دعت وزارة الشباب والرياضة العراقية، الشركات الكورية الجنوبية إلى المساهمة في بناء الملاعب في العراق من خلال توقيع مذكرة تفاهم ثنائية بين البلدين.
وحضر وفد حكومي عراقي رسمي إلى العاصمة الكورية سيول للمشاركة في أعمال اللجنة المشتركة في دورتها التاسعة التي عقدت بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الوزارة حسام حسن في بيان رسمي إن "العراق نجح في تنظيم بطولتين كبيرتين هما بطولة خليجي 25 والتي كانت بارقة أمل كبيرة حيث أشاد بها الجميع وكذلك بطولة كأس غرب آسيا التي نجح قبل أيام في تنظيمها والفوز بها وهو ما أعطى البلد دفعةً قويةً أمام الاتحادات الدولية كالاتحاد الآسيوي أو الفيفا أو المنظمات الأخرى أيضًا".
وأضاف أن "العراق أثبت جدارته في استضافة هذه البطولات بعد النجاح الإعلامي الكبير الذي تحقق وكذلك الإشادة التي حصل عليها في هذا الإطار، ونحن -في وزارة شباب ورياضة- نسعى -بلا شك- لاستضافة العراق لبطولات أخرى".
اقرأ المزيد
وتابع: "أنا الآن في كوريا الجنوبية وكانت لنا مباحثات ومحادثات مع الجانب الكوري لتعزيز هذا الجانب والعمل على توقيع مذكرة تفاهم في الجانب الرياضي ودعوة الشركات الكورية للإسهام في بناء الملاعب والقاعات الرياضية".
وختم حديثه قائلًا: "الحكومة تُولي اهتمامًا كبيرًا للجانب الرياضي في الموازنة المقبلة، وهناك دعم كبير في هذا الاتجاه، فضلًا عن تخصيصات مميزة لبطولات قطاعي الشباب والرياضة أيضًا وسنجني ثمارها خلال الأيام المقبلة".
يُذكر أن أغلب الملاعب التي تُبنى في العراق، تنفّذها شركات تركية وإيرانية، من بينها ملاعب الزوراء والمدينة والبصرة....
التعليق......
مضت سنيين طويله وهياكل ملعب التاجيات وملعب عمو بابا يستغيثان من الإهمال الطويل واندثار الأسس وعدم تكمله المشروعين والعاصمه بغداد وبهذه الكثافه السكانيه وحب الجماهير وعشقها للكره المستديرة..تحتاج إلى ملاعب تستوعب الاعداد الغفيره من المتفرجين
ملعب المدينه والزوراء اللذين افتتحا مؤخرا بعد تلكأ وانتظار طويل.يعانيان من النواقص العدديه وشاهدنا الأرضيات السيئه لكلا الملعبين مع الاسف .وكذلك جميع ملاعب العراق مثل النجف وكربلاء.
أما الكهل ملعب الشعب الدولى فأنه يحتاج من ينقذه من تعب السنيين.وايجاد حلول عاجله له.وهو فى موقع متميز داخل العاصمه .....
إذا العراق يحتاج إلى ملعب دولى حديث يستقبل احداث وبطولات قد تقام مستقبلا فى العاصمه ...
وهنا نتسائل اين أضحى الملعب السعودى الذى جاء كمنحه من هذا البلد والعراق لم يدفع مبالغ مالية كبيرة سوى تحديد قطعه ارض لإنشاء الملعب