ونسلط الضوء في السطور التالية على أبرز الرابحين والخاسرين من المباراة النهائية للمونديال:

الرابحون

ليونيل ميسي

سيعزز ميسي اعتباره من قبل محبيه "أفضل لاعب في التاريخ"، بعدما ضم إلى خزائنه اللقب الوحيد الذي ينقصه، والذي كان يفصله دائما عن النجم الراحل دييجو مارادونا.

وسجل ميسي هدفين في المباراة النهائية، رافعا رصيده إلى 7 أهداف في البطولة، كما حقق عددًا من الأرقام القياسية والتاريخية.

آنخيل دي ماريا

تعد هذه المباراة بمثابة مسك الختام لمسيرة دي ماريا الدولية، وهو الذي تمكن خلالها من إحراز هدف منتخب بلاده الثاني، ليبكي متأثرا، وذلك قبل استبداله في الشوط الثاني.

إيميليانو مارتينيز

يعد حارس أستون فيلا أحد الأبطال الحقيقيين في مسيرة الأرجنتين نحو اللقب، لا سيما بعد أدائه المبهر في ركلات الترجيح أمام هولندا، في ربع النهائي، ثم ضد فرنسا في النهائي، حيث تمكن اليوم من التصدي لضربة ترجيح، كما منع الفرنسي كولو مواني من تسجيل هدف قاتل، في الرمق الأخير من الوقت الإضافي.

الخاسرون

أنطوان جريزمان

دخل جريزمان المباراة النهائية، باعتباره أحد المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في البطولة، لكنه لم يتمكن من فرض إيقاعه، ليتم استبداله في الشوط الثاني.

عثمان ديمبلي

قدم الجناح الفرنسي أداءً مروعًا كجناح أيمن، كما تسبب في ركلة جزاء سجل منها ميسي هدف الأرجنتين الأول، ليستبدله المدرب ديدييه ديشامب قبل نهاية الشوط الأول.

وعلى مدار هذه البطولة، كان ديمبلي الحلقة الأضعف في هجوم فرنسا، وربما كان الأجدر بديشامب أن يعطي الأولوية للاعبين آخرين، مثل كولو مواني وكينجسلي كومان وماركوس تورام.

لاوتارو مارتينيز

لو خسرت الأرجنتين المباراة النهائية، لصب جمهورها جام غضبه على مارتينيز الذي دخل بديلا، ليهدر الفرصة تلو الأخرى، على طريقة النجم الدولي السابق جونزالو هيجواين.

وعلى الصعيد الفردي، كانت بطولة صعبة على مهاجم إنتر ميلان، الذي بدأها أساسيا قبل أن يستقر على مقاعد البدلاء، لكنه في النهاية حصل كغيره من لاعبي التانجو على لقب المونديال.

https://www.kooora.com/?n=1198229&pg=4&o=n