لم يكن عام 2022 مثاليًا للمنتخب الليبي.. إذ شهد فسخ عقد الإسباني خافيير كليمنتي، في مارس/ آذار، وظل يبحث عن البديل لمدة شهر تقريبًا، ليجد ضالته خلال أبريل/ نيسان بالتعاقد مع الفرنسي كورتين مارتنيز.

وخاض المنتخب عددًا قليلاً من المباريات، منها 2 فقط ذات طابع رسمي.. إذ لعب 9 مباريات، حقق الفوز في 5 منها، وتعادل في مباراة واحدة، وخسر 3 مواجهات، ومثله هذا العام 66 لاعبًا.

تصنيف متأخر

أكمل المنتخب الليبي عام 2022 في تصنيف متأخر جدًا.. الـ 120 عالميًا، ولم يحقق أي إنجاز هذا العام، وما يزال يخوض التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا؛ حيث لعب مباراتين حقق الفوز على بوتسوانا (1-0) بهدف صالح طاهر، وخسر أمام غينيا الاستوائية (2-0).

وسبق مباراتي بوتسوانا وغينيا الاستوائية، معسكر تحضيري خلال شهر مايو/ أيار بالإسكندرية.

بداية متوسطة

استهلت منتخب ليبيا 2022، بمواجهتين وديتين أمام الكويت، خسرت الأولى (2-0)، على ملعب جابر الأحمد الدولي، آخر يناير/ كانون الثاني، وعاد ليحقق الفوز بذات النتيجة، بهدفي عمر الخوجة وفاضل سلامة.

وحقق فرسان المتوسط فوزًا وديًا على النيجر (2-1) في نواكشوط، خلال البطولة التي نظمها الاتحاد الموريتاني بمناسبة (أيام فيفا مارس/ آذار 2022) وجاء هدفي ليبيا بواسطة محمد صولة ومؤيد اللافي.. قبل أن يخسر في ذات الدورة أمام المستضيف مورتانيا (2-0).

وأشرف على منتخب ليبيا، خلال تلك الدورة، بشكل مؤقت الإسباني رامون كاتالا المدير الفني للاتحاد الليبي.

أيام فيفا

خاض المنتخب الليبي دورة ودية في سبتمبر/ أيلول، خلال أيام أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وحل في الترتيب الأول بعد فوزه على تنزانيا (2-1)، بهدفي محمد صولة، وتعادله في الافتتاح أمام أوغندا (0-0)، وحلت تنزانيا ثانيًا بـ3 نقاط، وأوغندا نقطة واحدة.

وأقام معسكر في أنطاليا بتركيا نوفمبر/ تشرين الثاني، خاض خلاله مباراة ودية واحدة، فاز فيها على النيجر (3-2)، سجلهما بلقاسم رجب، ومحمد المنير، ودانيال الفاضلي.

وجاء ختام العام للمنتخب الليبي بإقامة معسكر خارجي في تونس، استعدادًا للمشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحلليين الجزائر 2023.