ( محافظات ) العراق ، ثم بدأ عهد جديد من قبل قوات الاحتلال البريطاني من خلال إقامة المسابقات الكروية في عدد من الألوية وفي بغداد بالذات بدا من كأجولز مرورا ببطولات الملك غازي ووو واستمرت تلك القاءات والمباريات التي نالت استحسان وقبول الشارع العراقي واخذت كرة القدم كلعبة شعبية مكانتها الارزة في العراق وخاصة في اللقاءات التي كانت تجمع الفرق العراقية مع الفرق البريطانية وحلفاءها واستمرت تلك اللقاءات حتى تأسيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عام 1948. (( قبل تأسيس الاتحاد كانت البطولات والمسابقات الرياضية تنظم من جهات عدة مثل وزارة المعارف (التربية) , وزارة الدفاع , إضافة الى قيام بعض الفرق والأندية نفسها بتنظيم مسابقات مثل الاتحاد البصري والنادي الأولمبي الملكي في بغداد , واندية أخرى في الموصل وكركوك ! لقد ارادت اللجنة الأولمبية وقتها تشكيل لجنة للأشراف على كرة القدم في العراق باسره من بين أعضاء اللجنة الأولمبية نفسها , لذلك شكل عبيد عبد الله المضايفي وبقية الأعضاء لجنة كرة القدم في اللجنة الأولمبية العراقية والتي كانت اول اتحاد كرة قدم عراقي ! ان تأسيس الاتحاد العراقي كمشرف عام على كرة القدم في البلد جعله ينال عضوية الفيفا في عام 1950 والذي ضمن قوانين الفيفا يجب ان يكون هناك ممثل واحد يدير كرة القدم في البلد الواحد)) (2)
ما بعد التأسيس:
كما اشرنا ان البطولات الكروية في حقبة ما بعد التأسيس كانت هي الأخرى تقام في المحافظات كافه وفي بغداد حيث مقر الاتحاد العراقي لكرة القدم أقيمت عدد اخر من البطولات ونالت من الاهتمام الإعلامي والرسمي بشكل اكبر كونها جرت في العاصمة حيث الأضواء والشهرة وتواجد كبار المسؤولين الحكوميين والرياضيين ، وهكذا تبلورت فكرة البطولات فأقيمت في بغداد وعدد من المحافظات نسخ من البطولات البعض منها على شكل بطولة الدوري وأخرى بشكل مشابه لنظام بطولات الكأس .
معوقات وتحديات:
البطولات التي أقيمت في تلك الحقبة كانت تنظم حسب المحافظات والالوية فقام الاتحاد العراقي بتنظيم الدوري في بغداد , وتم انشاء اتحادات فرعية في البصرة وكركوك لها اداراتها الخاصة وتقوم بتنظيم بطولات خاصة بها , ولكن تحت اشراف الاتحاد المركزي ! بحيث يكون لكل منها دوريها الخاص وبطولات أخرى مختلفة ! لذلك كان هناك دوري في بغداد والبصرة وكركوك ! ففي البصرة كان هناك ما لا يقل عن 6 بطولات تنظم على مدار الموسم إضافة الى دوري اتحاد الكرة في البصرة ! (3)كما اشارت المصادر ان الاتحاد حاول إقامة اتحاد فرعي في بغداد لكن التجربة فشلت ولم تنجح
وادرج لكم وثيقة مهمة ومن مصدر خارجي وباللغة الإنكليزية سبق ان اظهرها الباحث والمؤرشف السيد حسنين مبارك تقول ما نصه الاتي : ذكرت صحيفة ( العراق تايمز ) أن المباراة النهائية لدوري بغداد عام 1955 كانت بين الحرس الملكي وفريق المعسكر المدني (CC) من الحبانية وارجوا التركيز على مفردة دوري بغداد التي ما زال حتى اليوم البعض يشكل عليها ويعتقد انها من بنات أفكار الكاتب.
كأس الاتحاد وبطولة الجمهورية
وهكذا ظهرت بطولة كأس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم لفرق بغداد بين عامي 1955-1961 كذلك قرر الاتحاد المركزي انشاء بطولة (كاس الاتحاد) لتشمل فرقا من بغداد والبصرة وكركوك والموصل والتي كانت الأولى من نوعها في العراق. وفيها تمكن فرق شركة نفط البصرة من الفوز بالكاس بعد تغلبه على الكلية العسكرية الملكية من بغداد. ولكن هذه البطولة وللأسف لم تستمر الا موسما واحدا بسبب تكاليف السفر والتنقل للفرق المشاركة , تلتها بطولة اقصر في الموسم التالي بين المحافظات حلت محل كاس الاتحاد والتي أصبحت في عام 1963 ما يعرف اليوم لدى الجماهير ببطولة الجمهورية . (4)
دوري فرق المؤسسات البغدادي:
ثم ظهرت بعدها في بداية الستينات بطولات للدوريات المحلية في بغداد لفرقها المؤسساتية ولعدد من الألوية او المحافظات شاركت فيها فرق واندية من تلك المحافظات كل في ازاءه او محافظته والتي نظمت هذه المرة بطريقة افضل من سابقاتها واستمرت للفترة ما بين عامي 1961-1973 ، والبطولة الأخيرة اخذت صدى كبير ولها جمهورها ومحبيها وعلى غرارها كانت تقام بطولات في الالوية (المحافظات ) لكن الأضواء الإعلامية كانت متجهة نحو بطولة فرق بغداد المؤسساتية مع معلومات بسيطة تذكر عن بطولات الالوية ( المحافظات). قد يسال سائل من اين اتيت بكلمة دوري بغداد او دوري المؤسسات البغدادي ومن حق المتلقي الاستسقاء عن اصل المعلومة وهنا يود الباحث ان يوضح ان مفردة دوري بغداد ليست من مخيلة وأفكار الباحث بل نشرت لعشرات المرات في مختلف الصحف العراقية وواقعا الكل يعلم انها دوري بغداد فلم العجب في ذلك والصور المرفقة دليل بسيط على ذلك

البعض من المدونين طالبونا بمصادر أخرى وهم ليسوا أصحاب المصلحة بل ان أصحاب المصلحة من الاتحاد العراقي على سبيل المثال اذا ما ارادو الوثائق بالدليل والاقام والتواريخ لكل مصدر فالباحث جاهز لتقديمها وغير هذه الوثيقة عشرات أخرى ولكن كما اشرنا المعرف لا يعرف واجزم انه لا يوجد ارشيفي بالعراق يمكن ان يقول ان هنالك فرق من المحافظات قد شاركت بدوري المؤسسات البغدادي للدرجة الأولى بين عامي 1961-1973واعلنت التحدي سابقا ولم يفعل احد لان الجميع متيقن من هذه الحقيقة التي لم ولن يعترض احد عليها طيلة عدة عقود خلت بل ان رئاسة الاتحاد العراقي لكرة القد في ثمانينات القرن الماضي تبوأها من ناديي القوة الجوية والشرطة او العاملين في كلا المؤسستين ولو كان هنالك القاب مفقودة كما يدعي أصحابها الان لما سكتوا حينها والامر برمته ان البعض معتقدين وواهمين ان الأرشيف يجوبه نقل كبير ووجود خلل بالتوثيق اعطاهم امل بثغرة عدم التوثيق الدقيق لقلب الحقائق او محاولة تزويرها من خلال القاب مزعومة في مخيلة البعض والاغرب من ذلك ان ناديي القوة الجوية والشرطة رفعوا كتب للاتحاد مطالبين بالقاب بدوري المؤسسات البغدادي فيها أخطاء بتواريخ فوز فرقهم وليست انديتهم بتلك البطولات وقد ردت حينها وبين فترة وأخرى يظهر من يطالب مجددا متعكزا بحث جماهير انديتهم بأحداث ضجة إعلامية ولكن ما هكذا تؤخذ البطولات بل من خلال استحقاقاتها
الوثيقة ادناه تشير الى حديث سكرتير الاتحاد الراحل محمد حسون يطالب الاتحادات الفرعية بضرورة الانتهاء من تسمية بطل الدوري في كل محافظة وهذا احد الأدلة التي تؤكد شيئين مهمين هما مثار جدال عند البعض الأولى لمن يشكك انه لا يوجد دوري في المحافظات والثانية : تؤكد عائديه دوريات المحافظات التي الاتحاد العراقي كونه المشرف العام على كل البطولات التي تقام في العراق وسنكتفي في هذا البحث هذه الوثائق ولدينا عشرات غيرها تؤكد ما ذهبنا الية
فكرة الدوري العراقي العام انطلقت في ستينات القرن الماضي :
الحالة التي لم يتطرق لها الاعلام او الباحثين في شؤون الكرة العراقية ان الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم وبعد منتصف الستينات من القرن الماضي وازدياد شعبة كرة القدم كان يفكر جديا بإقامة بطولة موحدة تشمل كل الوية العراق ولا يقتصر الامر على بطولات محددة بعدد من المحفظات وهنا قد كلف الراحل عادل بشير بأعداد دراسة لإقامة دوري يشمل جميع الوية العراق بدلا من اقتصارها على بطولات متعددة في كل لواء ( محافظة) الا ان أمورا حدثت منها ان الراحل تم نقله عسكريا لجهة أخرى وخرج بعدها من الاتحاد وتم إخفاء ملف إقامة البطولات لغايات ومنافع شخصية ولمصلحة فرق بعينها دون الأخرى ( كل التفاصيل الخاصة بالراحل موثقة في كتابنا ان شاء الله) .
اليات الشرطة وجدلية المشاركة بدوري ابطال اسيا :
احد الاخطاء الشاعة ان نادي الشرطة اشترك ببطولة اندية اسيا وهذه كذبة اطلقها البعض وصدقها الاخرين ، عزيزي من اشترك بتلك البطولة وانسحب منها في المباراة النهائية هو فريق اليات الشرطة وهو مختلف عن نادي الشرطة وهما ناديين قائمين الان وسالت عن ذلك من الناحية القانونية واكد لي صحة ما ذهبت ، ومشاركة فريق الاليات بالبطولة سبق ان وضحناها للقائمين اصحاب المصلحة والاتحاد الاسيوي يعلم لمن وجهة الدعوة وكيف وهنا ندرج الوثيقة التي تتعلق بهذه المشاركة وكيف حصلت ومن موقع الاتحاد الاسيوي نفسه
تشكيل لجنة تعد دراسة إقامة الدوري العراقي العام:
عند البحث والتقصي عن سبب عدم إقامة بطولة موحدة للعراق وتأخر انطلاقها ان هنالك مؤسسات بعينها كانت تفرض نفوذها وليس من مصلحتها إقامة دوري العراق الموحد كي لا تخسر مواقعها واهميتها في الساحة او لأسباب أخرى واغلب الظن وهو ذات السبب الذي جعل مؤسستي العاب الشرطة والجيش التي حاربت الدوري العراقي في انطلاقته الحقيقية الأولى.
وفي بداية السبعينات اعيد طرح الموضوع مجددا وشكلت لجنة من كبار الشخصيات ستجدون( كل تفاصيلها في كتابنا ان شاء الله) تكفلت بوضع خارطة طريق لإقامة بطولة الدوري العراقي ، النقطة الأكثر غرابة بالموضوع عدد من المدونين وهم بالتأكيد ليسوا مؤرشفين او أرشيفين او انهم كتبوا لمصلحة ناديوية ضيقة ان إقامة الدوري العام بدلا من دوري المحافظات اتى بجرة قلم من وزير الشباب والرياضة الأسبق عدنان أيوب صبري وهذا الامر غير صحيح واللجنة التي اشرنا لها وعدد من شخوصها احياء يرزقون يؤكدون ذلك إضافة الى الوثائق التي بحوزة الباحث.
النسخة التجريبية من دوري القطر 1973-1974 :
وبعد حصول الاجماع على المقترح أقيمت النسخة التجريبية لبطولة الدوري العراقي بمشاركة ستة فرق واندية من المحافظات مع فرق واندية من العاصمة بغداد وسمي موسم 1973-1974 بطولة الدوري العام وافتتح الموسم في الحادي عشر من تشرين الأول 1973 واختتم الموسم الكروي في العشرين من نيسان 1974 ( كل تفاصيل الدوري وللدرجات الأربعة ستجدونها قريبا في كتابنا ان شاء الله بحدود 6070 صفحة تخص دوري القطر 1973-1974 ) . مع ملاحظة مهمة : وردت كلمة القطر كانت تستخدم في ظل الأنظمة السابقة وكانت جهات سياسية وحزبية تقف خلفها وكي لا نخوض بتلك التفاصيل كتبنا دوري العراق بدلا من كلمة القطر في عدة أماكن من البحث لذا اقتضى التنويه ... وهكذا اصبح موسم 1973-1974 المنطلق الأساسي للدوري العراقي ولمختلف الدرجات واتى بعد مخاض عسير وتأخر لعدة سنوات
قرار اطلاق الدوري العراقي في 18-8-1974
وبعد نجاح تجربة الدوري العام قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم في اجتماعه المنعقد بتاريخ 18 اب 1974 إقامة بطولة دوري اندية العراق لأول مرة مع ملاحظة جدا مهمة الا وهي مفردة استخدام مصطلح الأندية بدل الفرق كون اغلب الفرق كانت عبارة عن فرق تمارس رياضة معينة ككرة القدم مثلا فلم تكن على شكل اندية كما هو حاصل مع اندية الميناء او الاعظمية والكاظمية وبابل وغيرها من الأندية بل فرق وهذا ما تطلب من الاتحاد ان تشكل اندية باسم الطيران والشرطة والجيش والصناعة وغيرها حيث مثل نادي الطيران لاعبوا القوة الجوية بينما مثل نادي الشرطة لاعبوا فرق( شرطة النجدة وكلية الشرطة) بينما رفض لاعبو الاليات اللعب لنادي الشرطة . ومن هنا بدأ فجر جديد لكرة القدم العراقية ولم تكن البطولة مقتصرة على اندية الدرجة الاولى كما يعتقد الكثير بل شملت اندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة والرابعة واستمرت بمسمياتها الجديدة منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا .
من هم ابطال الدوري العراقي في 47 نسخة سابقة :
منذ ان اعتمد الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم إقامة بطولة دوري اندية العراق لمختلف الدرجات في الموسم 1974-1975 فقد أقيمت لحد الان 47 بطولة (موسم) خمسة منها الغيت لدواعي متعددة فبطولة موسم 1984-1985 الغيت بسبب الاستعداد لتصفيات كأس العالم اما بطولة الدوري للموسم 2002-2003 فقد الغيت بسبب الحرب والبطولة التي تلتها موسم 2003-2004 الغيت هي الأخرى ولم تستكمل كما تم إيقاف بطولة الدوري العراقي للموسم 2013-2014 ولم يسمى بطلا لها بسبب تأخر اقامتها لأوقات متأخرة من فصل الصيف ولأسباب أخرى ( ولدينا وثيقة رسمية صادرة من الاتحاد بذلك يمكن اظهارها لأصحاب المصلحة ) في حين الغيت بطولة موسم 2019-2020 بسبب التظاهرات التي شهدها البلد ثم جائحة كورونا وبالتالي هنالك خمسة نسخ لم تستكمل من البطولة ولم يسمى لها بطلا بخلاف ما يكتب المدونون وعشاق الأندية وميولهم .
ابطال دوري اندية العراق 42 نسخة:
البطولات الـ 42 للدوري العراقي الممتاز بمختلف تسمياته وهي (( دوري اندية القطر للدرجة الأولى او دوري اندية الدرجة الأولى او الدوري العراقي الممتاز او دوري النخبة او دوري اندية المقدمة)) وهي مصطلحات ومفردات استخدمت ولأكثر من مرة واطلقت على دوري ضم اندية وشاركت من مختلف محافظات العراق ولم تقتصر على محافظه بعينها ، فقد شهدت البطولات في النسخ الـ 42 السابقة فوز احد عشر نادياً باللقب (والمبينة تفاصيلها في الجدول ادناه ) ولنتعرف على ابطال الدوري العراقي للنسخ السابقة:
القوة الجوية صاحب اول واخر لقب:
وأول الألقاب للدوري العراقي منذ بدايته في موسم 1974-1975 فاز بها نادي الطيران سابقا كما كان يسمى وهو الان يعرف باسم القوة الجوية وكان ذلك في موسم 1974-1975 والصورة المرفقة في أدناه دليل اخر لمن يقول ان الدوري لم يبدا من موسم 1974-1975 حيث يشير المصدر وهو احد الصحف العراقية ( المصدر يرسل لاحقاً لأصحاب المنعة) ان الموسم 1974-1975 هو اول بطولة دوري في العراق وان نادي الطيران هو صاحب اول لقب للدوري العراقي ومن جانب اخر وقبل ان يختتم الموسم الكروي 2020-2021 فقد توج نادي القوة الجوية باللقب السابع له وبالتالي فان نادي القوة الجوية هو صاحب اول لقب هو أيضا صاحب اخر الألقاب للموسم الكروي الحالي 2020-2021
قائمة الشرف لأبطال الدوري العراقي لكرة القدم والزعامة للزوراء بـ 14 لقب:
ومما سبق يتضح ان الأندية التي تمكنت من الظفر بلقب بطولة الدوري العراقي هي 11 ناديا فقط واكثر الأندية تتويجاً باللقب هو نادي الزوراء الذي تمكن من تحقيق الفوز في (14) موسم كروي وهنالك فارق كبير مع اقرب منافسيه فسمي الزوراء بالزعيم كونه اكثر الأندية زعامة وتتويجا ببطولة الدوري العراقي . وتلاه بالمركز الثاني نادي القوة الجوية بسبعة القاب ثم الطلبة بخمسة القاب واتى هولير( أربيل) بالمركز الرابع بعد ان تمكن من تحقيق لقب الدوري في أربعة مرات منها ثلاثة مرات متتالية وجميع القاب أربيل جاءت بعد 2003 ، وحل الشرطة بالمركز الرابع مكرر بعد ان حقق لقب بطولة الدوري في اربع مناسبات في حين جاء الرشيد بالمركز السادس بعد ان حقق اللقب في ثلاث مرات قبل الغاء النادي ونقل ملكيته ولاعبيه الى نادي الكرخ، وفي المركز السابع جاءت خمسة اندية كل منها حقق لقب بطولة الدوري العراقي لمرة واحدة فكان الميناء اول بطل للدوري العراقي ينقل لقب البطولة خارج احتكار اندية العاصمة في موسم 1977-1978 وحل صلاح الدين كثاني اندية المحافظات تتويجا باللقب في موسم 1982-1983 وجاء الدور على نادي الجيش عندما تمكن من تحقيق لقب الدوري في موسم 1983-1984، ثم جاء الدور على نادي دهوك عندما تمكن من تحقيق اللقب في موسم 2009-2010 وأخيرا حقق نفط الوسط ما عجز عنه الاخرون عندما ظفر باللقب وهو الضيف القادم للدوري الممتاز في موسم 2014-2015 ليتساويا بذلك مع الزوراء الذي فاز باللقب مباشرة بعد تأهله من الدرجة الثانية الى الأولى ، والجدول التالي يبين ابطال الدوري العراقي وعدد البطولات لكل منهم:
ابطال الدوري بين اندية بغداد والمحافظات:
من خلال النسخ الـ42 لأبطال الدوري العراقي نجد ان 34 لقب احتكرته اندية العاصمة بغداد في حين غادر اللقب اسوار العاصمة بغداد في ثمان مرات منها خمسة القاب الى إقليم كوردستان عندما فاز بها أربيل ( اربع مرات) ودهوك مرة واحدة وكان ذلك في الالفية الجديدة بينما رحل الى البصرة مرة واحدة حيث توج بها الميناء موسم 1977-1978 ومثلها الى صلاح الدين في موسم 1982-1983 حيث فريقها الكروي وأخرى الى النجف عندما فاز بها نادي نفط الوسط في موسم 2014-2015.
المصادر :
المصدر(1) من مواقع متعددة عن تاريخ دخول كرة القدم للعراق
المصدر(2-4) الارشيفي القدير حسنين مبارك
باقي المصادر من أرشيف الباحث والمؤرشف شكري محمود
التكملة في الجزء الثاني تعرف على المدربون حاملي اللقب والهدافين وباقي المعلومات